@@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

[ضيف]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


ياأخوة ممكن تركزوا معايا شوية

ماشى

انت مركز معايا

تمام

اقرأ بقلبك
وراجع حسباتك
وانظر لاحالك واحوالك مع الله

انت راضى عن التزامك ؟؟

؟؟؟؟

آهااااااااااااااااااات وحسرات على من تخطفته الفتن والشهوات فأبعدته عن طريق رب البريات وأودت به إلى الظلمات



يئن قلبي وأكاد أسمع أنينه ونشيجه



على أي حال سنموت



ربااااااه ثبت قلوبنا على دينك

ربنا لا تقبضنا إليك إلا وأنت راض عنا

رباه أحسن خاتمتنا

رباه لا تجعل فتنتنا في ديننا


مش هطول

و

هدخل في الموضوع علي طول


زمان من 20 سنة اول ما التزمت بجد كنت مستمتع جدا بالتزامي وبفضل الله شايف نعمة كبيرة وخايف عليها اوي وكان سبب خوفي خصوصا نموذجين


النموذج الاول لواحد كان اخ واتجوز اخت فرح اسلامي لحية نقاب وبعدين بعد سنين فاتت اتغير الحال ومتقدرش تعرف انه اخ الا لما تشوف صورة ايام زمان يعني دلوقتى ربا بنوك عادي دش افلام رشاوي كله تمام .

شفت النموذج ده في ناس كتير من اهالينا الكبار اخوة زمان لدرجة بقي عندي رعب من اني هل ممكن بعد 10 سنين مثلا اكون اخ ولا هقول يااااه كانت ايام جميلة لو كنت كملت في الطريق ده كنت بقيت حاجة تانية يلا دنيا

النموذج التاني لاخ ملتحي ملتزم قديم يعني مثلا 10 سنين يعني كان اخ ايام ما كنا في البطيخ اتعلم شوية علم شرعي والتزم على ايده ناس منهم انا لكن المشكلة انه رغم انه كانت بدايتنا معاه لكن اكتفي بدور الشيخ ووقف تماما عن اي نشاط جديد حتي العبادات قلت جدا
لكن لما بيشوف حد منا مثلا مجتهد بيتعامل معاه بمنطق الشيخ وبدا يظهر عليه جدا انه بعيد رغم انه لسه ملتحي كلامه اتغير حاجات كتير اتغيرت لكن لسه نفس الشكل لدرجة ان من اللي التزموا علي ايده بقوا يعني مش بيقربوا منه زي زمان او يسمعولوا وبقوا شبه بيحاولوا يدعوه للالتزام من جديد



اة يااخوة

النموذجين دول كانوا عاملين ليا رعب بجد لكن المشكلة انه بعد فترة بدأت الاحظ بداية الداء مع الشغل والدنيا والجواز وبدأت افهم ازاي الموضوع وصل معاهم لكده بدات احس بتغير فيا انا ولما فكرت طلعت بنتايج عايز اخد رايكم فيها

1- أن التغير الخارجي زى حلق اللحية مثلا بيكون اخر حاجة في الانتكاس واول حاجة في الالتزام


2- أن طبعا بعد مشيئة ربنا من اسباب الانتكاس ان الاخ مش عارف يتعامل مع نفسه يعني بيلاحظ انه بيقل او بيعمل معاصي فيحاول مثلا يزود عباداته دي.
كلها اعراض المرض لكن المرض و السبب الاساسي ان في حاجة في قلبه اتغيرت مثلا استسلامه لاوامر الله او استسهاله للمخالفة ودائما الخلوة كلها ذنوب او اتجاهه للدنيا بقلبه او انه بدا يشوف انه حاجة وانه اخ وبدا يحقر من الناس ونسي فضل ربنا عليه في التزامه وانه كان ايه وبقي ايه

3- ان من اقوي اسباب العلاج بعد تجارب كتير قراءة القران بتدبر و الدعاء وانك دايما تبقي عايز تفضل علي طريق ربنا تحاول مهما وقعت ابدا متياسش ابدا

ده كل الموضوع ارجو من الاخوة الاهتمام بقلوبهم والبعد عن اسباب الانتكاس وخاصة ذنوب الخلوات ، وياريت نلحق اخ لينا قبل مايقع وينتكس

لان بجد بقي الموضوع بشع بجد بحس بعصرة في قلبي لما بشوف اخ انتكس بسبب جهل الاخوة في اكتشاف علامات الانتكاس ومعالجتها قبل الاوان

وحقا

ذنوب الخلوات هي بداية الانتكاس

تريد أن تعرف قلبك .... انظر إلى حالك في خلوتك

سمعت جملة أعتقد أني سمعتها من الشيخ المغامسي
يقول أصل الثبات الطاعة في الخلوات
وأصل الانتكاسات المعصية في الخلوات

يعني هي التي تبين لك حالك مع الله

و والله هناك بيت شعر يهز القلب هزّا .. وهو :
فكم يرانا الله في سرنا نعصاه ...... ونحن عند الناس نـفـيض بالإخلاص

والواحد في العلانية أول مايسمع موسيقى يقفل ويغض بصره حتى عن العجوز

فهل نفس قوة الايمان تكون في الخلوة ...

وكل واحد يقيم نفسه بنفسه وكل شخص يعرف حاله أكثر من غيره

وهذا الكلام والله هو موجـّه لي قبل أي أحد

ولعل أن نفيد بعضنا بعضا

وجزاكم الله خيراً

ثبتنا الله واياكم وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبوسلمى المصري]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

1- أن التغير الخارجي زى حلق اللحية مثلا بيكون اخر حاجة في الانتكاس واول حاجة في الالتزام

2- أن طبعا بعد مشيئة ربنا من اسباب الانتكاس ان الاخ مش عارف يتعامل مع نفسه يعني بيلاحظ انه بيقل او بيعمل معاصي فيحاول مثلا يزود عباداته دي.
كلها اعراض المرض لكن المرض و السبب الاساسي ان في حاجة في قلبه اتغيرت مثلا استسلامه لاوامر الله او استسهاله للمخالفة ودائما الخلوة كلها ذنوب او اتجاهه للدنيا بقلبه او انه بدا يشوف انه حاجة وانه اخ وبدا يحقر من الناس ونسي فضل ربنا عليه في التزامه وانه كان ايه وبقي ايه

3- ان من اقوي اسباب العلاج بعد تجارب كتير قراءة القران بتدبر و الدعاء وانك دايما تبقي عايز تفضل علي طريق ربنا تحاول مهما وقعت ابدا متياسش ابدا

جزاك الله خيراً اخي ابو معاذ
ومن السباب التي اراها سبب رئيسي في الإنتكاس

هو البعد عن اهل الخير الصلاح فالصديق الصالح لاتأخذ منه الا الخير

وايضاً البعد عن كتاب الله والإعراض عنه

ومجالسة اهل الباطل وعدم اإنكار عليهم

وترك الدعوة الى الله
فتركنا للنار دون إطفائها سنكون نحن اول من تحرقهم

سلمت يداك اخي الحبيب

[أبو جعفر محمد المصرى]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم اخى ابو معاذ
ربنا يبارك فيك ... ان هذا الامر من الخطورة بمكان نسأل الله العفو والعافية
أسال الله أن يرزقنا فى السر طاعة لا يعلمها أحد الا هو .. وان يرزقنا البعد عن معصيته فى السر والعلنى
احبك فى الله

