إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

    مشكووووووووووور
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-12-2010, 06:02 PM.

    تعليق


    • #47
      رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله





      التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-12-2010, 06:01 PM.
      اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

      تعليق


      • #48
        رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله


        وبعد :-
        فأحبتي في الله والله إني أحبكم في الله . أود أن أتحدث إليكم ويكأنني أتحدث إلى أخي ......
        فأنا أخ لكم وأريد منكم ردا في علو الهمه ولكم جزيل الشكر
        :a7:

        أخوكم في الله أبو حُذيفه
        اللهم صلي وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم .

        قف بالخضوع ونادي يا الله ..
        إن الكريم يجيب من ناداه
        و اطلب بطاعته رضاه فإنه ..
        بالجود يرضي طالبين رضاه

        تعليق


        • #49
          رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جميعه مشاهدة المشاركة


          وبعد :-
          فأحبتي في الله والله إني أحبكم في الله . أود أن أتحدث إليكم ويكأنني أتحدث إلى أخي ......
          فأنا أخ لكم وأريد منكم ردا في علو الهمه ولكم جزيل الشكر
          :a7:


          أخوكم في الله أبو حُذيفه
          جزاك الله خيرا اخى الحبيب على مرورك العطر

          للموضوع

          ومرحبا بك مهنا اخا لنا

          ونسعد بتواجد معنا لتفيد وتستفيد

          ونسير سويا فى الطريق الى الله لنسعد فى النهاية

          برضا المولى جل وعلا

          اخى الحبيب

          ادعوك لمتابعة هذا الموضوع الهام الذى بعالج مشاكل قلبية

          تواجهنا جميعا

          فأدخل مباشرة الى

          مستشفى 199 الايمانية

          تعليق


          • #50
            رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

            جزاك الله خيرا أخي على هذه المقالة الجميلة

            تعليق


            • #51
              رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

              محمد القاضي
              جزيت خيرا أخي

              تعليق


              • #52
                رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                الفهم المغلوط


                ارسل لى احد الاخوة الافاضل هذه الرساله على ايميلى

                فبعد القراءة وجدتها قيمة فكتبتها اليوم بعد التصرف والتعديل
                ـــ

                شهدت الساحة العربية جدلاً فكرياً في بعض المواقع الإلكترونية على خلفية إجابة دينية تفضل بها أحد المشايخ الأجلاء من هيئة كبار العلماء حول
                (حكم الدعوة للفكر الليبرالي في البلاد، الإسلامية) .

                وقد طرح الاخ الحبيب ابو سلمى تلك الفتوى للشيخ


                رداً على سؤال أحد طلبة العلم الشرعي لديه، فانتقل ذلك الجدل (العقيم) إلى نقاش مفتوح في فضاء إحدى القنوات العربية التي تهتم بالشأن السعودي، تلك الإجابة اعتبرت من قبل عدد من الكتاب والمثقفين الليبراليين بمثابة (فتوى) شرعية (تكفيرية) بحقهم، محذرين في الوقت نفسه من تداعياتها على المستوى الاجتماعي المحلي، خاصة في ظل وجود أفراد وجهات تتلقف الفتاوى كأمر إلهي لها بالتنفيذ والمبادرة

                الأمر الذي دفع بالشيخ صالح بن فوزان الفوزان (صاحب الإجابة) إلى إصدار بيان توضيحي في بعض الصحف المحلية يؤكد فيه أن جوابه كان محدداً بالسؤال، مستنكراً تصنيف الجواب من قبل البعض على منهج التكفير وفعل الخوارج، حيث أنزلوه على أناس ليسوا مقصودين،

                بينما مقصد الجواب على ما جاء في حيثيات السؤال فقط؛ لأن ما ذكر فيه - أي السؤال - هو من نواقض الإسلام التي يتفق عليهما علماء الأمة، كما تبرأ الشيخ من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية المعروفة.


