السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقدم اليكم قصة غير واقعية انما هي من الخيال لكني أري فيها حلمي الذي اود بتحقيقه مستقبلا بإذن الله
و اكتبها اليكم عسي الله ان يجعل حلمي فيها ان لم احققه انا ان يحققه احد قراء هذه القصة القصيرة
و احب بمناسبة هذه القصة ان اقول امنيتي بوجود ادب علمي او اسلوب علمي متأدب يجمع بين الأدب و الافادة العلمية
و اعتقد انكم بفضل الله تقومون بذلك من خلال القصص المؤلفة الهادفة التي توضع في المنتدي و يمكن اعتبارها اهداف اسلوب علمي _شرعي_ متأدب
الله يجازيكم عليه خيرا و ينفع بكم
كتبت هذه القصة في السنة الاعداداية _السنة الاولي في كلية الهندسة_
و انا الان في السنة الاخيرة في قسم هندسة السيارات
اترككم مع القصة
------------------------------------------------------------------------------
عندما كبر الجنين آن الآوان لفطامه
(غير واقعية(
اليوم بلغت من العمر ستين عاماً
ستين عاماً و انا اعيش في هذه الدنيا
ستين عاما كم تمر السنين سريعاً !
هنا سألت نفسي : ماذا قدمت لديني و امتي ؟
نعم اتذكر لحظات كثيرة و كأنها حدثت البارحة
اليوم كان احتفال خروجي للمعاش بعد العمل الطويل
بعد كفاح طويل احببته و احبني و الحمد لله قدمت الكثير و اشعر انني قد سلمت الراية لمن يأتي بعدي و قد بذلت ما بوسعي
الآن اتذكر كل شئ
اتذكر عندما بدأت بالعمل في تلك الشركة التي تتبع القطاع الخاص و الذي حذرني منه الكثيرون لأنه لا يضمن حقوق العاملين مثل القطاع الحكومي
لكنني فكرت ثم صليت صلاة الاستخارة ثم توكلت علي الله و عملت بهذه الشركة لأنني احب الابتكار و اكره الروتين الحكومي في العمل
و كم هو رائع ان تفعل اي شئ بعد صلاة الاستخارة فانه يصحبها احساس بالثقة ان هذا الاختيار هو من توفيق الله الذي جعل الخير فيه
و الحمد لله علي هذه النعمة فصلاة الاستخارة تمثل الكثير بالنسبة لي
و بدأت عملي بصفتي مهندس انتاج و عندها بدأت احلم
حلمت بأن يتم تصنيع نوع معين من مستلزمات الانتاج التي نستوردها هنا في مصانع هذه الشركة بمصر
كان الحلم يروادني في كل مكان لدرجة انني بدأت ابحث عن كل معلومات في هذا الشأن من اول خطوط الانتاج و التكلفة حتي ادق التفاصيل
و هنا طلبت مقابلة رئيس مجلس الادارة لشركتي و اقترحت عليه هذا الاقتراح فطلب مني إعداد دراسة للمشروع حتي يتم مناقشتها في الإجتماع القادم
لا يمكن ان اصف لكم شعوري في هذه اللحظة
لانها اولي خطوات تحقيق الحلم الذي لو تحقق سيعني الكثير لشركتنا و لمصر
منذ هذه اللحظة و انا اراسل المصانع في الخارج و اقوم بالاطلاع علي المكتبات المتخصصة
حتي جاء اجتماع مجلس الادارة
و بدأت المناقشة
و رحب الحاضرون بالفكرة و لكنهم اكدوا أنها غاية في الصعوبة و سيتم تناولها في ميزانية العام القادم
و طلبوا مني أن استمر في البحث عن المزيد من الحلول و البدائل
هنا احسست بالإحباط
كيف سأنتظر العام القادم ؟
و لكني صارحت مديري بهذا الشأن و اكد لي أن الأمر ليس سهلاً و سيحتاج لمجهود و وقت و تمويل كبير
و لكنه اعطاني دفعة من الحماس عندما اكد لي أن الافكار الرائعة تقابلها بعض المعوقات و لكن روعة الفكرة تنتصر في النهاية
ربااااااااه مديري .....