[Mostafa Sultan]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

1- أن التغير الخارجي زى حلق اللحية مثلا بيكون اخر حاجة في الانتكاس واول حاجة في الالتزام


2- أن طبعا بعد مشيئة ربنا من اسباب الانتكاس ان الاخ مش عارف يتعامل مع نفسه يعني بيلاحظ انه بيقل او بيعمل معاصي فيحاول مثلا يزود عباداته دي.
كلها اعراض المرض لكن المرض و السبب الاساسي ان في حاجة في قلبه اتغيرت مثلا استسلامه لاوامر الله او استسهاله للمخالفة ودائما الخلوة كلها ذنوب او اتجاهه للدنيا بقلبه او انه بدا يشوف انه حاجة وانه اخ وبدا يحقر من الناس ونسي فضل ربنا عليه في التزامه وانه كان ايه وبقي ايه

3- ان من اقوي اسباب العلاج بعد تجارب كتير قراءة القران بتدبر و الدعاء وانك دايما تبقي عايز تفضل علي طريق ربنا تحاول مهما وقعت ابدا متياسش ابدا

ثبتنا الله واياكم وجزاكم الله خيرا

صدقت والله شيخنا الحبيب

فالأمر أصبح خطير وعظيم جداً

نسأل الله الثبات

وأرى أن الإنتكاس نوعان

إنتكاس باطنى وهذا هو الأخطر عند الإخوة والأخوات فقد نجد الأخ ماشاء الله ولكن بداخله إنتكاس

وإنتكاس ظاهرى وهذه هى المرحلة الأخيرة كما ذكرت شيخنا

ووجدت من بعض الإخوة أن سبب الأنتكاس

معهم كان لأنهم كانواعلى إستحياء

من التحدث مع أحد المخلصين من الدعاة إلى الله فقلت سبحان الله !!

أنت إذا مرضت مرضاً تناسلياً لا تستحى من الذهاب للطبيب فكيف بقلبك ؟

لذلك أنصح أى أخ أن يكون له
مرجع سواء أخ يحسبه على خير أو شيخ مُربى

قال محمد بن واسع رحمه الله

إعرف ذنوبك من ثلاثة
1_ شيخ مُربى
2_ صديق مُخلص
3_ عدو لك

ونسأل الله الثباااااات

[عائد اليك الهى]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

اللهم ارزقنا الثبات على طاعتك
اللهم ارزقنا الثبات على طاعتك
اللهم ارزقنا الثبات على طاعتك
يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
اللهم احيى موت قلبى
اللهم احيى موت قلبى
اللهم احيى موت قلبى
جزاك الله خيرا اخى ابو معاذ

اخوك ابو مازن

[elhagfayad]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

والله اخى الحبيب يعجز اللسان عن وصف ما تمدنا به

واكثر جملة بتاثر فيا الا وهى

نفسك ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية

وانا جربت الجملة ده كتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير اوى

والحل

قول الله تعالى : فاذا فرغت فانصب

يعنى اول ما تخلص من عبادة خش فى اللى بعدها لانك لو ريحت هتقع هتقع فى معصية

والنصيحة ده مجربة مش كلام وخلاص (اسال مجرب ولا تسال طبيب)

[عائد اليك الهى]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

اخوانى ارجوكم استمعو بقلبكم الى هذا المقطع
وادعو الله لى ان يثبتنى على طريقه المستقيم

[هشام الجزائري]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


ياأخوة ممكن تركزوا معايا شوية

ماشى

انت مركز معايا

تمام

اقرأ بقلبك
وراجع حسباتك
وانظر لاحالك واحوالك مع الله

انت راضى عن التزامك ؟؟

؟؟؟؟

آهااااااااااااااااااات وحسرات على من تخطفته الفتن والشهوات فأبعدته عن طريق رب البريات وأودت به إلى الظلمات



يئن قلبي وأكاد أسمع أنينه ونشيجه



على أي حال سنموت



ربااااااه ثبت قلوبنا على دينك

ربنا لا تقبضنا إليك إلا وأنت راض عنا

رباه أحسن خاتمتنا

رباه لا تجعل فتنتنا في ديننا


مش هطول

و

هدخل في الموضوع علي طول


زمان من 20 سنة اول ما التزمت بجد كنت مستمتع جدا بالتزامي وبفضل الله شايف نعمة كبيرة وخايف عليها اوي وكان سبب خوفي خصوصا نموذجين


النموذج الاول لواحد كان اخ واتجوز اخت فرح اسلامي لحية نقاب وبعدين بعد سنين فاتت اتغير الحال ومتقدرش تعرف انه اخ الا لما تشوف صورة ايام زمان يعني دلوقتى ربا بنوك عادي دش افلام رشاوي كله تمام .

شفت النموذج ده في ناس كتير من اهالينا الكبار اخوة زمان لدرجة بقي عندي رعب من اني هل ممكن بعد 10 سنين مثلا اكون اخ ولا هقول يااااه كانت ايام جميلة لو كنت كملت في الطريق ده كنت بقيت حاجة تانية يلا دنيا

النموذج التاني لاخ ملتحي ملتزم قديم يعني مثلا 10 سنين يعني كان اخ ايام ما كنا في البطيخ اتعلم شوية علم شرعي والتزم على ايده ناس منهم انا لكن المشكلة انه رغم انه كانت بدايتنا معاه لكن اكتفي بدور الشيخ ووقف تماما عن اي نشاط جديد حتي العبادات قلت جدا
لكن لما بيشوف حد منا مثلا مجتهد بيتعامل معاه بمنطق الشيخ وبدا يظهر عليه جدا انه بعيد رغم انه لسه ملتحي كلامه اتغير حاجات كتير اتغيرت لكن لسه نفس الشكل لدرجة ان من اللي التزموا علي ايده بقوا يعني مش بيقربوا منه زي زمان او يسمعولوا وبقوا شبه بيحاولوا يدعوه للالتزام من جديد



اة يااخوة

النموذجين دول كانوا عاملين ليا رعب بجد لكن المشكلة انه بعد فترة بدأت الاحظ بداية الداء مع الشغل والدنيا والجواز وبدأت افهم ازاي الموضوع وصل معاهم لكده بدات احس بتغير فيا انا ولما فكرت طلعت بنتايج عايز اخد رايكم فيها

1- أن التغير الخارجي زى حلق اللحية مثلا بيكون اخر حاجة في الانتكاس واول حاجة في الالتزام


2- أن طبعا بعد مشيئة ربنا من اسباب الانتكاس ان الاخ مش عارف يتعامل مع نفسه يعني بيلاحظ انه بيقل او بيعمل معاصي فيحاول مثلا يزود عباداته دي.
كلها اعراض المرض لكن المرض و السبب الاساسي ان في حاجة في قلبه اتغيرت مثلا استسلامه لاوامر الله او استسهاله للمخالفة ودائما الخلوة كلها ذنوب او اتجاهه للدنيا بقلبه او انه بدا يشوف انه حاجة وانه اخ وبدا يحقر من الناس ونسي فضل ربنا عليه في التزامه وانه كان ايه وبقي ايه

