إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(المخدرات )حكمها _أسبابها _ أضرارها_ علاجها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (المخدرات )حكمها _أسبابها _ أضرارها_ علاجها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خطبة مقترحة
    "
    عن المخدرات"

    كتبه/ فضيلة الشيخ : سعيدمحمود

    الحمد لله، والصلاة
    والسلام على رسول الله، أما بعد:
    الغرضمن الخطبة:
    التحذير من خطرالمخدرات، وبيان أنها مشكلة من أكبرالمشاكل التي تفشت في مجتمعات المسلمين، والتيعرَّضت ديننا وقيمنا،وأمتنا، وأموالنا للضياع.
    1-
    بيان حكم المخدرات والترهيب منها:
    المخدراتمن عمل الشيطان:قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُرِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) (المائدة:90).
    -
    المخدراتمن الخمر:قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم-: (لايَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَمُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُالْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُحِينَ يَسْرِقُوَهُوَ مُؤْمِنٌ) (متفقعليه).
    -
    كل مايؤثر على العقل سلبًا وإن سماه الناس بأسماء ترغيبية فهو حرام:عَنْ جَابِرٍ -رضي اللهعنه-: أَنَّ رَجُلا قَدِمَ مِنْ جَيْشَانَوَجَيْشَانُ مِنْ الْيَمَنِ، فَسَأَلَالنَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ شَرَابٍ يَشْرَبُونَهُبِأَرْضِهِمْ مِنْالذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ: الْمِزْرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّىاللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَوَ مُسْكِرٌهُوَ؟). قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ-: (كُلُّمُسْكِرٍ حَرَامٌ إِنَّ عَلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- عَهْدًا لِمَنْيَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِالْخَبَالِ). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟قَالَ: (عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِالنَّارِ) (رواهمسلم).
    -
    تعاطيالمخدرات من الكبائر:قال -صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَاللهُ الْخَمْرَ، وَلَعَنَ شَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا،وَعَاصِرَهَا،وَمُعْتَصِرَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَحَامِلَهَا،وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا) (رواهأحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
    -
    تعاطيالمخدرات يجرئ على ارتكاب أشد المعاصي:قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَلِكًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ رَجُلاًفَخَيَّرَهُ بَيْنَ أَنْيَشْرَبَ الْخَمْرَ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا، أَوْيَزْنِيَ، أَوْيَأْكُلَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، أَوْ يَقْتُلُوهُ إِنْ أَبَى،فَاخْتَارَشُرْبَ الْخَمْرِ، وَأَنَّهُ لَمَّا شَرِبَهَا لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْشَيْءٍ أَرَادُوهُ مِنْهُ) (أخرجهالطبراني في الأوسط، وصححه الألباني).
    2-
    من أضرار المخدرات:
    -
    تدميرللأمة(1) وشبابها خصوصًا؛ فالشباب عماد الأمة:قال الله -تعالى-: (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُلا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (الصف:5)، هجروا المساجد ومجالسالخير، واستبدلوها بمجالس المخدرات والشر.
    -
    إفسادالاقتصاد الأمة:الإحصائيات تدل على أن المخدراتتستهلك ما يعدل ميزانية إقامة جيش على أحدث درجاتالتسليح.
    -
    ضعفوهزيمة عسكرية وصناعية:(انهزم الصينيون هزيمة نكراء مناليابان؛ لأن الأفيون كان منتشرًا بين صفوف الجيشالصيني).
    -
    إهلاكللبدن بالأمراض التي لا حصر لها:(الإيدز - الالتهاب الرئوي - سوءالهضم - التشنج - الصرع - القلق - الارتباك - الأمراض النفسية والعصبية - وغير ذلكمما ذكره الأطباء)(2).
    -
    إرهابوإجرام، واعتداء على الآمنين:(الذين يروجون المخدرات عصاباتيتولد فيها عصابات بسبب الحاجة إلى الأموال وإثارة الغرائزوالشهوات).
    3-
    من أسباب انتشار المخدرات:
    -
    ضعفمراقبة الله، ومن لا يراقب الله يضيعه الله: قال الله -تعالى-: (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْتَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) (الكهف:17)، وقال -صلى الله عليهوسلم-: (احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَتَجِدْهُ تُجَاهَكَ) (رواهأحمد والترمذي، وصححه الألباني).
