إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

    (( جــــزاك الله خـــــــيراً ))

    :: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ،، وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ::


    تعليق


    • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله


      جزانا الله واياك خيرا ..

      تعليق


      • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



        استكمالآ لحديثنا

        وبعد الانتهاء من تعريف الصوفية وافكارها ..

        نتحدث اليوم عن :

        طرق الصوفية


        الطريقة الشاذلية



        طريقة صوفية تنسب إلى أبي الحسن الشاذلي،
        يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية،
        وإن كانت تختلف عنها في سلوك المريد وطريقة تربيته
        بالإضافة إلى اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" أو مضمرًا "هو".


        يتبع
        ان شاء الله ..

        تعليق


        • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



          التأسيس وأبرز الشخصيات


          أبو الحسن الشاذلي:
          اختلف في نسبه، فمريدوه، وأتباعه
          ينسبونه إلى الأشراف ويصلون بنسبه إلى الحسن بن
          علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ كعادة أهل كل
          طريقة صوفية، وبعضهم ينسبه إلى الحسين،
          وبعضهم إلى غيره.

          ـ ذكره الإمام الذهبي في العبر فقال:
          "الشاذلي: أبو الحسن علي بن عبد الله بن
          عبد الجبار المغربي،
          الزاهد، شيخ الطائفة الشاذلية،
          سكن الإسكندرية وله عبارات في التصوف توهم،
          ويتكلف له في الاعتذار عنها، وعنه أخذ أبو العباس المرسي،
          وتوفي الشاذلي بصحراء عيذاب متوجهًا إلى بيت الله الحرام
          في أوائل ذي القعدة 656هـ"،
          (عيذاب على طريق الصعيد بمصر).

          ـ تتلمذ أبو الحسن الشاذلي في صغره
          على أبي محمد عبد السلام بن بشيش، في المغرب،
          وكان له أكبر الأثر في حياته العلمية والصوفية.

          ـ ثم رحل إلى تونس، وإلى جبل زغوان،
          حيث اعتكف للعبادة، وهناك ارتقى منازل عالية،
          كما تزعم الصوفية.

          ـ رحل بعد ذلك إلى مصر وأقام بالإسكندرية،
          حيث تزوج وأنجب أولاده شهاب الدين
          أحمد وأبو الحسن علي،
          وأبو عبد الله محمد وابنته زينب،
          وفي الإسكندرية أصبح له أتباع ومريدون،
          وانتشرت طريقته في مصر بعد ذلك،
          وانتشر صيته على أنه من أقطاب (*) الصوفية.

          ـ تروي كتب الصوفية كثيرًا من كراماته (*)
          وأقواله البعيدة عن التصديق، التي تنطوي على مخالفة
          صريحة لعقيدة الإسلام وللكتاب والسنة، اللذين هما أساس
          دعوته كما يقول عن نفسه،
          ومن هذه الكرامات (*) والأقوال:

          ـ ينقل الدكتور عبد الحليم محمود نقلاً عن درَّة الأسرار:
          "لما قدم المدينة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا،
          وقف على باب الحرم من أول النهار إلى نصفه،
          عريان الرأس، حافي القدمين، يستأذن
          على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسئل عن ذلك فقال:
          حتى يؤذن لي، فإن الله عز وجل يقول:
          (يا أيُّها الذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلوا بيوتَ النبي إلا أن يؤذَنَ لكم)
          فسمع النداء من داخل الروضة الشريفة،
          على ساكنها أفضل الصلاة والسلام:
          يا علي، ادخل". وهذا مخالف للعقيدة.
          ويقول عن نفسه:
          "لولا لجام الشريعة على لساني لأخبرتكم بما يكون
          في غد وبعد غد إلى يوم القيامة"
          وهذا ادعاءٌ لعلم الغيب وشرك بالله تعالى.

          ـ للشاذلي أوراد تسمى حزب الشاذلي ورسالة الأمين
          في آداب التصوف رتَّبها على أبواب،
          وله السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل
          وللإمام تقي الدين ابن تيمية رد على حزبه.

