نور" وفدت إلينا كخادمة وذهبت محاضرة في جامعة اندونيسية عريقة
نور" وفدت إلينا كخادمة وذهبت محاضرة في جامعة اندونيسية عريقة
متابعات مروان الخالد(ضوء):لكل مجتهد نصيب،فالله يقف دائماً مع عباده الكادحين الذين يتحدون الصعوبات من اجل تحقيق هدف سامي فيه خير لأمة الإسلام،تماماً مثلما فعلت نور حياتي الشابة الاندونيسية التي تفوقت على نفسها،وحققت طموحها وذاتها من خلال الحصول على درجة علمية متقدمة"درجة الماجستير" .
ويتجلى حجم هذا الانجاز وعظمته إذا ما عرفنا أن نور تكبدت في سبيل تحقيق هذا الحلم الشيء الكثير ، فمن غربة عن بلادها إلى رحلة امتدت سنوات في المملكة العربية السعودية للعمل كممرضة لدى إحدى الأسر حتى عودتها إلى بلادها وإكمال مسيرتها التعليمية بدءاً من المرحلة الثانوية مروراً بالجامعية حتى نيلها درجة الماجستير بل إنها الآن تمتهن التدريس في القانون بجامعة سلطان أجينغ ترتاياسا سيراغ إقليم بانتين وتحظى بتقدير علمي جميل بين زملائها في الجامعة.
نور حياتي سلوباري بدت في وجهها فرحة عارمة في ذلك المساء وهي ترتدي زياً تقليدياً أندونيسياً اصفر اللون وهي تستعد لاستلام جائزة" خدمة العمالة الاندونيسية كتشجيع لها وتقدير لتميزها " أمام دولة نائب الرئيس بوديونو،بعد اعتبارها قدوة ومشجعة للعمالة الاندونيسية الآخرين . وتم تقديم هذه الجائزة من قبل وزير القوى العاملة والهجرة السيد مهيمن اسكندر في مكتب نائب الرئيس الواقع في وسط جاكرتا . إلى جانب نور حياتي هناك 4 من العمالة الإندونيسية السابقة حصلوا على هذه الجائزة . تقول نور ساردة قصة هذا الكفاح: "كفيلي في المملكة عبر عن رغبته في إبرام العقد لمدة 10 سنوات مباشرة وقلت له إنني أريد أن أكمل دراستي تلبية لرغباتي لأني أندم إذا ما أتممت دراستي وأنا في السن المتقدم.
" وأوضحت نور أنها في ذلك الوقت واجهت مأزقاً بين ما يجب من تخصيص مداخيلها لمساعدة والديها وأسرتها في إندونيسيا وإتمام الدراسة لكن الرغبة في إتمام الدراسة – بحسب نور- لا يمكن تأخيرها. وتضيف نور: " في إحدى الأوقات شاهدت حفل التخرج في جامعة الأزهر بمصر عبر التلفزيون وقد ازدادت رغبتي في ذلك ولله الحمد سمح كفيلي بإتمام الدراسة . بعد العودة من السعودية سجلت في الجامعة وتمكنت من إتمام دراستي للماجستير بجامعة جايابايا بولوماس جاكرتا الشرقية . نور حياتي في نشوة فرحها لم تنس أن توجه طلبها لجميع العاملات اللواتي يعملن الآن ويناضلن من اجل الحياة في الغربة إلى تخصيص المداخيل التي حصلن عليها في الخارج واستعمالها لعمل منتج ، وحسب علمها أن العمالة الإندونيسية كثيراً ما صرفت أموالها لشراء أشياء غير مهمة ثم هاجرت ثانية وختمت بقولها"عليهن أن يستثمرن أموالهن في التعليم لأن العلم نافع ولن ينتهي أبداً
نور" وفدت إلينا كخادمة وذهبت محاضرة في جامعة اندونيسية عريقة
متابعات مروان الخالد(ضوء):لكل مجتهد نصيب،فالله يقف دائماً مع عباده الكادحين الذين يتحدون الصعوبات من اجل تحقيق هدف سامي فيه خير لأمة الإسلام،تماماً مثلما فعلت نور حياتي الشابة الاندونيسية التي تفوقت على نفسها،وحققت طموحها وذاتها من خلال الحصول على درجة علمية متقدمة"درجة الماجستير" .
ويتجلى حجم هذا الانجاز وعظمته إذا ما عرفنا أن نور تكبدت في سبيل تحقيق هذا الحلم الشيء الكثير ، فمن غربة عن بلادها إلى رحلة امتدت سنوات في المملكة العربية السعودية للعمل كممرضة لدى إحدى الأسر حتى عودتها إلى بلادها وإكمال مسيرتها التعليمية بدءاً من المرحلة الثانوية مروراً بالجامعية حتى نيلها درجة الماجستير بل إنها الآن تمتهن التدريس في القانون بجامعة سلطان أجينغ ترتاياسا سيراغ إقليم بانتين وتحظى بتقدير علمي جميل بين زملائها في الجامعة.
نور حياتي سلوباري بدت في وجهها فرحة عارمة في ذلك المساء وهي ترتدي زياً تقليدياً أندونيسياً اصفر اللون وهي تستعد لاستلام جائزة" خدمة العمالة الاندونيسية كتشجيع لها وتقدير لتميزها " أمام دولة نائب الرئيس بوديونو،بعد اعتبارها قدوة ومشجعة للعمالة الاندونيسية الآخرين . وتم تقديم هذه الجائزة من قبل وزير القوى العاملة والهجرة السيد مهيمن اسكندر في مكتب نائب الرئيس الواقع في وسط جاكرتا . إلى جانب نور حياتي هناك 4 من العمالة الإندونيسية السابقة حصلوا على هذه الجائزة . تقول نور ساردة قصة هذا الكفاح: "كفيلي في المملكة عبر عن رغبته في إبرام العقد لمدة 10 سنوات مباشرة وقلت له إنني أريد أن أكمل دراستي تلبية لرغباتي لأني أندم إذا ما أتممت دراستي وأنا في السن المتقدم.
" وأوضحت نور أنها في ذلك الوقت واجهت مأزقاً بين ما يجب من تخصيص مداخيلها لمساعدة والديها وأسرتها في إندونيسيا وإتمام الدراسة لكن الرغبة في إتمام الدراسة – بحسب نور- لا يمكن تأخيرها. وتضيف نور: " في إحدى الأوقات شاهدت حفل التخرج في جامعة الأزهر بمصر عبر التلفزيون وقد ازدادت رغبتي في ذلك ولله الحمد سمح كفيلي بإتمام الدراسة . بعد العودة من السعودية سجلت في الجامعة وتمكنت من إتمام دراستي للماجستير بجامعة جايابايا بولوماس جاكرتا الشرقية . نور حياتي في نشوة فرحها لم تنس أن توجه طلبها لجميع العاملات اللواتي يعملن الآن ويناضلن من اجل الحياة في الغربة إلى تخصيص المداخيل التي حصلن عليها في الخارج واستعمالها لعمل منتج ، وحسب علمها أن العمالة الإندونيسية كثيراً ما صرفت أموالها لشراء أشياء غير مهمة ثم هاجرت ثانية وختمت بقولها"عليهن أن يستثمرن أموالهن في التعليم لأن العلم نافع ولن ينتهي أبداً