السلام عليكم فقد وقفت على هذا الموضوع وأعجبنى فنقلته لكم لتعم الفائدة والدال على الخير كفاعله
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص ما ذكره الشيخ " فوزي السعيد " حفظه الله تعالى ـ في محاضرة " مثلث برمودا "
والذي ذكر فيه أن يأجوج ومأجوج ليسوا على سطح الأرض الظاهر للشمس
أن الحديث الشريف الذي فيه " حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس " هو فصل في المسألة .
ونص الحديث : [ إن يأجوج و مأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم و أرادالله أن يبعثهم على الناس حضروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله و استثنوا فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوهفيحفرونه و يخرجون على الناس فينشفون الماء و يتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمونسهامهم إلى السماء فترجع و عليها كهيئة الدم الذي اجفظ فيقولون : قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها و الذي نفسي بيدهإن دواب الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم و دمائهم ] صححه الألباني .
وأن الخطأ في ذلك : هو التصـور الخاطئ للسـد .
لأن أكثر الناس تصورت أن السد هو سد رأسي - أي - : أننا في مكان وهم في مكان ظاهر على وجه الأرض ، وبينا وبينهم سد يفصلهم عنا ! ، وهذا تصور خاطئ .
والصحيح والذي هو أقرب للأية : { فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا } ، والآية :{ حتى إذا ساوى بين الصدفين }
أن يأجوج ومأجوج ليسوا على سطح الأرض الظاهر للشمس لأنهم لا يرون شعاع الشمـس بنص الحديث الشريف .
وضرب مثال على وجود مساحات شاسعة رهيبة تحت الجبال ، لم تصور ولا ترى شعاع الشمـس ، وأنه من الممكن جدًا أن يكون مكان يأجوج ومأجوج في مكان مثل هذه الأمكنة على وجه الأرض .
وأن الحديث فيه رد على الملحدين الذين ينكرون وجود يأجوج ومأجوج !! ، والذين يعتمدون في ذلك على " فكرة " أن ما في مكان على وجه الأرض إلا وتم تصويره ! ، ولم يوجد السد ولم يوجد يأجوج ومأجوج !! .
وهذا الحديث ولله الحمد بين أن يأجوج ومأجوج ليسوا على سطح الأرض الظاهر للشمس
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص ما ذكره الشيخ " فوزي السعيد " حفظه الله تعالى ـ في محاضرة " مثلث برمودا "
والذي ذكر فيه أن يأجوج ومأجوج ليسوا على سطح الأرض الظاهر للشمس
أن الحديث الشريف الذي فيه " حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس " هو فصل في المسألة .
ونص الحديث : [ إن يأجوج و مأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم و أرادالله أن يبعثهم على الناس حضروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله و استثنوا فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوهفيحفرونه و يخرجون على الناس فينشفون الماء و يتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمونسهامهم إلى السماء فترجع و عليها كهيئة الدم الذي اجفظ فيقولون : قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها و الذي نفسي بيدهإن دواب الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم و دمائهم ] صححه الألباني .
وأن الخطأ في ذلك : هو التصـور الخاطئ للسـد .
لأن أكثر الناس تصورت أن السد هو سد رأسي - أي - : أننا في مكان وهم في مكان ظاهر على وجه الأرض ، وبينا وبينهم سد يفصلهم عنا ! ، وهذا تصور خاطئ .
والصحيح والذي هو أقرب للأية : { فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا } ، والآية :{ حتى إذا ساوى بين الصدفين }
أن يأجوج ومأجوج ليسوا على سطح الأرض الظاهر للشمس لأنهم لا يرون شعاع الشمـس بنص الحديث الشريف .
وضرب مثال على وجود مساحات شاسعة رهيبة تحت الجبال ، لم تصور ولا ترى شعاع الشمـس ، وأنه من الممكن جدًا أن يكون مكان يأجوج ومأجوج في مكان مثل هذه الأمكنة على وجه الأرض .
وأن الحديث فيه رد على الملحدين الذين ينكرون وجود يأجوج ومأجوج !! ، والذين يعتمدون في ذلك على " فكرة " أن ما في مكان على وجه الأرض إلا وتم تصويره ! ، ولم يوجد السد ولم يوجد يأجوج ومأجوج !! .
وهذا الحديث ولله الحمد بين أن يأجوج ومأجوج ليسوا على سطح الأرض الظاهر للشمس