الحمد لله وحده وصلاة وسلاما على من لانبي بعده
وارض اللهم عن زوجاته أمهات المؤمنين الأطهار وأصحابه الأخيار
وبعد
أحبتي في الله
................................................
أليست هذه جراحنا فمن سيلثمها غيرنا؟؟!
في كل يوم تطلع فيه الشمس أقول في نفسي هذا اليوم جديد سيكون أفضل من السابق ، ستنمو فيه عقولنا ، ستسمو به نفوسنا ، ستقوى إرادتنا على الرفض ، سينهض من أمتنا قادة تحرير ، يخططون يرسمون لنا طريق
الهدى و الصلاح
سيحملون مشاعل النور و الهداية لتكون نبراسا للأجيال القادمة ، و في كل ذلك تهفو نفسي و تطوق لزرع الثقة في جيل الشباب ليعلمو أنهم قادرين على صناعة حياة جديدة
سوف نصحو على صحوة إسلامية تهز الأرض هزا .. نستطيع أنا و أنت أن نقف في وجه الطاغوت و تقول لا بصوت مرتفع لكل صوت ينادي بهدم
1- مناهج التعليم و اعتبار اللغة العربية اللغة الثانوية و اللغة الإنجليزية هي اللغة الأم المانحة لكل خير!
2- لا لهدم الأخلاق ، عن طريق فصل التربية عن التعليم ، فهل يراد لنا
أن ننشأ جيلا متعلما لا يتمتع بأدنى مستوى من الأخلاق و الدين؟؟
3- لا لتعزيزمفهوم التطوير و النهضة التي تتضمن نزع الحجاب و حلق اللحى و التحدث بلغة الغرب و صوتهم وثقافتهم البنّاءة!!
4- لا لمن يريد أن يهدم أصول الدفاع عن النفس ، و تعبئة الرأي العام على أن الحجارة و البارود ثقافة المعتدي الأصولي الإرهابي !!
5-لا لهدم الآذان ، على اعتبار أنه يؤرق و يزعج الناس ، فيجب استبداله بصوت المسجل بدعوى توحيد وقت الآذان!!!
6-لا لهدم ثقافة الاستشهادي ، رجل الموت وفتاة الجنة ، الذين جاؤوا من كل مكان لفداء الوطن ، ليسُمعوا كل العالم أجمع أنننا قادرون على المواجهة و إن لم يبقى سلاح معنا سوى روحنا التي نرمي بها العدا
7- لا لهدم صلاة الجمعة ، و الاجتماع الأسبوعي بين أعضاء الحي الواحد ، و تدارس أمور الأمة ، ووضع خطوط حمراء للخطباء في المساجد حول ما يقال و ما لا ينبغي ان يقال و إن خالف ينفى و يبعد!!
8- لا لهدم العقيدة ، و استحداث أمور مبتدعة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان
9- لا لهدم كلمة اقرأ ، و افهم ، و استبدالها بأنا لا أسمع و لا أرى و لا أتكلم ، مالي و الآخرين ، يا رب السترة .!!
10-لا للاستسلام للظلم و بث اليأس بأنا أمة عاجزة ضعيفة ، فورب السماء لسنا كذلك ، فمنا العلماء و المفكرين و الدعاة و الأساتذة و المثقفين في شتى المجالات
11- لا لتمكين ثقافة و فكر الصهوينية العالمية و المسيحية التي حرفت من خلال بث أفكارهم و معتقداتهم التي بات الكثير منا يؤمن بها و يعمل بها جهلا او قصدا " الغاية تبرر الوسيلة " " سياسة الكيل بمكيالين"
12- لا لتغييب قضية المسلمين الأولى فلسطين نبراس الحياة كلها ، بدماء شهدائها الأبرار ، الذين ثاروا ليأخذوا الثأر بأيديهم ، و تسميتها بقضية الشرق الأوسط و من ثم حصرها في أنها شأن داخلي ، و غيرها من المصطلحات
13- لا للإعلام العربي و الغربي الذي يقف مع الأقوى و تحركه الصهيونية العالمية ، و التعتيم على القضايا الأساسية التي ينبغي أن ينشغل بها شبابنا و يسعون جادين لحلها و فك عقدة هم أقوى منا و لديهم ما ليس عندنا!!
14- لا لتعزيز الأنا و محو مصطلح الأمة و الوحدة و تعزيز الفرقة و الفتن و القلاقل في كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي.
15-لا لمفهوم التبعية المفرطة و التشبه بحال أقوام يريدون إبادتنا و ليسلبوا إرادتنا التي أعطاها الله لكل إنسان منا
16- لا.للسطحية و نشر الإشاعات هنا و هناك و الانشغال بحال الغير دون تفقد أحوال أنفسنا الغارقة في أوحال المعصية و الرذيلة
17 –لا للتخاذل و المفاوضات التي تقوم على مصائر الشعوب كافة
18- لا لهدم الأسرة و المدرسة و الجامع و الجامعات و دور التعليم .
نعم قادرون لا عاجزون ..ماضون سائرون لا متكاسلون..نحن الذين سنعلي شأن هذا الدين في كل مكان في المدارس و الجامعات و المستشفيات و
الفنادق و المنتديات
سنسخر عقولنا أقلامنا طاقاتنا جهودنا أفكارنا .. سننهض من جديد ..دعوا عنكم روح اليأس التي طالما اقعدتكم عن العمل ..
سنصنع قراراتنا بأنفسنا و سنصوخها بحبر القلم و الدم .. فلن نعدم الوسيلة ما دامت الحياة فينا
قف أخي معي هنا ..
وقل للعالم أننا جيل الصحوة الجديد.. ابعثوا رسائل أمل عبر المسجات و الساحات الحوارية و المنتديات ..
لا تجعلوا الإسلام يٌؤتى من قبلكم ، سدوا ثغور الأمة بالجسد و الفكر الواعي بالقلم بالعقيدة بالأخلاق بالإعلام الموجه بالعلم النافع و بالعمل الناجح
اصنعوا النجاح أينما تكونون .. تميزوا أبدعوا .. فو الله إنا قادرون ..فقط تحركوا ..ابدؤوا و الله معكم
و تذكروا إن النصر لا يتحقق إلا بالصبر و العمل
" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"
" إنما النصر صبر ساعة"
" و ما النصر إلا من عند الله "
" و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى"
عودوا لكتاب الله و تدبروا آيات القرآن ستحل في نفوسكم العزيمة و تتفجر معاني العزة للإسلام و الأمة الخيرية00
م/ن
أخوكم
ومحبـــ في الله ــكم
أبو سُليــمــان
تعليق