بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وهديه
ورحم الله القائل ::::::::::
ثم أما بعد::
إخوتي في الله
بداية
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إخوتي في الله
بداية
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ونيجي بقى لحكاية الثعلب والنمر
بس المهم مش الحكاية
المهم اللي ورا الحكاية
هتعديها كده
ولا هاتغير فيك حاجه
بصراحه الموضوع ده مزعلني أننا بقينا بنعدي حاجات كتير عادي جدا
ولا حتى عدنا بنتأثر
حاضر ياعم إلا من رحم ربي
طيب هانشوف إحنا هانتأثر ولا هايبقى عادي
بس المهم مش الحكاية
المهم اللي ورا الحكاية
هتعديها كده
ولا هاتغير فيك حاجه
بصراحه الموضوع ده مزعلني أننا بقينا بنعدي حاجات كتير عادي جدا
ولا حتى عدنا بنتأثر
حاضر ياعم إلا من رحم ربي
طيب هانشوف إحنا هانتأثر ولا هايبقى عادي
طبعا هذه القصة من الخيال أو الأساطير القديمة والعجيب إخوتاه أننا نراها اليوم حقيقة أمام أعيننا ولكن عذراً فقد إنتشر قصر النظر ................
المهم نيجي للقصة.....
يقال
المهم نيجي للقصة.....
يقال
أن الثعلب زعم أن الوحوش تهابه, كما تهاب النمر, فكذبه النمر في هذا, فقال الثعلب ويمثل اليهود اليوم: البرهان أن تسير معي في الغابة وترى بعينك كيف تفر مني كلها, فسار النمر معه وكلما مر على حيوان هرب منه, لا من الثعلب, والثعلب يقول: هل صدقت الآن .
ورحم الله القائل ::::::::::
أين الرجولة والأحــداث داميـة أين الفتـوح على أيدي المياميــن
ألا نفوس إلى العـليـاء نـافـرةٌ تواقــة لجنـان الحـور والعـين
يا غيْرتي أين أنت أيـن معـذرتي ما بال صوت المآسي ليس يشجيـني
أين اختفت عزة الإسلام مـن خلدي ما بالها لم تعد تغذو شرايــــيني
ألا نفوس إلى العـليـاء نـافـرةٌ تواقــة لجنـان الحـور والعـين
يا غيْرتي أين أنت أيـن معـذرتي ما بال صوت المآسي ليس يشجيـني
أين اختفت عزة الإسلام مـن خلدي ما بالها لم تعد تغذو شرايــــيني
فأين أنتم .......؟؟
من نموذج صاحب النجدة والقوة وباذل التضحية أنس بن النضر رضي الله عنه حين قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
((أما والله لئن التقينا بالمشركين ليرين الله ما أصنع))
إنها يمين من ورائها إيمانٌ عميقٌ ليس قوله هذا مزايدة أو في مظاهرة أو خطاب سياسي, ولقد ثبت رضي الله عنه في أحد حتى قتل فما عرفه من جروحه أحدٌ إلا أخته من خلال أصبعه
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
من نموذج صاحب النجدة والقوة وباذل التضحية أنس بن النضر رضي الله عنه حين قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
((أما والله لئن التقينا بالمشركين ليرين الله ما أصنع))
إنها يمين من ورائها إيمانٌ عميقٌ ليس قوله هذا مزايدة أو في مظاهرة أو خطاب سياسي, ولقد ثبت رضي الله عنه في أحد حتى قتل فما عرفه من جروحه أحدٌ إلا أخته من خلال أصبعه
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
فيا أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
إن الأحداث الدامية في أرضنا المباركة توجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد، ونفدي أرضنا وأقصانا بكل ما نملك، إن أمتنا الإسلامية تقدر أن تفعل الكثير، ولكنها معطلة مقيدة مغلولة الأيدي والأقدام.
