بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
بداية دعوني قبل طرح موضوعي المزمع المشاركة به أن أرحب بي عندكم وبينكم أنتم الوجوه النيرة والقلوب الطيبة التي لا نزكيها على الله أحد.
هي قصة وقعت في زمن الماضي السحيق وليس الهدف منها سوى أن نأخذ العبرة لا غير فهيا بنا أحبتي الكرام إلى زنزانة ذاك السجين.
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعههذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.
ويروى عن لويسالرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبةوفي تلك الليلة فوجئ السجين ببابالزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول لهأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا!
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروجوان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكمالإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسلهوبدأتالمحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزواياولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة باليه على الأرضوما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخريصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثفي نفسه الأملإلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرضلا يكاد يراهاعاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إنالإمبراطور لا يخدعهوبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائطوإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزحفقفز وبدأ يختبرالحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباضيقا لايكاديتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياهوأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهايةوجدنافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها. عاد يختبر كل حجر وبقعهفي السجن ربما كان فيه مفتاححجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليليمضى.
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمرةينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذوتعرجاتلانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولاتوبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أولالأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيراانقضت ليله السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطوريطلعليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هناقال السجين كنت أتوقع انك صادقمعي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقاسأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذيقلت لي: قال لهالإمبراطورلقد كانباب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق !
العبرة والعظة: الإنسان دائما يضع لنفسهصعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...... حياتنا قد تكونبسيطة بالتفكير البسيط لهاوتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته...... ففكر ببساطة تجد الحلول .... وإذا لاقتك المشاكل فكر بشكل مختلف تجد الحل إن شاء الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
بداية دعوني قبل طرح موضوعي المزمع المشاركة به أن أرحب بي عندكم وبينكم أنتم الوجوه النيرة والقلوب الطيبة التي لا نزكيها على الله أحد.
هي قصة وقعت في زمن الماضي السحيق وليس الهدف منها سوى أن نأخذ العبرة لا غير فهيا بنا أحبتي الكرام إلى زنزانة ذاك السجين.
السجـين وفرصه النجاة
ويروى عن لويسالرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبةوفي تلك الليلة فوجئ السجين ببابالزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول لهأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا!
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروجوان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكمالإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسلهوبدأتالمحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزواياولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة باليه على الأرضوما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخريصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثفي نفسه الأملإلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرضلا يكاد يراهاعاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إنالإمبراطور لا يخدعهوبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائطوإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزحفقفز وبدأ يختبرالحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباضيقا لايكاديتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياهوأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهايةوجدنافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها. عاد يختبر كل حجر وبقعهفي السجن ربما كان فيه مفتاححجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليليمضى.
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمرةينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذوتعرجاتلانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولاتوبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أولالأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيراانقضت ليله السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطوريطلعليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هناقال السجين كنت أتوقع انك صادقمعي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقاسأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذيقلت لي: قال لهالإمبراطورلقد كانباب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق !
العبرة والعظة: الإنسان دائما يضع لنفسهصعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...... حياتنا قد تكونبسيطة بالتفكير البسيط لهاوتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته...... ففكر ببساطة تجد الحلول .... وإذا لاقتك المشاكل فكر بشكل مختلف تجد الحل إن شاء الله.
تعليق