                هنا لن أجتر وقائع تلك (الفتوى الليبرالية) كما يسميها البعض، أو أضع نفسي محامياً للشيخ الفوزان، الذي يملك الأهلية الشرعية والقدرة اللغوية والنفس الطويل في الردود الكافية والكتابات الوافية، إنما سأعمد إلى عرض المسألة من (الناحية الفكرية)، وتحديداً إلى (عسر الفهم) الذي جعل المفكر الأكاديمي يتساوى مع الإنسان البسيط في استنتاجه لأبعاد إجابة الشيخ أو (الفتوى) إن صح التعبير،

                لسببين رئيسين:


                الأول يتعلق بنص (الفتوى) الجلي والواضح بعيداً عن كل غموض أو وهم ينزح إلى التأويل، والآخر يتعلق باضطراب الموقف حيال (الليبرالية) التي لم ينجح دعاتها حتى الآن في تعريف (ماهيتها) وتحديد (مرجعيتها)، فضلاً عن تسويقها على أرض الواقع بتجارب حية ونماذج حضارية، وما ردود الأفعال حيال (الفتوى الليبرالية) إلا دليل حي على ذلك الاضطراب الفكري.

                عن السبب الأول يمكن القول إن علم الشيخ صالح الفوزان ووعيه في أبعاد السؤال المطروح جعله (يحتاط) في فتواه أو إجابته إحاطة العالم من جهل المتعالم، خاصة أنها تتعلق بمسألة جدلية وحديثة لا زالت تفتقر للوفاق الفكري الجماعي بين دعاتها، ناهيك عن مستوى المجتمع ككل، لذا فالمتمعن في تلك الإجابة يدرك للوهلة الأولى أنها (أبعد) ما تكون عن (تكفير) الليبرالي السعودي، الذي يتفق مع الشيخ فيما ذكره من نواقض الإسلام وموجبات الكفر، وكي تتضح المسألة أجد من المنطق استعراض السؤال المطروح وإجابة الشيخ معاً والنقاش حولهما.

                كان السؤال:


                (عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية، وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية، التي لا تخضع لقيود الشريعة، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه، كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو العلاقة مع غير المسلمين، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد، إلى آخر الأحكام التي فيها مناقضة هذه الليبرالية للإسلام، وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟).


                إذاً السائل حدد مفهوم (الفكر الليبرالي) حسب رؤيته بجملة مسائل وأحكام (تناقض الإسلام) بغض النظر عن اتفاقنا معه أو اختلافنا، ومن ثم طرح سؤاله:

                هل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟

                في الإطار نفسه جاءت إجابة الشيخ التي اعتبرها البعض (فتوى تكفيرية) كالتالي:


                (إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، والمنقاد له بالطاعة، البريء من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية، وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً. والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة، وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم، والذي يقول (إنه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه أن يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً).


                فأين وجه الاعتراض على كلام الشيخ واعتباره تكفيراً، إذا كان الشيخ قد (اشترط) بشأن الليبرالية ما ذكر وحدد في إطار السؤال، كالعمل بالقانون الوضعي بديلاً عن الشريعة، أو حكم الطاغوت على حكم الله، أو إنكار ما علم من الدين بالضرورة، أو إنكار أحكام المرأة ومشروعية الجهاد.. على غير ذلك.

                وعليه يكون الموقف الفكري واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار، فإذا كانت الليبرالية التي يبشر بها القوم ويدعون لها (تؤكد) تلك المسائل والأحكام المذكورة في السؤال والمكررة في الإجابة، فإن (الليبرالي) أياً كان هو (متناقض) ووقع في المحظور



                أما إذا كان يرى خلاف ذلك، وأن الليبرالية التي (يعتقد) لا تجعل القانون الوضعي بديلاً للشريعة، ولا تنكر عقائد الإسلام من جهاد وفرق المسلم عن الكافر وغيره، ولا تنكر أحكام الإسلام من شؤون المرأة والأمر بالمعروف ولا تعتقد بضابط الحريات إلا الدين.. فإن هذه الليبرالية لا تعتبر (كفراً)، وعليه لا يجوز (تكفير) الليبرالي. إذاً كان بإمكان أي ليبرالي مفكراً أو كاتباً أو أكاديمياً أو حتى إنساناً عادياً أن (يتجاوز) ما قاله الشيخ؛ لأنه ليس المقصود في تلك الفتوى التكفيرية المزعومة، خاصة أن الشيخ الفوزان قال بوضوح:
                (الذي يقول (إنه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر) لاحظ مناط الفتوى أو الإجابة محدد بما ذكر!

