الحمدُ للـه و الصلاةُ و السلامُ على محمـدٍ و آله و صحبه و زوجـهِ الطاهـرات:
إخوتـي الأعـزاء تحيـةً لكم فالسـلامُ عليكـم:
لربمـا يحتـارُ بعضُ الإخـوةِ بالأساليـب الدعويـة التي نتبعهـا أحيانـاً بالدعـوة...
و منهـا استعمالُ العربيـةِ الفُصحـى ثم العاميـة -مصرية شامية حجازية إلخ- بكلامنـا...
و منهـا الأُسلـوبُ الجـادُّ الصـارمُ بعرضِ الفكـرةِ و طرحهـا... ثم استخـدامُ أساليـبَ فيها المـزاح و الطرفـة...
لا عجـبَ من ذلك إخوتـي حينمـا تعلمـوا أنَّ مُنتديـات الطريـق إلى اللـهِ هي شبابيـة دعويـة تهتـمُّ بشريحـةٍ معينـةٍ من الناس... و الشريحـةُ هي لمَن يسيـرُ بطـرُقٍ أُخـرى غير الطـريق المُستقيـم... أو للذيـن هم ببدايـةِ الطريـق...
فهـؤلاء يا إخوتـي يحتاجـوا منَّـا أنْ نجذبهم بليـنٍ و نُريهم أنَّ الإلتـزامَ ليسَ التشـدد و التزمـت... و لنْ يخسـرَ المُلتـزمُ روحَ الفكاهـةِ و التسليـةِ المُباحـةِ بـلْ هو أحقٌ بها من غيـره لتُعينَـه بطريقـه...
إخوتـي الأعـزاء... كما تعلمـونَ فالنفسُ البشريـةُ على معـادن... و لكلِّ معـدنٍ خصائصـه... و لو التزمنـا الشـدةَ مُطلقـاً أو الفُكاهـةَ مُطلقـاً لانكسرنـا أو تميعنـا... إلا أنَّ المـزجَ ما بينهمـا يَسَـعُ شريحـةً واسعـةً من المعـادن البشريـة...
فنحـنُ هنا بالإنترنـت -كما الواقـع- بسـوقٍ بشـريٍ دعـوي... نُنافـسُ الفَسـادَ أساليبَـهُ الساحـرةَ بخطفِ الأبصـار و فتنِ القلـوب... فإنْ لم نُنافسـهُ بالابتكـارِ و الابـداعِ و الحُسـنِ بفَـنِّ الدعـوةِ فإنَّا تُجـارُ كَسـادٍ بهذا السـوق...
و المُنتـدى كما تُلاحظـونَ فيه أقسـامٌ جـادةٌ و أُخرى أليـن... و مواضيـعُ بأساليـبَ مُتباينـة تُغطـي حاجـةَ السائـرِ بالطريـقِ ماضيـاً أو مَن هو جديـدُ عهـدٍ بالإلتـزامِ و مَن يسيرُ بطرُقٍ أُخـرى...
فأوصـي نفسي و إياكم بالليـنِ و الصبـرِ و تقديـرِ موقـفِ جمهـورِ الـزوارِ كما الواقـعُ الذي نعيـش...
إخوتـي الأعـزاء تحيـةً لكم فالسـلامُ عليكـم:
لربمـا يحتـارُ بعضُ الإخـوةِ بالأساليـب الدعويـة التي نتبعهـا أحيانـاً بالدعـوة...
و منهـا استعمالُ العربيـةِ الفُصحـى ثم العاميـة -مصرية شامية حجازية إلخ- بكلامنـا...
و منهـا الأُسلـوبُ الجـادُّ الصـارمُ بعرضِ الفكـرةِ و طرحهـا... ثم استخـدامُ أساليـبَ فيها المـزاح و الطرفـة...
لا عجـبَ من ذلك إخوتـي حينمـا تعلمـوا أنَّ مُنتديـات الطريـق إلى اللـهِ هي شبابيـة دعويـة تهتـمُّ بشريحـةٍ معينـةٍ من الناس... و الشريحـةُ هي لمَن يسيـرُ بطـرُقٍ أُخـرى غير الطـريق المُستقيـم... أو للذيـن هم ببدايـةِ الطريـق...
فهـؤلاء يا إخوتـي يحتاجـوا منَّـا أنْ نجذبهم بليـنٍ و نُريهم أنَّ الإلتـزامَ ليسَ التشـدد و التزمـت... و لنْ يخسـرَ المُلتـزمُ روحَ الفكاهـةِ و التسليـةِ المُباحـةِ بـلْ هو أحقٌ بها من غيـره لتُعينَـه بطريقـه...
إخوتـي الأعـزاء... كما تعلمـونَ فالنفسُ البشريـةُ على معـادن... و لكلِّ معـدنٍ خصائصـه... و لو التزمنـا الشـدةَ مُطلقـاً أو الفُكاهـةَ مُطلقـاً لانكسرنـا أو تميعنـا... إلا أنَّ المـزجَ ما بينهمـا يَسَـعُ شريحـةً واسعـةً من المعـادن البشريـة...
فنحـنُ هنا بالإنترنـت -كما الواقـع- بسـوقٍ بشـريٍ دعـوي... نُنافـسُ الفَسـادَ أساليبَـهُ الساحـرةَ بخطفِ الأبصـار و فتنِ القلـوب... فإنْ لم نُنافسـهُ بالابتكـارِ و الابـداعِ و الحُسـنِ بفَـنِّ الدعـوةِ فإنَّا تُجـارُ كَسـادٍ بهذا السـوق...
و المُنتـدى كما تُلاحظـونَ فيه أقسـامٌ جـادةٌ و أُخرى أليـن... و مواضيـعُ بأساليـبَ مُتباينـة تُغطـي حاجـةَ السائـرِ بالطريـقِ ماضيـاً أو مَن هو جديـدُ عهـدٍ بالإلتـزامِ و مَن يسيرُ بطرُقٍ أُخـرى...
فأوصـي نفسي و إياكم بالليـنِ و الصبـرِ و تقديـرِ موقـفِ جمهـورِ الـزوارِ كما الواقـعُ الذي نعيـش...





تعليق