بسم الله الرحمن الرحيم
الطائرات الحديثة والدجاج الطائر ورجال المال والأعمال
الكثير من البلاد العربية تستورد الطائرات الحديثة لتحديث أسطولها المدني وشبكه خطوط طيرانها المحلية والدولية أو لتحديث سلاحها الجوي ودعمه بأحدث الطائرات من مقاتلات وقاذفات وطائرات نقل ومواصلات وطائرات عموديه وخلافه .
ويتم دفع مبالغ باهظة وخياليه وعشرات المليارات من الدولارات وبالعملة الصعبة
وبلا حد أقصي وبلا رقيب أو حسيب أحيانا
رغم أن بعض هده الطائرات وخاصة القتالية منها يتم نزع التكنولوجيا الحديثة من بعض أجهزتها المتقدمة والتي عليها حظر من الدول المنتجة
وحتى هده اللحظة فان الأمر مفهوم وواضح ومنطقي
ومعروف للجميع أن بلادنا العربية لا تمتلك تلك الطائرات أو القدرة علي تصنيعها او حتى القاعدة العلمية والبحثية والتكنولوجية والمادية اللازمة لصناعه كافه الأسلحة المتطورة فضلا عن الطائرات .
وهدا واقع امتنا المرير والدي لا يخفي علي احد
ولدا فان مليارات الدولارات التي تدفع في شراء تلك الطائرات يعتبر أمر طبيعي ومجبر أخاك لا بطل
أما الفزوره والأمر الغير مفهوم فهو ان ندفع مليارات الدولارات في استيراد الدجاج المجمد وكطعام يومي لنا
ويحتار المرء في فهم هدا السؤال وتلك الفزوره والتي نبحث عن الأجابه عنها
ويتبع دالك بعض الأسئلة
- هل الدجاج المستورد يمتلك من المميزات ما يصعب الحصول عليه او تقليده او
هل هو ألد طعما وأجمل شكلا وأكثر فيتامينات وأكثر فائدة وأكثر صحة من الدجاج المحلي
وهل لا يتغذي بالهرمون لتسريع النمو وما يسببها من أمراض
- هل أننا لا نملك مقومات أقامه المزارع الداجنه من أراضي صالحه وأيدي عامله وماء وكهرباء
- هل يتطلب الأمر مستوي عالي من التكنولوجيا التي يصعب تطبيقها وهل آدا تم الإنتاج من مزارع بسيطة يكون الدجاج دون المستوي اللائق وبلا طعم او لون او رائحة
ويتم دفع مبالغ باهظة وخياليه وعشرات المليارات من الدولارات وبالعملة الصعبة
وبلا حد أقصي وبلا رقيب أو حسيب أحيانا
رغم أن بعض هده الطائرات وخاصة القتالية منها يتم نزع التكنولوجيا الحديثة من بعض أجهزتها المتقدمة والتي عليها حظر من الدول المنتجة
وحتى هده اللحظة فان الأمر مفهوم وواضح ومنطقي
ومعروف للجميع أن بلادنا العربية لا تمتلك تلك الطائرات أو القدرة علي تصنيعها او حتى القاعدة العلمية والبحثية والتكنولوجية والمادية اللازمة لصناعه كافه الأسلحة المتطورة فضلا عن الطائرات .
