الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه ومن سار على نهجه وهديه
وبعد:
عفوا : الرقم الذي طلبت غير صحيح
كيف يكون غير صحيح أولست المسلم فلان بن فلان ؟
نعم أخي أنا فلان بن فلان
أخي أولست المسلم ؟
نعم نعم نعم فماذا تريد ؟
أريد منك عوده إلى ديننا الحنيف عوده إلى الصراط المستقيم أُخي لقد كنت تقول وتقول وأنت السبب بعد الله في هدايتي فما الذي حدث لك ؟
لماذا أصبح رقمك غير صحيح أو تبخل بالنصح والإرشاد ؟ أو تعلم أني أتصلت عليك لأني لم أرك منذ أيام لا في جماعه ولا صلاة ولا حتى جمعه ؟
أخي عد وكن على الرقم الصحيح على الخط المستقيم الخط الذي رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...............................................
أستغفر الله العظيم سأقول لك ما الذي جعلني هكذا فأعذرني على الإطاله وكن معي ..........
لن أتكلم عن نفسي فعذرا إن تكلمت عنا نحن المسلمون أبناء المسلمون
إنَّ ما حلّ بنا من ضعف وهوان وفساد في الأعمال وخسران من سوء تربيةٍ في الصغر تولّد منه في الكبر فساد وطغيان، وتهاونٌ بالصلاة وتجاهر بالعصيان، وموت شعور عند سماع أوامر ونواهي القرآن
وكثرت الخرافات والأوهام، أدخلها الجاهلون وصبغوها بصبغة دين الإسلام، ومعظم أهل زماننا هذا هم للكفر يومئذٍ أقرب منهم للإيمان، والمصيبة في الأعمال والأديان أعظم منها في الأموال والأبدان
ونحن نعلم كلَّ ذلك علمَ اليقين، وأهملنا شعائر الدين، فوقعنا في شدائد متراكمة، ونظرت إلينا الأجانب نظر تحقيرٍ وملامة.
وإنَّ التباعد عن الاهتداء بهدي الشرع الكريم وعدم التمسك بعروة الدين القويم قد أدّى بنا ذلك إلى الإهمال والانحطاط وشرّ المآل، وديننا يأمر بالتعاون والاتفاق ونحن نسعى إلى التنافر والافتراق، حتى ذهبت أعمالنا أدراج الرياح، وضاعت أوقاتنا بين الجدّ والمزاح، ولا نقدر على القيام بمهام الأعمال، ولا على مثابرة الأشغال، فآلت أمورنا إلى أسوأ الحال، وخابت الآمال، وإننا لو اتحدت كلماتنا وصرنا حزبًا متعاونًا ساعيًا في مصالح أمورنا في ديننا ودنيانا لكان أكبر الأعمال هينًا، ونجح نجاحًا مبينًا، وإذا نظرنا إلى حال الأمة الغربية ذات السعادة والرفاهية وجدنا أنها تدرّجت على أصول الإسلام، وبذلت الجهدَ في التعاون والاتحاد والالتئام؛
كان أكبر المشروعات عندها من أسهل الممكنات، وإن كان عندنا يعدّ الناس نجاحه من المستحيلات، وهم يعقدون الشركات وينشئون الجمعيات؛ ليعود ذلك على أبناء ملّتهم بالنفع والفضائل، ونحن ننشئ الجمعيات للتلوّث بأدران الخمول والرذائل، ويعود ذلك علينا بضعف الديانة وتضييع الصيانة.
كانت المواعظ عندهم داعية إلى التقدم السريع، وعندنا قد صارت سلَّمًا إلى تأخّرنا الشنيع.
ولعلي أقول لك موعظه مما تعودت على قولها بفضل الله ونصحيه أقولها لله لي قبلك ولكل مسلم
فيا ذوي الأبصار، أين التبصر والاعتبار؟! وما هذه الغفلة والاغترار؟!
فليت شعري! ما اعتذاركم بعد الإنذار؟!
