إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة الى.....منتكس...متراجع...كل مسلم....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة الى.....منتكس...متراجع...كل مسلم....


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم اهدني وسددني

    رسالة إلى متراجع


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على

    رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

    فهذه رسالة أكتبها لك أخي الحبيب بدمع عيني،

    ودم قلبي، قبل حبر قلمي، حملني على كتابتها لك

    محبتك، وما علمته من الخير الذي فيك، وما آل

    إليه حالك.

    أخي الحبيب: أعلم علم اليقين أننا في هذه الحياة

    وخاصة في هذا الزمن أمام فتن تعصف،

    وشبهات تقذف، وتخذيل من القريب قبل البعيد.

    كما وأعلم أنَّ هذه الدنيا فيها من الأعداء من قد

    أخذ على نفسه الإضلال والإفساد لعباد الله.

    كما وأعلم أنَّ هناك من يحاربُنا من بين جوانحنا
    ألا وهي أنفسنا، ومن خارجها شياطين الجن
    والأنس، كل هذا أعلمه وتعلمه، ولكن كما تعلم
    أن هذه الدنيا لم يخلقها ربنا عز وجل إلا دار
    امتحان وابتلاء، واختبار وتمحيص.
    إنه عز وجل خلق جنة عدن بيده عز وجل وحَفَّها
    بالمكاره، وخلق نار جهنم وحَفَّها بالشهوات، كل
    ذلك امتحان واختبار لعباده المؤمنين، أيصبرون أم يجحدون، أيحسنون أم يسيؤن.

    فمن صبر وجاهد تلك الشهوات وصبر على
    المكارة كان من الناجين الفائزين بين يدي رب العالمين.

    وأما من أتبع هواه، وقذف بنفسه في بحار
    الشهوات فإنه يُخشى عليه أن يكون من أهل
    الجحيم والدركات نسأل الله السلامة والعافية.

    أخي: إن الخطأ والزلل من طبع البشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :« وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عز وجل بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ». أخرجه الإمام أحمد(3/238)، والحاكم في المستدرك(4/274)، والطبراني في الدعاء(1805)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1951)، فالخطأ والزلل أمر كوني يُدفع بالأمر الشرعي وهو التوبة والإنابة، وكثرة الاستغفار، والحرص على أداء الفرائض والواجبات، وأداء السنن والمستحبات مع المجاهدة والصبر.

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :«أَلا أَدُلُكُم عَلى دَائِكُم وَدَوَائِكُم، أَلا إَنَّ دَاءَكُمُ الذُنُوب، وَدَوَاءكُم الاسْتِغْفَار» أخرجه البيهقي في شعب الإيمان(15/180)

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
    وقال الربيع بن خثيم مرة لأصحابه: ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟ قال:«الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود».

    أخي بل تأمل معي - يا رعاك الله -
    قوله عز وجل : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]، كيف أن الله عز وجل ينادينا بلفظ فيه تلطف فيقول: { يَا عِبَادِيَ } ، ففي هذا النداء إشعار لنا ولك بأننا مهما زلت بنا القدم، فإننا عبيد لله لا نخرج عن حكمه وأمره.

    أخي العزيز:
    إن هذه الآية قيل أنها أرجى آية في كتاب الله عز وجل ، فالله - تعالى - ينادينا ويناديك، ويحذرنا ويحذرك من القنوط من رحمته سبحانه، ويُبَيْن لنا ولك قرب رحمته منا.

    فهل تدبرت هذه الآية؟ وهل أمعنت النظر فيها؟


    أخي ليس عيباً أن تخطئ
    ولكن العيب هو التمادي في الخطأ، والاستمرار عليه، والسماح للشيطان أن يستثمر خطيئتك ويتباهى في إضلالك.