هذا الرجل أكثر من رائع علاقتي به لم تكن علاقة رئيس بمرؤوسِه إنما علاقة ابن و اب او تلميذ و استاذه
في بداية عملي كنت اتوقع أن يكون المدير شخصية مستبدة و متسلطة و تسعي لتحقيق طلباتها فقط دون مراعاة للآخرين لهذا كنت اتعامل بحذر معه في بداية الامر ثم اكتشفت رويدا رويدا ان هذا الرجل اب حنون و عقل ناضج و رزين جدا
نعم اذكره رحمه الله و اسكنه فسيح جناته
تعلمت منه الحزم و التقدير للاخرين و الكثير و الكثير
و اصبح قدوتي في معاملتي لمن يعملون معي و تحت قيادتي
و كنت اقول دائما " لم اكن لاصل لكل هذا النجاح الا بفضل الله ثم لانني اقف علي كتفي هذا الرجل "
و مرت سنة بأكملها و كأنها دهر
نعم دهر !
لم يهدأ لي بال لم اتوقف عن البحث عن بدائل و حلول اكثر فعالية
حتي جاءت موافقة مجلس الادارة علي المشروع
هنا تكمن سعادتي الحقيقية
و كأنني لم اتنفس طوال الفترة الماضية و اخذت نفسا عميقا هذه المرة و تنهدت بارتياح
و اعلن مجلس الادارة انني سأكون مدير تنفيذي لهذا المشروع
حمدا لله قد تحقق جزء كبير من اولي خطوات حلمي
و بدأ التنفيذ و انا اتابع الخطوات بنفسي انها لحظات خروج ابحاث و دراسات عام او يزيد للنور و لأرض الواقع
يشهد هذا المكان ميلاد الجنين الذي يجب الإهتمام به حتي يكبر و يترعرع و يخدم بلده
هنا ادركت بكل حواسي لماذا تفرح الام بوليدها
لانه جاء بعد تعب و عناء و لانها غريزة الامومة
سبحان الله هذا شعوري تجاه مشروع من الجماد فكيف باحساس ام تجاه ابنها
كم هو متعب ان تكون مشرفا علي كل شئ
كم هي صعبة و ثقيلة المسئولية
و لكن كل هذا العناء و تلك الصعوبة تتبدد و تتلاشي امام حب العمل و حب الانتاج من اجل ديني و وطني
انه تعب و لكنه يبعث راحة نفسية لان ما اقوم به سيخدم امة و ربما يكون فاتحة خير لنهضة كبيرة طالما حلمت بها
رباااااااه
لقد سافرت بخيالي بعيدا و لكن من يدري ربما يكون هذا المشروع خطوة في طريق الألف ميل
اليوم هو اجمل يوم في حياتي فقد إكتمل بناء المشروع و تدشين خطوط الانتاج
أيام قليلة و يدخل علي المنتجات المحلية ضيفا جديدا لطالما انتظروه
ضيفاً كان يأتي من الخارج لكنه الآن محلياً خالصاً
و تمر الايام و السنون و بفضل الله انتقل بمشروعي هذا من نجاح إلي نجاح
و في ذات يوم تم تعيين مهندس شاب تحت قيادتي
هذا المهندس كان شعلة من النشاط و الأمل و ذو ذهن متفتح
و احسست فيه بأيام شبابي
و كأن التاريخ يعيد نفسه فهو يتحدث إلي كثيرا و يستشيرني في كثيرٍ من الأمور لذا احببته في الله
و تذكرت علي الفور مديري رحمه الله
و كأنني اقدم المعروف الذي صنعه معي إلي هذا الشاب الطموح
فدعوت له رحمه الله
سبحان الله هنا ادركت قوله تعالي في سورة الرعد
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ(17)
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)
نعم و ما ينفع الناس يبقي و يدوم
و جاء دوري لارد ذلك الدين لهذا الشاب الطموح
و الغريب ان لهذا الشاب فكرة جديدة و رائعة في طريقة الانتاج في مشروعي
لهذا انتهزت هذه الفرصة و دربته جيدا في كل كبيرة و صغيرة في المشروع
ليدير المشروع من بعدي بأفكاره الجديدة
و في هذه الاثناء احسست أنني انهَيتُ رسالتي
و كأن مشروعي هذا جنين اخذت ارعاه حتي كبر و ترعرع
و عندما جاء وقت الفراق اعددته لهذا إنه وقت فطامه
( تمت بحمد الله )
----------------------------------------------------------------------------------------
الي هنا انتهت القصة و لكن يشرفني تعليقكم بما يمكن تعلمه من هذه القصة لتزداد الفائدة
أسأل الله أن ينفعكم و يثبتكم و يرزقكم بالخير اينما كنتم و بالعلم به و العمل له
جزيتم خيرا
اقدم اليكم قصة غير واقعية انما هي من الخيال لكني أري فيها حلمي الذي اود بتحقيقه مستقبلا بإذن الله
و اكتبها اليكم عسي الله ان يجعل حلمي فيها ان لم احققه انا ان يحققه احد قراء هذه القصة القصيرة
و احب بمناسبة هذه القصة ان اقول امنيتي بوجود ادب علمي او اسلوب علمي متأدب يجمع بين الأدب و الافادة العلمية
و اعتقد انكم بفضل الله تقومون بذلك من خلال القصص المؤلفة الهادفة التي توضع في المنتدي و يمكن اعتبارها اهداف اسلوب علمي _شرعي_ متأدب
الله يجازيكم عليه خيرا و ينفع بكم
كتبت هذه القصة في السنة الاعداداية _السنة الاولي في كلية الهندسة_
و انا الان في السنة الاخيرة في قسم هندسة السيارات
اترككم مع القصة
------------------------------------------------------------------------------
عندما كبر الجنين آن الآوان لفطامه
(غير واقعية(
اليوم بلغت من العمر ستين عاماً
ستين عاماً و انا اعيش في هذه الدنيا
ستين عاما كم تمر السنين سريعاً !
