السلام عليكم
والدتي كانت تعاني من آلام عرق النسا وذهبت للدكتور وكتب هذه الادوية:
1- ارتيك
2- كاليو بلس
3-كولشيسين
4- روكسيكام
واستمرت عليه شهر
ولكن وجدنا هذه الايام ظهور التهابات جلدية بجانب الظفر و في فروة الرأس
سؤالي اي هذه الادوية فعل هذا؟ وماذا اضع لهذه الالتهابات؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
إن استخدام مثل هذه الأدوية لا يتعدى أن يسبب طفح جلدى فى اسوأ الحالات وإن كان الكولشيسين قد يسبب على فترات طويلة أوى تساقط فى الشعر نتيجة نقص فى كرات الدم الحمراء.
فالذى يظهر أن هذه العدوى هى عدوى فطرية لا علاقة لها بإستخدام مثل هذه الأدوية وبالتالى يكون علاجها استخدام مضاد للفطريات كأقراص مع إمكانية استخدام شامبو مضاد للفطريات على الأماكن المصابة .
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها شفاء لا يغادر سقماً
هو فقد الدم من الجهاز الدوري و قد ينزف الشخص كمية كبيرة من الدم في وقت قليل (ويسمى نزيفًا حادًا) أو كمية قليلة من الدم في وقت طويل (ويسمى نزيفًا مزمنًا) - والنوع الأول هو أشد خطرا .
تأثير النزيف:
يعتمد تأثير النزيف على عاملين
أولا : كمية الدم التي يفقدها الجسم : إذا كانت أقل من 30% من حجم الدم في الجسم عندئذ يمكن للجسم أن يعوض هذا النقص، أما إذا كانت أكثر من 30% فلا يمكن تعويض هذا النقص، ويؤدى إلى الوفاة - إلا إذا تم نقل الدم سريعا إلى هذا الشخص - وتحدث الوفاة نتيجة لهبوط في الدورة الدموية وفى التنفس.
ثانيا :السرعة التي يتم فقد الدم بواسطتها : إذا حدث النزيف بسرعة فإن نزف كمية كبيرة من الدم يكون خطرا، أما إذا كان معدل النزيف بطيئا فذلك يمكن تعويضه بواسطة الأجهزة المختلفة في الجسم .
الأعراض الناتجة عن النزيف:
يؤدى النزيف إلى نقص حجم الدم وهذا يؤدى إلى نقص حجم الدم المدفوع من القلب في الدقيقة الواحدة مما يؤدى إلى:
- نقص ضغط الدم. - يكون النبض سريعا وضعيفا . - يزيد التنفس في السرعة والعمق . - يكون الجلد شاحبا وباردا بسبب سرعة جريان الدم. - يقل حجم البول . - قد يحدث إغماء في حالات النزيف الشديدة
أنواع النزيف :
1- نزيف خارجي نتيجة لجرح خارجي
أنواع النزيف الخارجى :
أ- نزيف شريانى : يمتاز باللون الأحمر الباهت ويكون على هيئة نبضات
ب- نزيف وريدى : يمتاز باللون الأحمر الداكن ويكون على هيئة نزيف مستمر لا ينبض
ج- نزيف شعيرى : نتيجة جرح فى الشعيرات الدموية ( مثل النزيف الذى ينتج عن الحلاقة بالشفرات ) ويمتاز باللون الأحمر المتوسط ويكون نزيف ضعيف ولكن مستمر . 2- نزيف داخلي في أنسجة الجسم وتجاويفه :
فهو أخطر من النزيف الخارجى لكونه لا يرى بالعين وقد لا يكتشف إلا فى وقت حرج جداً .
العلامات المميزة للنزيف الداخلى : عرق غزير , برودة الأنف , نبضات سريعة ومتزايدة بمرور الوقت , شحوب مميز جداً فى لون الشفاتين .