    أخي العزيز:
    هل جلست مع نفسك مرة وسألتها وقلت: ما هي عواقب ومآلات تلك الخطايا والزلات التي وقعت بها، وسرت في وحلها، وقدمت لذتها على الصبر عنها ؟

    أخي الحبيب:
    انظر وتأمل معي لتلك المعصية التي ضحيت بالتزامك من أجلها، وبعت الطاعة بثمن بخس لقربها، بعد معاقرتك لها، وانقضاء لذتها، وذهاب نشوتها، هل بقي لك من لذتها شيء؟!

    لو تأملت هذا الموقف جيداً لأعدت حساباتك، وصححت خطواتك، ولأطرت نفسك الظلومة على الحق أطرًا.

    كم من الضيق والحرج، والحسرة والألم بعد تلك المعصية؟ فقد ذهبت لذتها، والإثم حل مكانها، ولازمة حرقة القلب قلبك، وضيق الصدر صدرك، والأسى بادياً على وجهك، فلا دُنْيَا سُعِدْتَ بها، ولا آخرةً رَبِحْتَها، فهل تفكرت في ذلك جيداً؟

    * وقفة تذكر:

    هل نسيت يوم أن كنت تصف قدميك بين يدي ربك متلذذاً بعبادته، مجاهداً لنفسك، ثم يكون بعد ذلك الراحة والأنس والحبور والسرور؟

    هل نسيت سواكك الطاهر الذي تطيب به فمك لذكر الله؟

    هل نسيت مصحف جيبك الذي طالما حملته، وقلبت فيه النظر؟

    هل نسيت مكان مصلاك الذي كنت تتلذذ بالنافلة فيه؟

    هل نسيت قيام الليالي المظلمة بليلها، المضاءة بنور إيمانها؟

    هل نسيت زيارة البيت العتيق والبكاء بين الركن والمقام؟

    هل نسيت الأخوة في الله مع منهم للخير صاحبوك، وبالمعروف رافقوك؟

    هل نسيت تلك الأيام التي لا تُنْسَى، وتلك اللحظات التي لا تُفَوَّت.

    هل نسيت الأنس والصفاء، واللذة والهناء.

    أخي لا تخادع نفسك وتذكر
    ، ثم تدبر وتفكر في حالك حتى تُفلح وترْشُد.

    * تشخيص لحالك:

    ما أظن إلا أن نفسك، وشيطانك، وصاحب سوء غلبوك في ساعة ضعف، فاستبدلت الهداية بالغواية، والنور بالظلمة، والطمأنينة بالشقاء، ثم استمريت على حالك، ثم خاطبت نفسك وقلت: كيف أكون على مثل هذه الرذيلة والناس ينظرون إليَّ أني ولي من أولياء الله.

    فحدثتك نفسك وقالت لك: لا للمخادعة، لا للمراوغة، والوضوح الوضوح والصراحة الصراحة، فظننت أن الوضوح والصراحة في المجاهرة بالسيئات، وإبداء المنكرات، وما علمت أنك بفعلك هذا قد استجرت من الرمضاء بالنار.

    أخي ما هكذا تعالج الأخطاء بل علاجها سهل واضح وقد لخصه لنا خير الورى صلى الله عليه وسلم بقوله:«مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِن الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِر الله إِلا غَفَر لَه» أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب، وصححه الألباني (2/125).

    ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل :« قَالَ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً » أخرجه الترمذي(3540)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(127).

    * في ختام هذه الرسالة:

    لا يسعني إلا أن أدعو الله لك بالعودة والإنابة، والهداية والرشاد، والثبات على الحق.


    ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان




    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 12-10-2014, 02:56 PM.

  • #2
    رسالة إلى متراجع


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم اهدني وسددني
    رسالة إلى متراجع

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

    فهذه رسالة أكتبها لك أخي الحبيب بدمع عيني، ودم قلبي، قبل حبر قلمي، حملني على كتابتها لك محبتك، وما علمته من الخير الذي فيك، وما آل إليه حالك.


    أخي الحبيب: أعلم علم اليقين أننا في هذه الحياة وخاصة في هذا الزمن أمام فتن تعصف، وشبهات تقذف، وتخذيل من القريب قبل البعيد.

