شكــــوى الجـاهـــــــــل وشكـــــــوى العـــارف
السلام عليكم ورحمة الله
شكـــوى الجــــاهــــل وشكــــوى العــــارف
الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه
فإنه لو عرف ربّه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم.
ورأى بعضُ السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته
فقال: ياهذا، والله مازدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك.
وفي ذلك قيل:
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
والعارف إنما يشكو إلى الله وحده.
وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس
فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه
فهو ناظر إلى قوله تعالى:
وما أصَابكُم مِّن مُّصِيبةٍ فَبما كَسَبتْ أيدِيكُم
وقوله وماأصابَك من سيِّئةٍ فمن نفسك
وقوله أولمَّاأصابتكُم مُّصِيبَةٌ قَدأصبتُم مِثلَيهَا
قُلتُم أنَّى هذا قُل هو مِن عِند أنفُسِكُم إن الله على كُل شىءٍ قَدير
فالمـــراتب ثـــلاثــــــة :
أخسّهـــــا: أن تشكو الله إلى خلقه.
وأعــــلاهـــا: أن تشكو نفسك إليه.
وأوسطهــا: أن تشكو خلقه إليه.
شكـــوى الجــــاهــــل وشكــــوى العــــارف
الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه
فإنه لو عرف ربّه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم.
ورأى بعضُ السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته
فقال: ياهذا، والله مازدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك.
وفي ذلك قيل:
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
والعارف إنما يشكو إلى الله وحده.
وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس
فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه
فهو ناظر إلى قوله تعالى:
وما أصَابكُم مِّن مُّصِيبةٍ فَبما كَسَبتْ أيدِيكُم
وقوله وماأصابَك من سيِّئةٍ فمن نفسك
وقوله أولمَّاأصابتكُم مُّصِيبَةٌ قَدأصبتُم مِثلَيهَا
قُلتُم أنَّى هذا قُل هو مِن عِند أنفُسِكُم إن الله على كُل شىءٍ قَدير
فالمـــراتب ثـــلاثــــــة :
أخسّهـــــا: أن تشكو الله إلى خلقه.
وأعــــلاهـــا: أن تشكو نفسك إليه.
وأوسطهــا: أن تشكو خلقه إليه.
تعليق