إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله و كفى, و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى, لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين الشرفا, أما بعد . . .

    عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم .



    و من هذا المنطلق أكتب هذا الموضوع و هو نصيحة لاخوانى الأحباء و لعلى أتوقع ما سيجلبه على من انتقاد اذ أن الأمر قد لا يقع على هوى الكثيرين من الذين يتشبثون بأى بارقة أمل تعيد لنا بعضا من ما ضاع منا من العز فى زمن كسا فيه الذل و الانكسار أعتاب الأمة الاسلاميه.

    و أضع للموضوع عدة محاور مرتبه على المراد منه:

    مقاصد رسالات الرسل و الأنبياء و بالتالى مقاصد وارثى الدعوه من خلفهم.

    لمحات على شريعة الجهاد فى الاسلام.

    حرمة الدماء و الأعراض.

    تسليط الضوء على أفعال جماعات من المسلمين فى ضوء ما سلف من النقاط.

    خلق الله تعالى الخلق لعبادته سبحانه و تعالى و هى الوظيفة الأبديه للخلق أجمعين و لها خلق الله بنى البشر و ان كانت العباده فى حق البشر تختلف كثيرا عما هى فى سائر المخلوقات الأخرى اذ ان المخلوقات جميعا تعبد الله تعالى عبادة جبليه فطروا عليها دون وجود وازع للعصيان فقال الله تعالى:

    أما فى حالة بنى آدم فالأمر يختلف اذ أن الله ألهم النفس البشرية الخير و الشر و ترك لنا حرية الاراده فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر لذا فالعبودية لله عند بنى آدم هى عبودية اختياريه, لذا لم يجزىء الكافر المكره على الاسلام اسلامه و لم يضر المسلم المكره على الكفر نطقه به انما العبرة بما تحوى الصدور من الاعتقاد و لأجل هذا أرسل الله الرسل و خلق الجنة و درجاتها و خلق النار و دركاتها.

    اذن فعلاقة الانسان بين ربه تتلخص فى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنه قال:(كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار، فقال لي: (يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟) فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاًَ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً) فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشّر الناس؟ قال: (لا تبشروهم فيتّكلوا). متفق عليه

    فوظيفة الرسل الاولى و من تابعهم من الدعاة و المؤمنين هى ارشاد الخلق الى عبادة الله تعالى و توحيده و أن يدفعوا بسير البشريه بعيدا عن النار فكل كافر يدخل الاسلام فهو مكسب عظيم لهم و كل نفس تتفلت منهم الى النار فهى حسرة و خسارة لهم.

    و من هذا المنطلق نأتى لنناقش مفهوم الجهاد فى الاسلام و الأمة فى هذا بين طرفين و وسط أسأل الله أن يجعلنا من أهل الوسط, فمن خلال مفهومنا لرسالة الاسلام التى بعث بها الرسل أجمعين فان الله شرع الجهاد رحمة للكافرين أنفسهم و أعنى فى هذا جهاد الطلب.

    قد يقول القائل كيف يكون الجهاد و الذى يتضمن القتل و سفك الدماء رحمة لهؤلاء؟

    انما شرع الجهاد ليس لاستباحة دماء و أعراض و أموال الأمم, و لكنه شرع لازالة كل عقبة تحول بين المشركين و بين معرفة طريق نجاتهم من عذاب الله فى الآخره و سبيل راحتهم و فلاحهم فى الدنيا لذا فان مرحلة القتال لم تكن تأتى الا فى آخر مراحل الطلب و مقيده بضوابط شديده تحافظ على الدماء و الأعراض فاذا اردنا تشبيه مرحلة القتال فى الجهاد فهى كمبضع الجراح الذى يستأصل الورم الخبيث دون أن يضر بباقى أعضاء الجسم.

