حواء ُ أُمُّكَ لاتنكرْ أمومتها
فهى العطاءُ لنا من سالفِ الأزلِ
فى نومِها سهرتْ بالليلِ حالمة ً
تبغى وليداً لها بالخيرِ والأملِِ
مِنهُنَّ أعلامٌ بالأخلاقِ نعرفهمْ
وطاعةِ الرحمنِ والإيمانِ والعدلِ
فبنتُ عمرانَ بالإيمانِ قد طهرتْ
وُهِبَتْ نبياً بكلِ الخيرِ والمُثلِ
بل زوجُ فرعونَ إذْ فازت بعزِتها.
نطق الوليدُ لها إلى الجَنَّاتِ مُقْتَبَلِ
هذى خديجةُ مع الأشرافِ كُنيتُها
فى جَنةِ الخُلدِ بلا غمٍ ولا كَللِ
قدْ بَرَّأ اللهُ فى العلياءِ عائشةً
حِبُّ الرسول ِ بلا كيدٍ ولا وجلِ
هن القواريرُ مذْ كانت وصيتهُ
فى آخر العمرِ عند الحجِ والأجلِ
إن جئن يوما ً بمكرٍ أوبنائبةٍ
فالكلُ فى الدنيا فى مكرٍ وفى ذللِ
مكرُ الرجال بهن معلومٌ لأكثرِنا
قدْ فَاقَ حداً تَعدى
مكرَ الذئبِ للحملِ
أبو عمرو سليمان
22\11\2010
فهى العطاءُ لنا من سالفِ الأزلِ
فى نومِها سهرتْ بالليلِ حالمة ً
تبغى وليداً لها بالخيرِ والأملِِ
مِنهُنَّ أعلامٌ بالأخلاقِ نعرفهمْ
وطاعةِ الرحمنِ والإيمانِ والعدلِ
فبنتُ عمرانَ بالإيمانِ قد طهرتْ
وُهِبَتْ نبياً بكلِ الخيرِ والمُثلِ
بل زوجُ فرعونَ إذْ فازت بعزِتها.
نطق الوليدُ لها إلى الجَنَّاتِ مُقْتَبَلِ
هذى خديجةُ مع الأشرافِ كُنيتُها
فى جَنةِ الخُلدِ بلا غمٍ ولا كَللِ
قدْ بَرَّأ اللهُ فى العلياءِ عائشةً
حِبُّ الرسول ِ بلا كيدٍ ولا وجلِ
هن القواريرُ مذْ كانت وصيتهُ
فى آخر العمرِ عند الحجِ والأجلِ
إن جئن يوما ً بمكرٍ أوبنائبةٍ
فالكلُ فى الدنيا فى مكرٍ وفى ذللِ
مكرُ الرجال بهن معلومٌ لأكثرِنا
قدْ فَاقَ حداً تَعدى
مكرَ الذئبِ للحملِ
أبو عمرو سليمان
22\11\2010
تعليق