    كما وأعلم أنَّ هذه الدنيا فيها من الأعداء من قد أخذ على نفسه الإضلال والإفساد لعباد الله.


    كما وأعلم أنَّ هناك من يحاربُنا من بين جوانحنا ألا وهي أنفسنا، ومن خارجها شياطين الجن والأنس، كل هذا أعلمه وتعلمه، ولكن كما تعلم أن هذه الدنيا لم يخلقها ربنا عز وجل إلا دار امتحان وابتلاء، واختبار وتمحيص.


    بل إنه عز وجل خلق جنة عدن بيده عز وجل وحَفَّها بالمكاره، وخلق نار جهنم وحَفَّها بالشهوات، كل ذلك امتحان واختبار لعباده المؤمنين، أيصبرون أم يجحدون، أيحسنون أم يسيؤن.


    فمن صبر وجاهد تلك الشهوات وصبر على المكارة كان من الناجين الفائزين بين يدي رب العالمين.


    وأما من أتبع هواه، وقذف بنفسه في بحار الشهوات فإنه يُخشى عليه أن يكون من أهل الجحيم والدركات نسأل الله السلامة والعافية.


    أخي: إن الخطأ والزلل من طبع البشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :« وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عز وجل بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ». أخرجه الإمام أحمد(3/238)، والحاكم في المستدرك(4/274)، والطبراني في الدعاء(1805)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1951)، فالخطأ والزلل أمر كوني يُدفع بالأمر الشرعي وهو التوبة والإنابة، وكثرة الاستغفار، والحرص على أداء الفرائض والواجبات، وأداء السنن والمستحبات مع المجاهدة والصبر.


    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :«أَلا أَدُلُكُم عَلى دَائِكُم وَدَوَائِكُم، أَلا إَنَّ دَاءَكُمُ الذُنُوب، وَدَوَاءكُم الاسْتِغْفَار» أخرجه البيهقي في شعب الإيمان(15/180) عن أنس بن مالك رضي الله عنه .


    وقال الربيع بن خثيم مرة لأصحابه: ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟ قال:«الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود».

    أخي بل تأمل معي - يا رعاك الله -
    قوله عز وجل : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]، كيف أن الله عز وجل ينادينا بلفظ فيه تلطف فيقول: { يَا عِبَادِيَ } ، ففي هذا النداء إشعار لنا ولك بأننا مهما زلت بنا القدم، فإننا عبيد لله لا نخرج عن حكمه وأمره.

    أخي العزيز:
    إن هذه الآية قيل أنها أرجى آية في كتاب الله عز وجل ، فالله - تعالى - ينادينا ويناديك، ويحذرنا ويحذرك من القنوط من رحمته سبحانه، ويُبَيْن لنا ولك قرب رحمته منا.

    فهل تدبرت هذه الآية؟ وهل أمعنت النظر فيها؟


    أخي ليس عيباً أن تخطئ
    ولكن العيب هو التمادي في الخطأ، والاستمرار عليه، والسماح للشيطان أن يستثمر خطيئتك ويتباهى في إضلالك.

    أخي العزيز:
    هل جلست مع نفسك مرة وسألتها وقلت: ما هي عواقب ومآلات تلك الخطايا والزلات التي وقعت بها، وسرت في وحلها، وقدمت لذتها على الصبر عنها ؟

    أخي الحبيب:
    انظر وتأمل معي لتلك المعصية التي ضحيت بالتزامك من أجلها، وبعت الطاعة بثمن بخس لقربها، بعد معاقرتك لها، وانقضاء لذتها، وذهاب نشوتها، هل بقي لك من لذتها شيء؟!
    لو تأملت هذا الموقف جيداً لأعدت حساباتك، وصححت خطواتك، ولأطرت نفسك الظلومة على الحق أطرًا.