    هذا و قد علمنا الغاية العظمى لحملة هذا الدين و وارثيه من بعد الأنبياء و الرسل فكان من المنطقى أن تكون أول مراحل الجهاد هى الدعوة الى الاسلام سلميا ففى غزوة خيبر قال على بن أبى طالب حين تسلم الراية من رسول الله صلى الله عليه و سلم (أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟) فرد النبى عليه الصلاة و السلام (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلامو اخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيهم فوالله لأن يهدى الله بك رجلا و احدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم)-رواه البخارى- فان هم أجابوا الى الاسلام فهذا خير عظيم و ان هم رفضوا هذا فيكون الجزية و يدخلوا فى أمان المسلمين و يكون للمسلمين حرية الدين و الدعوة فى بلادهم فان هم أبوا الا الصد عن سبيل الله فهنا يأتى القتال.

    و كما أسلفت فان السيف الاسلامى جاء كمبضع الجراح رحمة للمريض باستئصال العضو الفاسد منه فقد كان المستهدف فى القتال بالقتل كل محارب أو محرض على قتال من المشركين الذين خرجوا ليمنعوا نور الاسلام أن يضىء قلوب من خلفوا من قومهم, و لهذا كان النبى يوصى الجيوش و السرايا بهذا فقال عليه الصلاة و السلام (اغزوا باسم الله و فى سبيل الله من كفر بالله, لا تغدروا, و لا تغلوا, و لا تقتلوا وليدا و لا امرأة, و لا كبيرا فانيا و لا منعزلا بصومعته, و لا تقطعوا نخلا و لا شجرة و لا تهدموا بناء)-مسلم و أصحاب السنن بألفاظ مختلفة- , عن رباح بن الربيع – رضى الله عنه – قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فى غزوة فرأى الناس مجتمعين على شىء فبعث رجلاً فقال : أنظر علام اجتمع هؤلاء ؟ فقال : على امرأة قتيل . فقال : ما كانت هذه لتقاتل . قال : و على المقدمة خالد بن الوليد قال : فبعث رجلاً فقال : قل لخالد : لا يقتلن امرأة ولا عسيفاًرواه أبو داود فى السنن.

    و ملخص ما سبق أن الهدف الأسمى لكل مسلم هو نجاة كل بشرى من النار و تختلف الوسائل فى تحقيق هذا الهدف من جهاد و دعوة على ألا تتناقض الوسيلة مع أهداف الغاية و هنا مربط الفرس.

    نأتى الى لمحة من حرمة الدماء و الأعراض فى الاسلام فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )- رواه البخاري و مسلم- و حد الردة هنا لا يطلق بالجملة هكذا على جماعة من الناس خواصهم و عوامهم و لا يكون الافتاء بردة مسلم الا للعلماء بعد انتفاء الموانع التى قد يعذر بها من فعله, أما بالنسبة لدماء الكفار فقد ذكرنا أن القتل لم يجز الا فى حالة الحرابه أما ما يطلق عليهم بالمصطلح المعاصر (المدنيين) فلا, و هنا نقسم الكفار الى أربعة أقسام :

    القسم الأول: كافر ذمى , و هو الذى يعيش بين المسلمين بينه يدفع الجزية و لا يعتدى على الاسلام و لا على المسلمين.

    القسم الثانى: كافر معاهد و هم جماعة من الناس لا يدينون بالاسلام و تم أخذ العهد بينهم و بين المسلمين على كف الايدى و حقن الدماء فهم على عهدهم اذا لم ينقضوه.

    القسم الثالث: كافر مجار أو مؤمن و هو الذى أعطى له أحد المسلمين الأمان أو نزل فى جوار أحد المسلمين فلا يجوز لمسلم آن يخفر ذمة أخيه.

    القسم الرابع: كافر محارب و هذا يقاتل و يقتل.

    و آتى أخيرا الى السبب الرئيس لكتابة هذا الموضوع, ألا و هو اعجاب بعض من الاخوة بتنظيم القاعده رغم ما يقوم به من عمليات خارجيه أو داخليه بها تفجير و قتل للمدنيين بلا تمييز سواء مسلمين أو كفارا و لربما يكون عدد القتلى من المسلمين كثير جدا فى مقابل بعض و لا أحد من المحاربين من الكفار و لعل أمثلة هذا حادثة فندق باكستان, السفارة الأمريكية, استهداف السياح فى مصر كحادثة الاقصر, برج التجارة العالمى, حادثة الكنيسة العراقية, و هذا ما أذكر من حوادث كبيره و هذا غير العديد من التفجيرات لاستهداف بعض الكفار المحاربين و سط مدنيين مسلمين أو غير مسلمين.