3- ان من اقوي اسباب العلاج بعد تجارب كتير قراءة القران بتدبر و الدعاء وانك دايما تبقي عايز تفضل علي طريق ربنا تحاول مهما وقعت ابدا متياسش ابدا

ده كل الموضوع ارجو من الاخوة الاهتمام بقلوبهم والبعد عن اسباب الانتكاس وخاصة ذنوب الخلوات ، وياريت نلحق اخ لينا قبل مايقع وينتكس

لان بجد بقي الموضوع بشع بجد بحس بعصرة في قلبي لما بشوف اخ انتكس بسبب جهل الاخوة في اكتشاف علامات الانتكاس ومعالجتها قبل الاوان

وحقا

ذنوب الخلوات هي بداية الانتكاس

تريد أن تعرف قلبك .... انظر إلى حالك في خلوتك

سمعت جملة أعتقد أني سمعتها من الشيخ المغامسي
يقول أصل الثبات الطاعة في الخلوات
وأصل الانتكاسات المعصية في الخلوات

يعني هي التي تبين لك حالك مع الله

و والله هناك بيت شعر يهز القلب هزّا .. وهو :
فكم يرانا الله في سرنا نعصاه ...... ونحن عند الناس نـفـيض بالإخلاص

والواحد في العلانية أول مايسمع موسيقى يقفل ويغض بصره حتى عن العجوز

فهل نفس قوة الايمان تكون في الخلوة ...

وكل واحد يقيم نفسه بنفسه وكل شخص يعرف حاله أكثر من غيره

وهذا الكلام والله هو موجـّه لي قبل أي أحد

ولعل أن نفيد بعضنا بعضا

وجزاكم الله خيراً

ثبتنا الله واياكم وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا ابو معاذ و واجهت هذه المشاكل في بداية التزامي

يعني بعد الايام الاولى التي يكون فيها الانسان على الاستعداد لفعل اي شيئ
و لكن بعد نفاذ الشحن بدات المشاكل تظهر حتى كدت انتكس معنويا
و لكن لله الحمد من الله علينا من جديد
نسال الله الثبات

بارك الله فيكم

[عطاءالله الجزائري]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

.....
انا شاب عادي كاي شاب كنت اقيم علاقة لمدة 4 سنوات تقريبا .. و قد من الله عليا بترك كل شيئ و اريد التوبة و الخلاص و نسيان من كنت على علاقة به .. فهل من مرشد .. و هل لكاتب الموضوع الاخ معاذ ان يدلنا ..

[ضيف]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

.....

انا شاب عادي كاي شاب كنت اقيم علاقة لمدة 4 سنوات تقريبا .. و قد من الله عليا بترك كل شيئ و اريد التوبة و الخلاص و نسيان من كنت على علاقة به .. فهل من مرشد .. و هل لكاتب الموضوع الاخ معاذ ان يدلنا ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اخى الحبيب عطاء الله الجزائرى

كم انا سعيد بتواصلك معنا هنا فى بيتك الثانى

لنسير معا ضمن قافلة التائبين العائدين لله

ونتمنى ان تتواصل معنا دوما لتفيد وتستفيد

ونحن هنا كلنا من كبير وصغير اخوة فى الله نجتمع هنا فى طاعة الله

ومعذرة اخى على عدم دخولى لموضوعكم منذ ايام

اعاننا الله واياكم

اخى الغالى

اريد منك لحظات لتقرأ معى بقلبك

فلا تنشغل بما حولك وعش معى هذه الكلمات

ليس العيب في أن يذنب الإنسان لكن العيب في أن يصر على الذنب ويترك لنفسه العنان .

كم هو حريص ذلك الشيطان أن يغري ابن آدم ، ويلعب عليه بالحيل والخطوات الشيطانية فإذا ما بدأ الإنسان في إصلاح نفسه جاء الشيطان وقال له أنت إنسان منافق ! تظهر يوما الإستقامة ويوما أنت بوجه آخر .

(أخى في الله).

أحيي فيك النفس التي تلوم صاحبها على المعصية ، فأنت صاحب قلب مؤمن أحرقته المعصية ، وناداه نداء الفطرة السليمة أن يعود إلى ربه وخالقه وأن يعود إلى رشده وصلاحه .

ومن الذي ما ساء قط ؟

لولم يرد الله إجابة دعائك ،، لما ألهمك دعائك له ..

فما أفقرنا إلا ليغنينا ،، وما أماتنا إلا ليحيينا ..

قال ابن القيم رحمه الله :

إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله،

وعليه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته،
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته،
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه،
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،
وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب
وفيه فاقة لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له،

ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!

{أخى في الله! }

اة ثم اة

ألم يأتيك وقت شعرت فيه بالحزن دون سبب ، أو ألم دون مسبب ، وبالغربة وسط الاهل، وبالوحشة بين الأصحاب، وبالملل وسط أسباب النعيم.

كم نحن محتاجون لأن نكون قريبون من ربنا عز وجل !

هذه الحياة حياة قصيرة لياليها تمضي سريعا ولذاتها تنقضي ، فليس فيها لذة كاملة بل جميع اللذات فيها نكد ، ابتلانا بها الله ليختبرنا أينا أحسن عملا ؟

وما مثل الحياة الدنيا إلا كما قال تعالى :

{ (( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) ))} الحديد

تأمل هذا المثال

مثل أهل الدنيا في غفلتهم كمثل قوم ركبوا سفينة فانتهوا إلى جزيرة فخرجوا لقضاء الحاجة فحذرهم الملاح من التأخر فيها وأمرهم أن يقيموا بقدر حاجتهم وحذرهم أن يقلع بالسفينة ويتركهم ، فبادر بعضهم فرجع سريعا فصادف أحسن الأمكنة وأوسعها فاستقر فيه ، وانقسم الباقون فرقا ، الأولى استغرقت في النظر إلى أزهارها المورقة وأنهارها العذبة وثمارها الطيبة وجواهرها ومعادنها ، ثم استيقظ فبادر إلى السفينة فلقي مكانا دون الأول فنجا في الجملة ، الثانية كالأولى لكنها أكبت على تلك الجواهر والثمار والأزهار ولم تسمح نفسه لتركها فحمل منها ما قدر عليه فتشاغل بجمعه وحمله فوصل إلى السفينة فوجد مكانا أضيق من الأول ولم تسمح نفسه برمي ما استصحبه فصار مثقلا به ، ثم لم يلبث أن ذبلت الأزهار ويبست الثمار وهاجت الرياح فلم يجد بدا من إلقاء ما استصحبه حتى نجا بنفسه ، الثالثة تولجت في الغياض وغفلت عن وصية الملاح ثم سمعوا نداءه بالرحيل فمرت فوجدت السفينة سارت فبقيت بما استصحبت في البر حتى هلكت ، والرابعة اشتدت بها الغفلة عن سماع النداء وسارت السفينة فتقسموا فرقا منهم من افترسته السباع ومنهم من تاه على وجهه حتى هلك ومنهم من مات جوعا ومنهم من نهشته الحيات ، قال : فهذا مثل أهل الدنيا في اشتغالهم بحظوظهم العاجلة وغفلتهم عن عاقبة أمرهم .

