رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
___________________
متابعين معكم وسلمت يداكم أخى الحبيب أبو معاذ وأخى الحبيب أبو سلمى
بارك الله فيكم ..
نسأل الله أن يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباع وان يرنا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر
نشأت الليبرالية في التغيرات الاجتماعية التي عصفت بأوربا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي، وطبيعة التغير الاجتماعي والفكري يأتي بشكل متدرج بطيء.
وهي لم " تتبلور كنظرية في السياسة والاقتصاد والاجتماع على يد مفكر واحد، بل أسهم عدة مفكرين في إعطائها شكلها الأساسي وطابعها المميز.
وقد حاول البعض تحديد بداية لبعض مجالاتها ففي موسوعة لا لاند الفلسفية "الليبرالي ( أول استعمال للفظة ) هو الحزب الأسباني الذي أراد نحو 1810م أن يدخل في أسبانيا من الطراز الإنكليزي.
موسوعة لا لاند الفلسفية 2/726
ويذكر الأستاذ وضاح نصر: " أن الليبرالية في الفكر السياسي الغربي الحديث نشأت وتطورت في القرن السابع عشر، وذلك على الرغم من أن لفظتي ليبرالي وليبرالية لم تكونا متداولتين قبل القرن التاسع عشر - الموسوعة الفلسفية العربية ( الجزءالثاني – القسم الثاني ص 1156)
قال منير البعلبكي :" الليبرالية(liberalism)فلسفة سياسية ظهرت في أوربا في أوائل القرن التاسع، ثم اتخذت منذ ذلك الحين أشكالاً مختلفة في أزمنة وأماكن مختلفة موسوعة المورد العربية 2/1050
والظاهر من تاريخ الليبرالية أنها كانت رد فعل لتسلط الكنيسة والإقطاع في العصور الوسطي بأوربا ، مما أدى إلى انتفاضة الشعوب ، وثورة الجماهير ، وبخاصة الطبقة الوسطي.والمناداة بالحرية والإخاء والمساواة، وقد ظهر ذلك في الثورة الفرنسية. وقد تبين فيما بعد أن هناك قوى شيطانية خفية حولت أهداف الثورة وغايتها الموسوعة الفلسفية العربية
وبهذا يتضح لنا أن الليبرالية في صورتها المعاصرة نشأت مع النهضة الأوربية ثم تطورت في عصور مختلفة إلى يومنا هذا.
تطور الليبرالية :
أخذت الليبرالية أطواراً متعددة بحسب الزمان والمكان وتغيرت مفاهيمها في أطوارها المختلفة ، وهي تتفق في كل أطوارها على التأكيد على الحرية وإعطاء الفرد حريته وعدم التدخل فيها. ويمكن أن نشير إلى طورين مهمين فيها:
اولاً :الليبرالية الكلاسيكة:
يعتبر جوك لوك ( 1704م ) أبرز فلاسفة الليبرالية الكلاسيكية، ونظريته تتعلق بالليبرالية السياسية، وتنطلق نظريته من فكرة العقد الاجتماعي في تصوره لوجود الدولة، وهذا في حد ذاته هدم لنظرية الحق الإلهي التي تتزعمها الكنيسة.
وقد تميز لوك عن غيره من فلاسفة العقد الاجتماعي بأن السلطة أو الحكومة مقيدة بقبول الأفراد لها ولذلك يمكن بسحب السلطة الثقة فيها- أنظر العلمانية – سفر الحوالي – ص /214 ، وانظر تفصيل نظرية لوك في ذلك : الموسوعة الفلسفية ( الجزء الثاني – القسم الثاني ص /1156-1157
وهذه الليبرالية الإنكليزية هي التي شاعت في البلاد العربية أثناء عملية النقل الأعمى لما عند الأوربيين باسم الحضارة ومسايرة الركب في جيل النهضة كما يحلو لهم تسميته.
