Tweet
السلام عليكم ورحمة الله.
قال تعالى:
"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ " (آل عمران 187).
و عن عبد الله بن عمرو وبن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ". (صححه الألباني والوادعي).
ظهرت في أرض الاسلام هذه الأيام فرقة خبثة وطائفة ضالة ألا وهي فرقة "دعاة التمييع".
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه قال:
"كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) ".
فهؤلاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر " وهؤلاء كما قال عليه الصلاة والسلام: "دعاة على أبواب جهنم".
دعاة التمييع قوم يشترون الحياة الدنيا بالآخرة فهم يفضلون إرضاء الناس على ارضاء الله فتراهم يسعون في مرضاة الناس بشتى السبل ولو على حساب دين الله وشرعه ومنهجه.
المهم لديهم هوأن يرضى عنهم الناس على حساب أي شىء ولو كان الدين والعقيدة والشريعة.
إن لدعاة التمييع علامات تستطيع من خلالها التعرف عليهم نذكر بعضا منها:
الأولى:أنهم يتتبعون سقطات العلماء فيأخذون بها ولو كانت مخالفة للدليل.
الثانية:أنهم يتخلون عن عقيدة الولاء والبراء بحجة التعايش مع الآخر أو التقريب أو الوحدةأو عدم تفريق الأمة أو غير ذلك.
الثالثة:أنهم يقسمون الدين إلى قشور و لباب يستهينون بها ويحقرونها.
الرابعة:أنهم يتتبعون الرخص لإرضاء العوام.
الخامسة: أنهم يحاربون أهل الايمان ويدعون أهل الأوثان فتراهم يستهزئون بأهل السنة وأصحاب المنهج الصحيح ويحاربونهم وفي نفس الوقت يناصرون أعداء الله من اليهود والنصارى ويدعون إلى الاتحاد معهم.
السادسة:أنهم يحكمون الهوى في شرع الله فما وافق أهوائهم أخذوا به وإلا تركوه.
السابعة:أنهم يقدمون العقل على النقل فيجعلون عقولهم مقدمةعلى كتاب الله وسنةرسوله صلى الله عليه وسلم.
وللحديث بقية..............................
قال تعالى:
"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ " (آل عمران 187).
و عن عبد الله بن عمرو وبن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ". (صححه الألباني والوادعي).
ظهرت في أرض الاسلام هذه الأيام فرقة خبثة وطائفة ضالة ألا وهي فرقة "دعاة التمييع".
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه قال:
"كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) ".
فهؤلاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر " وهؤلاء كما قال عليه الصلاة والسلام: "دعاة على أبواب جهنم".
دعاة التمييع قوم يشترون الحياة الدنيا بالآخرة فهم يفضلون إرضاء الناس على ارضاء الله فتراهم يسعون في مرضاة الناس بشتى السبل ولو على حساب دين الله وشرعه ومنهجه.
المهم لديهم هوأن يرضى عنهم الناس على حساب أي شىء ولو كان الدين والعقيدة والشريعة.
إن لدعاة التمييع علامات تستطيع من خلالها التعرف عليهم نذكر بعضا منها:
الأولى:أنهم يتتبعون سقطات العلماء فيأخذون بها ولو كانت مخالفة للدليل.
الثانية:أنهم يتخلون عن عقيدة الولاء والبراء بحجة التعايش مع الآخر أو التقريب أو الوحدةأو عدم تفريق الأمة أو غير ذلك.
الثالثة:أنهم يقسمون الدين إلى قشور و لباب يستهينون بها ويحقرونها.
الرابعة:أنهم يتتبعون الرخص لإرضاء العوام.
الخامسة: أنهم يحاربون أهل الايمان ويدعون أهل الأوثان فتراهم يستهزئون بأهل السنة وأصحاب المنهج الصحيح ويحاربونهم وفي نفس الوقت يناصرون أعداء الله من اليهود والنصارى ويدعون إلى الاتحاد معهم.
السادسة:أنهم يحكمون الهوى في شرع الله فما وافق أهوائهم أخذوا به وإلا تركوه.
السابعة:أنهم يقدمون العقل على النقل فيجعلون عقولهم مقدمةعلى كتاب الله وسنةرسوله صلى الله عليه وسلم.
وللحديث بقية..............................
تعليق