          • أبو العباس المرسي:
          أحمد بن عمر المرسي أبو العباس شهاب الدين،
          من أهل الإسكندرية، لا يُعرف تاريخ ولادته وأهله من
          مرسيه بالأندلس، توفي سنة 686هـ ـ 1287م.

          ـ يعد خليفة أبي الحسن الشاذلي وصار قطبًا (*) بعد موته،
          حسب ما يقول الصوفية،
          وله مقام كبير ومسجد باسمه في مدينة الإسكندرية.

          ـ قال عن نفسه:
          "والله لو حُجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم
          طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين".

          ـ وكان يدعي صحبة الخضر واللقاء معه.

          ـ وكان له تأويل (*) باطني (*) مثل ما كان لشيخه أبي الحسن،
          ومثال ذلك ما ذكره تلميذه ابن عطاء الله الإسكندري:

          سمعت شيخنا رضي الله عنه يقول في قوله تعالى:
          (ما نَنْسَخْ من آيةٍ أو نُنْسِها نأتِ بخيرٍ منها أو مِثْلِها)
          أي: ما نُذهب من ولي (*) لله إلا ونأتي بخير منه أو مثله.
          وهذا إلحادٌ (*) بيِّنٌ في آيات الله تعالى.

          ثم خلف على مشيخة الشاذلية
          بعد أبي العباس المرسي ياقوتُ العرش، وكان حبشيًّا،
          وسمي بالعرش لأن قلبه لم يزل تحت العرش كما تقول الصوفية،
          وما على الأرض إلا جسده. وقيل:
          لأنه كان يسمع أذان حملة العرش.
          هذا ما جاء في طبقات الشعراني،
          وهو من خرافات الصوفية التي لا تقف عند حد.

          يتبع
          ان شاء الله ..

          تعليق


          • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



            الأفكار والمعتقدات


            تشترك كل الطرق الصوفية في أفكار ومعتقدات واحدة،
            وإن كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد أو السالك
            وطرق تربيته،
            ونستطيع أن نُجمِل أفكار الطريقة الشاذلية في نقاط محددة،
            مع العلم أن هذه النقاط كما سنرى قد تفسر لدى الصوفية
            غير التفسير المعهود لدى عامة العلماء والفقهاء،
            وهذه النقاط هي:

            ـ التوبة:
            وهي نقطة انطلاق المريد أو السالك إلى الله تعالى.



            ـ الإخلاص:
            وينقسم لديها إلى قسمين:
            1-إخلاص الصادقين
            .
            2-
            إخلاص الصِّدِّيقين.



            ـ النية:
            وتعد أساس الأعمال والأخلاق (*) والعبادات.



            ـ الخلوة:
            أي اعتزال الناس، فهذا من أسس التربية الصوفية.
            وفي الطريقة الشاذلية يدخل المريد الخلوة لمدة ثلاثة
            أيام قبل سلوك الطريق.



            ـ الذكر:
            والأصل فيه ذكر الله تعالى، ثم الأوراد،
            وقراءة الأحزاب المختلفة في الليل والنهار.
            والذكر المشهور لدى الشاذلية هو ذكر الاسم المفرد لله
            أو مضمرًا (هو هو).

            وهذا الذكر بهذه المثابة بدعة (*)،
            وقد مر بنا ما قاله عنه ابن تيمية بأنه ليس بمشروع في كتاب
            ولا سنة، وأن الشرع لم يستحب من الذكر إلا ما كان
            تامًّا مفيدًا مثل: لا إله إلا الله، والله أكبر.



            ـ الزهد:
            وللزهد تعاريف متعددة عند الصوفية منها:
            1ـ فراغ القلب مما سوى الله،
            وهذا هو زهد العارفين.
            2 ـ وهو أيضًا ـ عندهم ـ الزهد في الحلال وترك الحرام.



            ـ النفس:
            ركزت الشاذلية على أحوال للنفس هي:
            1 ـ النفس مركز الطاعات إن زَكَتْ واتقت.
            2ـ النفس مركز الشهوات في المخالفات.
            3 ـ النفس مركز الميل إلى الراحات.
            4 ـ النفس مركز العجز في أداء الواجبات.

