الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن إقتفى أثره وسار على نهجه
ثم أما بعد :
فإخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إخوتاه
اتقوا الله ...............
رسالة أرسلها أخ جزاه ربي خيرا لي
ينقل لي ردودا من مسلمين نعم إخوتاه مسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله
ضربوا بالولاء والبراء عرض الحائط
لا يسمعون لقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
بل لأشخاص أنا لا أقول مشايخ ولا علماء وإلا كانت المصيبه كبيره بل لأشخاص مسلمون
كنت أريد أن أبدأ موضوع عن التوبة فإذا بي أكتب ردا عليهم
إخوتاه
هذه دعوة لنا جميعا
أن نتقي الله
ولتعلموا
وأعلم والله أعلم أنكم تعلموا ولكنها الأهواء فتوبوا إلى ربكم
إنكم مسلمون
كنت سأرسل هذا الرد على الخاص ولكن
هذه رسالة للجميع من تناسوا أو تغافلوا ..............
هذه رسالة إليكم
رسالة من مشفق عليكم
إخوتاه
إنه الدين
اعلموا أن أعظم ما أنعم الله به على عباده هي نعمة الإسلام، والهداية على الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وليس صراط المنحرفين عنه من اليهود والنصارى وسائر الكفرة والمشركين. صِرٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ [الشورى:53]، وأخبرنا الله أنه أكمل دينه ورضي لنا الإسلام دينا فقال: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناًٌ [المائدة:3]، فهو الدين القويم وهو الصراط المستقيم، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ)) ابن ماجه.
فبعداً للمعرضين عنه الهالكين.
فإخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إخوتاه
اتقوا الله ...............
رسالة أرسلها أخ جزاه ربي خيرا لي
ينقل لي ردودا من مسلمين نعم إخوتاه مسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله
ضربوا بالولاء والبراء عرض الحائط
لا يسمعون لقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
بل لأشخاص أنا لا أقول مشايخ ولا علماء وإلا كانت المصيبه كبيره بل لأشخاص مسلمون
كنت أريد أن أبدأ موضوع عن التوبة فإذا بي أكتب ردا عليهم
إخوتاه
هذه دعوة لنا جميعا
أن نتقي الله
ولتعلموا
وأعلم والله أعلم أنكم تعلموا ولكنها الأهواء فتوبوا إلى ربكم
إنكم مسلمون
كنت سأرسل هذا الرد على الخاص ولكن
هذه رسالة للجميع من تناسوا أو تغافلوا ..............
هذه رسالة إليكم
رسالة من مشفق عليكم
إخوتاه
إنه الدين
اعلموا أن أعظم ما أنعم الله به على عباده هي نعمة الإسلام، والهداية على الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وليس صراط المنحرفين عنه من اليهود والنصارى وسائر الكفرة والمشركين. صِرٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ [الشورى:53]، وأخبرنا الله أنه أكمل دينه ورضي لنا الإسلام دينا فقال: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناًٌ [المائدة:3]، فهو الدين القويم وهو الصراط المستقيم، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ)) ابن ماجه.
فبعداً للمعرضين عنه الهالكين.
واعلموا رحمكم الله أنه لا عز لنا ولا فلاح إلا باتباع سنة نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يقول ربي وأحق القول قول ربي: وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153]
قال عمر رضي الله عنه: (إنَّا قَوْمٌ أَعَزّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلامِ، فَإِنْ طَلَبْنَا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ).
يقول ربي وأحق القول قول ربي: وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153]
قال عمر رضي الله عنه: (إنَّا قَوْمٌ أَعَزّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلامِ، فَإِنْ طَلَبْنَا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ).
وإن الناظر من أهل البصيرة في دين الله في عالم اليوم ليرى بوضوح جهود أعداء الإسلام في طمس حقائقه
وإطفاء نوره
ومحاولة إبعاد المسلمين عنه
وقطع صلتهم به بكل وسيلة ممكنة
قال الملك جل جلاله: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ [التوبة:32]
وقد حذرنا الله من اليهود والنصارى وأخبرنا بعداوتهم للمسلمين وأنهم أعدى الأعداء فقال جل وعلا: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَـٰبِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَـٰسِرِينَ [آل عمران:149]
وقال: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:20]، وقال: وَدَّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِن بَعْدِ إِيمَـٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ [البقرة:109].
وإطفاء نوره
ومحاولة إبعاد المسلمين عنه
وقطع صلتهم به بكل وسيلة ممكنة
قال الملك جل جلاله: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ [التوبة:32]
وقد حذرنا الله من اليهود والنصارى وأخبرنا بعداوتهم للمسلمين وأنهم أعدى الأعداء فقال جل وعلا: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَـٰبِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَـٰسِرِينَ [آل عمران:149]
وقال: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:20]، وقال: وَدَّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِن بَعْدِ إِيمَـٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ [البقرة:109].
إخوتاه
ياعباد الله .............
لقد انتشر في زماننا هذا أمراض غريبة، جرف سيلها أكثر الناس، لا أقول: إنها أمراض جسمية؛ فتلك أخف، بل هي أمراض فكرية، وهي وبلا شك أشد فتكاً بالأمة من الأولى
ألا وإن من تلك الأمراض: لا لن أقولها...........
بل أترككم مع كلام الملك جل جلاله وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكلام السلف الصالح.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) أبو داود.
ياعباد الله .............
