إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقاطعة والإنتاج والمصالح العربية والغربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقاطعة والإنتاج والمصالح العربية والغربية

    يسم الله الرحمن الرحيم



    المقاطعة والإنتاج والمصالح العربية والغربية



    المقاطعة العربية للمنتجات الدنمركية ومند سنوات وبعد الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم


    سببت لها خسائر بالمليارات وفقد الوظائف وغيرها


    بالأضافه للرعب من توقف كل مبيعاتها وعبر العالمين العربي والإسلامي - 56 دوله -


    وأدا استمرت المقاطعة بقوه وتم إحكامها بدقه لأصابه اقتصادها في مقتل


    ولولا الجهود الكبيرة التي بدلت لامتصاص ألازمه والدعم الأوربي لما قامت لها قائمه



    والغريب أن هده الدولة الصغيرة المساحة والسكان والباردة المناخ - 5 .5 مليون نسمه – تنتج وتصدر بأكثر من 70 مليار دولار في العام وبما يساوي أكثر من نصف مجموع صادرات البلاد العربية مجتمعين بدون البترول



    إن المقاطعة الشاملة والتوقف عن الشراء لمنتجات دوله ما والتسبب في تجويعها وإفلاسها وإفقارها وتدمير اقتصادها يعتبر إعلان حرب عليها وبطريقه مباشره



    إن المصلحة العليا لآي دوله منتجه ومصدره وبائعه أن تحافظ علي زبائنها وأسواقها الاستهلاكية


    وليس من مصلحتها أن تتحول الدول المشترية لسلعها إلي دول منتجه ولديها اكتفاء ذاتي يغنيها عن الشراء ومما يسبب لها الكساد والإفلاس والدمار الاقتصادي —


    وكما حدث سنه 1929 في الكساد الكبير لأمريكا وعندما فقدت أسواقها الاستهلاكية بأوربا



    والخلاصة


    أن المقاطعة والإنتاج الحقيقي - هما وجهان لعمله واحده - وكلاهما يعني التوقف عن الشراء


    احدهما بطريقه مباشره - المقاطعة –


    والأخرى بطريقه غير مباشره - الإنتاج والاكتفاء الذاتي –


    وبالتالي فان المقاطعة أو تحقيق الاكتفاء الذاتي هو خط احمر لا ينبغي تجاوزه بحال من الأحوال



    المصالح العربية



    المصلحة العليا للأمن القومي العربي تقتضي طفرة كبيره في الإنتاج وهي الحل الوحيد


    للقضاء علي كل المشكلات المزمنة والمتراكمة في بلادنا من التخلف والفقر والبطالة والمرض —— الخ



    إن وصول بلادنا العربية إلي مستوي الإنتاج الحقيقي وعلي المستوي الاستراتيجي راسيا وأفقيا


    ولتحقيق الاكتفاء الذاتي بالأضافه إلي فائض كبير للتصدير .


    وهدا الأمر يحتاج أولا إلي أراده سياسيه


    تقوم بتوفير بيئة صحية يمكن تصنيعها بالقوانين الصارمة والإعلام الكاشف الفاضح



    بيئة وتربه صالحه لنمو المخلصين والغيورين والمبدعين والعلم والعلماء


    بيئة طارده وفاضحه للفاسدين والمفسدين والمرتشين والمنتفعين


    بيئة تتبني نقله نوعيه في القضاء علي البيروقراطية والعفن الإداري


    بيئة توفر الأمن والآمان والجاز بيه للاستثمارات العربية ولا صحاب المال والأعمال



    وهده البيئة تحتاج إلي جناحين أساسيين


    1- وسائل أعلام نظيفة وقويه ذات أنوار ساطعة وكاشفه يقودها رجال مخلصين غيورين يحبون بلادهم وأوطانهم ويتبنون همومه وقضاياه ألكبري .


    2- قوانين حكوميه صارمة وحاسمه - لحماية الشرفاء والمنتجين والصادقين


    - والضرب بيد من حديد علي الفاسدين والمفسدين –


    وعلي الأعلام أن يتبني المبادئ ألأتيه


    1- التمسك بالهوية والدين ووحده وتلاحم وترابط المجتمع والعمل كفريق واحد ويد واحده


    2- الاعتماد علي الذات للبناء وعلي أولادنا وشبابنا - وما حك جلدك إلا ظفرك


    3 – إطلاق العنان للبحث العلمي وتعويض ما سبق وليكن شعارنا - البدء من حيث انتهي الآخرون


    وللعلم فان متوسط الإنفاق علي البحث العلمي في العام — حوالي ألف دولار للفرد الياباني + 750 للإسرائيلي


    + 15 للهندي +7 دولار للفرد العربي وللأسف فانه اقل إنفاق في العالم — ولابد من علاج دالك