وما أقبح من يزعم أنه بصير عاقل أن يغتر بالأحجار من الذهب والفضة والهشيم من الأزهار والثمار وهو لا يصحبه شيء من ذلك بعد الموت

اخى

تُطل علينا الفتن صباح مساء تغرينا بمظهرها البراق وشكلها الجذاب ، فيدعونا الشيطان إلى المعاصى والعصيان والخروج عن أمر الله ورسوله ، باقتراف ما حرم الله بحجة البحث عن السعادة المنشودة

( فهل هذا هو طريق السعادة ؟)

رأينا الكثير من الشخصيات التي أبهرنا مظهرها وكأنهم رمز للسعادة في هذه الحياة ، لكن عندما علمنا حقيقة ما يعيشون فيه من ضيق ونكد ، لم نستغرب ذلك لأنه جل وعلا كلامه الحق :

{ (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) ))} طه

تمر السنون وتنقضي ولننظر إلى من مات قريبا ، ماذا بقي في سجل أعماله لايبقى إلا الأعمال الصالحة .!جميع ملذات الدنيا وجميع المعاصي سجلها المَلَك عليه ثم سيحاسب بها يوم القيامة ولن تنفعه في قبره ، بل يتمنى حسنة واحدة .! ولن يستطيع أن يرجع إلى الدنيا لحظة واحدة !

فالفرصة أعطيت له وانتهت ..كل منا يخطئ ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم( (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )))

فليس العيب في أن يذنب الإنسان لكن العيب في أن يصر على الذنب ويترك لنفسه العنان

.كم هو حريص ذلك الشيطان أن يغري ابن آدم ، ويلعب عليه بالحيل والخطوات الشيطانية فإذا ما بدأ الإنسان في إصلاح نفسه جاء الشيطان وقال له أنت إنسان منافق !

تظهر يوما الإستقامة ويوما أنت بوجه آخر .

- ( وكثيرا ما يحصل هذا الأمر للكثير منا - إذا مالحل ؟)

و كثير ما يوسوس الشيطان لك بأن الحل هو تترك طريق الاستقامة ويصبح لك وجه واحد هو الوجه السيء !

فهل هذا هو الحل؟؟؟

لمااذا لم يكن الحل المقترح هو الابتعاد عن المعاصي ؟

والانضمام إلى ركب الصالحين ؟

فلننتبه من لعب إبليس .

إن طريق الجنة محفوف بالمكاره لكن الله سبحانه تعهد لمن جاهد نفسه أن يعينه قال تعالى :

{ (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69))) } العنكبوت

والصبر له طعم مُر و لكن عاقبته حلوة المذاق .

.ومن سلك الطريق سيصل إن شاء الله

ليس هناك خيار آخر !

وعبر الأزمنة والعصور أهل الاستقامة هم أسعد الناس ظاهر وباطنا .
( قال أحد السلف والله لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف .

( أخي الفاضل )

{ سؤال يهمنا جميعا كيف نصبر عن المعاصي في ظل هذه الشهوات ؟}

أقول : هناك معسكران ..

معسكر حلاوة الإيمان والخوف من الله ..... ومعسكر الهوى والشيطان
فإذا أردنا نصر احدهما فإننا نقويه .

فمعسكر الشيطان نضعفه بأي طريقة ممكنة ومن ذلكـ :

{ (1)} إغلاق جميع الأبواب التي قد تقويه فيبتعد الإنسان عن الأماكن والمواضع التي تزيد من الفتنة عليه وهو أعلم بحاله مثل القنوات أو بعض مواقع الانترنت أو غيرها من مصادر الشر كرفقاء ورفيقات السوء أو مجتمع السوء وأن يحاول أن يجاهد نفسه في ذلك .

يقول الإمام الشافعي رحمه الله

إذا لم أجد خلا تقيًا فوحدتي *** ألذُّ وأشهى من غوي أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمناً *** أقر لعيني من جليس أحاذره

{ (2)} أن يفكر الإنسان في المفاسد التي تحصل من جراء ما يفعله سواءً عاجلا أو آجلا .

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ... من الحرام، ويبقى الإثم والعار

تبقى عواقب سوء من مغبتها، ... لا خير في لذة من بعدها النار

ثم يبقى معسكر الدين وتقويته ومن أمثلة ذلك :

{ (1)} أن يعظم الإنسان مهابة الله في قلبه فلا يجعل الله عزوجل أهون الناظرين إليه !

{ (2)} أن يتذكر المرء أنه مُحب لله عز وجل ومن يحب ربه لا يفعل ما يغضبه !

{ (3)} أن يتذكر الإنسان إحسان الله عليه فسبحانه أعطى الإنسان الصحة والعافية والمنظر الجميل والمال والثياب ثم يعصيه الإنسان بها

{ (4)} أن يحذر الإنسان ويتقي مواضع السخط للرب عز وجل فيخاف من غضبه وانتقامه .

{ (5)} أن يتذكر الإنسان أن ما سيفعله من المصيبة ستضعف وتنقص إيمانه

{ (6)} أن يتذكر الإنسان لذة الانتصار على النفس والهوى والشيطان .

{ (7)} أن يتذكر الإنسان ما سيعوضه الله من اللذة في قلبه قال تعالى { ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2))} الطلاق

{ (8)} أن يتذكر الإنسان معية الله عزوجل فهو يراقبك في كل لحظة .

{ (9)} الإنسان قد يأتيه الأجل في أي لحظة ، فهل سيرضى أن يأتيه ملك الموت وهو على هذه الحالة من المعصية ؟

وكم أخذ الموت من أحياء في ريعان شبابهم .!

{ (10)} أن يدافع الإنسان الخواطر السيئة من فتح للقنوات أو بعض مواقع الانترنت أو الذهاب مع رفقة السوء ممن يساعدون على المعصية .

{ (11)} أن يوجه الإنسان طاقته إلى ما ينفع من الأعمال الصالحة وفي كل مجال الكثير من البرامج التي قد يستفيد منها الإنسان أو يطور الإنسان نفسه في أي مجال .

{ (12)} أن يتذكر الإنسان أن الدنيا زااائلة . فينبغي للإنسان أن يتزود من الطاعة .

ثم اعلم أن طريق الاستقامة هو طريق السعادة في الدارين ، ومن جربه يدعوا ربه دوما أن يثبته لأنه عرف معنى الصفاء ، ومعنى القرب من الله عزوجل ، وأن يعيش حياة إيمانية يصبح ويمسي ولسانه يلهج بذكر الله ، والقلوب كلها تدعو له ، ويكتب الله محبته في قلوب الخلق ، ويبارك له في أمور حياته كلها في دراسته وزواجه ووظيفته وتجارته وكل شؤونه .