            لذلك يجب تزكيتها حتى تكون مركز الطاعات فقط.



            ـ الورع:
            وهو العمل لله وبالله على البينة
            الواضحة والبصيرة الكامنة.



            ـ التوكل:
            وهو صرف القلب عن كل شيء إلا الله.



            ـ الرضى:
            وهو رضى الله عن العبد.



            ـ المحبة:
            وهي في تعريفهم:
            سفر القلب في طلب المحبوب،
            ولهج اللسان بذكره على الدوام.


            ـ وللحب درجات لدى الشاذلية
            وأعلى درجاته ما وصفته رابعة العدوية بقولها:

            أحبك حبَّين:
            حب الهوى وحبًّا لأنك أهل لذاك



            ـ الذوق:
            ويعرِّفونه بأنه تلقي الأرواح
            للأسرار الطاهرة في الكرامات (*) وخوارق العادات،
            ويعدونه طريق الإيمان بالله والقرب منه والعبودية له.
            لذلك يفضل الصوفية العلوم التي تأتي عن طريق الذوق
            على العلوم الشرعية من الفقه والأصول وغير ذلك،
            إذ يقولون: علم الأذواق لا علم الأوراق،
            ويقولون: إن علم الأحوال يتم عن طريق الذوق،
            ويتفرع منه علوم الوجد (*) والعشق والشوق.



            ـ علم اليقين:
            وهو معرفة الله تعالى معرفة يقينية،
            ولا يحصل هذا إلا عن طريق الذوق، أو العلم اللدني
            أو الكشف (*)..إلخ.


            • ومع ذلك فإن الشاذلي يقول بأن
            التمسك بالكتاب والسنة هو أساس طريقته، فمن أقواله:
            "إذا عارض كشفك الكتاب والسنة فتمسك بالكتاب والسنة
            ودع الكشف، وقل لنفسك إن الله تعالى قد ضمن لي العصمة
            في الكتاب والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف
            ولا الإلهام ولا المشاهدة".


            ـ ويقول أيضًا:
            "كل علم يسبق إليك فيه الخاطر، وتميل إليه النفس
            وتلذّ به الطبيعة فارمِ به، وإن كان حقًّا، وخذ بعلم الله الذي
            أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم واقتدِ به
            وبالخلفاء والصحابة والتابعين من بعده".


            • وكذلك فإن الصوفية عامة يرون ـ ومنهم الشاذلية ـ أن
            علم الكتاب والسنة لا يؤخذان إلا عن طريق شيخ أو مربٍّ
            أو مرشد، ولا يتحقق للمريد العلم الصحيح حتى يطيع
            شيخه طاعة عمياء في صورة:

            "المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي مُغسِّله"
            لذلك يُنظر إلى الشيخ نظرة تقديسية ترفعه
            عن مرتبته الإنسانية.



            ـ السماع:
            وهو سماع الأناشيد والأشعار الغزلية الصوفية.
            وقد نقل عن أحد أعلام التصوف قوله:

            "الصوفي هو الذي سمع السماع وآثره على الأسباب".
            ونقل عن الشعراني عن الحارث المحاسبي قوله:
            "مما يتمتع به الفقراء سماع الصوت الحسن"،
            و"إنه من أسرار الله تعالى في الوجود".

            ـ وقد أفرد كُتَّاب التصوف للسماع أبوابًا
            منفصلة في مؤلفاتهم، لما له من أهمية خاصة عندهم.


            ـ يكثر في السماع الأشعار التي تصل إلى درجة الكفر (*)
            والشرك، كرفع الرسول (*) صلى الله عليه وسلم
            إلى مرتبة عالية لم يقل بها أحد من أصحابه،
            ولا هي موجودة في كتاب ولا سنة، فضلاً عن الإكثار
            من الاستغاثة لا المناجاة كما يقول البعض:

            يا كتاب الغيوب قد لجأنا إليك
            يا شفاء القلوب الصلاة عليك



            • وهناك أفكار واعتقادات كثيرة يجدها القارئ
            في كتب التصوف مبتدعة (*) دخلت الفكر الإسلامي
            عن طريق الفلسفات (*) اليونانية والهندية.


