بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
"فتنة سيدنا سليمان عليه السلام"
هل تعلم أخي/أختي في الله ما معني كلمة (إن شاء الله) ؟
أنك قبل أن تشرع بعمل كل شئ أي شئ أن تركن إلي الله تعالي وتقرن هذا
العمل بمشيئته تعالي.
قال تعالي: ( و لقد فتنا سليمان و ألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب )
التفسير الصحيح لهذه الآية : ذكر غير واحد من السلف أنه كانت لسليمان من النساء ألف امرأة، سبعمائة بمهور، وثلاثمائة سراري، وقيل: بالعكس ثلاثمائة حرائر، وسبعمائة من الإماء. وقد كان يطيق من التمتع بالنساء أمراً عظيماً جداً.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في فتنة سيدنا سليمان:
"إن نَبِيَّ الله سليمان قال يوماً: لأطُُوفَنَّ علي سبعين من زوجاتي
وَلَتُُنْجِبَنَّ كل واحدة منهن ذّكّرَاً يجاهد في سبيل الله. فقال له صاحبه
(الملك) قُلْ إن شاء الله, يقول النبي صلي الله عليه وسلم: فنسي أن يقولها.
فطاف علي سبعين من نسائه فما حَمَلَتْ إلاَّ إمرأةٌ واحدة أنجبت له شطر ولد.
يقول النبي صلي الله عليه وسلم: فوالذي بعثني بالحق لو قال إن شاء الله
لجاءه سبعين فرساناً ركباناً". أو كما قال صلي الله عليه وسلم.
حديث آخر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على مائة امرأة، كل امرأة منهن تلد غلاماً يضرب بالسيف في سبيل الله، ولم يقل إن شاء الله، فطاف تلك الليلة على مائة امرأة فلم تلد منهن امرأة إلا امرأة ولدت نصف إنسان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قال إن شاء الله لولدت كل امرأة منهن غلاماً يضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل)). [متفق عليه] وهذا هو تفسير فتنة سليمان عليه السلام . قال الشنقيطي رحمه الله تعالى: فإذا علمت هذا، فاعلم أن هذا الحديث الصحيح بين معنى قوله تعالى : (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ...) وأن فتنة سليمان كانت بسبب تركه قول : ((إن شاء الله )) وأنه لم يلد من تلك النساء إلا واحدة (نصف إنسان) وأن ذلك الجسد الذي هو نصف إنسان هو الذي ألقي على كرسيه بعد موته .
رأيت أخي/أختي كم هي كلمة هامة جداً في حياتنا, لأننا نوكل الأمر كله
لله تعالي, حتي وإن لم يشأ الله تعالي فيما قلت, فلن تكون كاذباً, لأنك
أوكلت كل شئ إلي مشيئته تعالي.
وفقنا الله تعالي أن نعمل بها وأن نوكل كل أمورنا لله تعالي.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باب الريان
أنك قبل أن تشرع بعمل كل شئ أي شئ أن تركن إلي الله تعالي وتقرن هذا
العمل بمشيئته تعالي.
قال تعالي: ( و لقد فتنا سليمان و ألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب )
التفسير الصحيح لهذه الآية : ذكر غير واحد من السلف أنه كانت لسليمان من النساء ألف امرأة، سبعمائة بمهور، وثلاثمائة سراري، وقيل: بالعكس ثلاثمائة حرائر، وسبعمائة من الإماء. وقد كان يطيق من التمتع بالنساء أمراً عظيماً جداً.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في فتنة سيدنا سليمان:
"إن نَبِيَّ الله سليمان قال يوماً: لأطُُوفَنَّ علي سبعين من زوجاتي
وَلَتُُنْجِبَنَّ كل واحدة منهن ذّكّرَاً يجاهد في سبيل الله. فقال له صاحبه
(الملك) قُلْ إن شاء الله, يقول النبي صلي الله عليه وسلم: فنسي أن يقولها.
فطاف علي سبعين من نسائه فما حَمَلَتْ إلاَّ إمرأةٌ واحدة أنجبت له شطر ولد.
يقول النبي صلي الله عليه وسلم: فوالذي بعثني بالحق لو قال إن شاء الله
لجاءه سبعين فرساناً ركباناً". أو كما قال صلي الله عليه وسلم.
حديث آخر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على مائة امرأة، كل امرأة منهن تلد غلاماً يضرب بالسيف في سبيل الله، ولم يقل إن شاء الله، فطاف تلك الليلة على مائة امرأة فلم تلد منهن امرأة إلا امرأة ولدت نصف إنسان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قال إن شاء الله لولدت كل امرأة منهن غلاماً يضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل)). [متفق عليه] وهذا هو تفسير فتنة سليمان عليه السلام . قال الشنقيطي رحمه الله تعالى: فإذا علمت هذا، فاعلم أن هذا الحديث الصحيح بين معنى قوله تعالى : (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ...) وأن فتنة سليمان كانت بسبب تركه قول : ((إن شاء الله )) وأنه لم يلد من تلك النساء إلا واحدة (نصف إنسان) وأن ذلك الجسد الذي هو نصف إنسان هو الذي ألقي على كرسيه بعد موته .
رأيت أخي/أختي كم هي كلمة هامة جداً في حياتنا, لأننا نوكل الأمر كله
لله تعالي, حتي وإن لم يشأ الله تعالي فيما قلت, فلن تكون كاذباً, لأنك
أوكلت كل شئ إلي مشيئته تعالي.
وفقنا الله تعالي أن نعمل بها وأن نوكل كل أمورنا لله تعالي.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باب الريان
تعليق