لأنه :

( من وجد الله

فماذا فقد ؟ ومن فقد الله فماذا وجد ؟)

ابدأ حياتك بذكر الله عزوجل وبدعائه ، واجعل لك ورد يومي من القرآن ففيه النور والهدى واحرص على تدبره، ولو شيئا بسيطا تطرد به الشيطان ، وتبارك به يومك ، وحافظ على الصلاة على وقتها بخشوع فى بيوت الله المساجد ، ثم اجعل بينك وبين أي طريق يوصلك للمعصية حواجز حتى لا تصل إليها ،، كون أنت القدوة ، واحرص أن تبتعد قدر المستطاع عن أي مجتمع يضرك أكثر مما ينفعك ،ولا عليك بكلامهم فأنت تريد إرضاء ربك وجنة عرضها السماوات والأرض ، ثم إذا دعاك الشيطان أو رفيق السوء إلى أي معصية قل بصوت عال

لا وألف لا)

ولا تنس بأن هناك بعض الكتب فيها بعض الوعظ والإرشاد استفد منها ، وإن زلت بك القدم يوما ، فلا تيأس عد إلى الطريق ، ولو تكرر ذلك كثيرا ، فارجع إلى الطريق فبالمجاهدة سيهديك ربنا للطريق

{ (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69))) } العنكبوت

وأبشروا بسعادة دائمة ، وتوفيق من الله عزوجل

وفقكم الله في الدارين ورزقنا وإياكم حلاوة الإيمان ، وهدانا جميعا إلى صراطه المستقيم وثبتنا حتى نلقاه على الحق واليقيـن، وغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

[أبو السائب المصرى]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

ماشاء الله لا قوة الا بالله
والله يا اخى كلماتك تكتب بماء الذهب
منذ ساعه ويزيد وانا اقرأ الموضوع كاملا
كم ضيعت على نفسى حلاوة الموضوع
لانى هذه مرتى الاولى التى اقراه فيها
وياليت يا اخى تحذف اسمى من قائمة الكتاب
لاننى اقلكم علما واشدكم مرضا
عافانا الله واياكم
احبك فى الله

[احبway2allh]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

السلام عليكم ورحمه الله ارجو منكم ان تقبلونى فى جميع الاقسام
انى مبتلى بكل هذه الامراض

[Taeb2allah]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً . ونفع بكم وزادكم علماً ونفعاً لشباب وأمة المسلمين . وأرجو أن تتسع صدوركم لسماع قصتي علّ أحد يفيدني :
أنا شاب عمري19 عام ولدت لأسرة عادية وبها بعض الصراعات . ولكن فُطرت على حب التدين والالتزام منذ الصغر ولكن لم تهيئ لي البيئة من حولي جو الالتزام من طلب علم أو أخوة في الله – ولا تقل لي ابحث عنهم في المسجد فمرتادي المسجد أكثرهم الكهول والعجائز وأصحاب الوظائف (بل لا أبالغ إن قلت ليس هناك شباب) بحكم جو القرية من العاديين وليس لهم اهتمام بأمور الالتزام - إذ كنت دوماً أحس بالغربة والعزلة ولم تكن لي اهتمامات الشباب من حولي وهم كانوا ومازالوا يعاملونني كذلك -أني شاب غيرهم وليس لي من أمورهم شيئاً لذلك لا يقتربون مني -أبحث عن لو ملتزم واحد لا أجد . مرت مرحلة الطفولة وأنا مهموم بهذا ثم دخلت مرحلة المراهقة فأصبت بداء العصر وهو العادة السرية مع الاحتفاظ بتديني وهو قاصر على المحافظة على الخمس صلوات وقراءة بعض الأذكار وبعض الآيات وازدادت الفجوة ومرت المرحلة الثانوية بعد أن عرفت بداية سكة الالتزام لأني في الصف الثالث حصلت على جهاز الكمبيوتر عن طريق بعض الخطب والدروس ثم حصلت على النت .وإلى هنا كنت متزن دراسياً ودخلت الجامعة واكتشفت أني لا أهوى ذلك المجال الدراسي أو تحديداً التخصص ولكن دخلت مع ضغط من الأهل لأن القسم ده هو اللي بيأكل عيش لأن مجموعي كان يسمح بالتحاقي بهذه الكلية . المهم وعلى الرغم من أني أغض بصري ولكن أُبتليت بشيء مخجل جداً أمام الله فضلاً عن الناس وهو فتنة المواقع الإباحية وطبعاً مع ازدياد العزلة أصبحت مريض بهذه الأمراض مفتون ، أتوب وأعود ثم أتوب وأعود . وازداد الهم بعدم وجود صحبة صالحة في الكلية لأنها ليس في تجمع الكليات ( الحرم ) فهي معزولة نسبياً عن باقي الكليات . . وهنا أحسست بغربة أخرى –لها قصة أخرى-
وأحببت فتاة ليست ملتزمة وليست متبرجة ولكنها عادية وكنا على حلم الزواج بعد التخرج .. ولكن لأني لست كباقي الشباب وليس لي اهتماماتهم ولست استمع للأغاني إذ لم تكن العلاقة بيننا أكثر من السلام عليكم وعليكم السلام حتى لا أرتكب مخالفة شرعية –زعمت أنا- فتركتني. حتى تخلفت دراسياً ورسبت في العام الثاني من الكلية _ الآن _ ويبدو أنني سأرسب هذا العام هو الآخر وسأُفصل . لا أعرف ماذا أفعل استنفدت كل طاقتي في العلاج وفي فعل هذه المعصية ثم العودة ثم المعصية ثم ... ضاع الوقت فلا أصبحت ملتزماً حقاً ولا نجحت دراسياً.
وأنا أيضاً مشترك بمنتدايات إسلامية كثيرة منها منتداكم الكريم ومن رواد المواقع الإسلامية لأني أرتاح راحة نفسية كبيرة حينما أرى هؤلاء المسمون بالملتزمين وطلاب العلم ومشايخ الدعوة حفظهم الله . عندي أمل كبير في الله وفي شفائي وأن أحيا مستقبلاً كما كنت أرسم شاب ملتزم ناجح في عمله يطلب العلم ويعمل في سبيل الدعوة إلى الله مع أن هذا غير متوفر في بيئتي العادية جداً فأنا شاب في قرية صغيرة ومظهر التدين بها عادية كما هو معلوم ... ولكن لا أعرف ماذا أفعل .. معذرة للإطالة . . وجئت اليوم إليكم على إثر ذلك العنوان . . علّي أجد عندكم دواءاً على أمل الشفاء من هذه الفتن فأملي كبير في الله عز وجل . . فأنا في حاجة ماسة إلى غرفة الإنعاش الإيمانية .
أكرر اعتذاري للإطالة .