    كم من الضيق والحرج، والحسرة والألم بعد تلك المعصية؟ فقد ذهبت لذتها، والإثم حل مكانها، ولازمة حرقة القلب قلبك، وضيق الصدر صدرك، والأسى بادياً على وجهك، فلا دُنْيَا سُعِدْتَ بها، ولا آخرةً رَبِحْتَها، فهل تفكرت في ذلك جيداً؟

    * وقفة تذكر:


    هل نسيت يوم أن كنت تصف قدميك بين يدي ربك متلذذاً بعبادته، مجاهداً لنفسك، ثم يكون بعد ذلك الراحة والأنس والحبور والسرور؟
    هل نسيت سواكك الطاهر الذي تطيب به فمك لذكر الله؟
    هل نسيت مصحف جيبك الذي طالما حملته، وقلبت فيه النظر؟
    هل نسيت مكان مصلاك الذي كنت تتلذذ بالنافلة فيه؟
    هل نسيت قيام الليالي المظلمة بليلها، المضاءة بنور إيمانها؟
    هل نسيت زيارة البيت العتيق والبكاء بين الركن والمقام؟
    هل نسيت الأخوة في الله مع منهم للخير صاحبوك، وبالمعروف رافقوك؟
    هل نسيت تلك الأيام التي لا تُنْسَى، وتلك اللحظات التي لا تُفَوَّت.
    هل نسيت الأنس والصفاء، واللذة والهناء.



    أخي لا تخادع نفسك وتذكر
    ، ثم تدبر وتفكر في حالك حتى تُفلح وترْشُد.

    * تشخيص لحالك:


    ما أظن إلا أن نفسك، وشيطانك، وصاحب سوء غلبوك في ساعة ضعف، فاستبدلت الهداية بالغواية، والنور بالظلمة، والطمأنينة بالشقاء، ثم استمريت على حالك، ثم خاطبت نفسك وقلت: كيف أكون على مثل هذه الرذيلة والناس ينظرون إليَّ أني ولي من أولياء الله.

    فحدثتك نفسك وقالت لك: لا للمخادعة، لا للمراوغة، والوضوح الوضوح والصراحة الصراحة، فظننت أن الوضوح والصراحة في المجاهرة بالسيئات، وإبداء المنكرات، وما علمت أنك بفعلك هذا قد استجرت من الرمضاء بالنار.

    أخي ما هكذا تعالج الأخطاء بل علاجها سهل واضح وقد لخصه لنا خير الورى صلى الله عليه وسلم بقوله:«مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِن الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِر الله إِلا غَفَر لَه» أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب، وصححه الألباني (2/125).

    ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل :« قَالَ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً » أخرجه الترمذي(3540)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(127).

    * في ختام هذه الرسالة:

    لا يسعني إلا أن أدعو الله لك بالعودة والإنابة، والهداية والرشاد، والثبات على الحق.

    أخوك الناصح لك
    ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان

    نقلاً عن موقع صيد الفوائد
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 12-10-2014, 02:26 PM.
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #3
      رد: رسالة إلى متراجع

      جزاكم الله خيرا
      نفع الله بنا وبكم


      تعليق


      • #4
        رد: رسالة إلى متراجع

        جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم


        ( دوره مبسطة فى الاسعافات الأولية )
        https://forums.way2allah.comshowthread.php?t=104273
        ( معلومات طبية وصيدلانية.اسأل . استشير )
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=105238

        تعليق


        • #5
          رد: رسالة إلى متراجع

          سلمت يمين الناقل والكاتب ...
          بورك فيكم
          وجزاااكم الله خيراااا
          وهدانا الله واياكم لما فيه رضاه
          اااامين
          ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




          تعليق


          • #6
            رد: رسالة إلى متراجع

            المشاركة الأصلية بواسطة مراكب مشاهدة المشاركة
            جزاكم الله خيرا
            نفع الله بنا وبكم