هنا سألت نفسي : ماذا قدمت لديني و امتي ؟
نعم اتذكر لحظات كثيرة و كأنها حدثت البارحة
اليوم كان احتفال خروجي للمعاش بعد العمل الطويل
بعد كفاح طويل احببته و احبني و الحمد لله قدمت الكثير و اشعر انني قد سلمت الراية لمن يأتي بعدي و قد بذلت ما بوسعي
الآن اتذكر كل شئ
اتذكر عندما بدأت بالعمل في تلك الشركة التي تتبع القطاع الخاص و الذي حذرني منه الكثيرون لأنه لا يضمن حقوق العاملين مثل القطاع الحكومي
لكنني فكرت ثم صليت صلاة الاستخارة ثم توكلت علي الله و عملت بهذه الشركة لأنني احب الابتكار و اكره الروتين الحكومي في العمل
و كم هو رائع ان تفعل اي شئ بعد صلاة الاستخارة فانه يصحبها احساس بالثقة ان هذا الاختيار هو من توفيق الله الذي جعل الخير فيه
و الحمد لله علي هذه النعمة فصلاة الاستخارة تمثل الكثير بالنسبة لي
و بدأت عملي بصفتي مهندس انتاج و عندها بدأت احلم
حلمت بأن يتم تصنيع نوع معين من مستلزمات الانتاج التي نستوردها هنا في مصانع هذه الشركة بمصر
كان الحلم يروادني في كل مكان لدرجة انني بدأت ابحث عن كل معلومات في هذا الشأن من اول خطوط الانتاج و التكلفة حتي ادق التفاصيل
و هنا طلبت مقابلة رئيس مجلس الادارة لشركتي و اقترحت عليه هذا الاقتراح فطلب مني إعداد دراسة للمشروع حتي يتم مناقشتها في الإجتماع القادم
لا يمكن ان اصف لكم شعوري في هذه اللحظة
لانها اولي خطوات تحقيق الحلم الذي لو تحقق سيعني الكثير لشركتنا و لمصر
منذ هذه اللحظة و انا اراسل المصانع في الخارج و اقوم بالاطلاع علي المكتبات المتخصصة
حتي جاء اجتماع مجلس الادارة
و بدأت المناقشة
و رحب الحاضرون بالفكرة و لكنهم اكدوا أنها غاية في الصعوبة و سيتم تناولها في ميزانية العام القادم
و طلبوا مني أن استمر في البحث عن المزيد من الحلول و البدائل
هنا احسست بالإحباط
كيف سأنتظر العام القادم ؟
و لكني صارحت مديري بهذا الشأن و اكد لي أن الأمر ليس سهلاً و سيحتاج لمجهود و وقت و تمويل كبير
و لكنه اعطاني دفعة من الحماس عندما اكد لي أن الافكار الرائعة تقابلها بعض المعوقات و لكن روعة الفكرة تنتصر في النهاية
ربااااااااه مديري .....