[مسلم & وافتخر]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

جزاكم الله كل خيراً اخوانى ومرحباً بكم معنا فى المستشفى
شيخنا الحبيب ابو معاذ تعرض لحدث نرجو الدعاء له وبأ مرالله سوف يتواصل معكم قريباً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الدعاء العاجل للأخ أبو معاذ أحمد المصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
انتظرونا قريباً بإذن الله

[ضيف]

رد: @@ فريق مستشفى الطوارىء 199 الايمانية @@ متجدد باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً . ونفع بكم وزادكم علماً ونفعاً لشباب وأمة المسلمين . وأرجو أن تتسع صدوركم لسماع قصتي علّ أحد يفيدني :

أنا شاب عمري19 عام ولدت لأسرة عادية وبها بعض الصراعات . ولكن فُطرت على حب التدين والالتزام منذ الصغر ولكن لم تهيئ لي البيئة من حولي جو الالتزام من طلب علم أو أخوة في الله – ولا تقل لي ابحث عنهم في المسجد فمرتادي المسجد أكثرهم الكهول والعجائز وأصحاب الوظائف (بل لا أبالغ إن قلت ليس هناك شباب) بحكم جو القرية من العاديين وليس لهم اهتمام بأمور الالتزام - إذ كنت دوماً أحس بالغربة والعزلة ولم تكن لي اهتمامات الشباب من حولي وهم كانوا ومازالوا يعاملونني كذلك -أني شاب غيرهم وليس لي من أمورهم شيئاً لذلك لا يقتربون مني -أبحث عن لو ملتزم واحد لا أجد . مرت مرحلة الطفولة وأنا مهموم بهذا ثم دخلت مرحلة المراهقة فأصبت بداء العصر وهو العادة السرية مع الاحتفاظ بتديني وهو قاصر على المحافظة على الخمس صلوات وقراءة بعض الأذكار وبعض الآيات وازدادت الفجوة ومرت المرحلة الثانوية بعد أن عرفت بداية سكة الالتزام لأني في الصف الثالث حصلت على جهاز الكمبيوتر عن طريق بعض الخطب والدروس ثم حصلت على النت .وإلى هنا كنت متزن دراسياً ودخلت الجامعة واكتشفت أني لا أهوى ذلك المجال الدراسي أو تحديداً التخصص ولكن دخلت مع ضغط من الأهل لأن القسم ده هو اللي بيأكل عيش لأن مجموعي كان يسمح بالتحاقي بهذه الكلية . المهم وعلى الرغم من أني أغض بصري ولكن أُبتليت بشيء مخجل جداً أمام الله فضلاً عن الناس وهو فتنة المواقع الإباحية وطبعاً مع ازدياد العزلة أصبحت مريض بهذه الأمراض مفتون ، أتوب وأعود ثم أتوب وأعود . وازداد الهم بعدم وجود صحبة صالحة في الكلية لأنها ليس في تجمع الكليات ( الحرم ) فهي معزولة نسبياً عن باقي الكليات . . وهنا أحسست بغربة أخرى –لها قصة أخرى-

وأحببت فتاة ليست ملتزمة وليست متبرجة ولكنها عادية وكنا على حلم الزواج بعد التخرج .. ولكن لأني لست كباقي الشباب وليس لي اهتماماتهم ولست استمع للأغاني إذ لم تكن العلاقة بيننا أكثر من السلام عليكم وعليكم السلام حتى لا أرتكب مخالفة شرعية –زعمت أنا- فتركتني. حتى تخلفت دراسياً ورسبت في العام الثاني من الكلية _ الآن _ ويبدو أنني سأرسب هذا العام هو الآخر وسأُفصل . لا أعرف ماذا أفعل استنفدت كل طاقتي في العلاج وفي فعل هذه المعصية ثم العودة ثم المعصية ثم ... ضاع الوقت فلا أصبحت ملتزماً حقاً ولا نجحت دراسياً.

وأنا أيضاً مشترك بمنتدايات إسلامية كثيرة منها منتداكم الكريم ومن رواد المواقع الإسلامية لأني أرتاح راحة نفسية كبيرة حينما أرى هؤلاء المسمون بالملتزمين وطلاب العلم ومشايخ الدعوة حفظهم الله . عندي أمل كبير في الله وفي شفائي وأن أحيا مستقبلاً كما كنت أرسم شاب ملتزم ناجح في عمله يطلب العلم ويعمل في سبيل الدعوة إلى الله مع أن هذا غير متوفر في بيئتي العادية جداً فأنا شاب في قرية صغيرة ومظهر التدين بها عادية كما هو معلوم ... ولكن لا أعرف ماذا أفعل .. معذرة للإطالة . . وجئت اليوم إليكم على إثر ذلك العنوان . . علّي أجد عندكم دواءاً على أمل الشفاء من هذه الفتن فأملي كبير في الله عز وجل . . فأنا في حاجة ماسة إلى غرفة الإنعاش الإيمانية .
أكرر اعتذاري للإطالة .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلاً و سهلاً بيك أخي الكريم في المنتدي

نسأل الله أن يجنبنا و إياك فتن الشهوات

اللهم آمين

للأسف الشديد في عصرنا الحالي انتشرت بشدة فتن الشهوات

و كثرت مشكلات غض البصر،العادة السرية،مشاهدة الأفلام الإباحية....

نسأل الله السلامة و العافية

أخي الكريم

كل شيء و له مقدمات

فكل ذنب و معصية و لها أسباب دفعت الشخص لارتكابها

فالشيطان مش هيجيلك و يقولك إزني !

لأ

سيقول لك انظر إلي هذه الفتاة

ثم تطوووول النظرة

و تتبعها نظراااااااات !!
فتتحرك الشهوة بداخلك
فتحبث عن وسيلة لتفريغ هذه الشهوة
فتلجأ لمشاهدة الأفلام الإباحية
فتزداد الشهوة اشتعالاً و اشتعالاً !!
فتبحث عن وسيلة أخري لتفريغها
فتلجأ بعدها للعادة السرية !
ثم......

إلي أين أخي الكريم ؟؟

انظر كيف وصل الأمر بالتدريج !!

و بخطوات بطيئة

فهذا هوة هدف الشيطان إنه يستدرج الإنسان للمعصية خطوة بخطوة بشكل بطيء لا يجعل الإنسان يشعر بخطورة ما يفعله و لا يفيق إلا بعد حدوث كوراث و مصائب !

و لذلك الله سبحانه و تعالي حذرنا من الشيطان

فلم يقل "و لا تتبعوا الشيطان"

بل قال "و لا تتبعوا خطوات الشيطان"

دي نقطة

النقطة الثانية و الأكثر أهمية هو الذنب نفسه

"مشاهدة الأفلام الإباحية و العادة السرية"

!!

فمشكلة الذنب ده مش مجرد إن الواحد بياخد سيئات و خلاص

لأ

المشكلة و هي عدم استشعار خطورة الذنب و قبح هذا الذنب ، و خطورة هذا الذنب تتمثل في :

1- إن القلب بيصيبه مرض خطير جداً و هو القسوة و الوَحشة !

إزاي الكلام ده ؟

ربنا سبحانه و تعالي جعل للقلب غذاء واحد مناسب للقلب و هو طاعة ربنا فأي غذاء آخر بيدخل القلب لاشك إنه هيضره !

الغاية الرئيسية من وجودنا في هذه الحياة هي عبادة الله

قال سبحانه و تعالي في سورة الذاريات: "و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"

فالله سبحانه و تعالي خلق الخلق و أودع فيهم القلوب لتكون موصولة و معلقة به

فهذا هو غذائها و دوائها ، من عبادات و طاعات و قربات و ترك للمنكرات و الشهوات و الأنس بذكره و التلذذ بطاعته و المسارعة في مرضاته .

"فهذا القلب فيه وحشة لا يزيلها إلا الإنس به في خلوته، و فيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته و فيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه، و فيه فاقة لا يسدها إلا محبته ، ولو أعطي الدنيا و ما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا".