            يتبع
            ان شاء الله ..

            تعليق


            • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



              الجذور الفكرية والعقائدية


              كانت المذاهب (*) الصوفية كلها عبارة عن
              مدارس تربوية تدعو إلى تزكية النفس وإلى الزهد في
              الدنيا والعمل الصالح، إلا أن هذه المدارس دخلتها الفلسفة
              اليونانية والفلسفة الهندية، وحتى النصرانية واليهودية
              وغيرها من الفلسفات، وذلك أثناء حركة الترجمة في القرن
              الرابع الهجري، فتأثرت الصوفية بها،
              وبدأ الانحراف في هذه المدارس عن الطريق الإسلامي السوي.

              فقد أخذت الصوفية من الفلسفة (*) الهندية مراحل
              ترقِّي الإنسان إلى الفناء (*) أو الزفانا (*)،
              وذلك بتطهير نفسه بالجوع والزهد وترك الدنيا
              حتى يصل إلى السعادة الحقيقية.


              وأخذت الصوفية الرهبانية (*) من النصرانية المنحرفة،
              وهو الانقطاع عن الناس والعزلة عن الخلق والزهد.

              ومن الفلسفة اليونانية نظرية الفيض (*) الإلهي،
              والاتحاد (*) والحلول (*) عند بعض الصوفية.


              ولو تتبع المدقق في المذاهب الصوفية
              لوجد العجب من المصطلحات والمعلومات البعيدة
              كل البعد عن تعاليم الشريعة الإسلامية (*) الواضحة البينة.


              يتبع
              ان شاء الله ..

              تعليق


              • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                امـــاكن الانتشـــــــار



                مركز الشاذلي الأول هو مصر
                وبخاصة مدينة الإسكندرية، وطنطا،
                ودسوق بمحافظة كفر الشيخ،
                ثم انتشرت في باقي البلاد العربية.
                وأهم مناطق نشاطها سوريا والمغرب العربي،
                ولها وجود إلى الآن في ليبيا،
                وفي السودان في الوقت الحاضر.

                يتبع
                ان شاء الله ..

                تعليق


                • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                  كلمة جامعة فى الشاذلية


                  مما سبق يتضح مايلى


                  أن الشاذلية طريقة صوفية
                  تنتسب إلى أبي الحسن الشاذلي،
                  وهو علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو الحسن
                  الهذلي الشاذلي نسبة إلى شاذلة في المغرب بشمال أفريقيا.
                  وتشترك هذه الطريقة مع غيرها من الطرق الصوفية
                  في كثير من الأفكار والمعتقدات، وإن كانت تختلف
                  في أسلوب سلوك المريد أو سالك وطرق تربيته.
                  ومجمل أفكار هذه الطريقة:
                  التوبة، والإخلاص، النية، الخلوة،
                  الذكر، الزهد، النفس، الورع، التوكل، الرضى،
                  المحبة، الذوق، علم اليقين، السماع.

                  ولهذه الألفاظ معانٍ تختلف
                  بدرجات متفاوتة عن المعاني الشرعية.

                  أما علم القرآن والسنة فلا يؤخذان عند الشاذلي
                  إلا عن طريق شيخ أو مُربٍّ أو مرشد،
                  وهو ما يستوجب على السالك الطاعة العمياء لهم.
                  ويؤخذ على الشاذلية ما يؤخذ على الطرق الصوفية
                  من مآخذ انحرفت بسالكيها عن الطريق الإسلامي السوي.


                  والله الموفق والمستعان
                  تم بحمد الله


                  ونلتقى ان شاء الله
                  مجددآ مع ...

                  الطريقة التيجانية

                  تعليق


                  • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                    طرق الصوفية


                    استكمالآ لحديثنا
                    وبعد الانتهاء من تعريف الشاذلية وافكارها ..

