حاج صومالي يستعيد النطق والسمع بعد 20 عاما من فقدهما
يوم التروية 8 ذي الحجة 1431 - الأحد 14 نوفمبر 2010
أفادت تقارير سعودية الأحد بأنه في حالة نادرة جدا استعاد حاج صومالي حاستي السمع والنطق بعد 20 عاما من فقدهما، وذلك بعد أن أدى الطواف وشرب من ماءزمزم.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن الحاج القول إنه قبل عشرين عاما وحينما كان يعمل موظفا بإدارة المحاسبة ونتيجة للأوضاع المضطربة التي تعيشها الصومال أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين واضطر وأسرته إلى الانتقال إلى بريطانيا للعيش بها ، وتمعرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه وفشلوا في إيجاد العلاج المناسب له.
وأمام أوضاع الصومال المتردية قرر العيش في بريطانيا مع زوجته ورزق بأربعة أبناء ، وقد تعاطفت الجهات المعنية في بريطانيا معه وزودته ببطاقة تشير إلى أنه أصم وأبكم.
وأشار إلى أنه بعد فراغه من الطواف والسعي حل إحرامه واتجه إلى دورات المياه بالساحات الجنوبية وبعد خروجه منها سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع أذان الفجر فسارع إلى إخبار من معه من المرافقين في بعثة الحج ، والذين بدت عليهم جميعا علامات التعجب.
المصدر: «المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير».
يوم التروية 8 ذي الحجة 1431 - الأحد 14 نوفمبر 2010
أفادت تقارير سعودية الأحد بأنه في حالة نادرة جدا استعاد حاج صومالي حاستي السمع والنطق بعد 20 عاما من فقدهما، وذلك بعد أن أدى الطواف وشرب من ماءزمزم.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن الحاج القول إنه قبل عشرين عاما وحينما كان يعمل موظفا بإدارة المحاسبة ونتيجة للأوضاع المضطربة التي تعيشها الصومال أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين واضطر وأسرته إلى الانتقال إلى بريطانيا للعيش بها ، وتمعرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه وفشلوا في إيجاد العلاج المناسب له.
وأمام أوضاع الصومال المتردية قرر العيش في بريطانيا مع زوجته ورزق بأربعة أبناء ، وقد تعاطفت الجهات المعنية في بريطانيا معه وزودته ببطاقة تشير إلى أنه أصم وأبكم.
وأشار إلى أنه بعد فراغه من الطواف والسعي حل إحرامه واتجه إلى دورات المياه بالساحات الجنوبية وبعد خروجه منها سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع أذان الفجر فسارع إلى إخبار من معه من المرافقين في بعثة الحج ، والذين بدت عليهم جميعا علامات التعجب.
المصدر: «المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير».
تعليق