يقول القرضاوي : " وهي التي يمكن أن يحددها بعضهم بـ" ليبرالية ألوكز" وهي التي أوضحها جوك لوك وطورها الاقتصاديون الكلاسيكيون ، وهي ليبرالية ترتكز على مفهوم التحرر من تدخل الدولة في تصرفات الأفراد،سواء كان هذا في السلوك الشخصي للفردأم في حقوقه الطبيعية أم في نشاطه الاقتصادي آخذاً بمبدأ دعه يعمل" الحلول المستوردة ص 51
وقد أبرز آدم سميث (1790م) الليبرالية الاقتصادية وهي الحرية المطلقة في المال دون تقييد أو تدخل من الدولة.
ثانياً : الليبرالية المعاصرة :
" تعرضت الليبرالية في القرن العشرين لتغيّر ذي دلالة في توكيداتها. فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العديد من الليبراليين يفكرون في شروط حرية انتهاز الفرص أكثر من التفكير في شروط من هذا القيد أو ذاك. وانتهوا إلى أن دور الحكومة ضروري على الأقل من أجل توفير الشروط التي يمكن فيها للأفراد أن يحققوا قدراتهم بوصفهم بشراً.
ويحبذ الليبراليون اليوم التنظيم النشط من قبل الحكومة للاقتصاد من أجل صالح المنفعة العامة. وفي الواقع، فإنهم يؤيدون برامج الحكومة لتوفير ضمان اقتصادي، وللتخفف من معاناة الإنسان.
وهذه البرامج تتضمن : التأمين ضد البطالة ، قوانين الحد الأدنى من الأجور ، ومعاشات كبار السن ، والتأمين الصحي.
ويؤمن الليبراليون المعاصرون بإعطاء الأهمية الأولى لحرية الفرد ، غير أنهم يتمسكون بأن على الحكومة أن تزيل بشكل فعال العقبات التي تواجه التمتع بتلك الحرية.
واليوم يطلق على أولئك الذي يؤيدون الأفكار الليبرالية القديمة : المحافظون الموسوعة العربية العالمية 21/248
ونلاحظ أن أبرز نقطة في التمايز بين الطورين السابقين هو في مدى تخل الدولة في تنظيم الحريات ، ففي الليبرالية الكلايسيكية لا تتدخل الدولة في الحريات بل الواجب عليها حمايتها ليحقق الفرد حريته الخاصة بالطريقة التي يريد دون وصاية عليه ، أما في الليبرالية المعاصرة فقد تغير ذلك وطلبوا تدخل الدولة لتنظيم الحريات وإزالة العقبات التي تكون سبباً في عدم التمتع بتلك الحريات.
وهذه نقطة جوهرية تؤكد لنا أن الليبرالية اختلفت من عصر إلى عصر ، ومن فيلسوف إلى آخر ، ومن بلدٍ إلى بلدٍ ، وهذا يجعل مفهومها غامضاً كما تقدم.
وقد تعرف الليبرالية تطورات أخرى في المستقبل ، ولعل أبرز ما يتوقع في الليبرالية هو التطور نحو العولمة التي هي طور ليبرالي خطير
وجاء في الموسوعة الحرة
تطورت الليبرالية عبر أربعة قرون ابتداءً من القرن السادس عشر حيث ظهرت نتيجة للحروب الدينية في أوربا لوقف تلك الصراعات باعتبار أن رضا المحكوم بالحاكم هو مصدر شرعية الحكم وأن حرية الفرد هي الأصل، وقد اقترح الفلاسفة توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو وإيمانويل كانط نظرية العقد الاجتماعي والتي تفترض أن هنالك عقدا بين الحاكم والمحكوم وأن رضا المحكوم هو مبرر سلطة الحاكم، وبسبب مركزية الفرد في الليبرالية فإنها ترى حاجة إلى مبرر لسلطة الحاكم وبذلك تعتبر نظرية العقد الاجتماعي ليبرالية رغم أن بعض أفكار أنصارها مثل توماس هوبز وجان جاك روسو لم تكن متفقة مع قيم الليبرالية
كان هوبز سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية.