    و فى ضوء ما ذكرت سابقا فاننا نرى استباحة للدماء المعصومه فمنها دماء مسلمين و منها دماء ذميين و منها دماء معاهدين و منها دماء مؤمنين, أهذا يدعوا الى الفخر عباد الله؟؟؟

    بالنسبة لدماء المسلمين فنحن نعلم حكمها و بالنسبة لدماء المدنيين غير المسلمين فما كان هذا من مقاصد نبى الرحمة عليه الصلاة و السلام فبدلا من أن يصير هؤلاء دعاة و امثلة حية لعظمة الدين فى السلم و الحرب صاروا زبانية يقتلون الناس على كفرهم فيدخلون جهنم, و منفرين يعطون لأعداء الدين فرصة مثالية لكى يشوهوا وجه الاسلام النضر فصار الاسلام فى نفوس كثير من المشركين منجل يسعى لحصد رقابهم لا يميز بين رجال و لا نساء و لا أطفال و لا شيوج لا أن يكون فى نفوسهم كنسائم الربيع التى تذهب عن الناس قيظ الصيف.

    لا أنكر ما يهديه المجاهدين للاسلام فلا أغلى من اهداء المهج و الأموال لنصرة هذا الدين ولكن لعل الصورة فى هذه البلدان ضبابية بعض الشىء فيتعسر علينا تمييز وجوه الأشخاص, ترى هل هؤلاء المجاهدين الذين يبذلون الغالى و الرخيص لدفع الكفار عن بلاد المسلمين هم هم من يستهدفون المسلمين و النساء و الأطفال و الشيوخ؟

    لا أدرى فالصورة كما قلت ضبابية -بالنسبة لى على الأقل- و لكنى أرى جميع هذه الأفعال حمقاء, دعنا نرجع بالزمن الى الخلف, تسع سنين و نرى تلك الطائره التى تصطدم ببرج التجارة العالمى, ترى هل كان فعلا من يقودها هو رجل من تنظيم القاعده؟ هل هذا الأمر كان من فعل القاعدة أصلا أم أنه من فعل طرف خفى و ترى ما مصلحة القاعدة فى أن تنسبها الى نفسها اذا كان الأمر كذلك؟

    ان ما يجعلنى أن أرجع الى هذا الحدث هو أنه كان ذريعة ممتازة لأمريكا لكى تقدم على حرب قتلت فيها مليونى مدنى مسلم و دمرت فهيا بلدين مسلمين و بعدها أسلمتهم الى المنافقين لعيثوا فيها الفساد, هل كان بن لادن أحمقا حين أقدم على تلك الضربة كما ادعى؟ و هذا يجعلنى أذكر حادثة سقوط الطائرة الاماراتيه القريب حيث نشر تنظيم القاعدة بيانا يعلن مسؤليته عن الحادث و الأعجب أن تحقيقات الاماراتيين نفت تماما قبل اعلان القاعدة و بعده أن يكون هذا حادث ارهابى, ترى ما مصلحة القاعدة فى نسب تلك الحوادث اليها؟

    هذا ما يجعلنى أن أوجه عدة أسئلة:

    ما هو تنظيم القاعدة حقيقة و ما دوره الحقيقى فى القتال الدائر فى البلدان الاسلامية؟

    هل المجاهدين الذين يجاهدون الاحتلال هم من القاعدة أو ليسوا منها أم مجرد منتسبين اليها اسما و ليس منهجا؟

    متى كان تنظيم القاعدة بهذا الحجم الخزعبلى اذ غفل عنه جميع أجهزة الشرق و الغرب الأمنية, هل كل هؤلاء مساطيل؟