وهدا واقع امتنا المرير والدي لا يخفي علي احد
ولدا فان مليارات الدولارات التي تدفع في شراء تلك الطائرات يعتبر أمر طبيعي ومجبر أخاك لا بطل
أما الفزوره والأمر الغير مفهوم فهو ان ندفع مليارات الدولارات في استيراد الدجاج المجمد وكطعام يومي لنا
ويحتار المرء في فهم هدا السؤال وتلك الفزوره والتي نبحث عن الأجابه عنها
ويتبع دالك بعض الأسئلة
- هل الدجاج المستورد يمتلك من المميزات ما يصعب الحصول عليه او تقليده او
هل هو ألد طعما وأجمل شكلا وأكثر فيتامينات وأكثر فائدة وأكثر صحة من الدجاج المحلي
وهل لا يتغذي بالهرمون لتسريع النمو وما يسببها من أمراض
- هل أننا لا نملك مقومات أقامه المزارع الداجنه من أراضي صالحه وأيدي عامله وماء وكهرباء
- هل يتطلب الأمر مستوي عالي من التكنولوجيا التي يصعب تطبيقها وهل آدا تم الإنتاج من مزارع بسيطة يكون الدجاج دون المستوي اللائق وبلا طعم او لون او رائحة
والمعروف أن صناعه الدواجن هي عبارة عن تحويل الحبوب إلي بروتين
والدول المنتجة الدرة الصفراء والأعلاف هي نفسها المصدرة للدواجن
والدول المنتجة الدرة الصفراء والأعلاف هي نفسها المصدرة للدواجن
وللأسف فان متوسط استهلاك الفرد العربي إجمالا حوالي ثلث استهلاك الفرد الغربي
وصناعه الدجاج لدينا تمثل ثلثي صناعه الدجاج العالمي
وصناعه الدجاج لدينا تمثل ثلثي صناعه الدجاج العالمي
وهروب الكثير من هده الصناعة يتم نتيجة لنقص العلف وتدبدب الأسعار العالمية للدرة الصفراء المستوردة .
ولا ادري لمادا لا يتم العلاج الجدري بنشر الزراعات العلفيه علي أوسع نطاق وفي البلدان العربية ألفلاحيه مع تقديم الدعم –
وتقليدا للعالم الغربي الذي يقدم دعم يومي مليار دولار لفلاحيه ومنتجيه والدي نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي لطعام شعوبه وتصدير الفائض
وتقليدا للعالم الغربي الذي يقدم دعم يومي مليار دولار لفلاحيه ومنتجيه والدي نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي لطعام شعوبه وتصدير الفائض
ومن اكبر القضايا وأعظم التحديات التي تواجها الدول العربية هي اعتمادها علي الاستيراد في توفير طعامها وغدائها ودفعها عشرات المليارات الدولارات سنويا في مقابل دالك .
ومن المضحكات المبكيات أن تكلفه سنه واحده تكفي لأقامه مشروعات إنتاجيه عملاقه علي امتداد عالمنا العربي .
وبعد تحقيق شروط النجاح الاساسيه من إنكار الذات وأداره ودراسة وعلم وعلماء وبما يتناسب مع الميزات النسبية لكل بلد عربي
وبعد تحقيق شروط النجاح الاساسيه من إنكار الذات وأداره ودراسة وعلم وعلماء وبما يتناسب مع الميزات النسبية لكل بلد عربي
لتحقق لنا الاكتفاء الذاتي مدي الحياة وبالتالي قيامنا بقفزه تخرجنا من دائرة الفقر إلي دائرة الغني ومن سبنسة القطار العالمي إلي المقدمة
الوطن العربي – دالك الاسم الجميل والمرفوض استعماريا –
يستورد سنويا ملايين الأطنان من الدجاج البرازيلي والفرنسي والأمريكي والأرجنتيني وغيرها
يستورد سنويا ملايين الأطنان من الدجاج البرازيلي والفرنسي والأمريكي والأرجنتيني وغيرها
ملايين الدجاج اليومي تدخل بلادنا وعلي سبيل المثال السعودية تنتج حوالي نصف احتياجاتها وتحتاج إلي استيراد حوالي مليون طن دجاج سنوي ودالك رغم دعم حكومي للصناعات الداجنه بحوالي 40 /
وبعض دول الخليج تستورد أكثر من 80 / من احتياجاتها ورغم الدعم
وبعض دول الخليج تستورد أكثر من 80 / من احتياجاتها ورغم الدعم
