الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوانَ إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ثم أما بعد:
إخوتااااااااااااه
نبدأ موضوعنا هذا بإذن الله
بسؤال
قد يتعجب الكثير من طرحه
والسؤال هو:
بسؤال
قد يتعجب الكثير من طرحه
والسؤال هو:
من أنت؟
ونلاقي ناس تقول : هو إتجنن ولا أيه ؟
أيه السؤال ده ؟
ونلاقي ناس تانيه متفهمه ترد تقول: أنا فلان بن فلان
وآخر يقول: أنا المهندس أو الطبيب أو المعلم أو الشيخ أو التاجر.
وممكن واحد يقول: أنا عربي.
ولكن….
أيه السؤال ده ؟
ونلاقي ناس تانيه متفهمه ترد تقول: أنا فلان بن فلان
وآخر يقول: أنا المهندس أو الطبيب أو المعلم أو الشيخ أو التاجر.
وممكن واحد يقول: أنا عربي.
ولكن….
مش ده إللي أنا عاوزة يا جماعة
وإنما أردت رد واحد
مكون من كلمة واحدة هي:
وإنما أردت رد واحد
مكون من كلمة واحدة هي:
أنا مسلم.
ذلك هو الجواب لمن وفق للصواب.
ومع ذلك نقول برضه
: إنه مش كفاية تقول: أنا مسلم،
وإنما المهم بعد كدة أنك تعرف يعني أيه الكلمة دي؟
ومع ذلك نقول برضه
: إنه مش كفاية تقول: أنا مسلم،
وإنما المهم بعد كدة أنك تعرف يعني أيه الكلمة دي؟
أخي الحبيب:
أنا مسلم
تعني انتماء لدين الله الذي أنزله من فوق سبع سماوات على أفضل أنبيائه وخاتم رسله.
أنا مسلم
تعني موافقة الفطرة التي فطر الله الناس عليها
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدّينُ ٱلْقَيّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [الروم:30].
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدّينُ ٱلْقَيّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [الروم:30].
أنا مسلم
تعني طريقة تفكير وأسلوب عمل ونمط تصرفات ومنهج حياة.
أنا مسلم
تعني اصطفاء واجتباء، طهارة ونقاء، سمو وارتقاء.
أنا مسلم
ممن قال الله فيهم كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران:110]. أنا مسلم ممن قال الله فيهم: وَكَذٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا [البقرة:143].
أنا مسلم
ممن قال الله فيهم: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3].
أنا مسلم
صاحب الدين الذي قال الله فيه: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإسْلَـٰمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ [آل عمران:85].
أنت مسلم …
نعم ….
أنت
تلك هي هويتك يا من شهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
هويتك الإسلام ودينك الإسلام، به تحيا، وفي سبيله تجاهد، وعليه تموت إن شاء الله.
هويتك الإسلام ودينك الإسلام، به تحيا، وفي سبيله تجاهد، وعليه تموت إن شاء الله.
ولكن …
ترى هل هذه هي هوية ألف مليون أو يزيدون ممن ينتسبون لهذا الدين؟
هل استشعر هذا العدد الضخم كل تلك المعاني في انتمائهم لهذا الدين؟
هل لا زالت هذه الهوية منظورة مشهودة على أرض الواقع للمنتسبين لهذا الدين؟
هل استشعر هذا العدد الضخم كل تلك المعاني في انتمائهم لهذا الدين؟
هل لا زالت هذه الهوية منظورة مشهودة على أرض الواقع للمنتسبين لهذا الدين؟
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
إنها المأساة - عباد الله - حين تبحث عن جواب لهذه التساؤلات.
إنها مأساة حينما تنظر إلى كثير من المسلمين اليوم، فتجد أن هويتهم قد انمحت أو طمست.
إنها مأساة حينما تنظر إلى كثير من المسلمين اليوم، فتجد أن هويتهم قد انمحت أو طمست.
تنظر وتتأمل فترى، هذا مشرق وذاك مغرب، ولا تكاد ترى من أفراد الأمة الوسط إلا القليل.
أيها المسلمون يعرف المسلم بمنظره ومخبره، بهيئته وسلوكه، بتعامله مع الناس.
فهل إذا تفحصنا أحوال الأمة وجدنا المسلم الحق؟!!
إنني أتساءل…
أين هي الأخلاق الإسلامية؟
أين الصدق؟
الأمانة؟
الإخلاص؟
الوفاء بالوعد؟
حب الخير للناس؟
الإيثار؟
الكرم؟
الشجاعة؟
ووووووو........ غيرها من الأخلاق.
هل لا زالت حية على أرض الواقع أم أنها بليت واندثرت؟!!
أما أصبح الكثير منا اليوم إذا أراد أن يؤكد وعده يقول: (وعد انجليزي)
ألم تسمع كثيراً من أصحاب المؤسسات والأعمال يقول بأن العامل الكافر يعمل بإخلاص أكثر من العامل المسلم.
أليس الكثير منا إذا أراد ألا يفي بوعده يقول لك: أفعل إن شاء الله، حتى أصبح بعض الناس يقول لك: لا تقل: إن شاء الله، أكد كلامك.
لماذا هذا؟
لأن التعليق بمشيئة الله أصبح سمة للتهرب من الوفاء بالوعد.
ترى علام يدل هذا؟
أين الصدق؟
الأمانة؟
الإخلاص؟
الوفاء بالوعد؟
حب الخير للناس؟
الإيثار؟
الكرم؟
الشجاعة؟
ووووووو........ غيرها من الأخلاق.
هل لا زالت حية على أرض الواقع أم أنها بليت واندثرت؟!!
أما أصبح الكثير منا اليوم إذا أراد أن يؤكد وعده يقول: (وعد انجليزي)
ألم تسمع كثيراً من أصحاب المؤسسات والأعمال يقول بأن العامل الكافر يعمل بإخلاص أكثر من العامل المسلم.
أليس الكثير منا إذا أراد ألا يفي بوعده يقول لك: أفعل إن شاء الله، حتى أصبح بعض الناس يقول لك: لا تقل: إن شاء الله، أكد كلامك.
لماذا هذا؟
لأن التعليق بمشيئة الله أصبح سمة للتهرب من الوفاء بالوعد.
ترى علام يدل هذا؟
أذلك هو المسلم؟!!
أخي المسلم، تلك هي الأخلاق الإسلامية السائدة اليوم عند الكثير إلا من رحم الله.
نرجوا التفاعل
نرجوا التفاعل
تعليق