                على أرضية ما سبق آتي إلى السبب الآخر الذي دعاني لمناقشة مسألة (الفتوى الليبرالية)، المتمثل بحالة الاضطراب الفكري إزاء الليبرالية التي تنتاب الليبراليين أو المحسوبين على التيار الليبرالي، والاضطراب المقصود هو (حالة التناقض الحاد) بين ما يقوله الليبراليون وما يعتقدونه وما هو حقيقي وفعلي بالنسبة لليبرالية، اضطراب يكشف أن الليبرالي لا يفهم ما يقرأ ولا يعي ما يسمع بشأن هذا الفكر الوافد الذي يراد له أن ينبت في تربتنا الإسلامية ويقلب منظومة قيمنا الاجتماعية، وهو بحكم الجاهل إذا كان يعتقد أن الليبرالية لا تتعارض مع الدين، والإسلام تحديداً الذي هو (دين ومنهاج حياة)، وحتى تكون الأمور في نصابها..


                فلنقف على أبرز ما جاء في ثنايا السؤال الذي وجه للشيخ.. وبالذات الجزئية المتعلقة بالحرية.

                فالليبرالية ببساطة ووضوح تام تسعى إلى (تحقيق الحرية الفردية) للإنسان، بحيث يكون حر (الاعتقاد)، حر (الضمير أو الفكر)، حر (التصرف أو السلوك)، غير خاضع لأي سلطان ديني، ما يعبر عنه في الغرب بالكهنوت، أو أي نظام سياسي استبدادي، أو أي نظام اقتصادي إقطاعي، فلا سلطان على الإنسان إلا للعقل الذي يشرع الأنظمة ويصوغ القوانين المتحكمة بحياة الناس، ويقبل أو يرفض القيم والفضائل السائدة ويقوِّم الخصوصيات الثقافية والعادات والتقاليد الموروثة، لذلك فالحريات في الفكر الليبرالي محكومة ب(قانون وضعي وتشريع بشري)، بينما تبدو الصورة متعارضة تماماً بالنسبة للفكر الإسلامي الذي يعتبر الحريات محكومة بالوحي الرباني من تشريعات وأحكام قرآنية ونبوية، هي المرجع الرئيس والإطار العام لكل القوانين والأنظمة التي تحكم حياة الناس في عباداتهم ومعاملاتهم وعلاقاتهم، سواء على المستوى الإسلامي أو الصعيد الإنساني.



                قد يقول قائل:

                وما الضير في محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام، بحيث نأخذ منها مع ما ينسجم أو يتوافق مع ديننا، وندع ما يتعارض مع شريعته، فأقول إن أنظمة المجتمعات المتحضرة والدول المتقدمة لا تقبل بوجود (مرجعيتين) في سن القوانين وتشريع النظم؛ لأن ذلك سيخلق مجتمعات متباينة في إطار الدولة الواحدة، قد تصل إلى التصادم عند تقرير قيمة أو نظام على أرض الواقع.



                الأمر الآخر:

                أن الليبرالية في أساسها الفلسفي وواقعها العملي لا تقبل دخول النص الديني على تشريعاتها ونظمها؛ كونها أصلاً ثمرة عصور التنوير الأوروبي التي أعلنت القطيعة مع الدين واستبعاده حتى من مصادر المعرفة، وفرضت العقل.


                أخيراً..


                بعد هذا العرض أرى أن الليبرالي لا بد أن يحسم أمره تماماً، كون الفتوى كشفت أنه على مفترق طريقين، واستمراره دون هذا الحسم يعني استمرار اضطرابه الفكري..

                إما أن (يتبرأ) من الليبرالية تماماً حتى لا يقع في الحرج الديني، أو يعتقد بكل ما فيها كما هو حال الليبراليين الجدد من فهم مغلوط واحكام مقلوبة.


                وفى نهاية المقام

                فالليبرالية تريد أن تضع العقائد أو الأفكار في ساحة النقاش والحوار

                ومن هنا نسأل اخونا ابوسلمى :

                ماهو الاسلام الليبرالى ؟؟

                مع نماذج واقعية قائمة للإسلام الليبرالي ..