    هل كان حادث سبتمبر على الامريكان صدمة أم فرصة, و هذا يقود الى سؤال آخر, فى ظل موقف الكنيسة الارسوذكسية الحرج أمام المصريين و أمام المسلمين و ايضا أمام الغربيين, هل حادث الكنيسة العراقية هو حقا تهديد للأقباط النصارى أم ثغرة يعادلون من خلالها موقفهم و يحصدون المزيد من التعاطف و المكاسب من الشرق و الغرب, و هل كان هذا مقصودا؟؟؟

    ترى هل يمكن أن يكون حادث الكنيسة العراقية ذريعة لصالح الأرسوذكس كما كان حادث برج التجارة ذريعة لصالح الأمريكان؟

    هل أثرت عمليات القاعدة على صورة الاسلام فى الغرب سلبا أم ايجابا, ترى هل التأثير مقصود؟

    ما هى المكاسب التى حققتها القاعدة للاسلام و ما هى البلايا التى جلبتها عليه؟

    و أخيرا . . .
    أين هو اسامة بن لادن؟ هل هو الرجل الخفى أم أن أجهزة الأمن و الدول الغربية تعج بالبلهاء ؟ ؟ ؟

    ان ما كتبته من رؤى سياسية هى تطلعات شخصية فى ضوء ما أرى من الأحداث قد تصيب او تخطىء, و ما كتبت من أحكام شرعية هو فى ضوء علمى القليل بالدين فهو يحتمل التصويب, و أرحب جدا بتبادل وجهات النظر . . .




  • #2
    رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم
    هناك اناس تحدثهم عن الالم فيحدثوك عن الامل ... ابقي بجوارهم ... فهؤلاء مثل شمعه فى طريق مظلم.

    تعليق


    • #3
      رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

      جزاكم الله خير وبارك فيكم
      اللهم أعنا على مجاهدة المعاصى والذنوب
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


      تعليق


      • #4
        رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

        أرجو من أخى الحبيب أن يتكلم بالدليل خاصة وأنك تتكلم عن المجاهدين
        وعليك بفتاوى أهل العلم
        فلا تترك الأمر مثاراً للجدل

        تعليق


        • #5
          رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

          اخى الحبيب, عن اى شىء تطلب الدليل؟

          اذا كنت تقصد الدليل على حرمة دماء المسلمين و حرمة قتل النساء و الشيوخ و الأطفال و الذميين و المعاهدين و المؤمنين , فراجع ما ذكرت من أدلة فى الموضوع.

          اذا كنت تقصد الدليل على انهم استباحوا الدماء المذكورة, فأنا لم أتهمهم بذلك و لكنهم هم من نسبوا لأنفسهم ذلك و تسجيلات القاعده و اسامه بن لادن تشهد بذلك

          فأى الدليلين تقصد؟



          تعليق


          • #6
            رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

            أقصد الدليل على كل ما تذكر عن وقائع بخصوص تنظيم القاعدة أو غيرهم من المجاهدين
            أنا معك سأخالفهم إن ثبت أنهم حادوا عن الصواب ولكنى لن أسقطهم جملة وتفصيلا


            تعليق


            • #7
              رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

              جزاك الله خيراً اخي زيدان
              ولي عودة مرة اخرى للمشاركة في هذا الموضوع الهام
              اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

              تعليق


              • #8
                رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

                أقصد الدليل على كل ما تذكر عن وقائع بخصوص تنظيم القاعدة أو غيرهم من المجاهدين
                أنا معك سأخالفهم إن ثبت أنهم حادوا عن الصواب ولكنى لن أسقطهم جملة وتفصيلا
                أخى الحبيب, كل ما قدمت من استفسارات قد أجبت عنه فى الموضوع الأصلى و كنت أرجو أن تقرأ الموضوع بمزيد من التمعن كى تتبين وجهة نظرى كامله, و لكنى بعد تكرارك لنفس مضمون السؤال السؤال مرة أجد نفسى مضطرا لاعادة نفس الكلام و لكن بسياق آخر:

                فأقسم الأمر الى عدة مراحل:


                أولا: حضرتك متفق معى مع ما ذكرت من أدله أن قتل السلمين و النساء و الأطفال و الشيوخ و ذوى العهد و الذمه و المؤمنين هو حرام شرعا بل و شدد الشارع فى تحريمه.

