إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

@ الخائن ووقاحتة @

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • @ الخائن ووقاحتة @

    اخوانى فى الله

    والله إنها لمصيبة عظمى ..
    وطامة كبرى ..
    ورزية ما بعدها رزية ..
    ففي الوقت الذي ..
    يُمزَّق الإسلام وأهله في كل مكان ..
    والعدو يستولي على الثروات ..
    والدماء المسلمة تُهدر رخيصة في فلسطين والعراق ..
    وبينما الإسلام يأن ويشتكي ..
    إذا بإعلامنا بكل وسائله وقنواته ..
    يدعو الأجيال ويربيهم على الانحلال والضياع ..
    فلا ترى في إعلامنا إلا ..
    إختلاط ، ورقص ، وغناء ، وفجور ، وفسق ، وتنافس على المنكرات ..

    كلما أراد الجيل المسلم الاستيقاظ ..
    خدروه وحاربوه ..
    حرب على الفضيلة في كل مكان ..
    والهدف من ذلك ..
    إنشاء وتربية جيل خاضع ، وخانع للكفار ..

    ثقافته ..
    موسيقى ، ورياضة ، وألحان ..

    هدفه ..
    إشباع الغرائز ..
    واتباع الشهوات ..


    إنها خطة ساقطة ومهينة من عبَّاد الدرهم والدينار ..
    هل نجحوا ؟!..
    للأسف ..نعم ..
    للأسف ..نعم ..
    وأفسدوا ملايين من الفتيان والفتيات ..
    أفسداو ملايين من الفتيان والفتيات..
    فويل لهم ..ثم ويل من غضب الجبار ..
    قال الله تعالى

    {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ..


    اخوانى

    لقد ارتكبت أمة الإسلام بالأندلس بالأمس ما حذَّر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال :
    ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون ..
    الحر ، والحرير ، والخمر ، والمعازف ) ..
    فخالفوا الأوامر ..
    واتبعوا الشهوات ..
    واتخذوا القينات ، والمعازف ..
    وأنفقوا الأموال الطائلة ..
    وأهدروا ثروات الأمة في سبيل ذلك ..
    بل ..أصبح المرضى يُعالجون في المستشفيات بالموسيقى والألحان ..
    فحلَّ بهم بلاء عظيم استأصل شأفتهم ولم يبقَ منهم أحد

    { وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ..

    أعندكم نبأ من أهل أندلس
    بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم
    يا من لذلة قوم بعد عزهم
    فقد سرى بحديث القوم ركبان
    واليوم هم في بلاد الكفر عبدان
    أحال حالهم كفر وطغيان




    وها نحن اليوم ..
    نكرر نفس الخطأ ..
    ونسير على خطى الهالكين ..
    إنه الغناء ..
    الذي دمَّر الأولين ..
    وسيدمر الآخرين ..
    إنه الغناء _ عباد الله _ ..
    الذي خدَّر الأمة ..
    وجعلها في آخر الركب ..
    بعد أن كانت في أوله ..
    وكانت قائدة ورائدة العالمين ..
    يالله ..
    ماذا جرى لأمتنا ..
    وأصبحت ترفع وتكرِّم الساقطين والسافلين..
    يا سبحان الله ..
    بعد أن كانت الجامعات العربية تعقد الاحتفالات والمؤتمرات ..
    لتكريم المتميزين علمياً ، وأخلاقياً ..
    تبدل الحال ..
    وأصبحوا يكرمون ..
    صاحب أحسن رقصة ..
    وصاحبة أحسن أغنية ..
    سبحان الله ..
    بعد أن كنا ..
    ننام ونستيقظ على الأذان ..
    أصبحنا ..
    ننام ونستيقظ على الألحان ..


    كان لحن الحياة فينا أذاناً
    يملأون الوجود براً ونوراً
    وإذا اللحن صيحةٌ من رفيع
    فغدت أمتي مع اللحن سكرى
    يتغنى به الأباة الصيد
    حين يصحو على الأذان الوجود
    وإذا الترس في المعامع عود
    يرسل اللحن فاجرٌ عربيد



    بل لقد بلغ بنا الضياع _ عباد الله _ ..
    أنَّ دولة عربية منحت غانية ، مزواجة ، وماجنة لعوباً ..
    لقب فارس ..
    منحوها لقب فارس ..
    يوم أن قلَّ الفرسان ..
    وقلدوها أرفع وسام في حفل رسمي ضمَّ القادة والسادة ..
    يقولون بطلة ..
    وهي _ والله _ ..ساقطة ..
    يقولون أججت في الشباب روح التضحية ..
    وهي ..أماتت الشهامة ، وقتلت الحماس ..