                    نتحدث اليوم عن :

                    الطريقة التيجانية


                    وهى
                    فرقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار
                    والمعتقدات الصوفية
                    ويزيدون عليها الاعتقاد بإمكانية مقابلة
                    النبي (*) صلى الله عليه وسلم،
                    مقابلة مادية واللقاء به لقاءً حسيًّا في هذه الدنيا،
                    وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصهم بصلاة
                    (الفاتح لما أُغلق)
                    التي تحتل لديهم مكانة عظيمة.

                    يتبع
                    ان شاء الله ..

                    تعليق


                    • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                      التأسيس وأبرز الشخصيات



                      المؤسس هو:
                      أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار
                      ابن أحمد بن محمد سالم التيجاني،

                      وقد عاش مابين (1150-1230هـ) (1737 ـ 1815م)
                      وكان مولده في قرية عين ماضي من قرى الصحراء
                      بالجزائر حاليًّا.


                      ـ حفظ القرآن الكريم ودرس شيئًا من الخليل.

                      ـ درس العلوم الشرعية،
                      وارتحل متنقلاً بين فاس وتلمسان وتونس والقاهرة
                      ومكة والمدينة ووهران.


                      ـ أنشأ طريقته عام ( 1196هـ) في قرية أبي سمغون
                      وصارت فاس المركز الأول لهذه الطريقة،
                      ومنها تخرج الدعوة لتنتشر في أفريقيا بعامة.


                      ـ أبرز آثاره التي خلَّفها لمن بعده زاويته التيجانية في فاس،
                      وكتابه جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض
                      سيدي أبي العباس التيجاني
                      الذي قام بجمعه تلميذه علي حرازم.


                      من مشاهيرهم بعد المؤسس

                      ـ علي حرازم أبو الحسن بن العربي
                      برادة المغربي الفاسي وقد توفي في المدينة النبوية.


                      ـ محمد بن المشري الحسني السابحي السباعي
                      (ت1224هـ) صاحب كتاب الجامع لما افترق من العلوم
                      وكتاب نصرة الشرفاء في الرد على أهل الجفاء.


                      ـ أحمد سكيرج العياشي 1295 ـ 1363هـ ولد بفاس،
                      ودرس في مسجد القرويين، وعين مدرسًا فيه،
                      تولى القضاء، وزار عددًا من مدن المغرب،
                      وله كتاب الكوكب الوهاج وكتاب كشف الحجاب
                      عمن تلاقى مع سيدي أحمد التيجاني من الأصحاب.


                      ـ عمر بن سعيد بن عثمان الفوتي السنغالي
                      ولد سنة 1797م في قرية الفار من بلاد ديمار بالسنغال حاليًّا،
                      تلقى علومه في الأزهر بمصر،
                      ولما رجع إلى بلاده أخذ ينشر علومه بين الوثنيين (*)،
                      وكانت له جهود طيبة في مقاومة الفرنسيين.
                      وقد كانت وفاته سنة 1283هـ، وخلفه من بعده اثنان
                      من أتباعه، وأهم مؤلفاته
                      رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم
                      الذي كتبه سنة 1261 ـ 1845م.


                      ـ محمد عبد الحافظ بن عبد اللطيف
                      بن سالم الشريف الحسني التيجاني المصري 1315 ـ 1398هـ
                      وهو رائد التيجانية في مصر، وقد خلف مكتبة موجودة
                      الآن في الزاوية التيجانية بالقاهرة وله كتاب الحق والخلق،
                      وله الحد الأوسط بين من أفرط ومن فرط،
                      وشروط الطريقة التيجانية كما أسس مجلة طريق الحق
                      سنة 1370 ـ 1950م.


                      يتبع
                      ان شاء الله ..

                      تعليق


                      • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                        الأفكار والمعتقدات


                        من حيث الأصل هم مؤمنون بالله سبحانه وتعالى
                        إيمانًا يداخله كثير من الشركيات.


                        ينطبق عليهم ما ينطبق على الصوفية بعامة
                        من حيث التمسك بمعتقدات المتصوفة وفكرهم وفلسفتهم
                        ومن ذلك إيمانهم بوحدة الوجود،

                        انظر جواهر المعاني1/259،
                        وإيمانهم بالفناء (*) الذي يطلقون عليه اسم
                        (وحدة الشهود (*))
                        انظر كذلك جواهر المعاني 1/191.