* تعتمد خطورة النزيف الشريانى بالمقام الأول على نوع الشريان و أهميته من حيث وظيفته بالجسم .
التفاعلات الطبيعية " الربانية " التى تساعد على وقف النزيف
1- التفاعلات السريعة :
التى تهدف إلى إنقاذ المصاب فى أسرع وقت ممكن حتى لا يتعرض للخطر " سبحان الله العظيم "
أ- تجلط الدم : يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذي ينزف ليمنع فقد الدم.
ب- تفاعلات في الدورة الدموية :
عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدي هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب، وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساطي مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية ، كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية، وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص في ضغط الدم .
ج- تفاعلاتالدورة التنفسية :
تزيد سرعة التنفس وعمقه وهذا يساعد على زيادة كمية الدم المحمل بالأكسيجين الراجعة إلى القلب فيزيد مدفوع القلب ويزيد ضغط الدم .
2- التفاعلات البطيئة :
* تهدف إلى إعادة حجم الدم وكذلك مكونات الدم
أ-إعادة تكوين الماء : وهذا يتم في خلال 24 ساعة من النزيف يتم ترشيح السائل من بين الخلايا وتمتص هذه إلى الدم من خلال الشعيرات الدموية
ب-إعادة تكوين البلازما : وهذا يتم إما : بالطريقة السريعة : خلال ساعات قليلة بإضافة البروتينات من الكبد من الأنسجة
بالطريقة البطيئة : خلال أيام بواسطة تصنيع بروتينات البلازما من احتياطي البروتينات الموجودة بالأنسجة أو من البروتينات التي يتناولها الشخص في غذائه
ج- إعادة تكوين كرات الدم الحمراء: هذا أيضا يتم إما: * بالطريقة السريعة: عن طريق انقباض الطحال .
* بالطريقة البطيئة: عن طريق تنبيه نخاع العظام بواسطة الأريثروبيوتين الذي يُفرز من الكُلى نتيجة لنقص ضغط الأكسجين في الدم .
الإسعافات الأولية للنزيف الخارجى :
1- رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب .
2- الضغط المباشر على الجرح بضمادة معقمة أو قطعة من الملابس النظيفة لمدة من 5 – 15 دقيقة .
معلومة هامة جداً :
* إذا أستمر النزيف ضع مزيد من الضمادات واربطها بإحكام ولا تنزع الضمادة الأصلية لأنك قد تعيق التجلط ويعود النزيف من جديد .
3- يمكن وضع أكياس من الثلج على المنطقة المصابة .
4- فى حالة عدم توقف النزيف بأى طريقة من الطرق السابقة نلجأ لأستخدام " التورنيكيت " ولكن بحذر شديد جداً جداً جداً على النحو الآتى :
أ- لا بد أن يكون من مادة عريضة كالقماش مثلاً ولا تستخدم أبداً الحبل أو السلك .
ب- يمكن أستخدامها فى الفخذ أو الكتف ولا تستخدم فى الساق أو الذراع .
ج- لا بد من نزعها بعد 15 دقيقة وأستخدامها على فترات متباعدة لأنها قد تؤدى إلى حدوث غرغرينة " اعاذكم الله " فى الطرف المصاب بسبب انقطاع الأمداد الدموى عن الطرف المصاب .
* فى حالة اكتشاف النزيف الداخلى لا بد من نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى لنقل الدم وتعويض النزيف .
