بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الإنسان عجول والإنسان ملول
الإنسان عجولٌ لا يُطيق الإنتظار ولا يتحمله, يريد كل شئ الآن.
وفي ذلك يقول الله تعالي:
"وكان الإنسانُ عَجُولاً" (الإسراء 11).
فالذين يلهثون وراء زينة الحياة الدنيا ويذرون الآخرة, أولوياتهم مغلوطة, إذ أن
الله تعالي لم يحرمهم من متاع الدنيا, وبوسعهم أن يجعلوا للآخرة نصيباً من
إهتمامهم, لا أن يطرحوا الآخرة وراء ظهورهم ويرجون مع ذلك أن يدخلوا الجنة !!
وهم نسوا أن الدنيا دار إبتلاء وإختبار وأن الآخرة هي دار القرار.
والإنسان ملولٌ بطبعه .. يمل الشئ حتي ولو كان جميلاً أو محبباً إليه, فالملل ترف
زائد علي الحد في طبائع بعض الناس, فهم يزهدون ما لديهم ويتحول إهتمامهم إلي
ما ليس لديهم أو ما ليس في حوزتهم .. فإذا ما أصبح في حوزتهم زهدوه ولم يَعُد
يثير إهتمامهم !!!
لابد للإنسان إن كان يريد أن يرتقي بنفسه أن يتحكم فيها, وأن يجعل لعقله نصيباً
في تصرفاته, وألاّ يدع أهواءه ونزواته تتحكم فيه وتملي عليه, فالعجلة آفة ...
والملل آفة أخري.
"اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك فلك
الحمد ولك الشكر".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باب الريان
وفي ذلك يقول الله تعالي:
"وكان الإنسانُ عَجُولاً" (الإسراء 11).
فالذين يلهثون وراء زينة الحياة الدنيا ويذرون الآخرة, أولوياتهم مغلوطة, إذ أن
الله تعالي لم يحرمهم من متاع الدنيا, وبوسعهم أن يجعلوا للآخرة نصيباً من
إهتمامهم, لا أن يطرحوا الآخرة وراء ظهورهم ويرجون مع ذلك أن يدخلوا الجنة !!
وهم نسوا أن الدنيا دار إبتلاء وإختبار وأن الآخرة هي دار القرار.
والإنسان ملولٌ بطبعه .. يمل الشئ حتي ولو كان جميلاً أو محبباً إليه, فالملل ترف
زائد علي الحد في طبائع بعض الناس, فهم يزهدون ما لديهم ويتحول إهتمامهم إلي
ما ليس لديهم أو ما ليس في حوزتهم .. فإذا ما أصبح في حوزتهم زهدوه ولم يَعُد
يثير إهتمامهم !!!
لابد للإنسان إن كان يريد أن يرتقي بنفسه أن يتحكم فيها, وأن يجعل لعقله نصيباً
في تصرفاته, وألاّ يدع أهواءه ونزواته تتحكم فيه وتملي عليه, فالعجلة آفة ...
والملل آفة أخري.
"اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك فلك
الحمد ولك الشكر".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باب الريان
تعليق