ومصر تستورد الدجاج بالملايين ولسد الفجوة الكبيرة بين الاستهلاك والإنتاج وخاصة في السنوات الاخيره
وهي تستورد حوالي 5 خمسه ملايين طن دره صفراء سنويا
وهي تستورد حوالي 5 خمسه ملايين طن دره صفراء سنويا
وفي الحقيقة المشكلة والكره تقع في احد الملعبين الحكومة أو رجال المال والأعمال
إلا أن الحكومات العربية عليها ضغوط كبيره داخليه
وخارجية ومباشره وغير مباشره وفوق الاحتمال — ولنا عوده وتفاصيل—
إلا أن الحكومات العربية عليها ضغوط كبيره داخليه
وخارجية ومباشره وغير مباشره وفوق الاحتمال — ولنا عوده وتفاصيل—
ولدا نلتمس للحكومات بعض العذر ويتبقي رجال الأعمال الدين ليس لهم أي عذر
والسؤال ما هو دور رجال المال والأعمال العرب وما هي وظيفتهم او ما هو موقفهم من قضايا أمتهم ألكبري
وربما يقال ان رجال الأعمال ما هم الا فئة من فئات المجتمع ويعيشون واقع أمتهم وككل الفئات
وطبعا معروف ومفهوم أن هناك فساد سياسي وأداري وإعلامي وخلافه وفي الكثير من بلادنا العربية
وهناك ممارسه للعبه القط والفار بين الحكومة ورجال المال والأعمال في الضرائب والجمارك وخلافه
وطبعا معروف ومفهوم أن هناك فساد سياسي وأداري وإعلامي وخلافه وفي الكثير من بلادنا العربية
وهناك ممارسه للعبه القط والفار بين الحكومة ورجال المال والأعمال في الضرائب والجمارك وخلافه
ومن ناحية وسائل الإعلام والحكومية بالذات فحدث ولا حرج فهي تترك المفيد والنافع والهادف
وتتناول الفارغ والها يف وهمها الأكبر تحقيق اكبر رقم توزيع واكبر الأرباح وبأي وسيله كانت
والتي سطحت القلوب والعقول وأفرزت لنا الكثير من ثقافة ألأنانيه وحب الذات وحب المال
ولسان حالها يقول نفسي نفسي والطوفان
وساعدت وعمقت ثقافة الأنا والأنانية
وتتناول الفارغ والها يف وهمها الأكبر تحقيق اكبر رقم توزيع واكبر الأرباح وبأي وسيله كانت
والتي سطحت القلوب والعقول وأفرزت لنا الكثير من ثقافة ألأنانيه وحب الذات وحب المال
ولسان حالها يقول نفسي نفسي والطوفان
وساعدت وعمقت ثقافة الأنا والأنانية
وساهمت وإلي حد كبير وخلال العقود الماضية في تلبد الناس والمجتمع وزرع السلبية واللامبالاة ونزع الهوية وسرقه أوقات الناس وكأن وظيفتها تخدير الشعوب
وحتى بعد تحول العالم إلي قرية صغيره وبعد تلك الطفرة الهائلة في وسائل الاتصال والإعلام والفضائيات فان الغابة التي تم زرعها وريها وتعمقت جذورها لعشرات السنين ليس من السهل محوها بسهوله وفي بضع سنين
عموما نرجو أن تتحول وسائل إعلامنا إلي دورها الأساسي في نشر الوعي
وبناء المجتمع وتبني همومه وقضاياه ألكبري
والي معاول للبناء وآفاقه الشعوب وليس للهدم وتبنيج الشعوب
وبناء المجتمع وتبني همومه وقضاياه ألكبري
والي معاول للبناء وآفاقه الشعوب وليس للهدم وتبنيج الشعوب
ورغم كل تلك السلبيات والاحباطات فليس هناك مبرر لرجال الأعمال في التنصل من كل مسؤولياتهم
وحيث أنهم يعتبروا أكثر فئة في المجتمع تأثرا واضطلاعا واستيعابا للفرق الكبير بين مجتمعاتنا العربية والبلاد المتقدمة ويعيشوا تلك الفجوة الكبيرة والتي تزداد اتساعا بالوقت
ودالك بانتقالاتهم الكثيرة وحضورهم المؤتمرات والمعارض الدولية واجتماعاتهم وسفرهم هنا وهناك .
وحيث أنهم يعتبروا أكثر فئة في المجتمع تأثرا واضطلاعا واستيعابا للفرق الكبير بين مجتمعاتنا العربية والبلاد المتقدمة ويعيشوا تلك الفجوة الكبيرة والتي تزداد اتساعا بالوقت
ودالك بانتقالاتهم الكثيرة وحضورهم المؤتمرات والمعارض الدولية واجتماعاتهم وسفرهم هنا وهناك .
