اريد معرفة اليوم وانواعة
الإجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابــة
يختلف تعريف اليوم تبعاً لمن يُعرِّفه ،
وبصورة عامَّة فثمة اليوم الغروبي واليوم الزوالي واليوم الشروقي واليوم الطبيعي واليوم الشرعي ويوم الصوم وغير ذلك .
- فاليوم الغروبي هو الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غروبها التالي ، وقد استخدمه العرب ومَن جاورهم .
- واليوم الشروقي هو الذي يبدأ بشروق الشمس ويستمرَّ حتى شروقها التالي ، وقد استخدمه الفرس والروم .
- واليوم الشرعي عند الفقهاء هو النهار ، من دون الليل ، فإن قال لامرأته أنت طالق إن خرجتِ اليوم من المنـزل ،
فخرجت ليلاً ، لا تطلق على الصحيح.
- ويوم الصيام هو الذي يبدأ بطلوع الفجر الثاني وينتهي عند الغروب ، وبه تتعلق أحكام الصلاة وبعض أحكام الحج .
- واليوم الطبيعي هو ، حسب اصطلاح الفلكيين ،
الزمان الجامع لليلٍ ونهارٍ ، مدته ما بين مفارقة الشمس نصف دائرة عظيمة ثابتة الموقع وحتى عودها إلى ذلك النصف بعينه .
- وهناك اليوم القطبي الذي قد يكون ليلاً كلّه أو نهاراً كلَّه ،
- أو يكون الليل فيه ساعة واحدة أو النهار كذلك ، وينتشر في مناطق الدائرتين القطبيتين .
أما من الناحية التاريخية ، فإن أول من قسم اليوم إلى أربعة وعشرين جزءاً فهم المصريون القدماء الذين جعلوا ساعات الليل تساوي في العدد ساعات النهار ،
وعنهم أخذ هذا التقسيم الساميون والعرب .
وقد أطلق العرب على كل ساعة من ساعات الليل والنهار اسماً خاصاً ،
فأما ساعات الليل فهي
الشّاهدُ فالغَسَقُ فالعَتَمةُ فالفَحْمةُ فالموهن فالقطع فالجَوْسن فالهُتَكةُ فالتباشير فالفجر الأول فالفجر الثاني وأخيراً الفجر المعترض .
أما ساعات النهار فهي الذَّرورُ فالبزوغ فالضحى فالغزالة فالهاجرة فالزَّوال فالدُّلوك فالعصر فالأصيل فالصبوب فالحدور فالغروب.
وممّا يذكر عن ساعات الليل وأقسامه
، أنه حدث في دمشق في عهد السلطان العادل نور الدين محمود الشهيد أن استيقظت زوجه ، عصمة الدين غضبى فسألها عن السبب
فقالت إنها نامت عن وِردها وعن صلاة القيام ،
فأمر السلطانُ بدق الطبول مرَّةً واحدة من قلعة دمشق عند ثلث الليل الأول ، ومرتين عند ثلثه الثاني ، وثلاثاً عند ثلثه الأخير
لإيقاظ العبَّاد والمستغفرين بالأسحار ،
وقد استمرّت هذه العادة حتى أوائل العصر العثماني ثم أُلغيت وحلّ محلّها ، « التسابيح » في مآذن الجامع الأموي والجوامع الأخرى الكبيرة ،
حيث يُسبِّح المؤذنون بأصوات شجية قبل الفجر بساعات فيستيقظ من أراد ، ولا تزال هذه العادة إلى اليوم تبدأ قبيل الفجر .
____فى أمان الله_____________
الإجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابــة
يختلف تعريف اليوم تبعاً لمن يُعرِّفه ،
وبصورة عامَّة فثمة اليوم الغروبي واليوم الزوالي واليوم الشروقي واليوم الطبيعي واليوم الشرعي ويوم الصوم وغير ذلك .
- فاليوم الغروبي هو الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غروبها التالي ، وقد استخدمه العرب ومَن جاورهم .
- واليوم الشروقي هو الذي يبدأ بشروق الشمس ويستمرَّ حتى شروقها التالي ، وقد استخدمه الفرس والروم .
- واليوم الشرعي عند الفقهاء هو النهار ، من دون الليل ، فإن قال لامرأته أنت طالق إن خرجتِ اليوم من المنـزل ،
فخرجت ليلاً ، لا تطلق على الصحيح.
- ويوم الصيام هو الذي يبدأ بطلوع الفجر الثاني وينتهي عند الغروب ، وبه تتعلق أحكام الصلاة وبعض أحكام الحج .
- واليوم الطبيعي هو ، حسب اصطلاح الفلكيين ،
الزمان الجامع لليلٍ ونهارٍ ، مدته ما بين مفارقة الشمس نصف دائرة عظيمة ثابتة الموقع وحتى عودها إلى ذلك النصف بعينه .
- وهناك اليوم القطبي الذي قد يكون ليلاً كلّه أو نهاراً كلَّه ،
- أو يكون الليل فيه ساعة واحدة أو النهار كذلك ، وينتشر في مناطق الدائرتين القطبيتين .
أما من الناحية التاريخية ، فإن أول من قسم اليوم إلى أربعة وعشرين جزءاً فهم المصريون القدماء الذين جعلوا ساعات الليل تساوي في العدد ساعات النهار ،
وعنهم أخذ هذا التقسيم الساميون والعرب .
وقد أطلق العرب على كل ساعة من ساعات الليل والنهار اسماً خاصاً ،
فأما ساعات الليل فهي
الشّاهدُ فالغَسَقُ فالعَتَمةُ فالفَحْمةُ فالموهن فالقطع فالجَوْسن فالهُتَكةُ فالتباشير فالفجر الأول فالفجر الثاني وأخيراً الفجر المعترض .
أما ساعات النهار فهي الذَّرورُ فالبزوغ فالضحى فالغزالة فالهاجرة فالزَّوال فالدُّلوك فالعصر فالأصيل فالصبوب فالحدور فالغروب.
وممّا يذكر عن ساعات الليل وأقسامه
، أنه حدث في دمشق في عهد السلطان العادل نور الدين محمود الشهيد أن استيقظت زوجه ، عصمة الدين غضبى فسألها عن السبب
فقالت إنها نامت عن وِردها وعن صلاة القيام ،
فأمر السلطانُ بدق الطبول مرَّةً واحدة من قلعة دمشق عند ثلث الليل الأول ، ومرتين عند ثلثه الثاني ، وثلاثاً عند ثلثه الأخير
لإيقاظ العبَّاد والمستغفرين بالأسحار ،
وقد استمرّت هذه العادة حتى أوائل العصر العثماني ثم أُلغيت وحلّ محلّها ، « التسابيح » في مآذن الجامع الأموي والجوامع الأخرى الكبيرة ،
حيث يُسبِّح المؤذنون بأصوات شجية قبل الفجر بساعات فيستيقظ من أراد ، ولا تزال هذه العادة إلى اليوم تبدأ قبيل الفجر .
____فى أمان الله_____________
تعليق