                ثانيا: أن هذه الأفعال تؤدى الى مفاسد جمه منها مخالفة شرع الله, اعطاء أعداء الدين المبرر فى مهاجمة الدين فكريا بتشويهه بادعاء أنه دين عنف و اراقة دماء , و حربيا بشن الاعتداءات على البلاد المسلمه و احتلالها, صد الناس عن سبيل الله بتشويه صورة الدين الاسلامى و صورة المجاهدين و أهل الدين أنهم سفاحون قاتلون للمدنيين العزل.

                الى هذا الحد نحن متفقون اذا كان الفاعل هو أشخاص (ما) لا نعلمهم . . .

                ثالثا: اذا ظهر جماعة أو أشخاص ادعوا نسب هذا الأمر اليهم فهم الى ثلاث احتمالات:

                الأول: أنهم حقا من قاموا بهذا و هنا تقع كل تلك الآثام عليهم.
                الثانى: أنهم لم يفعلوا ذلك حقا و لكنهم يرتكبون حماقة بهذا الادعاء لما سيجروه على المسلمين و على الاسلام من وبال.
                الثالث: أنهم عملاء أو جماعة وهميه تنسب نفسها للمجاهدين و تحركها أنظمة الكفار الأمنيه لادعاء الزرائع للهجوم على الاسلام فكريا و عسكريا.


                و أظن أيضا مع ترك علامة استفهام على كنه الجماعه فنحن متفقون الى الآن . . .

                نأتى للنقطه الأخيره, و هى التسجيلات التى نشرتها الصحف و أجهزة الأخبار العربيه و الغربيه لاسامه بن لادن و لقياديين من القاعده ينسبون لأنفسهم هذه الاعتداءات, و ينسج على منوالهم العديد من من ينستسبون الى القاعده و التى انضمت اليها جماعة الجهاد بقيادة أيمن الظواهرى.

                اذا كنت تريد الدليل, فكما يقول اخصائى القضايا الجنائيه (الاعتراف سيد الأدله), و التسجيلات مشهورة جدا و أكيد حضرتك شاهدتها أو سمعتها ابان تلك الأحداث سواء على الجرائد أو على المحطات الاخباريه . . .

                لا تظن أخى أننى اسقط المجاهدين جملة و تفصيلا, فبقايا بارود بنادقهم هو فوق رأسى, و لكن اذا كان المجاهدين أحد الطائفتين فى أول الثلاث طوائف التى ذكرتها, فلا أرديد لأخوتى أن يفتنوا بهذا الخطأ و ألا يقروهم على استباحة الحرمات و يباركوهم على ذلك فيقر فى أنفس أخوتى أن هذا الخطأ هو الصواب, فنحن معهم فى جهادهم بما استطعنا و نبرأ الى الله من مخالفاتهم و نسأل الله أن يتم عليهم النعمة و يجمع لهم شرف الجهاد و شرف اتباع الحق

                أما ان كان قد اندس بينهم أناس من الطائفة الثالثة, فالحذر الحذر أن ينجح العدو أن يستعملنا فى هدم ديننا اذ ظن أنه اخترق الصفوف .





                تعليق


                • #9
                  رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

                  [QUOTE=zidane;1059673302][center][size=5]

                  أخى الحبيب, كل ما قدمت من استفسارات قد أجبت عنه فى الموضوع الأصلى و كنت أرجو أن تقرأ الموضوع بمزيد من التمعن كى تتبين وجهة نظرى كامله, و لكنى بعد تكرارك لنفس مضمون السؤال السؤال مرة أجد نفسى مضطرا لاعادة نفس الكلام و لكن بسياق آخر:

                  فأقسم الأمر الى عدة مراحل:
                  أولا: حضرتك متفق معى مع ما ذكرت من أدله أن قتل السلمين و النساء و الأطفال و الشيوخ و ذوى العهد و الذمه و المؤمنين هو حرام شرعا بل و شدد الشارع فى تحريمه.