                وتابعونا
                فالموضوع متواصل


                تعليق


                • #53
                  رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                  البقيات الصالحات

                  سبحان الله------ الحمد لله---- لا اله الا الله ------ والله أكبر ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
                  لا تنسو التبرع لأخواننا فى الصومال ابعت رساله الى فارغه9596 وهيوصل تبرعك لأخوانك

                  تعليق


                  • #54
                    رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                    كل الحمد لك يارب:
                    الملفات المرفقة
                    البقيات الصالحات

                    سبحان الله------ الحمد لله---- لا اله الا الله ------ والله أكبر ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
                    لا تنسو التبرع لأخواننا فى الصومال ابعت رساله الى فارغه9596 وهيوصل تبرعك لأخوانك

                    تعليق


                    • #55
                      رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى مشاهدة المشاركة

                      وفى نهاية المقام

                      فالليبرالية تريد أن تضع العقائد أو الأفكار في ساحة النقاش والحوار

                      ومن هنا نسأل اخونا ابوسلمى :

                      ماهو الاسلام الليبرالى ؟؟

                      مع نماذج واقعية قائمة للإسلام الليبرالي ..



                      سلمت يداك اخي الحبيب ابو معاذ
                      فعلاً اخي الحبيب توضيح هلم جداً حتى لا تخطلت الأوراق
                      اما بالنسبة للسؤال حول ما هو الإسلام الليبرالي فنقول وبالله التوفيق

                      االإسلام الليبرالي

                      الإسلام الليبرالي والجمع بين البراجماتية والليبرالية:

                      هناك الكثير ممن يجمع بين البراجماتية والليبرالية. فمن الناحية الفلسفية فإن بين منظِّري الليبرالية والبراجماتية الأشهرين (جون ستيورات مل) و (وليم جيمس) الكثير من النقاط المشتركة؛ خصوصاً في الجانب العملي لفلسفتيهما. فالليبرالية تريد أن تضع العقائد أو الأفكار في ساحة النقاش والحوار، والبراجماتية في الوقت نفسه لا تلتزم بأية عقيدة أو فروض نظرية مسبقة أو عقائد أو أفكار جازمة. والليبرالية تجعل من إلحاق الضرر بالآخرين هي الحدود الوحيدة التي تقيد حرية الفرد فيما يرغب فيه من منفعة.


                      والبراجماتية تجعل من المنفعة العملية هي المعيار الوحيد لكل الحقائق. وإذا كان (ستيوارت) قد استمد أفكاره عن النفعية من أستاذه (بتنام) الذي استمدها بدوره من (أبيقور) فإن (وليم جيمس) قد استمدها في الغالب مباشرة من (أبيقور).


                      أما من الناحية السياسية فإذا كانت البراجماتية الأمريكية تريد توظيف الإسلام في المنطقة لمصالحها السياسية؛ فإن الخطوة الأولى لتحقيق هذه المصالح هو تذويب المبدئية الإسلامية، ومن ثَم فإن الليبرالية ـ بمناهضتها لوجود أية عقائد اجتماعية أو قواعد تشريعية وقيمية مستمدة من هذه العقائد ومطالبتها أن تكون كل هذه الأمور عرضة للنقاش والحوار والصواب والخطأ ـ تكون وسيلة رائعة لتذويب هذه المبدئية، وهو الأمر الذي يعني تحقيق تلك المصالح الأمريكية.


                      نماذج واقعية قائمة للإسلام الليبرالي:


                      النموذج السيـاسي للإسـلام الليـبرالـي: حـزب العـدالة والتنمية التركي:

                      عندمـا صعـد حـزب العدالـة والتنـميـة التركي لتولي الـوزارة بـقـيـادة (رجـب أردوغـان) مـن خلال الانتـخـابـات ظهر الزعيم التاريخي لحزب الرفاه ورئيس وزراء تركيا السابق (نجم الدين أربكان) في أحد حلقات برنامج (بلا حدود) بقناة الجزيرة ليقول إن قيادات الحزب مجموعة من العملاء صعدوا إلى الحكم من خلال مساعدة أجهزة أجنبية نافذة في الدولة، وأنهم يعملون لتطويع الإسلام للمصالح الأمريكية في المنطقة وأنهم يقومون بتقديم تنازلات للعلمانية القائمة في الدولة تفقدهم الصفة الإسلامية.

                      ولكن ما نسيه الزعيم الكبير أنه نفسه أول من أدخـل الإسلامـيـين هذه اللعـبة بتقـديم التنـازلات الحـاسـمة للعلمـانـيـة؛ وذلك بزيـارته لـقـبر صـنم العلمـانية الأكـبـر (كمال أتاتورك) وإعلانه أمامه التزامه بالدستور العلماني في الحكم واقتصار جهوده على ممارسات سياسية واقعية في ظل مرجعية علمانية قائمة، وإذا كان هو قد فعل ذلك فعليه ألا يندهش أن يأتي تلامذته إلى الحكم بالتحالف مع السياسة الأمريكية.

