بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي رسول الله محمد النبي الكريم و علي اله و صحبه و من اتبع هداه الي يوم الدين :::
فمن هداه الله فلا هادي له و من ضل فلن تجد له وليا مرشدا ::::
ان الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم كان يعبا بامور كل المسلمين في ظاهر الارض او باطنها و ما تاخر عليه افضل الصلاة و السلام يوما في نصرة مسلم او مسلمة و كيفما بني ارجاء دولة اسلامية كبيرة انتشرت في بقاع الارض من شرقها و غربها و من اتساع صرح الاسلام اهتم رسول الله صلوات الله و سلامه عليه بكل صغيرة و كبيرة تخص اي مسلم و مسلمة مهما صغر شان هذا المسلم او كبر و قد سار علي هذا المنهاج اصحاب رسول الله رضوان الله عليهم في حياتهم فكان سيدنا ابو بكر و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و علي بن ابي طالب و من تبعهم من الصحابه علي هذا المنهاج خير العادلين و المهتمين بامور الاسلام فكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يترك صغيرة او كبيرة الا و تمم عليها بنفسه فنري انه كان يتجول بالليل بين انحاء المدينة ليري احوال الناس هل فيهم الجوعان ام الظمان ان من يشكو من ظلم حاكم او غيره و نري ان عمر كان يخاف مجرد الخوف ان يحاسب يوم القيامة لو ان بغلة في العراق قد تعثرت في الطريق فسبحان الله نجد عند هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم من الحرص علي صلاح احوال المسلمين و الاهتمام بحالهم ما لم نجده في زمننا هذا و لم يتواني احد من الصحابة رضوان الله عليهم في ان يلبوا نداء مستغيث من ابناء الاسلام :::::
و مرت الايام و الازمنة علي المسلمين و انتقل الحكم من كذا و كذا الي ان وصلنا لما نحن فيه الان من الانتكاسة للاسف اقولها انها انتكاسة خطيرة علي امتنا هل رايت ردود فعل اخواننا العرب و المسلمين حينما دكت فلسطين بالدباباات و الصواريخ مل كان رد الفعل ان فلانا ندد بهذا الفعل و كذا و كذا كثرت الكلمات و قلت الافعال و ما نراه الان في فلسطين ليس امر يحتاج مني ان انبه عليه فالكل يعرف حال اخواننا في فلسطين كم يعانوا و كم يحتاجون منا الي اقل الدعاء لكن هل فكرت مرة في ان تسمع نداء الاقصي حينما قال و اقصاااااااااااه و اقصاااااااااااااااااااه هل فكرة مرة في ان تسمع نداء القدس و اقدسااااااااه و اقداسااااااااااه هل سمعت نداء غزة و اغزااااااااااااااه و اغزااااااه لا اله الا الله لا اله الا الله اننا نعيش عصر انتكاسة و ليست بالنتكاسة الصغيرة او التي تفلت و لا نهتم بها اصحبنا نحن المسلمين من اصحاب الكلمات العالية الكبيرة اصحاب الافعال الضيقة التي لا تكاد تصنع بالفعل و لكن حينما يمر عليك خبر في ان اخ لك في فلسطين قتل او اخ في العراق اغتيل او اخ في الشيشان قتل او اخ في افغانستان قتل الا تحزن الات جذع الاااااااااااااااااااااا تشعر بالامه االلللللللللللللا تحس بالامه ااااااااااالاااا تحس بالامه اااااااااااللللللللللا تسمع نداءه اللللللللللللللللا تقل انه اخي انه اخخخخخخخي في الاسلام انهههههه اخي ينادي ينادي علينا و اسلاماااااااااااااه و اسلاممممممممااااااااه و الله اننا نعيش عصر الانتكاسة اذن اننا اهملنا في حق اخوتنا ماذا بقي لنا في الدنيا لنعيش له ان اهملنا حقوق اخوتنا يدمرون و يحرقون و يقتلون و تسبي النساء و تذبح الاطفال و لا نتحرك اليي متيييييييييي يا امة الاسلام الللللييييييييي متي يا امة الاسلام لك الله يا امة الاسلام لك الله يا امةةةةةةةةةة الاسلام انتظروا اشد البلاء و اصعب المحن اذ تركنا حقوق اخواننا في كل مكان اصبح شعارنا في الحياة انا اعيش لاوفر لقيمة عيش اولادي و قوت يومي فقط و نسينا ان الاسلام هو المحبة هو الاخوة في الله هوا ان تحس بالام اخوانك تساعدهم بما تستطيع ان لم يكن بالمال فبالدعاء و غيره و غيره الكثير لا اله الا الله قالها الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله لن انساها طيلة عمري *** لك الله امة االاسلام لك الله امة الاسلام*** لا اجد من الكلام ما يبرر حزني او جذعي او حسرتي عليكم اذ اصبحتم بهذا الشكل ارجو ان تاتي رسالتي واضحة كلامي قد يحزن الكثير لكنه الواقع الذي نعيشه و ان لم نستفق فالله معنا الله معنا