                  نعم أتفق معك

                  ثانيا: أن هذه الأفعال تؤدى الى مفاسد جمه منها مخالفة شرع الله, اعطاء أعداء الدين المبرر فى مهاجمة الدين فكريا بتشويهه بادعاء أنه دين عنف و اراقة دماء , و حربيا بشن الاعتداءات على البلاد المسلمه و احتلالها, صد الناس عن سبيل الله بتشويه صورة الدين الاسلامى و صورة المجاهدين و أهل الدين أنهم سفاحون قاتلون للمدنيين العزل.

                  هذا يحتاج إلى مزيد من الإيضاح فلنتكلم عن حالات بعينها أفضل من التكلم على العموم حتى أستطيع الرد وفهم كلامك فهماً جيداً


                  الى هذا الحد نحن متفقون اذا كان الفاعل هو أشخاص (ما) لا نعلمهم . . .

                  ثالثا: اذا ظهر جماعة أو أشخاص ادعوا نسب هذا الأمر اليهم فهم الى ثلاث احتمالات:

                  الأول: أنهم حقا من قاموا بهذا و هنا تقع كل تلك الآثام عليهم.
                  الثانى: أنهم لم يفعلوا ذلك حقا و لكنهم يرتكبون حماقة بهذا الادعاء لما سيجروه على المسلمين و على الاسلام من وبال.
                  الثالث: أنهم عملاء أو جماعة وهميه تنسب نفسها للمجاهدين و تحركها أنظمة الكفار الأمنيه لادعاء الزرائع للهجوم على الاسلام فكريا و عسكريا.

                  و أظن أيضا مع ترك علامة استفهام على كنه الجماعه فنحن متفقون الى الآن . . .

                  نأتى للنقطه الأخيره, و هى التسجيلات التى نشرتها الصحف و أجهزة الأخبار العربيه و الغربيه لاسامه بن لادن و لقياديين من القاعده ينسبون لأنفسهم هذه الاعتداءات, و ينسج على منوالهم العديد من من ينستسبون الى القاعده و التى انضمت اليها جماعة الجهاد بقيادة أيمن الظواهرى.


                  أكرر لن نأخذ الأمر جملة واحدة ولكن نفصل المسألة ما دمنا سنتكلم هل أخطأ فلان فى هذه الفعلة أم لا


                  اذا كنت تريد الدليل, فكما يقول اخصائى القضايا الجنائيه الاعتراف سيد الأدله, و التسجيلات مشهورة جدا و أكيد حضرتك شاهدتها أو سمعتها ابان تلك الأحداث سواء على الجرائد أو على المحطات الاخباريه . . .


                  ليس كل ما ينشر يكون حقاً فأنت لا تستطيع أن تجزم بثبوت أى خبر صحفى أو مقطع فيديو إلى قائله للتقنيات الحديثة فى ذلك الأمر وهذا مشاهد وملموس وأدلل على ذلك بفيديو الدوبلير لكاميليا شحاتة مؤخراً رغم ضعف التقنيات المبذولة فيه إلا أنه كان متقناً لدرجة كبيرة


                  لا تظن أخى أننى اسقط المجاهدين جملة و تفصيلا, فبقايا بارود بنادقهم هو فوق رأسى, و لكن اذا كان المجاهدين أحد الطائفتين فى أول الثلاث طوائف التى ذكرتها, فلا أرديد لأخوتى أن يفتنوا بهذا الخطأ و ألا يقروهم على استباحة الحرمات و يباركوهم على ذلك فيقر فى أنفس أخوتى أن هذا الخطأ هو الصواب, فنحن معهم فى جهادهم بما استطعنا و نبرأ الى الله من مخالفاتهم و نسأل الله أن يتم عليهم النعمة و يجمع لهم شرف الجهاد و شرف اتباع الحق