                      وإذا كان (أربكان) أعلن التزامه بالدستور العلماني أمام الصنم الأتاتوركي فإن تلامذته من قيادات العدالة والتنمية يستاؤون الآن من إطلاق صفة الإسلاميين عليهم، ويعلنون أنهم علمانيون. فالذي يحدث الآن أن التنازلات التي قام بتقديمهـا للعلمانيـة بعـض زعمـاء الإسـلاميين من باب المراوغة ـ على أفضل فروض حسن الظن ـ يقوم بها الآن وأكثر منها بعض تلاميذهم من باب الاقتناع، وما أن تبدأ بالتنازل عن بعض الإسلام حتى تنتهي على الفور بالإسلام؛ حدث ذلك في تركيا، ويحدث مثله في تونس ومصر وأماكن أخرى.

                      والنتيجة هي كما تقول مجلة الشاهد البريطانية: «إن الصفقة التي تطبخ الآن تسعى إلى جعل الإسلام التركي مفرغاً من ثوابت الدين» ولكن الأهم من ذلك هو ترويج هذا النموذج التركي نفسه على أنه النموذج الإسلامي الليبرالي المعتدل الذي ينبغي الاقتداء به في كل دول العالم الإسلامي إلى درجة أن كبار القادة الأمريكيين مثل (الرئيس بوش) و(كولن باول) و(كوندليزا رايس) أعلنوا مراراً أن النموذج التركي هو النموذج الذي ينبغي أن يسود في المنطقة، بل إن اليميني المحافظ الصهيوني المعروف بعدائه وتعصبه الشديد للعالم الإسلامي (وولفويتز) أعلن أن «الأتراك يقاتلون من أجل مجتمع حر وديمقراطي ومتسامح يمكن أن يصبح نموذجاً مفيداً لدول أخرى في العالم الإسلامي».

                      بل إن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يقوم في الأساس على الارتكاز الفكري لمفهوم الإسلام الليبرالي «بدأت تسريبات معالمه مع زيارة رئيس وزراء تركيا (رجب أردوغان) إلى واشنطن في 28/1/2004 ونشرت صحيفة (يني شفق) التركية (معناها: الفجر) في 30/1/2004 عرض الرئيس الأمريكي (بوش) على (رجب) معالم هذا المشروع الذي يمتد من المغرب حتى أندونيسيا مروراً بجنوب آسيا، وآسيا الوسطى والقوقاز، وقد ابتدأ العرض على تركيا لتتولى الترويج لنموذجها الديمقراطي واعتدالها الديني (بحسب خبر الصحيفة). والمقصود انبطاحها لأمريكا وأخوّتها لإسرائيل لدرجة أن الرئيس الأمريكي اقترح أن تبادر تركيا إلى إرسال وُعَّاظ وأئمة إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي ليتولوا التبشير بنموذج الاعتدال التركي المطبق في تركيا.


                      هذه الأخبار ذكرها المحرر الرئيس للصحيفة المذكورة والذي كان ضمن الوفد الصحفي المرافق لأرودغان»
                      ...............................

                      تابعونا فنحن متواصلون معكم بإذن الله
                      بارك الله فيكم
                      احبكم في الله

                      اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                      تعليق


                      • #56
                        رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                        الله المستعان اخوانى فى الله
                        كما ذكرتم حضراتكم الامر وما ترتب عليه .. وخاصة فتوى الشيخ او جوابه على السائل ..
                        وببساطة شديدة أقول لكم اخوانى فى الله
                        وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
                        مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
                        ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون
                        سورة المائدة (( 44 -45 - 47 ))
                        طبعاً اخى تقول انى قد قضيت على الامر من اصله ولكنى عذراً اخوانى .. (( دينك . دينك .. لحمك دمك ))
                        جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
                        فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
                        @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

                        اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

                        تعليق


                        • #57
                          رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                          مجهود اكثر من رائع
                          عدد من القضايا الشائكة والتى تختلط على الناس
                          موضحة هنا بكل سهولة
                          جزاكم الله خيرا

                          تعليق


                          • #58
                            رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                            البقيات الصالحات

                            سبحان الله------ الحمد لله---- لا اله الا الله ------ والله أكبر ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
                            لا تنسو التبرع لأخواننا فى الصومال ابعت رساله الى فارغه9596 وهيوصل تبرعك لأخوانك

                            تعليق


                            • #59
                              رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                              اللهم اجزي من كتب هذا خيرا وزده من العلم كثيرا وبارك له فيه .