وألا يدعو مثال واحد إلي استثاره علامات الاستفهام فضلا عن النخوة والشهامة والغيرة —
دوله صغيره المساحة صغيره السكان - 5.5 مليون – وتمثل 1.5 / من عدد سكان العرب .
ورغم بروده أجوائها فان حجم صادرتها السنوي يزيد عن 70 مليار دولار وبما يزيد عن نصف حجم صادرات بلادنا العربية مجتمعه بدون البترول وتصدر لنا الدجاج ومنتجات الألبان وغيرها و-…. والأمثلة المثيرة والفاتنة كثيرة
ورغم بروده أجوائها فان حجم صادرتها السنوي يزيد عن 70 مليار دولار وبما يزيد عن نصف حجم صادرات بلادنا العربية مجتمعه بدون البترول وتصدر لنا الدجاج ومنتجات الألبان وغيرها و-…. والأمثلة المثيرة والفاتنة كثيرة
ولمادا كلما ذهبنا إلي أوربا وأمريكا أو حتى إلي دول آسيا نجد المزيد والجديد وكلما رجعنا إلي بلادنا نجد العكس--- والخ
ومن العجيب والغريب أن يخرج علينا بعض رجال المال والأعمال العرب وبإعلانات يوميه يعرضون فيها تمويلات بالملايين والمليارات والأكثر عجبا إن الحد الأدنى لأي تمويل هو خمسه أو عشره مليون دولار
والأفضل هو مائه مليون دولار فأكثر
والأسرع وبسرعة الصاروخ هو تمويل مليار دولار فأكثر
وأسرع المشروعات للفوز بهده التمويلات هي المشروعات السفيه والمترفة والخاصة بأصحاب الأبراج العاجية وأصحاب طلب الربح العاجل السهل السريع
وكل دالك بدعم وتشجيع كبير من الغرب والغرباء
والمبالغ البسيطة والتي تقل عن المليون فلا مكان لها علي خريطة تمويلات هؤلاء الرجال
والمشروعات الأنتاجيه الحقيقية فلا وقت لمجرد النظر إليها
وواضح تماما أن هناك فجوه كبيره وشاسعة بين معظم رجال المال والأعمال وبين قضايا أمتهم والتي ربما لم تطرق لهم علي بال أصلا
والأفضل هو مائه مليون دولار فأكثر
والأسرع وبسرعة الصاروخ هو تمويل مليار دولار فأكثر
وأسرع المشروعات للفوز بهده التمويلات هي المشروعات السفيه والمترفة والخاصة بأصحاب الأبراج العاجية وأصحاب طلب الربح العاجل السهل السريع
وكل دالك بدعم وتشجيع كبير من الغرب والغرباء
والمبالغ البسيطة والتي تقل عن المليون فلا مكان لها علي خريطة تمويلات هؤلاء الرجال
والمشروعات الأنتاجيه الحقيقية فلا وقت لمجرد النظر إليها
وواضح تماما أن هناك فجوه كبيره وشاسعة بين معظم رجال المال والأعمال وبين قضايا أمتهم والتي ربما لم تطرق لهم علي بال أصلا
ويقال ان الكثير من رجال المال والأعمال يعيشون ويسكنون في أبراج عاجية وغارقين في أوحال الشهرة والمال
وكل تفكيرهم ينحصر في الفوز وتحقيق اكبر الأرباح والمكاسب وبأسرع وقت ممكن وبغض النظر عن نوع المشروع أو أي شيء آخر وقد وصل الحال يبعضهم إلي مستوي أنهم لا يعرفون عن أمتهم إلا الاسم وبلا مسمي
والعذر لهم وكل العدر فهم ربما لا يجدون الوقت أو الجزء من الوقت لإعمال الفكر والتفكير
وتثقيف أنفسهم ومعرفه مشاكل بلادهم وأمتهم
وتثقيف أنفسهم ومعرفه مشاكل بلادهم وأمتهم
تعليق