                  نحن الآن لسنا معهم فهم جوعى عطشى حفاة عراة لا ندرى عنهم شىء ولكن نحن نعلم أنهم لن يحيدوا عن طريق الحق خاصة وهم أدرى بفقه الجهاد وفقه الواقع منا نحن كما أحب أن أضيف أنهم ليس كما يتخيل البعض أنهم مجموعة من المجاهدين لا يعلمون شيئاً سوى تنفيذ العمليات وأساليب الكر والفر كلا فهم لديهم كتيبة من العلماء التى تفتيهم فى كل شئونهم كما أن هناك أمر آخر نحن نحمل أخطائهم فيما يبدو لنا ـ وقد لا تكون أخطاء على الحقيقة ـ على عقيدتهم ونحسن الظن بهم فهم حملة راية الإسلام وهم من يذبون الآن عن المسلمين


                  أما ان كان قد اندس بينهم أناس من الطائفة الثالثة, فالحذر الحذر أن ينجح العدو أن يستعملنا فى هدم ديننا اذ ظن أنه اخترق الصفوف .


                  العدو لا يزال يخترق الصف ليل نهار فاللهم بصرنا بمواطن الزلل وعافنا من سوء المنقلب

                  تعليق


                  • #10
                    رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    عرض ممتاز اخي زيدان ولكن انت كلامك صحيح ولكن اخي هشام يريد تعضيد صحة كلامك بفتاوى اهال العلم
                    يعني حضرتك مصح في كلامك وانا أويدك ولكن هم لهم اشياء نافعة
                    مثل قتالهم للأمريكان والكفار المحاربين للمسلمين في بلاد المسلمين
                    ام عن استهدافهم المدنين فهذا شيىء لا يجوز وإلبك رأيك اهل العلم

                    وانقل لكم رأي اهل العلم في هذه المسألة وهي مسألة استهداف المدنين



                    حكم قتل الأجانب في بلاد المسلمين - 132520


                    السؤال : ما رأيكم في العمليات التي تحدث في بلاد المسلمين وتستهدف قتل الأجانب ولكنها تؤدي إلى قتل عدد من المسلمين أيضا وتدمير بعض المباني والمنشآت، وهل هذا من الجهاد كما يقول منفذوها؟




                    الجواب :




                    الحمد لله



                    أولاً :


                    هذه العمليات التي تحدث في بلاد المسلمين وتستهدف كما ذكرت الأجانب ، ليست جهاداً ، بل هي فساد وإفساد ، وتخريب وتشويه ، وهي دالة على جهل مرتكبيها وطيشهم ، فإن هؤلاء الأجانب مستأمنون في بلاد المسلمين ، لم يدخلوها إلا بإذن ، فلا يجوز الاعتداء عليهم ، لا بالضرب ولا بالنهب ، فضلا عن القتل ، فدماؤهم وأموالهم معصومة ، والمتعرض لهم على خطر كبير ، كما روى البخاري (3166) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا) .


                    وهذا شامل للذمي والمعاهد والمستأمن .


                    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" : " وَالْمُرَاد بِهِ : مَنْ لَهُ عَهْد مَعَ الْمُسْلِمِينَ سَوَاء كَانَ بِعَقْدِ جِزْيَة ، أَوْ هُدْنَة مِنْ سُلْطَان ، أَوْ أَمَان مِنْ مُسْلِم " انتهى .


                    وفي قوله رحمه الله : " أو أمان من مسلم " إشارة إلى ما هو معروف عند الفقهاء من أن الأمان لا يشترط أن يكون من الحاكم والسلطان ، بل يجوز أن يكون من رجل من عامة المسلمين ، وهؤلاء الأجانب المشار إليهم يدخلون بلاد المسلمين بأمان من الدولة ، وبأمان أيضاً من أحد من المسلمين في كثير من الأحوال ، فلا يجوز التعرض لهم ، ولو كانوا في الأصل محاربين .


                    وقد روى البخاري (3171) ومسلم (336) عن أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها قال : ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : (مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ : أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ . فَقَالَ : مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَعَمَ ابْنُ أُمِّي عَلِيٌّ أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلًا قَدْ أَجَرْتُهُ ، فُلَانُ بْنُ هُبَيْرَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ) .


