(( هام جدا : هذا الموضوع غير منقول ولا مقتبس ولا مشفوف ولا منسوخ ولا أي حاجة ... وبالتالى رجاء من كل اللى يدخل الموضوع انه على الأقل ينقله فى 20 منتدى ... و 10 جروبات ... و 3 مواقع ... ده طبعا على الأقل ... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))
في حب الله نعود ... لنملأ بالحب القلوب ... ونسطر بالشوق السطور ... لعلنا ننال من الغفور .... عفوا ينير لنا القبور ....
لمراجعه الأعداد السابقة : بحبك يارب 1 - بحبك يارب 2
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
اليوم إن شاء الله هنتناول حب الله من منظور ربما لم نشعر به من قبل نبدأ الأول بهذا المثال لنفهم فكرة عامة عن ما نريد ايصاله من خلال هذا الموضوع ...
لو داخل طريق بالعربية وبعدين وجدت واحد صاحبك - حبيبك ومن أقرب الناس ليك - راجع بعربيته في نفس الطريق وشاور لك بإيده يسلم عليك وكمل في طريقه ... المهم إنك لما وصلت لآخر الطريق وجدت الطريق مغلق وإن صاحبك رجع وحتى لم ينبهك ان الطريق مغلق ... ياترى هل يكون صاحبك ده بيحبك بجد !!!
إذا الاستنتاج من المثال السابق : إن لو حبيبك عارف ان فى خطر أو في ضرر ليك من عمل شئ معين يبقى لازم ينبهك ليه ... ولا يكتفي فقط بالتنبيه بل هيعمل كل ما في وسعه لتنبيهك مرة واثنين وثلاثة ...
طيب يا راجل يا طيب ما علاقة هذا الكلام بحب الله ... كما تعودنا فى هذه السلسلة إن بدايتنا بتكون مع آيه تفجرت فيها ينابيع الحب نظرا لما سنشعر فيه من خلالها ... اتركك مع الآيه ورجاءا لا تستغرب لما تقرأ الآيه وتقول الراجل ده بقاله سنة مكتبش في الموضوع وشكله نسي الموضوع بيتكلم عن إيه ... فاقرأ الآيتين وكمل معايا الموضوع وهتفهم كل حاجة ان شاء الله ... يقول ربي الرحيم :
(( إن لدينا أنكالا وجحيما * وطعاما ذا غصة وعذابا أليما )) المزمل 12- 13
الأول نفهم بعض المفردات :
الأنكال : القيود
الغصة : الشجاة التي يغص بها الحلق وطعاما ذا غصة : أي غير سائغ ; يأخذ بالحلق ، لا هو نازل ولا هو خارج ، وهو الغسلين والزقوم والضريع ; قاله ابن عباس. وعنه أيضا أنه شوك يدخل الحلق ، فلا ينزل ولا يخرج
من حب الله سبحانه وتعالى لنا انه حذرنا من عذاب جهنم ... انا أريد من الآيتين يكونوا إشاره تنبيه لك ... كلما وسوست لك نفسك أن تعصي حبيبك ... فتتذكر انه حذرك وقال ( إن لدينا أنكالا وجحيما * وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ) ... طيب وإنت ما الذي يجعلك تختار بنفسك هذا العذاب الأليم ... لإن فى نفس الوقت الله (( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)) تذكر مدى رحمة الله تعالى بك وهو ينبهك ويصف لك العذاب بصورة لا يحتملها أي إنسان وذلك حتى تعود وترجع إليه وهو سبحانه مع قوته وعظمته يقبل التوبة عن عباده ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ... يقول ربي الرحيم الودود :
( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما)
فما لنا لا نسارع للعودة إلى رحاب طاعته ونعلي شعار بحبك يارب ليس بالكلام فقط ولكن بالفعل أيضا بأن تجعل كل أنفاسك عبادة لله في أي مكان كنت فيه ...
الهدف من الموضوع وذكره في سلسلة بحبك يارب إننا نعرف إن حبك لله تعالى لن يكتمل إلا عندما يتساوى في قلبك مع الخوف من عذاب الله ... فعندما تدعوك نفسك للطاعة تتذكر حب الله وما أعده لك من ثواب فتجتهد في الطاعات ... وعندما تحدثك نفسك بالمعصيه تتذكر الخوف من الله فتبتعد عنها ...
ولذلك كان ختام هذه الآيات في سورة المزمل قوله تعالى :
(( إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ))
فهل تكن هذه الآيات تذكرة لنا ووقفه تغيريه حاسمه في حياتنا أم لا ؟؟؟؟
------------------------------------
اخترنا لك من أرشيف الموضوعات :
** _ وهي دي لحية دي ؟؟؟؟ _ **
تعليق