    ولابد من تفعيل البحث العلمي والتكنولوجي مع كافه القطاعات الأنتاجيه وعلي المستوي الاستراتيجي


    4 - نشر الوعي الإنتاجي والإدراك للمصالح العليا للوطن ومعرفه العدو من الصديق


    5 - الاستغلال الأمثل لكل الإمكانيات المتاحة من موارد وثروات وبنيه تحتية وخلافه


    6 - طفرة أداريه غير مسبوقة مع الاستفادة من تجارب دول العالم


    7 - تبني قيام قاعدة صناعية وعلميه وتكنولوجيا وإنتاجيه كبري علي المستوي الوطني



    وأدا نجحنا في توفير هده البيئة النظيفة ستكون لها نتائج كبيره تفوق التصور ولن تتوقف علي الطفرة الانتاجيه وإنما تتعداها إلي شتي مناحي الحياة ويمكن أن نعتبرها دخول إلي عصر نهضة جديدة ومن أوسع الأبواب .


    ومرحله فارقه في تاريخ امتنا العربية وتفوق بمراحل الثورة الصناعية في أوربا



    المصالح الغربية



    إن مراكز الأبحاث الغربية تحذر من قيام نهضة عربيه شامله فان دالك يعتبر كارثة الكوارث بالنسبة لهم


    وانه من الخطورة بمكان وخصوصا في هده المنطقة لتي تتمتع بموقع استراتيجي متوسط ورابط بين قارات العالم


    وبما تملكه من ثروات هائلة فضلا عن البترول والطاقة الشمسية والطاقات المتجددة - والتي نحن في أمس الحاجة إليها حاليا وفي المستقبل القريب والبعيد -. بالاضافه للثروة البشرية والشبابية الهائلة والتي آدا فجرت طاقاتها لفعلت المستحيلات ولاستعادوا أمجاد تاريخهم الحافل عبر القرون


    وان الأمر سياخد أبعاد كثيرة وخطيرة للغاية تهدد وتعصف بوجودنا كله ولنستعرض بعضها



    1- حرماننا من سوق استهلاكي كبير يفوق مئات المليارات من الدولارات سنويا ومما سيسبب لنا الكساد الكبير


    2- عوده الأموال العربية المهاجرة إلي بلادها الأصلية وتجريدنا من حوالي 2.5 اثنين ونصف تريليون دولار


    3- فقدنا لعشرات ألا لاف من العلماء والأطباء والمهندسين العرب وعودتهم لبلادهم بامتيازاتها المغرية مع التوقف المستقبلي للتدفق السنوي للكفاءات العلمية


    4- ظهور قوه اقتصاديه وعسكريه صاعده تتعامل بنديه وعلي قدم وساق وتغيير موازين القوي العالمية


    5- التطوير والنهضة مدعاة لقيام الوحدة بين بلاد العرب ولتوصلهم لحقيقة أن القوه تكمن في الوحدة وكما فعلتها حكومات الدول الأوربية – الاتحاد الأوربي - ورغم كل الاختلافات بين شعوبها


    6 – ظهور منافس جديد بالفائض الإنتاجي في الأسواق العالمية فضلا عن المنافسة علي الكعكة الأفريقية


    7- من منطلق القوه يمكنهم المطالبة بمبالغ فلكيه كتعويضات عن جرائم الاستعمار في نهب البلاد والعباد والثروات


    8- حرماننا من المعادن النادرة والخامات الأولية مع أمكانيه تصنيعها لديهم وأعاده بيعها بأسعار فلكيه وكما فعلنا


    9- التهديد بحرماننا من الطاقة وهي تمثل الحياة أو الموت بالنسبة لنا



    وحيث ان الغربيين يعلموا علم اليقين وبالدليل القاطع ان شعوبنا من ازكي شعوب الأرض لو أتيحت لهم الفرصة والبيئة الشفافة ويكفي تفوق آلاف العلماء العرب والدين يتبوءون اعلي المراكز لديهم


    وكانوا أشخاص عاديين في بلادهم إلا أنهم أتيحت لهم الفرصة للنبوغ و للتفوق


    ومما يزيدهم رعب فوق رعب



    إن قيام بيئة نظيفة شفافة يترتب عليها قيام نهضة عربيه شامله


    وهدا يعتبر من الخطوط الحمراء ودقا لطبول الحرب


    ولدا لابد من إجهاضها وضرب كل العوامل والأسباب الموصلة لدالك بكل قوه


    وحتى لا نصل إلي مجرد الاقتراب منها لابد من إغراقنا وإشغالنا بأكبر عدد من المشكلات وإجهاض أي محاوله