ألم يأتك وقت شعرت فيه بالحزن دون سبب،

أو بالألم دون مسبب،

و بالغربة وسط الأهل،

و بالوحشة بين الأصحاب،

و بالملل وسط أسباب النعيم.

إن كان أصابك شيء من هذا فلتعلم انه لا بد لك منه.. بدونه ستهلك..من غير رحمته ستموت …بدون عفوه ستعاقب.

و هذا كله من فطرتك السليمة التي أعانك الله على شيطانك

.. أنت من غير الله كالسمكة إذا خرجت من الماء.. كالمخنوق لا يجد الهواء..........(من كتاب هبى ياريح الايمان)

لو ضاقت بك الدنيا وحسيت انك مش لاقي نفسك افتكر قوله تعالى

((*وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } ..

هو الي خلقك وهو الي خلق قلبك والي هيدور على السعادة بعيد عنه مسكين زى الي بيدور على أهرامات الجيزة فى فرنسا!!!

أبعد واتعب نفسك

ودور فى كل مكان

ولكن فى الاخر

ليس لك غيره...

مفيش إلا طريق واحد..

وباب واحد...

فهل طرقته؟؟

مالي سوى قرعي لبابك حيلــة فلئن رددت فأي باب اقـرع

ومن ذا الذي أدعو واهتف باسمه إن كان فضلك عن فقيرك يمنع

حاشا لجودك أن يقنط عاصيا الفضا أجزل و المواهب أوسع

قال سبحانه و تعالي في سورة طه :

"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "

يعني اللي بيبعد عن طاعة ربنا بتبقي حياته كلها ضنك و شقاء و ألم و تعاسة ، و قال علماء التفسير إن الضنك معناه العمل السيء والرزق الخبيث و كمان ضيق القبر ، ربنا يعافينا جميعاً !!
و ياريت الأمر انتهي في الدنيا و بس و خد عقوبته في الدنيا ، لأ ده كمان يوم القيامة هيبعث و هيدخل النار و هو أعمي البصر و البصيرة !
لإنه كان كان أعمي في الدنيا عن أوامر ربنا .

شوفت خطورة المعصية علي القلب أد إيه !

فالواحد لما يرتكب هذه المعصية و ييجي يعمل طاعات بيلاقي نفسه غير مقبل عليها لإن قلبه فيه ظلمة و وحشة من أثر الذنوب و هي دي خطورة المعصية

يقول ابن عباس -رضي الله عنه- :

( إن للطاعة نوراً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سواد في الوجه وظلمة في القلب وضيق في الرزق وضعف في البدن وبغضاً في القلوب ) .

2- و الشيء التاني الخطير في المعصية دي هو عدم استشعارك لرؤية الله لك و أنت علي المعصية !!

تخيل معي أخي الحبيب

لو إنت جالس لوحدك في غرفتك و الغرفة فيها كاميرا و هتنقل كل حاجة إنت بتعملها في الحجرة من مشاهدة الأفلام الإباحية و ممارسة العادة السرية ، الكاميرا هتنقلها مباشرة ً علي شاشة عرض كبيرة في الشارع اللي إنت ساكن فيه و الناس هتتفرج عليك !!

هل ساعتها هتعمل المعصية ؟؟؟

الإجابة : أكيد لأ

أفتستحي من الناس و لا تستحي من الله !!

و هو يراك و يسمعك

و يستطيع قبض روحك في أي لحظة

هل تتمني الموت و تقبض روحك و أنت علي هذه المعصية ؟؟؟

شوفت النقطتين دول مهمين جداً إزاي

و شوفت خطورة هذه المعصية

طبعاً احنا والله عارفين كويس مدي المعاناة اللي بتعانيها و بيعانيها الشباب من فتنة النساء و من التبرج و العري الموجود في الشارع و الجامعات و التليفزيون و الإنترنت...الخ

فتنة كبيرة و شديدة علي شباب المسلمين ، و لذلك الإسلام وضع ضوابط معينة لمواجهة هذا الأمر و حذر من خطورة هذه الفتنة ، عشان كده النبي (صل الله عليه و سلم) قال :

"مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ"
لإن الأمر فعلاً خطير و يؤدي إلي عواقب خطيرة سواء علي الفرد أو المجتمع .

و كويس جداً إنك حريصة علي حل المشكلة

لإن دي أول خطوة من الخطوات نحو التغيير للأفضل إن شاء الله

ربنا سبحانه و تعالي بيقول في سورة الرعد :

"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

فلازم عشان ربنا يساعدنا علي التغيير نبدأ و لو بخطوة بسيطة نغير نفسنا ، و نحط إيدينا علي الأسباب اللي خلتنا نقع في المشكلة دي أو الذنب ده ، لإن أي ذنب لابد من وجود أسباب أدت إلي الوقوع فيه

و لازم يكون عندك حسن ظن بالله إنه هيكرمك و يوفقك لو أردت التغيير فكل ما قرب خطوة من ربنا ، ربنا سبحانه و تعالي الكريم هيقبل عليك إن شاء الله

لإنه قال في الحديث القدسي :

"ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة "

فلا تيأس أبداً مهما حدث ، مهما فعلت ذنوب و معاصي ، و حتي لو كل شوية بتقع في الذنب بعد ما تتوب ، و حتي لو كل شوية ترجع للعادة السرية و مشاهدة هذه الأفلام .

مافيش يأس أبداً إن شاء الله

لإن الشيطان مش بيسيب الواحد في حاله و بيحاول يقنعه إنه خلاص مش هيقدر يغير نفسه و يتوب ، و يقول للإنسان ماتتعبش نفسك كل شوية لإنك كل شوية بتتوب و بتقع تاني ، فإيه الفايدة ، كده كده هتقع تاني .

ده طبعاً كلام الشيطان

و هوه بيعمل كده عشان يجيب لنا احباط و اكتئاب و يخلينا مقتنعين بكده
لكن طبعاً احنا مش عايزين نستسلم له مهما كان
لإن ربنا سبحانه و تعالي غفور رحيم
و باب التوبة مفتوووووووووووح كل يوم و كل ساعة و كل لحظة ، في أي وقت ، لحد يوم القيامة .
و ربنا وعدنا بمغفرة الذنوب مهما فعلنا و حتي لو فعلنا كل الذنوب و المعاصي اللي في الدنيا كلها
ربنا سبحانه و تعالي بيققول في سورة الزمر :
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"

و مش بس كده

ربنا أيضاً قال في الحديث القدسي

"يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة "
و ده يبين لنا أد إيه سعة فضل ربنا و رحمته لما العبد بيتوب إليه حتي لو كان عمل كل الذنوب اللي في الدنيا ، و ربنا مش بيتوب عليه و بس ، ده كمان بيبدل سيئاته حسنات
قال سبحانه و تعالي في سورة الفرقان:
"وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ، وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً "
يعني ربنا مش بس هيتوب علينا و يغفر لنا ذنوبنا وبس ، لأ
ده كمان هيبدل السيئات اللي احنا عملناها لحسنات
هل في رحمة أكتر من كده ؟؟؟

و حاجة كمان مهمة جداً لازم تاخد بالك منها ، و هي إن الشيطان دائماً و أبداً بييأس الإنسان و مش بيسيبه في حاله خاصة ً الشباب اللي عايز يقرب من ربنا ، فكل ما الشاب يقع في نفس المعصية الشيطان يقول له مافيش فايدة ، شوفت إنت كل شوية تتوب و بعدين ترجع تاني !

