السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا مقدمات لنقس اعمالنا باعمالهم
ولنرى هل فعلا نقتدي بهم
قالـواالسعـادةُ في الســكون وفي الـخمــول وفي الجمود
في العيش بين الأهـــــل لا عيشُ المهاجـر والطــريـد
في المشي خلف الركـــب في دعــة وفي خطــو وئيـد
في أن تقـول كمـا يقـــال فــلا اعـتـراض ولا ردود
قلت: الحيـاةُ هي التحـــركُ لا السـكونُ ولا الهمـــود
وهــي التلــذذ بـالمتـــا عـب لا التلــذذُ بـالرقـود
هـي أنتذود عن الحيـــاض وأي حـــر لا يــــذود؟
هي أن تحـسَّ بأن كــــأسَ الذل مـن مــاء صديـــد
قال الوليد بن مسلم:
رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه، يذكر الله حتى تطلع الشمس
ويخبرنا عن السلف: أن ذلك كان هديَهم، فإذا طلعت الشمس، قام بعضهم إلى بعض،
فأفاضوا في ذكر الله، والتفقه في دينه.
وقال ضمرة بن ربيعة: حججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومائة، فما رأيته مضطجعاً في
المحمل في ليل ولا نهار قط، كان يصلي، فإذا غلبه النوم استند إلى القتب.
قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: حدثنا بشر بن المنذر قال: رأيت الأوزاعي كأنه أعمى
من الخشوع.
وكان يحيي الليل صلاة وقرآناً وبكاء، وكانت أمه تدخل منزلَهُ، وتتفقدُ موضعَ مصلاه،
فتجده رطباً من دموعه في الليل.
قال ابن المنكدر: إني لأدخل في الليل فيهولُني، فأصبحُ حين أصبحُ وما قضيت منهأربي.
وعن ابن جريج: صحبت عطاء ثمانيَ عشرةَ سنة، وكان بعدما كبر وضعف يقوم إلى
الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك.
عن نسير بن ذعلوق قال: كان الربيع بن خيثم يبكي حتى يبل لحيتَهُ من دموعه فيقول:
أدركنا قوماً كنا في جنوبهم لصوصاً.
في المشي خلف الركـــب في دعــة وفي خطــو وئيـد
في أن تقـول كمـا يقـــال فــلا اعـتـراض ولا ردود
قلت: الحيـاةُ هي التحـــركُ لا السـكونُ ولا الهمـــود
وهــي التلــذذ بـالمتـــا عـب لا التلــذذُ بـالرقـود
هـي أنتذود عن الحيـــاض وأي حـــر لا يــــذود؟
هي أن تحـسَّ بأن كــــأسَ الذل مـن مــاء صديـــد
قال الوليد بن مسلم:
رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه، يذكر الله حتى تطلع الشمس
ويخبرنا عن السلف: أن ذلك كان هديَهم، فإذا طلعت الشمس، قام بعضهم إلى بعض،
فأفاضوا في ذكر الله، والتفقه في دينه.
وقال ضمرة بن ربيعة: حججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومائة، فما رأيته مضطجعاً في
المحمل في ليل ولا نهار قط، كان يصلي، فإذا غلبه النوم استند إلى القتب.
قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: حدثنا بشر بن المنذر قال: رأيت الأوزاعي كأنه أعمى
من الخشوع.
وكان يحيي الليل صلاة وقرآناً وبكاء، وكانت أمه تدخل منزلَهُ، وتتفقدُ موضعَ مصلاه،
فتجده رطباً من دموعه في الليل.
قال ابن المنكدر: إني لأدخل في الليل فيهولُني، فأصبحُ حين أصبحُ وما قضيت منهأربي.
وعن ابن جريج: صحبت عطاء ثمانيَ عشرةَ سنة، وكان بعدما كبر وضعف يقوم إلى
الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك.
عن نسير بن ذعلوق قال: كان الربيع بن خيثم يبكي حتى يبل لحيتَهُ من دموعه فيقول:
أدركنا قوماً كنا في جنوبهم لصوصاً.
تعليق