                              نعم إن هذا الموضوع مهم جدا لأن كل فرقة من هؤلاء تعتقد أنها هي التي على الصواب.

                              ويقولون( كل حزب بما لديهم فرحون) إنهم حقا لا يعلمون.

                              أشكرك على ما قدمت من إفادة
                              أستغفر الله لي وللمسلمين..أستغفر الله لي وللمذنبين
                              أستغفر الله لي وللخلق أجمعين

                              تعليق


                              • #60
                                رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                                ما كنت منهم !!!!!

                                محادثة مع شيعي من العراق.

                                إنه من مكان إسمة سامح بيه في مدينة قرب البصرة عمرة 32 عاما وله خمسة ابناء .

                                تحدثت إليه ولم أكن أعلم أنه من الشيعة لاكني كنت اشعر بذلك لأنه قال لي أنه عراقي .

                                سألني سؤالا بعد محادثة طويلة كانت عن التعارف فيما بيننا وهو ما رأيك في الشيعة؟ فتأكدت من هنا أنه شيعي ولكن أردت أن ازداد تأكدا فسألته قبل أن أجيب علية هل أنت شيعي مرتين ولم يرد إلا بعد إصرار مني فأجاب نعم وقال لي أنه يحب السنة ففهمت أنة يريد أن يميل قلبي إليه وكلنا نعرف أن هؤلاء لا يحبون السنة وتاريخهم يشهد بذلك في كل الأزمنة والعصور .
                                لم أجب عليه فقال نغير الموضوع أحسن فقلت له لا ,أنت من فتح الكلام فيه.
                                ثم سألته هل تؤمن بالنبي محمد؟ فقال نعم .
                                وقلت له فما رأيك بأبي بكر وعمر وعثمان .
                                فأجاب بقوله صحابة النبي .
                                إن بينهم موقفا مع فاطمة الزهراء وعلي .
                                فسألته عن هذا الموقف .
                                فلم يجب !!!!
                                فسألته هل أنت من المغالين ؟
                                فقال من هم المغالين .
                                ثم قال لماذا تسمون الشيعة رافضة رفضوا إي!!!
                                فلم أجبه إنكارا له .
                                فقال كل حزب بما لديهم فرحون.
                                فسألته ما معني ذلك
                                فلم يجب.
                                ثم قال لي إن الشريعة الإسلامية التي تدرسها معقداك.
                                فقلت له أنني غير معقد وأن لي عقل والحمد لله الذي ميزنا بالعقل عن باقي المخلوقات.
                                فلم يجب.
                                ثم غيرت الحديث لأستطيع ان أميل قلبه إلي فسألته عن أولاده فقال لي أسماءهم وأعمارهم
                                أما الأسماء فهي (فاطمة وحسن وجعفر ) عذرا لقد نسيت باقي الاسماء.
                                أما الأعمار فالفرق بين كل واحد سنتان .
                                وفي النهاية لم يرد أن يكمل معي الحديث .

                                انظروا إخواني مدي تمسك هؤلاء بعقيدتهم وحبهم لما هم عليه من ضلال وباطل .
                                إنها عقيدة زرعت في قلوبهم .
                                لا يستطيع أحد أن يزعزعها .
                                يقول(كل حزب بما لديهم فرحون ) متيقن أنه علي الحق وأن غيرة على الضلال .
                                كان هذا ما حدث بيني وبينه وإني والله ما أردت فعل هذا إلا من أجل تبيين أن العقيدة الإسلامية المبنية على الأسس المحمدية السليمة ماهي إلا تيسيرا للعالمين ورحمة لهم .
                                قال -تعالى-(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) .
                                وأن ما نحن عليه هو الهادي إلي طريق الله وإلى الجنة.
                                قال -تعالى- (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلة )

                                اللهم إنا نسألك أن تثبتنا على هذا الدين القويم .
                                اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
                                أستغفر الله لي وللمسلمين..أستغفر الله لي وللمذنبين
                                أستغفر الله لي وللخلق أجمعين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X