هذا الرجل أكثر من رائع علاقتي به لم تكن علاقة رئيس بمرؤوسِه إنما علاقة ابن و اب او تلميذ و استاذه
في بداية عملي كنت اتوقع أن يكون المدير شخصية مستبدة و متسلطة و تسعي لتحقيق طلباتها فقط دون مراعاة للآخرين لهذا كنت اتعامل بحذر معه في بداية الامر ثم اكتشفت رويدا رويدا ان هذا الرجل اب حنون و عقل ناضج و رزين جدا
نعم اذكره رحمه الله و اسكنه فسيح جناته
تعلمت منه الحزم و التقدير للاخرين و الكثير و الكثير
و اصبح قدوتي في معاملتي لمن يعملون معي و تحت قيادتي
و كنت اقول دائما " لم اكن لاصل لكل هذا النجاح الا بفضل الله ثم لانني اقف علي كتفي هذا الرجل "
و مرت سنة بأكملها و كأنها دهر
نعم دهر !
لم يهدأ لي بال لم اتوقف عن البحث عن بدائل و حلول اكثر فعالية
حتي جاءت موافقة مجلس الادارة علي المشروع
هنا تكمن سعادتي الحقيقية
و كأنني لم اتنفس طوال الفترة الماضية و اخذت نفسا عميقا هذه المرة و تنهدت بارتياح
و اعلن مجلس الادارة انني سأكون مدير تنفيذي لهذا المشروع
حمدا لله قد تحقق جزء كبير من اولي خطوات حلمي
و بدأ التنفيذ و انا اتابع الخطوات بنفسي انها لحظات خروج ابحاث و دراسات عام او يزيد للنور و لأرض الواقع
يشهد هذا المكان ميلاد الجنين الذي يجب الإهتمام به حتي يكبر و يترعرع و يخدم بلده
هنا ادركت بكل حواسي لماذا تفرح الام بوليدها
لانه جاء بعد تعب و عناء و لانها غريزة الامومة
سبحان الله هذا شعوري تجاه مشروع من الجماد فكيف باحساس ام تجاه ابنها
كم هو متعب ان تكون مشرفا علي كل شئ
كم هي صعبة و ثقيلة المسئولية
و لكن كل هذا العناء و تلك الصعوبة تتبدد و تتلاشي امام حب العمل و حب الانتاج من اجل ديني و وطني
انه تعب و لكنه يبعث راحة نفسية لان ما اقوم به سيخدم امة و ربما يكون فاتحة خير لنهضة كبيرة طالما حلمت بها
رباااااااه
لقد سافرت بخيالي بعيدا و لكن من يدري ربما يكون هذا المشروع خطوة في طريق الألف ميل
اليوم هو اجمل يوم في حياتي فقد إكتمل بناء المشروع و تدشين خطوط الانتاج
أيام قليلة و يدخل علي المنتجات المحلية ضيفا جديدا لطالما انتظروه
ضيفاً كان يأتي من الخارج لكنه الآن محلياً خالصاً
و تمر الايام و السنون و بفضل الله انتقل بمشروعي هذا من نجاح إلي نجاح
و في ذات يوم تم تعيين مهندس شاب تحت قيادتي
هذا المهندس كان شعلة من النشاط و الأمل و ذو ذهن متفتح
و احسست فيه بأيام شبابي
و كأن التاريخ يعيد نفسه فهو يتحدث إلي كثيرا و يستشيرني في كثيرٍ من الأمور لذا احببته في الله
و تذكرت علي الفور مديري رحمه الله
و كأنني اقدم المعروف الذي صنعه معي إلي هذا الشاب الطموح
فدعوت له رحمه الله
سبحان الله هنا ادركت قوله تعالي في سورة الرعد
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ(17)
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)
نعم و ما ينفع الناس يبقي و يدوم
و جاء دوري لارد ذلك الدين لهذا الشاب الطموح
و الغريب ان لهذا الشاب فكرة جديدة و رائعة في طريقة الانتاج في مشروعي
لهذا انتهزت هذه الفرصة و دربته جيدا في كل كبيرة و صغيرة في المشروع
ليدير المشروع من بعدي بأفكاره الجديدة
و في هذه الاثناء احسست أنني انهَيتُ رسالتي
و كأن مشروعي هذا جنين اخذت ارعاه حتي كبر و ترعرع
و عندما جاء وقت الفراق اعددته لهذا إنه وقت فطامه
( تمت بحمد الله )
----------------------------------------------------------------------------------------
الي هنا انتهت القصة و لكن يشرفني تعليقكم بما يمكن تعلمه من هذه القصة لتزداد الفائدة
أسأل الله أن ينفعكم و يثبتكم و يرزقكم بالخير اينما كنتم و بالعلم به و العمل له
جزيتم خيرا
تعليق