أما علمتم أن الله لم يخلق الدنيا عبثًا، بل جعلها دار سعي واختبار، يعقبها بدار جزاء وقرار
وجعل لنا العقول لنميز بها النفع والأضرار، وأمرنا بفعل الخيرات ونهانا عن الأوزار
ومن أطاعه أدخله الجنة، ومن عصاه أدخله النار، وليس لنا عليه بعد ذلك حجة ولا أعذار؟!
يا حبيب أو بعد هذا يكون النصر لنا ؟ أو ينصرنا رب العالمين ؟ هل نكون أهل لهذا النصر؟
صرت متخبط متحير غير واثق من نصرنا ؟
أخي أخي مهلا مهلا - لا إله إلا الله - سينصرنا الله هذا وعد من الله ومن أصدق من الله ؟ النصر لنا والتمكين أقولها لأنها من رب العالمين فلا تقنط أيها المسكين وكن على يقين بأن النصر آت آت فنحن مسلمين خير أمه أخرجت فلنتب ونصبح صالحين فالنصر آت أت هذا يقيت المتقين
هي نصوص صريحة في البشارة أن المستقبل لهذا الدين، لكن ضعاف النفوس ومنحطي الهمم من المنافقين والانهزاميين يشكون في هذا الوعد، أو ينكرونه ويستبعدون وقوعه
فيقولون في قرارة أنفسهم: كيف للمسلمين أن يجتاحوا العالم؟! كيف لهم أن يحرروا القدس واليهود مسيطرون على الإعلام والتجارة الدوليين؟!
أنى لهم أن يفتحوا أو يغزوا بلدانا لا تدين بدين وتملك من المنعة والقوة ما تذود به عن نفسها وتدفع شر أعدائها؟!!
فإلى هؤلاء نقول:أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ[القصص:13] والحق مقدم على الواقع، وعلى تجارب الناس.
مع المزيد بإذن الله فتابعنا يرحمنا ويرحمكم الله
وبعد:
عفوا : الرقم الذي طلبت غير صحيح
كيف يكون غير صحيح أولست المسلم فلان بن فلان ؟
نعم أخي أنا فلان بن فلان
أخي أولست المسلم ؟
نعم نعم نعم فماذا تريد ؟
أريد منك عوده إلى ديننا الحنيف عوده إلى الصراط المستقيم أُخي لقد كنت تقول وتقول وأنت السبب بعد الله في هدايتي فما الذي حدث لك ؟
لماذا أصبح رقمك غير صحيح أو تبخل بالنصح والإرشاد ؟ أو تعلم أني أتصلت عليك لأني لم أرك منذ أيام لا في جماعه ولا صلاة ولا حتى جمعه ؟
أخي عد وكن على الرقم الصحيح على الخط المستقيم الخط الذي رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...............................................
أستغفر الله العظيم سأقول لك ما الذي جعلني هكذا فأعذرني على الإطاله وكن معي ..........
لن أتكلم عن نفسي فعذرا إن تكلمت عنا نحن المسلمون أبناء المسلمون
إنَّ ما حلّ بنا من ضعف وهوان وفساد في الأعمال وخسران من سوء تربيةٍ في الصغر تولّد منه في الكبر فساد وطغيان، وتهاونٌ بالصلاة وتجاهر بالعصيان، وموت شعور عند سماع أوامر ونواهي القرآن
وكثرت الخرافات والأوهام، أدخلها الجاهلون وصبغوها بصبغة دين الإسلام، ومعظم أهل زماننا هذا هم للكفر يومئذٍ أقرب منهم للإيمان، والمصيبة في الأعمال والأديان أعظم منها في الأموال والأبدان
ونحن نعلم كلَّ ذلك علمَ اليقين، وأهملنا شعائر الدين، فوقعنا في شدائد متراكمة، ونظرت إلينا الأجانب نظر تحقيرٍ وملامة.