وينبغي أن نتحرر من الأغلال والقيود، وأن نسير إلى الأمام، وأن ندعو الله تبارك وتعالى في الصباح والمساء، في السجود والركوع، في خلواتنا في الليل وفي ساعات السحر
أن يمدنا بمد من عنده، أن يمدنا بروح من عنده، أن يمدنا بملأ من جنده
وأن يفتح لنا فتحًا مبينًا، وأن يهدينا صراطًا مستقيمًا
وأن ينصرنا نصرًا عزيزًا، وأن يأخذ أعداءنا أخذًا أليمًا شديدًا.
إن الأحداث الدامية في أرضنا المباركة توجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد، ونفدي أرضنا وأقصانا بكل ما نملك، إن أمتنا الإسلامية تقدر أن تفعل الكثير، ولكنها معطلة مقيدة مغلولة الأيدي والأقدام.
وينبغي أن نتحرر من الأغلال والقيود، وأن نسير إلى الأمام، وأن ندعو الله تبارك وتعالى في الصباح والمساء، في السجود والركوع، في خلواتنا في الليل وفي ساعات السحر
أن يمدنا بمد من عنده، أن يمدنا بروح من عنده، أن يمدنا بملأ من جنده
وأن يفتح لنا فتحًا مبينًا، وأن يهدينا صراطًا مستقيمًا
وأن ينصرنا نصرًا عزيزًا، وأن يأخذ أعداءنا أخذًا أليمًا شديدًا.
يا أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
تذكروا دائما أن دوام الحال من المحال
فلن يستمر القوي قويا أبد الدهر
ولن يستمر الضعيف ضعيفا أبد الدهر
ومن سنة الله التداول؛ تداول الأيام بين الأمم
كما قال سبحانه: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ [آل عمران:140].
تذكروا دائما أن دوام الحال من المحال
فلن يستمر القوي قويا أبد الدهر
ولن يستمر الضعيف ضعيفا أبد الدهر
ومن سنة الله التداول؛ تداول الأيام بين الأمم
كما قال سبحانه: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ [آل عمران:140].
والدهر ـ يا أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ـ يومان:
يوم لك ويوم عليك
وقد مرت الأيام التي علينا وبقيت التي لنا
فلا تيأسوا من روح الله، والفرج القريب إن شاء الله
المستقبل لنا بإذن الله
وسوف تكون الكلمة لنا
وسوف يكون معنا الحجر والشجر والمدر
فمزيدًا من الصبر يا أهلنا في بيت المقدس
مزيدا من الصبر يا أهلنا في فلسطين المباركة
مهما طال الليل فلا بد من طلوع الفجر
الفجر الجديد المشرق بنور الإيمان والفتح المبين
الفتح القريب الذي وعدنا المولى تبارك وتعالى به
ألم تقرؤوا قوله تعالى: وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ [الصف: 13]؟!
يوم لك ويوم عليك
وقد مرت الأيام التي علينا وبقيت التي لنا
فلا تيأسوا من روح الله، والفرج القريب إن شاء الله
المستقبل لنا بإذن الله
وسوف تكون الكلمة لنا
وسوف يكون معنا الحجر والشجر والمدر
فمزيدًا من الصبر يا أهلنا في بيت المقدس
مزيدا من الصبر يا أهلنا في فلسطين المباركة
مهما طال الليل فلا بد من طلوع الفجر
الفجر الجديد المشرق بنور الإيمان والفتح المبين
الفتح القريب الذي وعدنا المولى تبارك وتعالى به
ألم تقرؤوا قوله تعالى: وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ [الصف: 13]؟!
فالبشارة قادمة إن شاء الله مهما اشتدت المحن.
فهيا يا أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
خذي زمام المبادرة بعودة صادقة إلى كتاب الله، وجدّدِي عهد الأُوَل، الذين سبقوا في العزة والنصر والكرامة، فما زالت خير أمة أخرجت للناس، وأجيبوا داعي الله
فالله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفال:24]
فالله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفال:24]
والرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يخاطبكم بقوله: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله)).
نسأل الله أن يهيئ لنا من أمرنا رشدًا، وأن ينير طريقنا، وأن ينصرنا على أعدائنا، إنه سميع قريب مجيب.
تعليق