    يقولون فنانة ..
    وهي ..فاجرة ، خليعة ..
    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
    ( من ورائكم أيام خدَّاعات يُصدَّق فيها الكاذب ، ويُكَّذب فيها الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ، ويُخوَّن فيها الأمين ) ..


    ألسنا في زمن تُسمى فيه الأشياء على غير مسمياتها !!..
    أليست هذه هي العلامات !!..

    سبحان الله ..
    كان اللحن أذاناً ..
    فصار عوداً ولحنا..
    كنا أحياءً ..
    فصرنا كالأموات وإن كان بنا حراك ..
    ويح أمتنا ..
    صارت تأمر بالمنكر ..
    وتنهى عن المعروف ..
    بعد أن كانت معززة مكرمة ..
    أضحت لقمة للآكلين والجبناء ..
    كان شعارها الآخاذ ..
    الله أكبر ..
    لكنها استبدلت الأدنى بالذي هو خير ..
    كانت تجارتها ذكراً لله ، وجهاداً ..
    فأصبحت تجارتها رذائل سموها فنوناً ..
    عليها تنام وعليها تفيق ..


    أم كلثوم معكم في المعركة...أبشروا يا عرب


    عباد الله ..
    كانت انتصاراتنا تملأ الكون طولاً وعرضاً ..
    انتصارات حققناها على أكتاف الرجال ..
    بالسيف ، والسلاح ، والمدفع ، والدبابة ..


    ماذا جرى ..
    انظر _ رعاك الله _ ماذا جرى ..

    يقول شاعر القدس يوسف العظم:
    بعد هزيمة حزيران ، وضياع الأقصى ، واحتلال سيناء ، والجولان ..
    _ يقول _ كنا نتابع الأخبار عبر المذياع ..
    نستمع إلى صوت المذيع المعروف أحمد سعيد ..
    وهل من عربي يجهل أحمد سعيد ..
    ذلك السعيد التعيس ..
    الذي زرع البحر بطيخاً ..
    سمعناه قبيل إعلان سقوط سيناء والجولان ..
    سمعناه يطمئن العرب الذين استقوا أنباءه الصادقة من مذياعه العتيد ..
    من صوت العرب ..
    سمعناه وهو يزمجر كانه أسد وإذا به قطة ..
    سمعناه يزمجر كأنه أسد وإذا به قطة ..
    معذرة لا أريد ثناء عليه فلربما استأسدت القطة ..
    سمعناه يخاطبنا وكأننا أغنام ..
    سمعناه يقول والمعركة على أشدها ..
    بشرى يا عرب ..بشرى يا عرب ..
    _ يقول _ فخُيّل إلينا أنَّ نصراً حاسماً قد حققناه ..
    يقول شاعرنا :
    كنت يومها أستعد للزواج ..
    فقلت لعلني أقضي عرساً هنيئاً في الناصرة أو في حيفا ..
    وكم كانت الصدمة موجعة حين سمعت بشارته ..
    وهو يقول :
    أبشروا يا عرب ..أبشروا يا عرب ..
    أم كلثوم معكم في المعركة ..
    شادية تقاتل معكم ..
    فادية كامل تناضل إلى جانبكم ..