وإنَّ التباعد عن الاهتداء بهدي الشرع الكريم وعدم التمسك بعروة الدين القويم قد أدّى بنا ذلك إلى الإهمال والانحطاط وشرّ المآل، وديننا يأمر بالتعاون والاتفاق ونحن نسعى إلى التنافر والافتراق، حتى ذهبت أعمالنا أدراج الرياح، وضاعت أوقاتنا بين الجدّ والمزاح، ولا نقدر على القيام بمهام الأعمال، ولا على مثابرة الأشغال، فآلت أمورنا إلى أسوأ الحال، وخابت الآمال، وإننا لو اتحدت كلماتنا وصرنا حزبًا متعاونًا ساعيًا في مصالح أمورنا في ديننا ودنيانا لكان أكبر الأعمال هينًا، ونجح نجاحًا مبينًا، وإذا نظرنا إلى حال الأمة الغربية ذات السعادة والرفاهية وجدنا أنها تدرّجت على أصول الإسلام، وبذلت الجهدَ في التعاون والاتحاد والالتئام؛
كان أكبر المشروعات عندها من أسهل الممكنات، وإن كان عندنا يعدّ الناس نجاحه من المستحيلات، وهم يعقدون الشركات وينشئون الجمعيات؛ ليعود ذلك على أبناء ملّتهم بالنفع والفضائل، ونحن ننشئ الجمعيات للتلوّث بأدران الخمول والرذائل، ويعود ذلك علينا بضعف الديانة وتضييع الصيانة.
كانت المواعظ عندهم داعية إلى التقدم السريع، وعندنا قد صارت سلَّمًا إلى تأخّرنا الشنيع.
ولعلي أقول لك موعظه مما تعودت على قولها بفضل الله ونصحيه أقولها لله لي قبلك ولكل مسلم
فيا ذوي الأبصار، أين التبصر والاعتبار؟! وما هذه الغفلة والاغترار؟!
فليت شعري! ما اعتذاركم بعد الإنذار؟!
أما علمتم أن الله لم يخلق الدنيا عبثًا، بل جعلها دار سعي واختبار، يعقبها بدار جزاء وقرار
وجعل لنا العقول لنميز بها النفع والأضرار، وأمرنا بفعل الخيرات ونهانا عن الأوزار
ومن أطاعه أدخله الجنة، ومن عصاه أدخله النار، وليس لنا عليه بعد ذلك حجة ولا أعذار؟!
يا حبيب أو بعد هذا يكون النصر لنا ؟ أو ينصرنا رب العالمين ؟ هل نكون أهل لهذا النصر؟
صرت متخبط متحير غير واثق من نصرنا ؟
أخي أخي مهلا مهلا - لا إله إلا الله - سينصرنا الله هذا وعد من الله ومن أصدق من الله ؟ النصر لنا والتمكين أقولها لأنها من رب العالمين فلا تقنط أيها المسكين وكن على يقين بأن النصر آت آت فنحن مسلمين خير أمه أخرجت فلنتب ونصبح صالحين فالنصر آت أت هذا يقيت المتقين
هي نصوص صريحة في البشارة أن المستقبل لهذا الدين، لكن ضعاف النفوس ومنحطي الهمم من المنافقين والانهزاميين يشكون في هذا الوعد، أو ينكرونه ويستبعدون وقوعه
فيقولون في قرارة أنفسهم: كيف للمسلمين أن يجتاحوا العالم؟! كيف لهم أن يحرروا القدس واليهود مسيطرون على الإعلام والتجارة الدوليين؟!
أنى لهم أن يفتحوا أو يغزوا بلدانا لا تدين بدين وتملك من المنعة والقوة ما تذود به عن نفسها وتدفع شر أعدائها؟!!
فإلى هؤلاء نقول:أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ[القصص:13] والحق مقدم على الواقع، وعلى تجارب الناس.
مع المزيد بإذن الله فتابعنا يرحمنا ويرحمكم الله
تعليق