السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كثيرة هي الاحيان التي ياب فيها الانسان بالاحباط فيبدأ عقله بالدوار حول نفسه و يجد نفسه امام جملة من الاسئلة الواقعية تارة و الفلسفية تارة اخرى كحالنا نحن العرب او كحال صديقكم الكاتب حاليا بعد ما اصابه سيل من هذه الاسئلة و لكم في العنوان اسوة يا اخوان
كلنا يعرف الكلاسيكو و ما يمثل الكلاسيكو بالنسبة للعالم و ما تمثله الكرة النتنة او الجلد المنفوخ التي يجري و رائها 22 لاعبا
و لكن ليس الكل يعرف ما يحصل بين شبابنا العربي بعد الكلاسيكو و اقول العربي
لاني لن اتحدث عن اشياء في الغرب و لكن نبقى في قوقعتنا العربية
-- العالم العربي --
لاني لن اتحدث عن اشياء في الغرب و لكن نبقى في قوقعتنا العربية
-- العالم العربي --
بعد نهاية الكلاسيكو يا اخوان حدث ما لم يكن في الحسبان من شاب فنان متعلق بحب الافنان من لاعبين اجبه فيهم الاتقان فجعلهم في مسمع الاذان
هو شاب عربي متيم بحب اللاعب البرشلوني المعادي للمدريدي كما يقولون و يفعلون
بعد نهاية اللقاء خرج للاحتفال و كأن فلسطين تحررت او ارض العراق و باكستان
و كأن النار التهمت جميع الصهاينة لا خمسين منهم
خرج للاحتفال و بدأ يغيظ الشاب المحب للفنان الثاني و الشاب الثاني عليه من الهم كأنما رأى ام فلسطينية ينكل بها او رأى شاب ظفر به اليهود فسجنوه و عذبوه و الى طريق الهاوية اخذوه و لكن ليس كل هذا ما فعلوه
بعد نهاية اللقاء خرج للاحتفال و كأن فلسطين تحررت او ارض العراق و باكستان
و كأن النار التهمت جميع الصهاينة لا خمسين منهم
خرج للاحتفال و بدأ يغيظ الشاب المحب للفنان الثاني و الشاب الثاني عليه من الهم كأنما رأى ام فلسطينية ينكل بها او رأى شاب ظفر به اليهود فسجنوه و عذبوه و الى طريق الهاوية اخذوه و لكن ليس كل هذا ما فعلوه
و انما خسارة فريقه المفضل للقاء هو سبب همه و نكده و نسي المسكين ان يوم القيامة ات و ان القبر له ظلمة و ان الموت له غمرة نسال الله العفو و العافية
فتخاصم الصديقان من اجل حبهم للفريقان و في لحظة ثورة النفوس
سل الصيدق سيفه او خنجره ليظعن اخاه و صديقه المسلم ابن بلده و جلدته و قريته و حيه و مدرسته لا لأنه يهودي اغتصب ارضه و لا لأنه امريكي انتهك عرضه و لكن لانه منافسه في لقاء ليس لهما فيه لا ناقة و لا جمل كل ما في الامر ان الفريق خسر المبارة و انتهت و ذهب الجميع الى بيته ....
سل الصيدق سيفه او خنجره ليظعن اخاه و صديقه المسلم ابن بلده و جلدته و قريته و حيه و مدرسته لا لأنه يهودي اغتصب ارضه و لا لأنه امريكي انتهك عرضه و لكن لانه منافسه في لقاء ليس لهما فيه لا ناقة و لا جمل كل ما في الامر ان الفريق خسر المبارة و انتهت و ذهب الجميع الى بيته ....
لا أدري ما هو اول سؤال اطرحه و لكن اقول سؤال واحد
بالله عليكم هل نحزن لهوان امتنا كما نحزن لهزيمة فرقنا ؟؟
هل صارت انتصارات الكرة اكبر همنا و مبلغ تمنياتنا ؟؟
ما هو موقف الميت مع ربه و لقد مات لانه احب فريق للكرة ؟
و ما موقف القاتل الذي قتل صديقه و اخاه من اجل فريق يلعب الكرة ؟؟
هل صارت انتصارات الكرة اكبر همنا و مبلغ تمنياتنا ؟؟
ما هو موقف الميت مع ربه و لقد مات لانه احب فريق للكرة ؟
و ما موقف القاتل الذي قتل صديقه و اخاه من اجل فريق يلعب الكرة ؟؟
كلها تساؤلات خلجت في صدري بعدما الم بي ...... و ها انا انفظ الغبار عن خشوعي لاستجمع ربوعي على ما الم بي من حزني و عطشي و جوعي
و انتظر منكم مقنع الاجابات و جمال النقاشات
احبكم في الله
تعليق