حياك الله اخى الحبيب طبت وطاب سعيك وممشاك استكمالا لاسئلة الاخوات اسمح لى ان انقل لك بعض الاسئلة التى تأخرت كثيرا وهذا خطأ منى والله المستعان
1- بالنسبة للسؤال المتعلق بظفر القدم فقد وجهت انت بعض الاسئلة فكانت الاجابات كالتالى:- ( السؤال باللون الازرق والاجابة باللون الاخضر )
- هل هناك تغير فى لون الظفر سواء احمرار او ظهور اللون الأصفر ؟ نعم هناك نوع الاحمرار
2- هل ظهر أى التهاب فى الزوائد الجلدية حول الظافر ؟ نعم حصل التهاب بالجلد المحيط بالظافر
3- هل ظهر أى تورمات فى الجلد حول الظافر ؟ الصابع نفسه كان متورم وحجمه اكبر من صابع القدم الاخرى
4- هل تم ارتداء أى حزاء ضيق لفترة معينة ؟ لا
5- هل الصابع يتعرض للماء لفترات طويلة ؟ يتعرض للماء بصورة طبيعة ولا يتجاوز ذلك
وهناك بعض الاسئلة الاخرى نعرضها تباعا
ابنتى فجاة منعت اكل كل انواع اللحوم (الاسماك و الدجاج و اللحوم)فماذا عساى ان افعل؟
ابنتى تبلغ من العمر 7 سنوات و خاصا ان الاطفال فى هذا السن يحتاجون للتنوع ف الغذاء من اجل بناء صحى و سليم فهل من مجيب
انا ايضا اريد ان اسأل عن علاج للضغط المنخفض المستمر
وعن الدوخة وعدم التركيز
مع العلم ان صاحبة السؤال ام ترضع طفلها 7 شهور
ماعلاج الأذن المسدودة؟
ما هي الاسعافات التي نتخذها عند بلع الطفل لقطعة معدنية ؟
او عند بلع الفتاة دبوس الشبيه بابرة الخياطة ؟؟
كنت اريد ان اسال
عن علاج طبيعى لحساسية الانف"اعشاب"
وجزاكم الله خيرا
هل إذا اخذت دواء لغرض معين وليكن مهدئ للسعال (هذا على سبيل المثال) ثم قطعته .. وبالتالى النتيجة لن تكون مجدية .. فهل إذا بدأت آخد نفس الدواء بعدها بعدة ايام (مع استمرار الاعراض) لن يكون ذلك مجدي ؟؟
أي هل الجسم يمكنه أن يكوّن مضادات من هذا الدواء بحيث لا يؤثر الدواء في العلاج إذا تم استخدامه مرة أخرى بعد فترة انقطاع ؟
وهل هذا في كل الادوية ام ادوية معينة ؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
عذرا اخى الحبيب الكم هذه المرة اكبر ولكن هذه الاسئلة مضى عليها فترة كبيرة وكانت هناك بعض الظروف حالت دون التواصل فى انتظار الاجابات احبك فى الله
الذى يظهر لى من إجابتكم والله أعلم أنه ليس مجرد التهاب فى الظفر نفسه , وإنما هو إلتهاب الأصبع نتيجة ترسب حبيبات ( اليوريك آسيد ) أو ما يعرف بمرض " النقرس " وذلك يكون نتيجة تناول الكثير من المأكولات البروتينية ويتأكد ذلك إذا إزداد الألتهاب فى هذه الأيام نتيجة تناول اللحوم فى العيد .
فيجب على المصابة أولاً أن تعمل تحليل نسبة اليوريك آسيد فى الدم , فإن كان خيراً ففضل من الله ويكون التهاب عادى فى الظفر , و إن كانت النسبة عالية فيجب عليها تناول العلاج المناسب مع الحد من المأكولات البروتينية .
* إذا كان الموضوع عبارة عن التهاب عادى فيكون العلاج عبارة عن تناول المراهم التى تحتوى على المضدات الحيوية مع أخذ مضاد حيوى واسع المجال كأقراص بالفم .
* إذا كان التهاب بالظفر لكن شديد قد يحتاج إلى تدخل جراحى لإزالة الظفر أو لتقويمه.
ماشاء الله لا قوة الا بالله جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك واثابك الله الفردوس الأعلى وبارك الله فيك فعلا ارشدات ونصائح قيمة يرجي اخذها بعين الاعتبار
تعليق