    فانهزمنا ..
    وتقابلت مع عروسي على الجسر المتهدم ..
    وكان عرساً مشبعاً بمرارة الذلّ والهوان ..
    وكيف لقلب مسلم يغار على دين الله وعلى حمى الإسلام ..
    فلا ينفطر ألماً حين يرى غانية تقود أمتنا في الحرب ..
    تقود أمتنا للحرب غانية
    وكم لعوب تهاووا عند أرجلها
    الدق الرق والمزمار عدتنا
    والجيش في الزحف قد ألهته مغناة
    كما تهاوت على نار الفراشات
    والخطب عدته علم وآلات
    حصل ما حصل ..
    واُحتلت ديارنا ، وبلادنا ، وصحراؤنا ، وهضباتنا ..
    ولم نستفد من الدرس ..
    ولم نستفد من الدرس ..
    بل قست قلوبنا ..
    وساءت أحوالنا ..
    واجتهد أعداؤنا في القضاء على البقية الباقية فينا ..
    ولم يجدوا سلاحاً أفتك فينا ..
    من الكأس ، والغانية ..
    وسلطوا علينا ..
    عبَّاد الدرهم والدينار من أصحاب الشاشات والقنوات ..
    والله ..
    ما تتناقله وسائل إعلامنا ..
    من موسيقى ، وألحان ..
    ودعوة إلى الخنا ، والفجور ..
    لأكبر شهادة ..
    على خيانة هذا الأعلام ..
    ووقاحته ..
    وأنه أكبر عميل للأعداء ..
    وها هي ثمرات التربية الإعلامية الخائنة تظهر لنا في كل مكان ..
    لقد ربوا لنا أجيالاً ..
    لا نعرف من إسلامها إلا الأسماء ..
    أما الأشكال والهيئات فلقد قلدوا وتشبهوا بالكفار ..
    ربوا لنا أجيالاً ..
    هجرت المصاحف والمساجد ..
    وتسجد عند أقدام المطربات والراقصات ..
    ربوا لنا أجيالاً ..
    بدلت الخنادق بالمراقص ..
    وبدلوا البنادق بكؤوس الخمر المترعات ..
    ربوا لنا أجيالاً ..
    تعيش على اللمسات الحانية ، والنغمة الهادئة والصاخبة ..
    وما أكاديمي ستار ..
    إلا ثمرة من ثمرات الموسيقى والألحان ..
    فماذا تنتظرون ؟!..
    ماذا تنتظرون ؟!..
    من جيل الموسيقى ، والألحان ..
    وجيل أكاديمي ستار ..
    هل تريدون من هذا الجيل ..
    أن يحرر الأقصى ..
    أو يسترد الجولان ..
    أو أن يطرد الغزاة من العراق ..
    كلا ..
    هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو ..
    وألعوبة في يده ..
    وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..
    لن ينصروا قضية ..
    ولن يطلبوا حقاً ..
    ولن يمنعوا دياثة ..
    ولن يحفظوا شرفاً ولا كرامة ..
    أمثال هؤلاء ..
    سيسلمون للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة من حصون الإسلام ..
    وسيرقصون معهم على الأوتار ، والألحان..
    بل سيتبادلون معهم الكؤوس ..
    وسيلعبون معهم القمار ....
    نعم ..
    هناك منافقون ، وعملاء ، ومنبطحون ، ومطبلون ..
    لم نكن نظن أن لهم مشجعون بالملايين ..
    ومتابعون لا يحصي عددهم إلا الله ..
    يا الله..
    وصلت مجتمعاتنا إلى درجة من الدياثة ..
    حتى تُعرض القُبل ، والرقصات ، والضم ، واللم ، بل أكثر من ذلك ..
    على مرأى ، ومسمع من العالم ، وعلى الهواء مباشرة ..
    يا الله ..
    أين مبادؤنا ؟!!..
    وهل حقيقة نعي وندرك ما يجري حولنا ؟!!..
    إذا مات الإسلام في قلوبنا ..
    فأين نخوة العربي الأصيل ؟!!..
    ألهذا الحد تخنّث الرجال !!..
    ألا واأسفاً على الدين ..
    واأسفاً على الرجولة ..
    أقسم بالله العظيم ..
    أنَّ مجتمعاً يتربى على مثل هذا ..
    فلا خير فيه ..
    ولا يستحق البقاء ..
    ولا يُرجى منه يوماً أن يغار ، أو يفزع للإسلام ..
    وبذلك يكون اليهود ، وعبَّاد الصلبان ، وعملاؤهم ..
    قد نجحوا ..
    في تغريب مجتمعاتنا ..
    وسلخها من هويتها ..
    فلا دين ..
    ولا عزة ..
    ولا حتى أدنى كرامة ..
    إنهم يمزقون الفضيلة ..
    إنهم يمزقون الفضيلة ..
    وينحرون الحياء والعفاف..
    عروض يومية مسموعة ، ومرئية ..
    ومشاهد حقيرة ، وساقطة ، ومائعة ..
    يراها كل شبابنا وبناتنا ..
    لتزرع في نفوسهم ..
    أبشع صور السقوط ، والانحطاط ..
    ومع التكرار ، والاستمرار ..
    تصبح الرذيلة ..
    أمراً طبيعياً في حياتنا ..
    وتصبح الفضيلة ..
    في حياتنا تخلفاً ..
    ويصبح الحياء ..
    عقداً نفسية ..
    ويصبح العفاف والطهر والستر ..
    رجعية ، وغباء ..
    ولا زلنا نقدم لهم التنازلات علهم يرضون عنا ..
    فهل سيرضون ؟!..
    أنا أقول لكم متى سيرضون !!..
    لن يرضوا حتى ..
    تدخل الفاحشة والرذيلة كل بيت ..
    ولن يرضوا حتى ..
    يُرتكب الزنا في الطرقات ، والحدائق ..
    بل وعند أسوار المساجد ..
    والله لن يرضوا حتى ..
    يقول الأب لابنته : لا تتأخري مع أصحابك ، وانتبهي لا تجلبي لنا ذلّ وعار ..
    تدرون متى سيرضون ؟!..
    سيرضون ..
    إذا تحوَّل المسلمون جميعاً إلى يهود ، ونصارى ، وكفَّار ..
    وما أظنهم سيرضون ..
    وما أظنهم سيرضون ..
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

    { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }


    اخوانى

    ولكن الخير ان شاء الله فى عودة شبابنا الى دينه


    معذرة اخوانى
    على الشدة فى كلامى

    فالحال لايخفى على من مثلكم


    واحبكم فى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 25-10-2010, 01:05 AM.

  • #2
    رد: @ الخائن ووقاحتة @

    { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
    قال صلى الله عليه وسلم(لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قالوا اليهود والنصارى يا رسول الله قال فمن؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 25-10-2010, 01:02 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: أجيالنا ...والإعلام الخائن ووقاحتة

      جزاكم الله خيرا اخى مراكب

      لما ضفته وجعلة الله فى ميزان حسناتكم


      ولا تحرمنا من تواجدك معنا

      ومن مواضيعك الجديدة باذن الله

      تعليق


      • #4
        رد: @ الخائن ووقاحتة @

        حضرتك يا اخى لمست أكبر مشكلة في شباب أمتنا المكلومة

        مشكلة القدوة

        ليست ضياع القدوة

        ليتها كانت كذلك

        وإنما سوء وفساد القدوة

        موقف حُكي لي

        اتصلت امرأة ببرنامج عن فنون التربية ( في قناة ليست دينية )
        وسألت الفنانة المربية
        قالت لها
        ربيت ابني وعودته على المبادئئ والأخلاق الحميدة
        وحكم الموسيقى والغناء واللباس الشرعي للمرأة والأصل في أخلاق المرأة وما إلى ذلك

        ثم هو الآن يأتي إلي ويقول
        أمي : أخبرتيني أن الغناء حرام والعري حرام وها أنا أرى المغنيات والراقصات في التلفاز يكرمون ويصفق الآلاف لهم
        فهل كل هؤلاء البشر على خطأ ؟ وما الصواب ؟

        فترد عليها الفنانة المربية ناسبة الخطأ إلى الأم

        وأنت لم أخبرتيه بالصواب والخطأ
        الآن سيحاول أن يصلح المجتمع ويصبح عدوانيا
        وكانت نصيحتها لأولياء الأمور ألا يشغلوا الأطفال بالحلال والحرام

        ====

        لكن أنا لي تعليق على الأم صراحة ويقع في هذا معظم أولياء الأمور صراحة

        هو الطفل أين رأى هذه المناظر ( المغنية والراقصة ) ؟؟؟
        الطفل رآاها في بيته في التلفاز

