اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله
واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره
ثم أما بعد
حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب أخبرني حيوة بن شريح حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبى عبد الرحمن قال سليمان عن أبى عبد الرحمن الخرساني أن عطاء الخرساني حدثه أن نافعا حدثه عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
صححه الشيخ الألبانى || حديث رقم 3462 || سنن أبى داود 3/274
بدأت كلامى بحديث سيد ولد آدم وفيه جواب عن سؤالى
متى يرفع الله الذل عنا !!!!
يرفعه باذنه ان شاء اذا رجعنا الى ديننا ..
يرفعه باذنه ان شاء اذا رفعنا لواء الجهاد ثانية ..
يرفعه باذنه ان شاء اذا تركنا البيع بالعينة ..
يرفعه باذنه ان شاء اذا نصرناه وايدناه ولم نتخاذل فى رفع لواء دينه ..
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
كنا أذلاء، فأعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
واليوم ومع الاسف الشديد اصبحنا اذلاء لا اعزاء
لو ظللت اكتب فى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
التى تصف حالنا هذه الايام ما فرغت قبل ساعة من الآن او يزيد
اخوانى الافاضل .. متى يرفع الله الذل عنا !!!!
منذ ايام ليست بالقليلة بدأنا نشاهد ونسمع لتلك الحرب الشرسة التى اطلقها اعداء الله ورسوله ودينه المختار على اختلاف مذاهبهم من شيعة ونصارى ويهود وعلمانيين وغيرهم
بدأت تلك الحرب بالحرب على النقاب والمنتقبات ثم تلاها الحرب على المآذن والمساجد
ثم الحرب على الاخوات المسلمات الجدد ثم الحرب على الصحابة وام المؤمنين عائشة الطاهرة المطهرة ثم الحرب على القنوات الاسلامية
ثم .... وما ادراك ما ثم ..
كلمة تدل على انه مازالت الحرب قائمة ولن تنتهى طالما بعدنا عن ديننا
طالما اصبحنا اخوه مفرغين من الداخل .. طالما بعدنا عن المساجد
صدق الشيخ مسعد انور اذ يقول : يرفع اذان الفجر والاخوه شخيرهم صعد الى السماء
اخواننا الافاضل .. الامر جد خطييييير !!!!
فى الحديث الذى بدأت به كلامى يبلغنا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اذا تركنا الجهاد سيسلط الله علينا ذلا
وللاسف اليوم لم نترك الجهاد بحسب بل اصبح منا من يرفع شعار
المشى جنب الحيط ذروة سنام الاسلام
وانى ابرأ الى الله ممن يرفع هذا الشعار ويدعمه فى كل مكان
خوفا من الطابور الخامس واتباعه
واقول ختاما اخوانى الافاضل الفضلاء
اتقوا الله فى انفسكم وانشروا الدين بين اخوانكم
واصلوا فرضية الجهاد بين من تستطيعون الحديث معه
لكى نعذر امام الله فى يوم لا ينفع فيه الندم
سبحانك الله وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
تعليق