                    قال ابن قدامة رحمه الله : "( ومن أعطاهم الأمان منا ; من رجل , أو امرأة , أو عبد , جاز أمانة) .


                    وجملته : أن الأمان إذا أعطي أهل الحرب , حرم قتلهم ومالهم والتعرض لهم . ويصح من كل مسلم بالغ عاقل مختار , ذكراً كان أو أنثى , حراً كان أو عبداً . وبهذا قال الثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق وابن القاسم وأكثر أهل العلم" انتهى من "المغني" (9/195) .



                    ثانياً :


                    إذا نقض المستأمن أو المعاهد عهده لم يجز لآحاد المسلمين قتله ؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد ، وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم قتل عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس النفاق مخافة أن يقال : إن محمداً يقتل أصحابه ، وهكذا ليس لآحاد المسلمين قتل من ظهرت ردته وزالت عصمته ؛ للمعنى الذي ذكرنا ، وكم جَرَّ هذا من الشر والبلاء على أهل الإسلام ، وكم حصل به من التضييق على الدعوة والدعاة ، وكم استغله المغرضون لتشويه صورة الحق وأهله .



                    ثالثاً :


                    أما التسبب في قتل المسلمين المعصومين ، فذلك جرم كبير ، وذنب عظيم ؛ فإن (زَوَال الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ) كما قال صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي (1395) والنسائي (3987) وابن ماجه (2619) من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


                    وما يدعيه هؤلاء من الاستشهاد بمسألة التترس مردود عليهم ، وهو دال على جهلهم وظلمهم ، فإننا نمنع قتل الكافر مباح الدم لو كان وحده – لما ذكرنا من المفسدة – فكيف إذا انضاف إلى ذلك قتل غيره من معصومي الدم؟



                    فبان بهذا أن فعل هؤلاء ظلمات بعضها فوق بعض ، وأن منشأها الجهل والعجلة وعدم الرجوع إلى أهل العلم الذين أُمرنا بسؤالهم ورد الأمر إليهم ، وقد انتظمت كلمة الثقات الأثبات من أهل العلم على منع هذه العمليات وتجريمها لكونها محرمة من أصلها ، أو لما يترتب عليها من المفاسد والشرور .


                    فعلى كل امرئ أن يتقي الله تعالى ، وأن يحذر أشد الحذر من إخفار ذمة المسلم ، وسفك الدم الحرام ، وجلب الشر على أهل الإسلام .


                    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .


                    والله أعلم .



                    الإسلام سؤال وجواب




                    وللشيخ ابو انس حادي الطريق موضوع مشابه بهذا


                    لمشاهدة الموضوع ادخل




                    وفعلاً استغل الغرب هذه النقطة وهي استهداف المدنيين واستهدافهم في بلادهم اي بلاد الغرب استغلوها زريعة لإظهار حقدهم وغلهم على الإسلام والمسلمين

                    جزاك الله خيراً اخي زيدان على العرض الطيب للقضية


                    وجزاك الله خيراً اخي هشام
                    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

                      جزاكم الله خيرا أخى هشام, و أرجو أن وجهة نظرى قد وصلتك كاملة.

                      جزاكم الله خيرا أخى أبو سلمى, كنت أحتاج فعلا الى هذه الفتاوى لتعضيد الموضوع بآراء أهل العلم و جزى الله خيرا الشيخ أبو أنس

                      و أخيرا , قال الله تعالى:

                      وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ



                      تعليق


                      • #12
                        رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

                        جزى الله الأخوين الكريمين
                        وأنا و أنتم لم نتكلم إلا لله والنصح لله
                        فلذا أنا متفهم لما قلتموه
                        و أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظرى وإن لم أكن أوضحتها
                        فأرجو قراءة هذا الكتاب ففيه بعض ما قصدت

                        تعليق


                        • #13
                          رد: خواطر حول الجهاد - الجماعة و الشريعة

                          جزاكم الله خيرا
                          نفع الله بنا وبكم


                          تعليق

                          يعمل...
                          X