            المشاركة الأصلية بواسطة محمود فاروق مشاهدة المشاركة
            جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم
            المشاركة الأصلية بواسطة الازهري السلفي مشاهدة المشاركة
            سلمت يمين الناقل والكاتب ...
            بورك فيكم
            وجزاااكم الله خيراااا
            وهدانا الله واياكم لما فيه رضاه
            اااامين

            بارك الله فيكم اخواني الكرام
            وجزاكم الله خيراً على المرور الطيب
            اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

            تعليق


            • #7
              رسالة أخ فى الله الى كل متراجع

              أبو عبدالله

              -((ضع بصمتك))-



              رسالة إلى متراجع


              رسالة أخ فى الله الى كل متراجع



              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين،
              وبعد:-



              فهذه رسالة أكتبها لك أخي المتراجع حملني على كتابتها لك محبتك فى الله،
              وما علمته من الخير الذي فيك، وما آل إليه حالك.




              أخي الحبيب: أعلم علم اليقين أننا في هذه الحياة وخاصة في هذا الزمن
              أمام فتن تعصف، وشبهات تقذف، وتخذيل من القريب قبل البعيد.



              كما وأعلم أنَّ هذه الدنيا فيها من الأعداء من قد أخذ على نفسه الإضلال والإفساد لعباد الله.



              كما وأعلم أنَّ هناك من يحاربُنا من بين جوانحنا ألا وهي أنفسنا،
              ومن خارجها شياطين الجن والأنس، كل هذا أعلمه وتعلمه،
              ولكن كما تعلم أن هذه الدنيا لم يخلقها ربنا عز وجل إلا دار امتحان وابتلاء،
              واختبار وتمحيص.



              بل إنه عز وجل خلق جنة عدن بيده عز وجل وحَفَّها بالمكاره، وخلق نار جهنم وحَفَّها بالشهوات، كل ذلك امتحان واختبار لعباده المؤمنين، أيصبرون أم يجحدون، أيحسنون أم يسيؤن.



              فمن صبر وجاهد تلك الشهوات وصبر على المكارة كان من الناجين الفائزين بين يدي رب العالمين.



              وأما من أتبع هواه، وقذف بنفسه في بحار الشهوات فإنه يُخشى عليه أن يكون من أهل الجحيم والدركات نسأل الله السلامة والعافية.



              أخي: إن الخطأ والزلل من طبع البشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
              « وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عز وجل بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ».
              أخرجه الإمام أحمد



              فالخطأ والزلل أمر كوني يُدفع بالأمر الشرعي وهو التوبة والإنابة، وكثرة الاستغفار،
              والحرص على أداء الفرائض والواجبات، وأداء السنن
              والمستحبات مع المجاهدة والصبر.



              يقول النبي صلى الله عليه وسلم :-
              «أَلا أَدُلُكُم عَلى دَائِكُم وَدَوَائِكُم، أَلا إَنَّ دَاءَكُمُ الذُنُوب، وَدَوَاءكُم الاسْتِغْفَار»
              أخرجه البيهقي




              وقال الربيع بن خثيم مرة لأصحابه:
              ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟ قال:«الداء الذنوب،
              والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود».





              أخي تأمل معي - يا رعاك الله - قوله عز وجل :-
              { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
              اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]،




              كيف أن الله عز وجل ينادينا بلفظ فيه تلطف فيقول: { يَا عِبَادِيَ }،
              ففي هذا النداء إشعار لنا ولك بأننا مهما زلت بنا القدم،
              فإننا عبيد لله لا نخرج عن حكمه وأمره.




              أخي العزيز: إن هذه الآية قيل أنها أرجى آية في كتاب الله عز وجل ،
              فالله - تعالى - ينادينا ويناديك، ويحذرنا ويحذرك من القنوط من
              رحمته سبحانه، ويُبَيْن لنا ولك قرب رحمته منا.



              فهل تدبرت هذه الآية؟ وهل أمعنت النظر فيها؟


              أخي .. ليس عيباً أن تخطئ ولكن العيب هو التمادي في الخطأ، والاستمرار عليه،
              والسماح للشيطان أن يستثمر خطيئتك ويتباهى في إضلالك.