                        يقسمون الغيب إلى قسمين:
                        غيب مطلق استأثر الله بعلمه،
                        وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض.

                        ورغم أن هذا في عمومه قد يشاركهم فيه غيرهم
                        من المسلمين إلا أنهم يتوسعون في نسبة علم الغيب
                        إلى مشايخهم.



                        ـ يزعمون بأن مشايخهم يكشفون (*) عن بصائرهم،
                        فهم يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني:
                        (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية
                        وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال
                        الأصحاب، وفي غيرها إظهار المضمرات وإخبار بمغيبات
                        وعلم بعواقب الحاجات وما يترتب عليها من المصالح
                        والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات

                        "(انظر الجواهر 1/63).



                        يدعي زعيمهم أحمد التيجاني بأنه قد التقى
                        بالنبي (*) صلى الله عليه وسلم لقاءً حسيًّا ماديًّا
                        وأنه قد كلمه مشافهة، وأنه تعلم من النبي
                        صلى الله عليه وسلم صلاة (الفتح لما أغلق).

                        ـ صيغة هذه الصلاة:
                        "اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق،
                        والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك
                        المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم"


                        ولهم في هذه الصلاة
                        اعتقادات نسوق منها ما يلي


                        ـ أن الرسول (*) صلى الله عليه وسلم
                        أخبر بأن المرة الواحدة منها تعدل قراءة القرآن ست مرات.


                        ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبره
                        مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر
                        ومن كل دعاء كبير أو صغير،
                        ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة؛ لأنه كان من الأذكار.
                        (انظر الجواهر 1/136).


                        ـ أن الفضل لا يحصل بها إلا بشرط أن
                        يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها، وهذا يعني تسلسل
                        نسب الإذن حتى يصل إلى أحمد التيجاني الذي تلقاه
                        عن رسول الله ـ كما يزعم.


                        ـ أن هذه الصلاة هي من كلام الله تعالى
                        بمنزلة الأحاديث القدسية، (انظر الدرة الفريدة 4/128).


                        ـ أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات
                        كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها،
                        ولو عاش ألف ألف سنة.


                        ـ من قرأها مرة كُفِّرت بها ذنوبه،
                        ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون..
                        إلخ (انظر كتاب مشتهى الخارف الجاني 299 ـ 300).


                        يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة،
                        وتصغيرهم للأمور العظيمة، على حسب هواهم،
                        مما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم والتقاعس
                        في أداء العبادات والتهاون فيها وذلك لما يشاع بينهم
                        من الأجر والثواب العظيمين على أقل
                        عمل يقوم به الواحد منهم.



                        يقولون بأن لهم خصوصيات
                        ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة ومن ذلك:

                        ـ أن تخفف عنهم سكرات الموت.
                        ـ أن يظلهم الله في ظل عرشه.
                        ـ أن لهم برزخًا يستظلون به وحدهم.
                        ـ أنهم يكونون مع الآمنين عند باب الجنة
                        حتى يدخلوها في الزمرة الأولى مع المصطفى
                        صلى الله عليه وسلم وأصحابه المقربين.



                        يقولون بأن النبي (*) صلى الله عليه وسلم
                        قد نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى،
                        وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وهذا مخالف
                        لصريح الآية الكريمة:

                        (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
                        [سورة الأعراف، الآية: 180].



                        ـ يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم
                        قد أمر أحمد التيجاني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق،
                        وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله، وفي ذلك افتراء بأن
                        النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم عن الأمة المسلمة
                        شيئًا مما أوحي إليه من ربه، وقد ادخره حتى حان
                        وقت إظهاره حيث باح به لشيخهم أحمد التيجاني.



                        هم كباقي الطرق الصوفية
                        يجيزون التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم
                        وعباد الله الصالحين، ويستمدون منه ومنهم
                        ومن الشيخ عبد القادر الجيلاني ومن أحمد التيجاني ذاته،
                        وهذا مما نهى عنه شرع الله الحكيم.



