لحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد.......
حينما أنظر في أحوال الناس في مصر أقول: "على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى الغش والفساد والتزوير والسرقة أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى شباب المسلمين يتركون هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم ويتشبهون بالكفار والفساق والفجار في كلامهم وقصات أشعارهم وزيهم أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى فتيات المسلمين في الشوارع والجامعات وقد تبرجن وكشفن ما أمر الله بستره واتخذن الأخدان أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى العلمانيين الذين يبغضون دين الله عز وجل ويحاربونه يقودون دفة الأمر أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى الآباء وهم ينهون أبنائهم عن اتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وينهون بناتهم عن ارتداء زي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى الأمهات وهن يدفعن بناتهن إلى التبرج واتخاذ الأخدان أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى شباب المسلمين وبنات المسلمين وقد رفعوا ورفعن صوت المحمول أو المذياع بالأغاني المحرمة أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى الشباب يجاهر بالمعاصي علنا أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى الشباب المسلم الفتي يجاهر بالفطر علنا في نهار رمضان بغير عذر أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى أختا مسلمة تقاد إلى كنائس وأديرة النصارى يفتنونها عن دينها ويسومونها سوء العذاب في بلد مسلم على مرئى ومسمع من المسلمين وإشراف من الأزهر أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى رجال الأزهر يحاربون النقاب والختان والدعوة والسنة أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى قنوات أهل السنة تغلق ودعوة الحق تحارب أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى امرأة بلغت من الكبر عتيا تنتسب إلى المسلمين تخرج في الصحف وعلى الشاشات وتعلن أن أمنية حياتها أن ترخص بيوت البغاء في مصر وأن يسمح لها بإخراج فيلم جنسي ولا تجد من يرد عليها أو يغلق القنوات التي تظهر فيها أقول:"على فين يا مصر؟!"
أيها الأحبة:
فلنحذر غضب الله إذا رأينا ذلك وسكتنا عنه وقد حذرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال: "والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه ثم تدعوه فلا يُستجاب لكم".
وقد ذكر أن الله تعالى أمر ملكًا من الملائكة أن يخسف بقرية، فقال: يا رب إن فيهم فلانًا العابد الزاهد، قال: به فابدأ، وأسمعني صوته؛ إنه لم يتمعر وجهه فيَّ يومًا قط.
حينما أنظر في أحوال الناس في مصر أقول: "على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى الغش والفساد والتزوير والسرقة أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى شباب المسلمين يتركون هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم ويتشبهون بالكفار والفساق والفجار في كلامهم وقصات أشعارهم وزيهم أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى فتيات المسلمين في الشوارع والجامعات وقد تبرجن وكشفن ما أمر الله بستره واتخذن الأخدان أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى العلمانيين الذين يبغضون دين الله عز وجل ويحاربونه يقودون دفة الأمر أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى الآباء وهم ينهون أبنائهم عن اتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وينهون بناتهم عن ارتداء زي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى الأمهات وهن يدفعن بناتهن إلى التبرج واتخاذ الأخدان أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أنظر إلى شباب المسلمين وبنات المسلمين وقد رفعوا ورفعن صوت المحمول أو المذياع بالأغاني المحرمة أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى الشباب يجاهر بالمعاصي علنا أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى الشباب المسلم الفتي يجاهر بالفطر علنا في نهار رمضان بغير عذر أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى أختا مسلمة تقاد إلى كنائس وأديرة النصارى يفتنونها عن دينها ويسومونها سوء العذاب في بلد مسلم على مرئى ومسمع من المسلمين وإشراف من الأزهر أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى رجال الأزهر يحاربون النقاب والختان والدعوة والسنة أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى قنوات أهل السنة تغلق ودعوة الحق تحارب أقول:"على فين يا مصر؟!"
حينما أرى امرأة بلغت من الكبر عتيا تنتسب إلى المسلمين تخرج في الصحف وعلى الشاشات وتعلن أن أمنية حياتها أن ترخص بيوت البغاء في مصر وأن يسمح لها بإخراج فيلم جنسي ولا تجد من يرد عليها أو يغلق القنوات التي تظهر فيها أقول:"على فين يا مصر؟!"
أيها الأحبة:
فلنحذر غضب الله إذا رأينا ذلك وسكتنا عنه وقد حذرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال: "والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه ثم تدعوه فلا يُستجاب لكم".
وقد ذكر أن الله تعالى أمر ملكًا من الملائكة أن يخسف بقرية، فقال: يا رب إن فيهم فلانًا العابد الزاهد، قال: به فابدأ، وأسمعني صوته؛ إنه لم يتمعر وجهه فيَّ يومًا قط.
تعليق