لمن يريدون فكاك كاميليا وأخواتها: أرجو منكم أن تبحثوا عن هذا الشخص بأقصى سرعة.
بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول الأخ المجاهد الشهيد - كما نحسبه - أبو دجانة الخرساني همام بلوي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، في كلمته " العمليات الاستشهادية " :
[ في العراق حصلت قصة أحد الإخوة كان يريد أن يقوم بعملية استشهادية وكان العدو الأمريكي أمامه, ذهب الأخ المجاهد لينفذ العملية جاءه الشيطان - سبحان الله الشيطان لا ييأس حتى آخر لحظة - فخرج من السيارة وعزف عن العملية الاستشهادية فجاء الأمير وقال له ماذا حل بك لماذا لم تقم بالعملية الاستشهادية، خمسة عشر أمريكي موجودين أمامك رؤوسهم يافعة جاهزة للقطاف لماذا لا تقوم بهذه العملية؟ قال لا أستطيع, الأمير عندها أراد أن يصعد للسيارة ويقودها إلى الهدف, هذا الأمير ربما ما كان في هذا اليوم مخطط لعملية استشهادية لكن روح الاستشهاد وروح العملية الاستشهادية كان جاهزة في جعبته متى احتاجها يستخدمها, بعد ذلك جاء جندي آخر من الجنود المجهولين أسأل الله أن يعلي مراتبهم في عليين وقال للأمير اذهب لا يقود هذه السيارة غيري وركب في السيارة وقادها للعدو وأعمل مقتلة كبيرة في الأمريكان, هذا الرجل الذي قام بالعملية الاستشهادية وأميره كانوا استشهاديين مع وقف التنفيذ! فقط يتمنون الله أن يرزقهم بهذه النعمة, فوالله إنّ العملية الاستشهادية هي أفضل نعمة يحمد الله عليها المجاهد بعد الإسلام.
فروح الاستشهاد لا تعني فقط أنك إذا قلت أريد علمية استشهادية أنك غدًا ستذهب للقيام بعملية استشهادية بل تكون جاهزًا وصادقًا في طلبها. ]
القصد هنا ليس على أن الحل في قضية أختنا كاميليا وأخواتها - فرج الله عنهن -هو القيام بعمليات استشهادية أو الكلام في مشروعية ذلك الأمر، ولكن القصد هو أن بمثل هذه النفوس يتحقق النصر ونغلب أعداءنا.
فعندما يكون لدينا رجال وصل بهم إيمانهم بالله تعالى ورغبتهم في نصرة هذا الدين والتضحية بأنفسهم في أي لحظة وفي أي وقت، حينها لا تنتظروا إلا النصر.
أختنا كاميليا وأخواتها نساء مضحيات باذلات أنفسهن لله تعالى، ضحين بكل ما يملكن من أجل رضاه سبحانه، هذا رغم قصر عمرهن في الإسلام، ولكن الأمر ليس بطول المكث وإنما العبرة بمخالطة الإيمان بشاشة القلوب.
أختنا كاميليا خرجت من بيتها وهاجرت لله تعالى وتركت ولدها وأموالها لله سبحانه، وكانت تعلم أنها قد تؤسر وتلحق بأخواتها، ولكن هذا لم يمنعها من السير في طريق الله تعالى، هذا مثال صارخ لنا جميعا لنستفيق من نومنا، كيف فعلت هذا؟ ولماذا قدرت على هذه التضحية، والكثير منا عاجز عن تقديم عشرها؟؟
هل يظن أحد أن هؤلاء الحرائر الطاهرات المؤمنات التقيات يصلح للدفاع عليهن وفكاك أسرهن مَنْ هو مستمسك بتلابيب الحياة الدنيا، وقبل أن يشرع في عمل لله تعالى يظل يحسب لمصلحة نفسه - وليس مصلحة الدعوة والدين كما يصور الشيطان - ألف حساب، هل يظن أحد أن هؤلاء قادرون على الذود والدفاع عن هؤلاء المؤمنات؟؟!!
هل - حقا - هناك بيننا من وصل إيمانه إلى ما وصل صاحب قصتنا هذه؟
هل عندنا استعداد إذا قيل لأحدنا أنه بعد ساعة من الآن ستقوم بعملية استشهادية، هل سنوافق على هذا؟
لا أتكلم على مشروعية العملية الاستشهادية، وإنما أتكلم على الاستعداد الإيماني والرغبة في الآخرة، هذا هو مربط الفرس.
الأمر واضح للعيان:
هؤلاء هم الرجال الذين يقدرون على تحرير كاميليا وأخوتها، فهل نحن صادقون؟!
منقووول شبكة أنا المسلم
هؤلاء هم الرجال الذين يقدرون على تحرير كاميليا وأخوتها، فهل نحن صادقون؟!
منقووول شبكة أنا المسلم
تعليق