        يعني الأم والأب يقولون للطفل الغناء حرام

        وفي نفس الوقت يتركون قنوات الغناء في التلفاز بل ويسمعوها

        ويقولون له أن ما العري والاختلاط حرام وفي نفس الوقت يشاهدون الأفلام الماجنة

        وهذا له الأثر الكبير في التشويش على المبادئ التي يتلقاها الطفل

        فعلينا ان نتق الله في تربية أبناءنا

        جزاك الله خيرا اخى الحبيب على الموضوع

        نفع الله بك


        تعليق


        • #5
          رد: @ الخائن ووقاحتة @

          والله ما أصبت الا بذنب ما حدث هذا الا بذنبوبنا .. وانا أولكم ...
          التوبة .. لله
          يارب انى اتوب اليك من ذنوبى كلها .. ياربي أنى اتوب اليك مما تبت اليك منه وعدت اليه ...
          يارب انى اتوب اليك فتب على توبة نصوحة
          يارب انى اتوب اليك من نفسى وهمها
          يارب انى اتوب اليك من ذنبي
          انى اتوب اليك من خطأى
          انى اتوب اليك من كذبى ونفاقى وريائى
          أتوب اليك فتب الى
          يارب وتب علينا جميعاً توبة نصوحة لا نرد على اعقابنا أبداً
          وأستخدمنا يارب ولا تستبدلنا




          هم وغم حسرة وتوجع
          فى دارنا ومصائب تتجمع
          هى دارنا دار الرحيل وكلنا
          يوماً الى دار البقاء سيرجع
          مالى أرى هذي الوجوه حزينة
          مالي أراها بالسواد تلفع
          مال العيون بدمعها رقراقة
          مال القلوب بأصلها تتقطع
          مات الجواد من الخليقة لم يعد
          يجدي الكلام ولا النياحة تنفع
          قالوا ترحل فى الصباح حبيبنا
          فقدت بلابلانا هنا لا تسمع
          رباه ألهمنا أصطباراً أننا
          بعد الفراق بحبنا نتفجع
          وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد
          فأمضوا يامن على طريقه تمشون وأصلحوا انفسكم وتعاهدوا بعضكم .. الله المستعان




          فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
          @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

          اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

          تعليق


          • #6
            رد: @ الخائن ووقاحتة @

            والله ان حالنا الان اصبح كحال السكران الذى لا يفيق من الهذيان
            بعد عن الله وتشرد وسطوة وظلم حكام وضياع قيم واخلاق وفساد دين وعقيدة ..
            وليس لنا الا الله ان نتقيه ونرجع اليه ونتوب اليه توب نصوحا ..
            توبة بجد تفوقنا وترجعنا . وتقربنا لربنا عشان نكون على قدر المسئولية ..
            والله ان القلب ليتقطع الما وحسرة على هذا الذل والهوان ..
            نسأل الله تعالى ان يردنا اليه والى الحق ردا جميلا ...
            بارك الله فيك اخى الحبيب ابا معاذ ونفع الله بك ..
            وحيا الله الشيخ بن رجب على مشاركته الطيبة ..


            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

            تعليق


            • #7
              رد: @ الخائن ووقاحتة @

              بارك الله فيك وجزاك خيراً
              لقد لمست المشكلة الحقيقية فينا
              وقد دفعتنى إلى كتابة موضوع اسمح لى بطرحه فى القسم بعنوان
              إصلاح أمة


              اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
              ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب

              تعليق


              • #8
                رد: @ الخائن ووقاحتة @

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد حمدى مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيك وجزاك خيراً

                لقد لمست المشكلة الحقيقية فينا
                وقد دفعتنى إلى كتابة موضوع اسمح لى بطرحه فى القسم بعنوان
                إصلاح أمة

                وفيك بارك الله

                وجزاك الله مثلة

                وكم نحن سعداء بوجودك معنا

                ونكون اسعد عندما تطرحون كلماتكم الطيبة

                وننتظر منكم هذا الموضوع



                احبك فى الله

                تعليق


                • #9
                  رد: @ الخائن ووقاحتة @

                  جزاك الله خيراً أخي أبا معاذ ..
                  موضوعك أصاب الحقيقة في مقتل
                  بارك الله بك وبمن شارك به ... وربما لا أجد زيادة على ما قيل سوى أن أضع السبب الرئيسي لهذه الكوارث التي ذكرتموها جميعكم ..