لقد انتشر في زماننا هذا أمراض غريبة، جرف سيلها أكثر الناس، لا أقول: إنها أمراض جسمية؛ فتلك أخف، بل هي أمراض فكرية، وهي وبلا شك أشد فتكاً بالأمة من الأولى
ألا وإن من تلك الأمراض: لا لن أقولها...........
بل أترككم مع كلام الملك جل جلاله وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكلام السلف الصالح.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) أبو داود.
عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لَمَّا خَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ))
وعند مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لَاتَّبَعْتُمُوهُمْ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ)).
وعند مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لَاتَّبَعْتُمُوهُمْ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ)).
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما: (مَنْ تَأَسَّى بِبِلَادِ الْأَعَاجِمِ, وَصَنَعَ نَيْرُوزَهَمْ, وَمِهْرَجَانَهمْ, وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوتَ, وَهُوَ كَذَلِكَ, حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
وقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه : (لَا تَتَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الْأَعَاجِمِ, وَلَا تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ, فَإِنَّ السَّخَطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ). وقال أيضاً: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم. وَإِذَا كَانَ الدَّاخِلُ لِفُرْجَةٍ أَوْ غَيْرِهَا مَنْهِيًّا عَنْ ذَلِكَ; لِأَنَّ السَّخَطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ. فَكَيْفَ بِمَنْ يَفْعَلُ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ بِهِ عَلَيْهِمْ, مِمَّا هو مِنْ شَعَائِرِ دِينِهِمْ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
أيطيب بعد هذا لعبد يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نبياً ورسولاً أن يتشبه بأعداء الله ويحتفل بأعيادهم وما زعموا وينساق خلف من كفر بالله
لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ [المائدة:72]
وأنظر : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ [المائدة:73]
وأنظر : لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِى إِسْرٰءيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ [المائدة:78]
فمن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وكذَّبوه، فقد كذَّب الله عز وجل، وتكذيب الله كفر، ومن شكَّ في كفرهم فلا شك في كفره هو.
وقد استفاضت الأدلة من الكتاب والسنة والآثار الصحيحة في النهي عن مشابهة الكفار فيما هو من خصائصهم، ومن ذلك مشابهتهم في أعيادهم واحتفالاتهم بها.
قوله تعالى: وَٱلَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ [الفرقان:72]، في معرض ذكره لصفات المؤمنين، فقد فسرها جماعة من السلف كابن سيرين ومجاهد والربيع بن أنس: بأن الزور هو أعياد الكفار، وثبت عن أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: ((مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟)) قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ)).
واعتبارات النهي في مشاركة الكفار في أعيادهم، كثيرة، منها:
أن مشابهتهم في بعض أعيادهم يوجب سرور قلوبهم وانشراح صدورهم بما هم عليه من الباطل. فيكون إعانة لهم.
والمشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور الباطنة من العقائد الفاسدة على وجه المسارقة والتدرج الخفي.
ومن أعظم المفاسد ـ أيضاً ـ الحاصلة من ذلك: أن مشابهة الكفار في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان كما قال تعالى: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ [المائدة:51]، وقال سبحانه: لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءابَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ [المجادلة:22] الآية.
وقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه : (لَا تَتَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الْأَعَاجِمِ, وَلَا تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ, فَإِنَّ السَّخَطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ). وقال أيضاً: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم. وَإِذَا كَانَ الدَّاخِلُ لِفُرْجَةٍ أَوْ غَيْرِهَا مَنْهِيًّا عَنْ ذَلِكَ; لِأَنَّ السَّخَطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ. فَكَيْفَ بِمَنْ يَفْعَلُ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ بِهِ عَلَيْهِمْ, مِمَّا هو مِنْ شَعَائِرِ دِينِهِمْ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
أيطيب بعد هذا لعبد يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نبياً ورسولاً أن يتشبه بأعداء الله ويحتفل بأعيادهم وما زعموا وينساق خلف من كفر بالله
لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ [المائدة:72]
وأنظر : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ [المائدة:73]
وأنظر : لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِى إِسْرٰءيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ [المائدة:78]
فمن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وكذَّبوه، فقد كذَّب الله عز وجل، وتكذيب الله كفر، ومن شكَّ في كفرهم فلا شك في كفره هو.
وقد استفاضت الأدلة من الكتاب والسنة والآثار الصحيحة في النهي عن مشابهة الكفار فيما هو من خصائصهم، ومن ذلك مشابهتهم في أعيادهم واحتفالاتهم بها.
قوله تعالى: وَٱلَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ [الفرقان:72]، في معرض ذكره لصفات المؤمنين، فقد فسرها جماعة من السلف كابن سيرين ومجاهد والربيع بن أنس: بأن الزور هو أعياد الكفار، وثبت عن أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: ((مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟)) قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ)).
واعتبارات النهي في مشاركة الكفار في أعيادهم، كثيرة، منها:
أن مشابهتهم في بعض أعيادهم يوجب سرور قلوبهم وانشراح صدورهم بما هم عليه من الباطل. فيكون إعانة لهم.
والمشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور الباطنة من العقائد الفاسدة على وجه المسارقة والتدرج الخفي.
ومن أعظم المفاسد ـ أيضاً ـ الحاصلة من ذلك: أن مشابهة الكفار في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان كما قال تعالى: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ [المائدة:51]، وقال سبحانه: لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءابَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ [المجادلة:22] الآية.
على ذلك فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أن يتشبه بأعداء الله أو أن يهنئهم بأعيادهم، فضلاً على أن يحتفل بها، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله تعالى يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ آلْعِقَابِ [المائدة:2].
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اخٌتلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
تعليق