    للافا قه والصحيان





    وسياستهم معروفه وتقوم علي مبادئ أساسيه منها



    تخدير الشعوب بكل ما هو تافه وسفيه + سيادة مبدأ فرق تسد + نزع الهوية العربية والاسلاميه - كلغة وثقافة وتعليم وخلافه وحتى اسم المنطقة العربية حولوها إلي اسم الشرق الأوسط واسم جامعه الدول وليس جامعه العرب مثلا


    + السلب والنهب للثروات والخامات



    ومنها أثاره النعرات والقوميات والخلافات واللهجات وآي شيء آخر يمكن اختراعه ودراسته والعمل علي تضخيمه إلي جبال فاصله ولو تم الأمر علي مدار الزمن وكما تم في دارفور


    حيث تم وضع البدور وزراعه وري وتدعيم تلك النبتات وحتى خرجت ألينا تلك الغابة وبما يسمي مشكله دارفور والتي ظهرت أخيرا وبعد أكثر من خمسه وعشرين عاما من وضع البدور الاستعمارية


    وبالمثل وطبق الأصل مشكله الجنوب السوداني ومشكله الصحراء المغربية



    ومع تجنيد العملاء من بني الجلدة ليظهروا في الصورة ويختفوا هم وليظهروا بمظهر البريء وكصديق تعلب حميم



    وفي السنوات الاخيره جاءوا لنا بأحدث المبادئ وهي — نشر الفوضى ألخلاقه وتقسيم المقسم وتجزاه المجزأ


    ولتكن العراق هي النموذجي الديمقراطية في المنطقة العربية ومهما وصلت حمامات الدم مع تقسيمها إلي نحل وطوائف والعبرة بالنتيجة وهي الوصول الي الديمقراطية المزعومة .


    والمطلوب هو اقتداء كافه الدول العربية يهدا النموذج


    وليصبح لدينا خمسين دوله أو سبعين دوله بدلا من اثنين وعشرون دوله عربيه



    وهده هي سياسة الغرب عموما وربيبته إسرائيل خصوصا والتي أيديها تعبث هنا وهناك في أفريقيا واسيا ولحصار وتطويق العرب وضرب مصالحهم الاستراتيجي



    وهكذا ولن يهدا للغرب بال وحتى يحقق أهدافه ومصالحه والمهم أن يظهر بمظهر الحمل الودود الصديق الحميم


    ولا مانع من مد العون كمعونات وخلافه للديكور والخداع ولعلمه اليقيني أنها لن تقدم أو تأخر وأمام تلك الفجوة التكنولوجيا والعلمية الكبيرة والتي تزداد اتساعا مع الوقت


    وهو يخدعنا بالأهداف الجميلة ويخفي الأهداف الحقيقية الشيطانية مع التعامل بمكيالين


    لقد اتقن الغرب وأجاد لعبه توزيع الأدوار وتبادل المعلومات فيما بينهم


    ويعملوا كفريق واحد في التهام الكعكة العربية وتقسيمها فيما بينهم



    وحيث ان المجتمعات الغربية دخلت في مرحله الشيخوخة والهرم السكاني المقلوب ومراكز أبحاثهم تدق ناقوس الخطر مع انتشار الجريمة والاكتئاب والأزمات المالية وارمه العملة ووو الخ


    ودوام الحال من المحال ونجمهم بدا في الأفول وبلا ادني شك


    فان الفرصة مواتيه الآن للنهوض أو حتى باللحاق بالدول الصاعدة


    مثل البرازيل وتركيا وج أفريقيا وكوريا والهند وغيرها


    فمثلا الهند وعلي سبيل المثال كان المصري في السبعينات عندما يريد أن يشتم أحدا ويتهمه بالتخلف والغباء وعدم الفهم يسأله هل أنت هندي — وألان وبعد حوالي 3 عقود تنقلب الأحوال وتدخل الهند في عالم الدرة والفضاء وعالم التكنولوجيا وعلي أوسع نطاق —– وحتى وصل الأمر أخيرا بأمريكا لكي تقف علي بابهم لتشغيل أولادها


    وبلادنا تتراجع وتتراجع إلي الخلف



    وعموما نرجو أن نفوق من غيبوبتنا وان نراجع حساباتنا وان يكون لنا مكان لائق علي خريطة العالم التي يعاد تشكيلها وفي خلال السنوات القليلة القادمة



  • #2
    رد: المقاطعة والإنتاج والمصالح العربية والغربية

    جزاكم الله خيرا
    اسعافات قبل شعبان (3)
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?p=1060541555
    اسعافات قبل شعبان (2)
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=190651
    اسعافات قبل شعبان (1)
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=190359

    تعليق


    • #3
      رد: المقاطعة والإنتاج والمصالح العربية والغربية

      جزاكم الله خيرا
      نفع الله بنا وبكم


      تعليق


      • #4
        رد: المقاطعة والإنتاج والمصالح العربية والغربية

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الاخوه الكرام شكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا

        تعليق

        يعمل...
        X