    -
    سوءالتربية في أكثر بيوت المسلمين:(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم:6)، وقال -صلى الله عليهوسلم-: (أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْرَعِيَّتِهِ.. ) (متفقعليه).
    -
    أصحابالسوء:قال -صلى الله عليه وسلم-: (الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْيُخَالِلُ) (رواهأبو داود والترمذي، وحسنه الألباني)، وقال الله -تعالى-: (وَاصْبِرْنَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْبِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّيُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْتُرِيدُ زِينَةَالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف:28).
    -
    مطالعةالإعلام الفاسد:قال الله -تعالى-: (أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىالْجَنَّةِ) (البقرة:221)، وقال الله -تعالى-: (إِنَّالَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُفِي الَّذِينَ آمَنُوالَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِوَاللَّهُ يَعْلَمُوَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19).
    -
    تعاطيبعض الأدوية بطريق الخطأ أو ظنًا أن فيها خير:(المنشطات الجنسية - المثبطاتالكثيرة ونحوها).
    4-
    العلاج:
    -
    التوبةوالعودة إلى الله -تعالى-، واستحضار معاني أسمائه وصفاته؛ لاسيما:(الرقيب - الشهيد - الحسيب... )،قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُمَخْرَجًا) (الطلاق:2)، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِيُسْرًا) (الطلاق:4)، (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء:1).
    -
    الاهتمامبتربية الشباب على الإسلام على المستوى الجماعي والفردي:قال الله -تعالى-: (الَّذِينَإِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُواالصَّلاةَ وَآتَوُاالزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِالْمُنْكَرِوَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) (الحج:41).
    الإقبالعلى المساجد ومجالس العلم، ومصاحبة الصالحين: (وَاصْبِرْنَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْبِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّيُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْتُرِيدُ زِينَةَالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف:28)، وقال النبي -صلى اللهعليه وسلم-: (مَثَلُالْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِالسَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِالْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لا يَعْدَمُكَ مِنْصَاحِبِ الْمِسْكِإِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ وَكِيرُ الْحَدَّادِيُحْرِقُبَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً) (رواهالبخاري ومسلم).
    -
    التعاونعلى القضاء على الفساد والمفسدين:قال الله -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُواعَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة:2)، (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) (آلعمران:110)، وقال الله -تعالى-: (لُعِنَالَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىلِسَانِ دَاوُودَوَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوايَعْتَدُونَ) (المائدة:78).
    فياشباب الإسلام:
    عودوا إلىالإسلام..
    عودوا إلىالمساجد..
    عودوا إلىالمصاحف..
    عودوا إلى حلقاتالعلم..
    شباب الدين للإسلام عودوا
    فـأنـتـم مجـده وبكميسود
    وأنـتـم سـر نهـضـته قـديمًا
    وأنتم فجره الباهيالجديد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1)
    هناك إحصائية تقول: "إن كل أربعة من عشرة من الأمريكيين مهددون بالإيدز بسببالمخدرات".
    (2)
    إن اليهود والغرب يعتبرون المخدرات من أمضى الأسلحة لإفساد شبابالمسلمين؛ ولذلكفهم يعملون على إغراق البلاد الإسلامية بالمخدرات التيتحمل أسماء ترغيبية؛ لتروجبسهولة.



    موقع( صوت السلف)

  • #2
    رد: (المخدرات )حكمها _أسبابها _ أضرارها_ علاجها

    جزاك الله خيرا يا رب ابعد نا عن المخدرات

    تعليق


    • #3
      رد: (المخدرات )حكمها _أسبابها _ أضرارها_ علاجها

      بورك فيكم اخوة جزيتم خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: (المخدرات )حكمها _أسبابها _ أضرارها_ علاجها

        جزاك الله خيرا اخى الحبيب

        تعليق


        • #5
          رد: (المخدرات )حكمها _أسبابها _ أضرارها_ علاجها

          بورك فيكم اخوة جزيتم خيرا

          تعليق

          يعمل...
          X