              أخي العزيز: هل جلست مع نفسك مرة وسألتها وقلت: ما هي عواقب ومآلات تلك الخطايا والزلات التي وقعت بها، وسرت في وحلها، وقدمت لذتها على الصبر عنها ؟



              أخي الحبيب: انظر وتأمل معي لتلك المعصية التي ضحيت بالتزامك من أجلها،
              وبعت الطاعة بثمن بخس لقربها، بعد معاقرتك لها، وانقضاء لذتها،
              وذهاب نشوتها، هل بقي لك من لذتها شيء؟!



              لو تأملت هذا الموقف جيداً لأعدت حساباتك، وصححت خطواتك،
              ولأطرت نفسك الظلومة على الحق أطرًا.



              كم من الضيق والحرج، والحسرة والألم بعد تلك المعصية ؟
              فقد ذهبت لذتها، والإثم حل مكانها، ولازمة حرقة القلب قلبك،
              وضيق الصدر صدرك، والأسى بادياً على وجهك، فلا دُنْيَا سُعِدْتَ بها،
              ولا آخرةً رَبِحْتَها،

              فهل تفكرت في ذلك جيداً؟




              هل نسيت يوم أن كنت تصف قدميك بين يدي ربك متلذذاً بعبادته، مجاهداً لنفسك،
              ثم يكون بعد ذلك الراحة والأنس والحبور والسرور؟

              هل نسيت سواكك الطاهر الذي تطيب به فمك لذكر الله؟
              هل نسيت مصحف جيبك الذي طالما حملته، وقلبت فيه النظر؟
              هل نسيت مكان مصلاك الذي كنت تتلذذ بالنافلة فيه؟
              هل نسيت قيام الليالي المظلمة بليلها، المضاءة بنور إيمانها؟
              هل نسيت زيارة البيت العتيق والبكاء بين الركن والمقام؟
              هل نسيت الأخوة في الله مع منهم للخير صاحبوك، وبالمعروف رافقوك؟
              هل نسيت تلك الأيام التي لا تُنْسَى، وتلك اللحظات التي لا تُفَوَّت.
              هل نسيت الأنس والصفاء، واللذة والهناء.




              أخي لا تخادع نفسك وتذكر ، ثم تدبر وتفكر في حالك حتى تُفلح وترْشُد.



              أخى :ما أظن إلا أن نفسك، وشيطانك،
              وصاحب سوء غلبوك في ساعة ضعف،
              فاستبدلت الهداية بالغواية، والنور بالظلمة،
              والطمأنينة بالشقاء، ثم استمريت على حالك،
              ثم خاطبت نفسك وقلت: كيف أكون على مثل هذه الرذيلة
              والناس ينظرون إليَّ أني ولي من أولياء الله.




              فحدثتك نفسك وقالت لك: لا للمخادعة، لا للمراوغة،
              والوضوح الوضوح والصراحة الصراحة،
              فظننت أن الوضوح والصراحة في المجاهرة بالسيئات، وإبداء المنكرات،
              وما علمت أنك بفعلك هذا قد استجرت من الرمضاء بالنار.




              أخي .. ما هكذا تعالج الأخطاء بل علاجها سهل واضح وقد لخصه لنا
              خير الورى صلى الله عليه وسلم بقوله:

              «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِن الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِر الله إِلا غَفَر لَه»
              أخرجه المنذري



              ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل :
              « قَالَ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى
              مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ
              ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي
              بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
              أخرجه الترمذي



              * في ختام هذه الرسالة:
              لا يسعني إلا أن أدعو الله لك بالعودة والإنابة،
              والهداية والرشاد، والثبات على الحق.

              التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 12-10-2014, 02:57 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: رسالة أخ فى الله الى كل متراجع

                بارك الله فيك
                رزقنا الله وإياكم الثبات
                أحبك في الله
                قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

                تعليق


                • #9
                  رد: رسالة أخ فى الله الى كل متراجع



                  جزاك الله خيرا اخي الحبيب

                  وبارك الله فيك ونفع بك

                  اللهم تب علينا لنتوب توبتا نصوحا ترضيك وترضى بها عنا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رسالة أخ فى الله الى كل متراجع


                    بارك الله فيك
                    رزقنا الله وإياكم الثبات
                    أحبك في الله







                    جعلك كهذه الورده تفوح رائحتها أينما حلت
                    وتزداد جمالاً في طاعة الله وتيث نور الخير للعباد
                    أحبك الله الذي أحببتني فيه ورفع قدرك في الدارين أخي الغالي



                    محبكم أخوكم
                    أبو عبدالله




                    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 12-10-2014, 03:05 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: رسالة أخ فى الله الى كل متراجع

                      جزاك الله خيرا اخي الحبيب

                      وبارك الله فيك ونفع بك

                      اللهم تب علينا لنتوب توبتا نصوحا ترضيك وترضى بها عنا








                      جعلك كهذه الورده تفوح رائحتها أينما حلت
                      وتزداد جمالاً في طاعة الله وتيث نور الخير للعباد
                      أحبك الله الذي أحببتني فيه ورفع قدرك في الدارين أخي الغالي
                      رضوان المغربي



                      محبكم أخوكم
                      أبو عبدالله




                      التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 12-10-2014, 03:04 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: رسالة أخ فى الله الى كل متراجع

                        جزاكم الله خيرا
                        ماشاء الله كلامات طيبة
                        أرجو أن توقظ هذه الكلمات كل غافل
                        بارك الله فيك

                        تعليق


                        • #13
                          رد: رسالة أخ فى الله الى كل متراجع

                          جزاكم الله خيرا
                          ماشاء الله كلامات طيبة
                          أرجو أن توقظ هذه الكلمات كل غافل
                          بارك الله فيك






                          جزااااك الله عنا خير الجزاء علي التشريف الطيب والرد الجميل
                          اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت إبراهيم وآل إبراهيم
                          اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت إبراهيم وآل إبراهيم
                          وجعلنا الله وإياك ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
                          لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ...
                          تصحون ولا تمرضون أبدا
                          تنعمون ولا تبتئسون أبدا
                          يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
                          اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ...





                          التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 12-10-2014, 02:59 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: رسالة إلى متراجع

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبوسلمى المصري مشاهدة المشاركة

                            * وقفة تذكر:


                            هل نسيت يوم أن كنت تصف قدميك بين يدي ربك متلذذاً بعبادته، مجاهداً لنفسك، ثم يكون بعد ذلك الراحة والأنس والحبور والسرور؟
                            هل نسيت سواكك الطاهر الذي تطيب به فمك لذكر الله؟
                            هل نسيت مصحف جيبك الذي طالما حملته، وقلبت فيه النظر؟
                            هل نسيت مكان مصلاك الذي كنت تتلذذ بالنافلة فيه؟
                            هل نسيت قيام الليالي المظلمة بليلها، المضاءة بنور إيمانها؟
                            هل نسيت زيارة البيت العتيق والبكاء بين الركن والمقام؟
                            هل نسيت الأخوة في الله مع منهم للخير صاحبوك، وبالمعروف رافقوك؟
                            هل نسيت تلك الأيام التي لا تُنْسَى، وتلك اللحظات التي لا تُفَوَّت.
                            هل نسيت الأنس والصفاء، واللذة والهناء.


                            نقل موفق جعله الله في يمزان حسناتكم
                            جزيتم خيرًا
                            رحمك الله يا أمي
                            ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                            وظني بكـَ لايخيبُ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: رسالة الى.....منتكس...متراجع...كل مسلم....

                              جزانا الله واياك اخي الحبيب
                              انا شايف ان الموضوع لو له بنر يكون افضل وكما ترون
                              اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X