                        تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء (*)
                        والنقباء (*) والأبدال (*) والأوتاد (*)،
                        وتترادف لديهم كلمتا الغوث (*) والقطب (*)
                        (الذي يقولون عنه بأنه ذلك الإنسان الكامل الذي
                        يحفظ الله به نظام الوجود‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!



                        يقولون بأن أحمد التيجاني هو خاتم الأولياء (*)
                        مثلما أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.



                        يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة).
                        ويزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين
                        دخل الجنة. ويؤكد على أتباعه بأن النبي صلى الله عليه وسلم
                        ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب.



                        ينقلون عن أحمد التيجاني قوله:
                        "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".


                        وكذلك قوله:
                        إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب (*)
                        أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم، فكيف به هو !!.


                        وقوله:
                        "إن قَدَميَّ هاتين على رقبة كل ولي
                        من لدن خلق الله آدم إلى النفخ في الصور".



                        لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً،
                        ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً،
                        وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون
                        متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان
                        إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى
                        لمناسبات مختلفة.



                        من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له
                        أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى !!.‍


                        نصَّب أحمد التيجاني نفسه في مقام النبوة (*)
                        يوم القيامة إذ قال: "يوضع لي منبر من نور يوم القيامة،
                        وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف:
                        يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من
                        غير شعوركم ..

                        يتبع
                        ان شاء الله ..

                        تعليق


                        • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                          الجذور الفكرية والعقائدية


                          مما لا شك فيه بأنه قد استمد معظم آرائه
                          من الفكر الصوفي وزاد عليها شيئًا من أفكاره.


                          وقد نهل من كتب عبد القادر الجيلاني
                          وابن عربي والحلاج وغيرهم من أعلام المتصوفة.


                          وخلال فترة تشكله قبل تأسيس الطريقة
                          قابل عددًا من مشايخ الصوفية وأخذ إذناً وأورادًا
                          عنهم وأبرز تلك الطرق القادرية والخلوتية.


                          واستفاد من كتاب المقصد الأحمد
                          في التعريف بسيدي أبي عبد الله أحمد
                          تأليف أبي محمد عبد السلام بن الطيب
                          القادري الحسيني والمطبوع بفارس سنة 1351هـ.


                          كان لانتشار الجهل
                          أثر كبير في ذيوع طريقته بين الناس.

                          يتبع
                          ان شاء الله ..

                          تعليق


                          • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                            الانتشار ومواقع النفوذ


                            بدأت هذه الحركة (*) من فاس
                            وما زالت تنتشر حتى صار لها أتباع كثيرون
                            في بلاد المغرب والسودان الغربي (السنغال)
                            ونيجيريا وشمالي أفريقيا ومصر والسودان وغيرها من أفريقيا.


                            صاحب كتاب التيجانية
                            علي بن محمد الدخيل الله يقدر في عام 1401هـ ـ 1981م
                            عدد التيجانيين في نيجيريا وحدها
                            بما يزيد على عشرة ملايين نسمة.


                            يتبع
                            ان شاء الله ..

                            تعليق


                            • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله



                              كلمة جامعة فى التيجانية



                              مما سبق يتضح مايلى


                              أن التيجانيين مبتدعون في عباداتهم
                              وكل بدعة (*) ضلالة؛
                              لأنهم ذهبوا إلى تخصيص أدعية
                              بذاتها غير واردة في الشرع، وألزموا الناس بعبادات
                              معينة في أوقات مخصوصة لا تستند إلى أساس،
                              فضلاً عن أن لهم معتقدات تخرج بمن يعتنقها عن الملة (*)
                              كالقول بالحلول (*) والاتحاد.

                              والله الموفق والمستعان
                              تم بحمد الله


                              ونلتقى ان شاء الله
                              مجددآ مع ...

                              الطريقة السنوسية

                              تعليق


                              • رد: عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

                                جزاك الله خيرا
                                ونفع بك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X