السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أقول:
إنني لا أنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وليست جملة "الإسلام هو الحل" خاصة بهم وحدهم ولكنها شعار إسلامي بليغ أحسنوا إذ اختاروه شعارا لهم.
وكذلك لا أنتمي إلى غيرهم من الجماعات ولكنني أنتمي إلى المسلمين عامة من أصحاب المنهج الصحيح "قرآن وسنة بفهم سلف الأمة".
والأخوان لهم ما لهم وعليهم ما عليهم نشكر لهم جهدهم في الخير وننكر عليهم أخطائهم نتفق معهم كثيرا على الحق ونختلف معهم في بعض المسائل التي يخطئون فيها.
ونعرف عنهم أنهم أهل خير يحبون الله ورسوله ويدعون إلى الله ويدافعون عن دينه.
وننكر عليهم إذا خالفوا أو أخطئوا أو حادوا وهم في ذلك يختلفون على قدر علمهم فمنهم العالم الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ومنهم من يداهن أحيانا ظنا منه خطئا أن مصلحة الإسلام تقتضي ذلك ومنهم من يقدم الهوى على منهج الهدى أحيانا ومنهم من يقدم قول الرجال على قول سيد الرجال صلى الله عليه وسلم.
وكذلك منهم الصوام والقوام والورع والتقي والعابد الزكي والبطل المغوار والعالم النحرير.......
ونعود إلى موضوعنا...............
أيها الأحبة في الله:
"الإسلام هو الحل"..........هذه حقيقة قرآنية ونبوية يجدها كل من قرأ كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الإسلام هو المنهج الرباني الذي أنزله الله عز وجل لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الضيق إلى السعة ومن الرجس إلى الطهر ومن الذل إلى العز ومن الضلال إلى الهدى.
ولذلك فإنه منهج معصوم لا يحتمل الخطأ ولا الزلل لأنه ليس من صنع البشر الذي يحتمل الخطأ والسهو النسيان والزلل ولكنه من صنع الله عز وجل فأنى له أن يحتمل ذلك.
قال تعالى:
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) " (فصلت).
وقال عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم:
"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)" (النجم).
ووعدنا الله عز وجل بالنصر والعزة والتمكين والخير والبركات والأمن والتقدم والرخاء إذا طبقنا شرعه واستقمنا على دينه واتبعنا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) " (محمد).
وقال تعالى:
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)" (سورة النور).
وقال تعالى:
"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)" (الأنبياء).
وقال تعالى:
"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)" (الأعراف).
أما إذا أعرض الناس عن دين الله حل عليهم الخراب والهلاك والدمار!!
أفلا ترون أن المسلمين أيام الخلافة حين كانوا يقيمون شرع ربهم وسنة نبيهم صلى الله غليه وسلم فتح الله على أيديهم العالم وجعلهم سادة الأرض وعظماء الدنيا وأغدق نعمه ظاهرة وباطنة؟!!
وأنهم الآن حين تخلوا عن دينهم وتركوا منهج ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم سلط الله عليهم الامراض والأسقام التي لم تكن فيمن قبلهم وابتلاهم الله بالفقر والبطالة وضيق العيش والغلاء والفساد والتلوث والكوارث...................؟!
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ؛ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ :
لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا ، إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا !!
وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ .
وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا .
وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ .
وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ !!)
رواه ابن ماجة (4019) وحسنه الألباني .
وعن بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .
رواه أبو داود (3462) وصححه الطبري في "مسند ابن عمر" (1/108) ، وابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (29/30) والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/11) .
فيا من تريدون حل مشكلاتنا التي تعاني منها الامة هذا كتاب الله يخبركم إن الإسلام هو الحل وهذه سنة نبيكم تخبركم أن الإسلام هو الحل!
فهل بعد ذلك من يعترض على شعار "الإسلام هو الحل"!!؟؟
وإذا لم يكن دين الله عندكم هو الحل فما هو الحل!!؟؟
كتبه/ فارس التوحيد
الأحد 15 ذو الحجة 1431من الهجرة.