                  فالسبب ليس في سوء التربية والرعاية من لدن ولي الأمر ، أو في وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، أو في غير ذلك بقدر ما هو في الفكر الاجتماعي (الذي بدأ فكراً ثقافياً قبل أن يصير اجتماعياً) الذي يؤمن به أغلبية فئات الشعب المصري والشعوب العربية (أعني المسلمين) وهو فكر العلمانية ..
                  والعلمانية معناها الثقافي (وأهم جذر من جذور مبادئها المتعددة) هو الحرية ..

                  فالمفترض أن يعيش الإنسان حراً بلا أي قيد مهما كان ..
                  حرٌ يحق له أن يفعل ما يشاء ... (يسمع ويشاهد .. يأكل ويشرب .. ينام ويقوم .. يقف ويجلس .. يذهب ويأتي .. يتكلم ويستمع .. يحب ويكره ....... إلخ) .. وبالتالي (يتدين بالدين الذي يهواه أو لا يدين بدين أصلاً) و (يتفق مع الشيخ فلان لأنه مقتنع بكلامه أو معجب بإسلوبه و يختلف مع الشيخ علان لأنه غير مقنع به أو غير معجب بإسلوبه) ................. يطيع الله وقتما وكيفما وحيثما أراد ويعصيه كذلك وقتما وكيفما وحيثما أراد ..
                  (وخصوصاً طالما يوجد " أبونا " الذي يغفر ذنوب اليوم كله لمَّا يذهب و يعترف له ويمنحه صكاً يزيل ما فعله من خطايا مثلما يفعل قلم الـ Corrector الأبيض بالأخطاء الكتابية) .......... إلخ .

                  إنها الحرية التي أرسى دعائمها الكافرون بلا أي قيد ... (ولكن فقط للأمانة _أي لكي لا نظلمهم_ فقد قيدوها بشرط واحد فقط .. وهو أن تفعل ما تشاء دون أن تضر بالآخرين) ..

                  وبالتالي فلما تنزل البنت أو المرأة من بيتها وهي تلبس الجينز الذي لبسته بلبيسة الحذاء (بطلوع الروح نظراً لضيقه) أو تلبس فستاناً قصيراً ضيقاً زاهياً أنيقاً وتسكب فوقها زجاجة فواحة من أرقى عطور باريس و قد هندمت زيها بكامل إكسسواراته وسشورت شعرها الأملس الطويل ولطخت وجهها بقاذورات الكيمياء العضوية حتى تكتمل في مخيلتها الصورة التي رسمتها لنفسها بأنها ست الحسن والجمال ، لتسير بعد كل ذلك في الشارع فهي حتماً حرة فيما تفعل (وغير ملومة) وبخاصة لأن هناك جرذ كبير رباها على ذلك ولاسيما وقد سلمها يوم زفافها إلى قرد أليف آخر يفتخر أمام المجمتع _هو الآخر_ بأنوثة زوجته وحُسنها غير المقارن في بنات جنسها ..
                  ثم يقابلها الشباب المتنطع بالنواصي الذي ربما أعجبت بأحدهم وأعجب بها وتبادلا رقمي تليفوناتهما وتعددت لقاءاتهما و .... و .... و .... فلهما مطلق الحرية فيما يفعلان حتى ولو أنجبا مولوداً سفاحاً ....

                  كل ذلك مباح ٌ ومتاح ٌ وليس بحرام مطلقاً طالما أنه تم بمحض إرادتهما وبحريتهما وبدون أي ضغوط من أي منهما تجاه الآخر .. حيث أن الحرام إذن متمثلٌ في مخالفة هذه الحمراء الأخيرة فقط .

                  هل أدلكم على المصيبة الحقيقية ؟
                  هذا المثال الذي ذكرته الآن معمولٌ به في قانون بلدكم المحترمة تبعاً للقانون الوضعي الفرنسي (المصدر) .
                  وليشرب أولو الأمر من جَنْي ما بذروا في الحياة الدنيا و في الآخرة .
                  والله حسبنا لا مولى لنا سواه .
                  أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
                  فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
                  ثم تدبر معى قوله تعالى
                  (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
                  (آل عمران :190-191)
                  __________________________
                  C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
                  ________________________________
                  أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

                  تعليق

                  يعمل...
                  X