ولإجمال التطور في الليبرالية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يمكن القول أن حقوق الفرد قد ازدادت وتبلورت عبر العصور حتى قفزت إلى المفهوم الحالي لحقوق الإنسان الذي تبلور بعد الحرب العالمية الثانية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد يكون أهم تطور في تأريخ الليبرالية هو ظهور الليبرالية الاجتماعية أو (الاشتراكية) بهدف القضاء على الفقر والفوارق الطبقية الكبيرة التي حصلت بعد الثورة الصناعية بوجود الليبرالية الكلاسيكية ولرعاية حقوق الإنسان حيث قد لا تستطيع الدولة توفير تلك الحقوق بدون التدخل في الاقتصاد لصالح الفئات الأقل استفادة من الحرية الاقتصادية
نلاحظ في خلا ل مراحلها ونشأتها انه ترتكز على اساس واحد وهو تحرر الفرد من اي قيود او اي سلكان
التحرر من سلطان الدين
التحرر من سلطان الدولة
التحرر من سلطان العادات والتقاليد
لا قيود لا اعراف لا قوانين كل انسان يفعل ما يروق له
اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين
رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومما ادى الى نشر الفكر الليبرالي بين المسلمين وبين العرب هو ما قام به الحكام امثال محمد على من إرسال البعوث من الكتاب والمفكرين والأدباء الى بلاد الغرب وخصوصاً انجلترا وفرنسا ودراسة هؤلاء الكتاب والمفكرين والمفتونين في هذه البلاد وتشربهم وتشبعهم بالفكر الليبرالي ,
ثم بعد ذلك بدوا في بث ذالك الفكر في بلادنا
امثال رفاعة اطهطاوي وطه حسين ونجيب محفوظ وقاسم امين وغيرهم من الكتاب والمفكرين الذين احذوا كل ما في الحضارة الغربية دون النظر فيما يأخذوه من افكار ومعتقدات هل هي موافقة لشرع الله ولديننا ام لا
ثم يأتي بعد ذلك دور اليهود الذي سبق وان تكلمنا عنه
ولا يجب ان نتغافل عن دور الإعلام بجميع مؤسساته من صحف وإذاعة ومسرح وتليفزيون وسينما من بث هذه الأفكار التحررية اللا دينية عبر الأفلام والمسلسلات والمقالات الصحفية والمسرحيات.
نسأل الله السلامة
وجزاكم الله خيراً
اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين
رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله
جيدجدآ ياأخى ولكن هولأء القوم يظنون أنهم هم الحق وكثير ياأخى من الشباب لايعرفون حقيقتهم فيجب أن نفتح أعين الشباب على هذا الخطر حتى نجعل شبابنا متبعين لحبيب قلبنا محمد صلى الله عليه وسلم
البقيات الصالحات
سبحان الله------ الحمد لله---- لا اله الا الله ------ والله أكبر ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
لا تنسو التبرع لأخواننا فى الصومال ابعت رساله الى فارغه9596 وهيوصل تبرعك لأخوانك
سبحان الله------ الحمد لله---- لا اله الا الله ------ والله أكبر ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
لا تنسو التبرع لأخواننا فى الصومال ابعت رساله الى فارغه9596 وهيوصل تبرعك لأخوانك
رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسمحولي ان اشتراك معكم في هذا الموضوع كتب بعضهم أن السلفية تشابه الليبرالية وأنها ضد التطور والإبداع ؟ الجواب :
هذا كلام باطل
لإن الليبرالية والعلمانية معناها فصل الدين عن الدولة
ويجعلون الدين خاصاً بالمساجد فقط
ولاشأن له في أمور الحياة لافي المعاملات ولافي شؤون الحكم ولايتدخل في شؤون الناس
هذا معنى العلمانية .
أما السلفية التي كانت على منهج السلف الصالح
فالدين شامل ولله الحمد لأمور الدين والدنيا والآخرة
كما قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) ( سورة المائدة : 3)
فلو قيل الدين قاصر على المساجد صار الدين ليس بكامل بل ناقص ولايشمل الحياة
ولايشمل أمور الناس
هذا كذب وافتراء وخلط بين الحق والباطل .
( مسائل علمية وفتاوى شرعية للشيخ صالح بن فوزان الفوزان ص36
تعليق