فمن هداه الله فلا هادي له و من ضل فلن تجد له وليا مرشدا ::::
ان الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم كان يعبا بامور كل المسلمين في ظاهر الارض او باطنها و ما تاخر عليه افضل الصلاة و السلام يوما في نصرة مسلم او مسلمة و كيفما بني ارجاء دولة اسلامية كبيرة انتشرت في بقاع الارض من شرقها و غربها و من اتساع صرح الاسلام اهتم رسول الله صلوات الله و سلامه عليه بكل صغيرة و كبيرة تخص اي مسلم و مسلمة مهما صغر شان هذا المسلم او كبر و قد سار علي هذا المنهاج اصحاب رسول الله رضوان الله عليهم في حياتهم فكان سيدنا ابو بكر و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و علي بن ابي طالب و من تبعهم من الصحابه علي هذا المنهاج خير العادلين و المهتمين بامور الاسلام فكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يترك صغيرة او كبيرة الا و تمم عليها بنفسه فنري انه كان يتجول بالليل بين انحاء المدينة ليري احوال الناس هل فيهم الجوعان ام الظمان ان من يشكو من ظلم حاكم او غيره و نري ان عمر كان يخاف مجرد الخوف ان يحاسب يوم القيامة لو ان بغلة في العراق قد تعثرت في الطريق فسبحان الله نجد عند هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم من الحرص علي صلاح احوال المسلمين و الاهتمام بحالهم ما لم نجده في زمننا هذا و لم يتواني احد من الصحابة رضوان الله عليهم في ان يلبوا نداء مستغيث من ابناء الاسلام :::::
و مرت الايام و الازمنة علي المسلمين و انتقل الحكم من كذا و كذا الي ان وصلنا لما نحن فيه الان من الانتكاسة للاسف اقولها انها انتكاسة خطيرة علي امتنا هل رايت ردود فعل اخواننا العرب و المسلمين حينما دكت فلسطين بالدباباات و الصواريخ مل كان رد الفعل ان فلانا ندد بهذا الفعل و كذا و كذا كثرت الكلمات و قلت الافعال و ما نراه الان في فلسطين ليس امر يحتاج مني ان انبه عليه فالكل يعرف حال اخواننا في فلسطين كم يعانوا و كم يحتاجون منا الي اقل الدعاء لكن هل فكرت مرة في ان تسمع نداء الاقصي حينما قال و اقصاااااااااااه و اقصاااااااااااااااااااه هل فكرة مرة في ان تسمع نداء القدس و اقدسااااااااه و اقداسااااااااااه هل سمعت نداء غزة و اغزااااااااااااااه و اغزااااااه لا اله الا الله لا اله الا الله اننا نعيش عصر انتكاسة و ليست بالنتكاسة الصغيرة او التي تفلت و لا نهتم بها اصحبنا نحن المسلمين من اصحاب الكلمات العالية الكبيرة اصحاب الافعال الضيقة التي لا تكاد تصنع بالفعل و لكن حينما يمر عليك خبر في ان اخ لك في فلسطين قتل او اخ في العراق اغتيل او اخ في الشيشان قتل او اخ في افغانستان قتل الا تحزن الات جذع الاااااااااااااااااااااا تشعر بالامه االلللللللللللللا تحس بالامه ااااااااااالاااا تحس بالامه اااااااااااللللللللللا تسمع نداءه اللللللللللللللللا تقل انه اخي انه اخخخخخخخي في الاسلام انهههههه اخي ينادي ينادي علينا و اسلاماااااااااااااه و اسلاممممممممااااااااه و الله اننا نعيش عصر الانتكاسة اذن اننا اهملنا في حق اخوتنا ماذا بقي لنا في الدنيا لنعيش له ان اهملنا حقوق اخوتنا يدمرون و يحرقون و يقتلون و تسبي النساء و تذبح الاطفال و لا نتحرك اليي متيييييييييي يا امة الاسلام الللللييييييييي متي يا امة الاسلام لك الله يا امة الاسلام لك الله يا امةةةةةةةةةة الاسلام انتظروا اشد البلاء و اصعب المحن اذ تركنا حقوق اخواننا في كل مكان اصبح شعارنا في الحياة انا اعيش لاوفر لقيمة عيش اولادي و قوت يومي فقط و نسينا ان الاسلام هو المحبة هو الاخوة في الله هوا ان تحس بالام اخوانك تساعدهم بما تستطيع ان لم يكن بالمال فبالدعاء و غيره و غيره الكثير لا اله الا الله قالها الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله لن انساها طيلة عمري *** لك الله امة االاسلام لك الله امة الاسلام*** لا اجد من الكلام ما يبرر حزني او جذعي او حسرتي عليكم اذ اصبحتم بهذا الشكل ارجو ان تاتي رسالتي واضحة كلامي قد يحزن الكثير لكنه الواقع الذي نعيشه و ان لم نستفق فالله معنا الله معنا
تعليق