هـمـة عالية وإصرار عجيــــــــب !! ولــكـن لم كل ذلـكــــــــ !!؟؟
هـمـة عالية وإصرار عجيــــــــب !! ولــكـن لم كل ذلـكــــــــ !!؟؟
هـمـة عالية وإصرار عجيــــــــب !! ولــكـن لم كل ذلـكــــــــ !!؟؟
.بســــم اللــه الرحمـن الرحيــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال سبحانه و تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } الحجر .
وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري
هـمـة عالية وإصرار عجيــــــــب !! ولــكـن لم كل ذلـكــــــــ !!؟؟
حقا عندما تعلو الهمم فلا شيء يحول دون مرادها وخاصة إن كان ذلك من أجل الله ولله سبحانه وتعالى :
يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن:
ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق،
وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر، فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم،
ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
فقال:أبي هو الذي قام بهذا العمل،
قلنا فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟ قال: جدِّي،
فعجبنا لهذا الأمر!!
وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد
الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة؟
قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار)ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية
ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح،
وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن
ويحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه ويعود به إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم،
قلنا له، والعجب يملك نفوسنا:
ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك؟؟
قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال:
كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف،
فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة،
وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم،
وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار.!!!
...
أثنى الله سبحانه وتعالى على الذين يتلون كتابه فقال:
{إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية
يرجون تجارة لن تبورليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } فاطر.
الله أكبر !!
هنيئا لهم حبهم واهتمامهم با القرآن و حرصهم على حفظه وتعليمه للأجيال تلو الأجيال،،،
سبحان الله ..
جلد وصبر وهمم عالية لاتعرف الكلل ولا الخوف ،،
فهم رغم المصاعب والمشاق إلا أنهم حرصوا على تعلم القرآن وحفظه وحرصوا على تعليمه لأولادهم
وكأنه همهم الوحيد في حياتهم !!
فطوبى لهم إصرارهم العجيب على هذا الدين ،، الأمر الذي يجعل المرء يتساءل :
أما زال في هذا الزمن أناس بهذا الحرص !!؟؟
الله المستعـــان !!
ماذا نقول عن حالنا اليوم ؟؟
هل شكرنا الله على نعمه الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى ،،
ترى هل نعي حجم الخطر الشديد الذي قد يسببه إهمالنا وعدم اهتمامنا
بتعلم القرآن وحفظه وفهمه وتعليمه للأجيال دون كلل أوملل !!
والله إننا عندما نقرأ اصرار إخواننا المسلمين هناك وحرصهم على دينهم
رغم ماكانوا يلاقونه من مشاق لتتأثر قلوبنا قبل أن تدمع أعيننا ،،
وعندما نقارنهم ببعضنا ممن لايعرف القرآن إلا في رمضان !!
والله إننا لنشعر بالخوف وبالخجل من ربنا من تقصيرنا وتفريطنا في أمرنا !!
ولعل في ذلك حافزا لنا للنظر في أحوالنا مع كتاب ربنا لنتداركها قبل فوات الأوان ..
اللهم اجعل القرأن العظيم ربيع قلوبنا ،، ونور صدورنا،،وجلاء احزاننا،،وذهاب همومنا وغمومنا ،،
اللهم اجعلنا من الذين يتلونه اناء الليل واطراف النهار،،
اللهم اجعله حجه لنا لا عليناو شافعا لنا يوم القيامة ،،
اللهم إنا نقر لك بذنوبنا وتقصيرنا وتفريطنا في أمرنا ،
فامنُن علينا بمغفرة ورحمة منك ، إنك أنت الغفور الرحيم ..
وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري
هـمـة عالية وإصرار عجيــــــــب !! ولــكـن لم كل ذلـكــــــــ !!؟؟
حقا عندما تعلو الهمم فلا شيء يحول دون مرادها وخاصة إن كان ذلك من أجل الله ولله سبحانه وتعالى :
يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن:
ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق،
وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر، فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم،
ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
فقال:أبي هو الذي قام بهذا العمل،
قلنا فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟ قال: جدِّي،
فعجبنا لهذا الأمر!!
وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد
الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة؟
قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار)ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية
ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح،
وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن
ويحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه ويعود به إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم،
قلنا له، والعجب يملك نفوسنا:
ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك؟؟
قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال:
كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف،
فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة،
وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم،
وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار.!!!
...
أثنى الله سبحانه وتعالى على الذين يتلون كتابه فقال:
{إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية
يرجون تجارة لن تبورليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } فاطر.
الله أكبر !!
هنيئا لهم حبهم واهتمامهم با القرآن و حرصهم على حفظه وتعليمه للأجيال تلو الأجيال،،،
سبحان الله ..
جلد وصبر وهمم عالية لاتعرف الكلل ولا الخوف ،،
فهم رغم المصاعب والمشاق إلا أنهم حرصوا على تعلم القرآن وحفظه وحرصوا على تعليمه لأولادهم
وكأنه همهم الوحيد في حياتهم !!
فطوبى لهم إصرارهم العجيب على هذا الدين ،، الأمر الذي يجعل المرء يتساءل :
أما زال في هذا الزمن أناس بهذا الحرص !!؟؟
الله المستعـــان !!
ماذا نقول عن حالنا اليوم ؟؟
هل شكرنا الله على نعمه الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى ،،
ترى هل نعي حجم الخطر الشديد الذي قد يسببه إهمالنا وعدم اهتمامنا
بتعلم القرآن وحفظه وفهمه وتعليمه للأجيال دون كلل أوملل !!
والله إننا عندما نقرأ اصرار إخواننا المسلمين هناك وحرصهم على دينهم
رغم ماكانوا يلاقونه من مشاق لتتأثر قلوبنا قبل أن تدمع أعيننا ،،
وعندما نقارنهم ببعضنا ممن لايعرف القرآن إلا في رمضان !!
والله إننا لنشعر بالخوف وبالخجل من ربنا من تقصيرنا وتفريطنا في أمرنا !!
ولعل في ذلك حافزا لنا للنظر في أحوالنا مع كتاب ربنا لنتداركها قبل فوات الأوان ..
اللهم اجعل القرأن العظيم ربيع قلوبنا ،، ونور صدورنا،،وجلاء احزاننا،،وذهاب همومنا وغمومنا ،،
اللهم اجعلنا من الذين يتلونه اناء الليل واطراف النهار،،
اللهم اجعله حجه لنا لا عليناو شافعا لنا يوم القيامة ،،
اللهم إنا نقر لك بذنوبنا وتقصيرنا وتفريطنا في أمرنا ،
فامنُن علينا بمغفرة ورحمة منك ، إنك أنت الغفور الرحيم ..
تعليق