خلاص ماتحاولش كده كده هتقع !!

لكن لازم كلنا نعرف إن الشيطان كيده ضعيف مهما عمل ، طالما التزمنا بأوامر الله و اجتنبنا المحرمات و كانت لدينا الرغبة الصادقة في التغيير مع الصبر و المجاهدة أكيد الشيطان ساعتها مش هيقدر يعمل حاجة ، بالإضافة إلي إن الله لا يمل حتي يمل العبد ، فباب التوبة مفتوووح طول الليل و النهار حتي قيام الساعة ، فلا تيأس أخي الكريم و جاهد نفسك و كل ما تقع سارع بالعودة و التوبة لربنا و ماتيأسش أبداً مهما حصل ، فالقلوب بين أصبعي الرحمن يقلبها كيف يشاء ، ممكن ربنا في لحظة واحدة يوفقك و تصبح هذه المعصية بالنسبة ليك شيء بسيط جداً سهل إنك تتجنبه ، إن شاء الله .

المهم أخي الكريم إنك تسير في خطين متوازيين في نفس الوقت :

1- تقبل علي طاعة ربنا سبحانه و تعالي .

2- تبتعد عن كل شيء و كل وسيلة تقربك من هذه المعصية .

و إليك بعض النصائح التي ستعينك إن شاء الله علي ترك هذه المعصية :

* ابدأ أخي الكريم من الآن (بعد قرائتك للرد) و سارع بالتوبة و الرجوع إلي الله بالندم الشديد علي ما فات و العزم الأكيد علي عدم العودة إلي هذه المعصية مرة أخري إن شاء الله .

* تفقد حال قلبك من حين لآخر ، لإن القلب هو محل الإيمان ، و الإيمان بيزيد بالطاعة و بينقص بالمعصية ، فاحرص علي زيادة الإيمان بمعرفة أسماء الله الحسني و صفاته من خلال قراءة الكتب أو سماع الدروس ، فمعرفتك لأسماء الله العليم السميع البصير الرقيب...و فهمك واستشعارك لها هيجعل في قلبك حب لله و خشية و خوف منه و تعظيم له ، الأمر الذي سيؤدي لحرصك علي عدم الوقوع في المحرمات و هيصبح الأمر بالنسبة ليك أسهل و أيسر من قبل كده ، و نحن يسعدنا معاونتك علي الطاعة .

* احرص علي استغلال وقتك و تنظيمه ما بين اهتمام بالأمور الدينية (صلاة و صيام و قراءة قرآن و ذكر...الخ) و الأمور الدنيوية (ذاكر كويس المواد الخاصة بالكلية بتاعتك لو كنت في كلية ، خد كورسات في مجالك تنفعك في شغلك) و الأمور الترويحية و الترفيهية (لعب كرة القدم أو أي رياضة بتحبها،تعلم فوتوشوب و تصميم أو أي برنامج من برامج الكمبيوتر...الخ) ، المهم إنك تشغل وقتك بأشياء نافعة .

* غض البصر ثم غض البصر ثم غض البصر ، أنا عارف إن الموضوع صعب و عارف إن البنات دلوقتي في كل حتة في الجامعة و التليفزيون و النت و في الشارع من أمامك و من خلفك و عن يمينك و عن شمالك !! ، لكن جاهد نفسك و حاول قدر المستطاع إنك تقفل أي باب و تمنع أي وسيلة تؤدي لوقوعك في النظر المحرم ، بمعني إنك تبتعد قدر الإمكان عن أماكن الفتنة ، يعني ماتعديش من شارع إنت عارف إن موجود فيه كوفي شوب و موجود فيه بنات ، تروح الكلية عشان المحاضرة و تمشي علاطول ، ماتفرجش علي قنوات في التليفزيون تكون عارف كويس إن فيها برامج و أغاني و أفلام فيها بنات ، نزل علي الكمبيوتر بتاعك برنامج لمنع تصفح المواقع الإباحية ، يعني بشكل عام ابعد عن أماكن الفتن و أي شيء عارف إنه ممكن يوصلك للمعصية أبعد عنه .

* حاول تسمع درس عن غض البصر ، اسمعه بقلبك جيداً و ركز كويس مع الكلام اللي بيتقال و الحلول العملية اللي ذكرها الشيخ لمواجهة فتنة النساء و اكتبها في ورقة ، و حاسب نفسك كل يوم أو كل أسبوع و شوف إيه الحاجات اللي عملتها و إيه الحاجات اللي ماعملتهاش....و هكذا كل أسبوع

فمحاسبة النفس طريقة جيدة جداً و نافعة جداً و مثمرة جداً في إحداث تغيير في أي حد عايز فعلاً يتغير .

* حاول يكون ليك ورد أو جدول عبادات (الصلوات الخمس و النوافل،قيام الليل،الأذكار،قراءة القرآن،الدعاء..الخ) يومي و أسبوعي و شهري و سنوي ، مع محاسبة النفس كل يوم أو كل أسبوع .

* عليك بالصحبة الصالحة المعينة علي طاعة الله و التنافس في الخيرات و ستجدها في المسجد إن شاء الله ، و يسعدنا الإنضمام إلينا في المنتدي و ستجد معنا أفضل صحبة إن شاء الله وانت تسير فى الطريق الى الله .

* عليك بالإكثار من الصيام "و نحن فى ايام فاضلة من شهر الله المحرم " فالصيام يهذب الشهوة .

* تذكر نعيم الجنة و اللي ربنا أعده للعباد اللي صبروا في الدنيا و ابتعدوا عن المعاصي و جاهدوا نفسهم ، و الدروس دي هتفيدك إن شاء الله :

ساعة في الجنة

و

لقاء مع حوراء

* عليك بأهم و أخطر سلاح و هو الدعااااء و الإلحاح فيه و اللجوء إلي الله و التضرع و التذلل له و الإنكسار بين يديه ، احرص علي الدعاء في كل وقت قدر المستطاع خاصةًَ في أوقات الإجابة (أثناء السجود،بين صلاة العصر و المغرب في يوم الجمعة،بين الأذان و الإقامة،في ثلث الليل الأخير)

* و بالنسبة لمشكلة العادة السرية ، و هذا الدرس هيفيدك جدا

بدون حرج ...العادة السيئة وعلاجها

دي بعض الحلول اللي هتفيدك إن شاء الله في التخلص من هذه الذنوب إن شاء الله مع الاستعانة الصادقة بالله و مجاهدة النفس و الرغبة الحقيقية في التغيير .

و احنا واثقين إن شاء الله إنك هتبدأ من الآن ، أول ما تقرأ الرد ده

و هتتوب إلي الله و تبدأ صفحة جديدة إن شاء الله مع ربنا

و نبشرك بقول ربنا سبحانه و تعالي قي سورة آل عمران :

{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.

{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}. (آل عمران).

شوف الجزاء في الآخرة إيه لما يسارعوا بالتوبة لربنا

"أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" .

و لو أردت أي شيء أخي الكريم

لا تتأخر علينا

فنحن هنا نحبك فى الله