في البداية أقول:
إنني لا أنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وليست جملة "الإسلام هو الحل" خاصة بهم وحدهم ولكنها شعار إسلامي بليغ أحسنوا إذ اختاروه شعارا لهم.
وكذلك لا أنتمي إلى غيرهم من الجماعات ولكنني أنتمي إلى المسلمين عامة من أصحاب المنهج الصحيح "قرآن وسنة بفهم سلف الأمة".
والأخوان لهم ما لهم وعليهم ما عليهم نشكر لهم جهدهم في الخير وننكر عليهم أخطائهم نتفق معهم كثيرا على الحق ونختلف معهم في بعض المسائل التي يخطئون فيها.
ونعرف عنهم أنهم أهل خير يحبون الله ورسوله ويدعون إلى الله ويدافعون عن دينه.
وننكر عليهم إذا خالفوا أو أخطئوا أو حادوا وهم في ذلك يختلفون على قدر علمهم فمنهم العالم الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ومنهم من يداهن أحيانا ظنا منه خطئا أن مصلحة الإسلام تقتضي ذلك ومنهم من يقدم الهوى على منهج الهدى أحيانا ومنهم من يقدم قول الرجال على قول سيد الرجال صلى الله عليه وسلم.
وكذلك منهم الصوام والقوام والورع والتقي والعابد الزكي والبطل المغوار والعالم النحرير.......
ونعود إلى موضوعنا...............
أيها الأحبة في الله:
"الإسلام هو الحل"..........هذه حقيقة قرآنية ونبوية يجدها كل من قرأ كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الإسلام هو المنهج الرباني الذي أنزله الله عز وجل لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الضيق إلى السعة ومن الرجس إلى الطهر ومن الذل إلى العز ومن الضلال إلى الهدى.
ولذلك فإنه منهج معصوم لا يحتمل الخطأ ولا الزلل لأنه ليس من صنع البشر الذي يحتمل الخطأ والسهو النسيان والزلل ولكنه من صنع الله عز وجل فأنى له أن يحتمل ذلك.
قال تعالى:
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) " (فصلت).
وقال عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم:
"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)" (النجم).
ووعدنا الله عز وجل بالنصر والعزة والتمكين والخير والبركات والأمن والتقدم والرخاء إذا طبقنا شرعه واستقمنا على دينه واتبعنا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) " (محمد).
وقال تعالى:
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)" (سورة النور).
وقال تعالى:
"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)" (الأنبياء).
وقال تعالى:
"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)" (الأعراف).
أما إذا أعرض الناس عن دين الله حل عليهم الخراب والهلاك والدمار!!
أفلا ترون أن المسلمين أيام الخلافة حين كانوا يقيمون شرع ربهم وسنة نبيهم صلى الله غليه وسلم فتح الله على أيديهم العالم وجعلهم سادة الأرض وعظماء الدنيا وأغدق نعمه ظاهرة وباطنة؟!!
وأنهم الآن حين تخلوا عن دينهم وتركوا منهج ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم سلط الله عليهم الامراض والأسقام التي لم تكن فيمن قبلهم وابتلاهم الله بالفقر والبطالة وضيق العيش والغلاء والفساد والتلوث والكوارث...................؟!
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ؛ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ :
لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا ، إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا !!
وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ .
وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا .
وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ .
وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ !!)
رواه ابن ماجة (4019) وحسنه الألباني .
وعن بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .
رواه أبو داود (3462) وصححه الطبري في "مسند ابن عمر" (1/108) ، وابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (29/30) والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/11) .
فيا من تريدون حل مشكلاتنا التي تعاني منها الامة هذا كتاب الله يخبركم إن الإسلام هو الحل وهذه سنة نبيكم تخبركم أن الإسلام هو الحل!
فهل بعد ذلك من يعترض على شعار "الإسلام هو الحل"!!؟؟
وإذا لم يكن دين الله عندكم هو الحل فما هو الحل!!؟؟
كتبه/ فارس التوحيد
الأحد 15 ذو الحجة 1431من الهجرة.
تعليق