أكد الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، مدير فضائية "الناس" التي صدر مؤخرًا قرار بإيقاف بثها ضمن عدد من القنوات الدينية على القمر المصري "النايل سات"، أن القرار يرجع إلى أسباب سياسية تتعلق بـ "أزمة" حول الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل, مهددا ببثها من الخارج.
وأضاف في تصريح نشرته صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن الخميس، "النظام يواجه أزمة في قضية الانتخابات الرئاسية، ويعمل على خفض سقف الحريات في الفضائيات والصحف الخاصة حتى يتمكن من معالجتها"، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة المصرية وجود دوافع سياسية وراء القرار.
الشأن السياسي
وعزا محللون قرار الحكومة المصرية بإغلاق عدد من الفضائيات الإسلامية بأنه يهدف أساسًا إلى وقف انتشار التيارات السلفية التي يمكن أن تعزز التأييد الجماهيري لجماعة "الإخوان المسلمين" خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
لكن حجازي نفى تعاطي القناة ذات الخطاب الديني مع الشئون السياسية في برامجها المختلفة، لكنه قال إن "المشاهدين يتعرضون لها أحيانًا"، ونفى أن يكون تعرض لنجلي الرئيس، إلا أنه أصر على أنهما "ليسا مقدسين"، معتبرًا أن الخط الأحمر الوحيد للقناة كان الرئيس حسني مبارك.
ورفض المبررات الحكومية بأن الاجراءات شملت فقط القنوات التي تروج للفتنة والتطرف او الشعوذة او الاباحية، قائلاً إن "الحملة تستهدف القنوات الدينية فقط، أما قنوات البورنو (الغباحية) الحقيقية فمازالت موجودة على النايل سات وهي معروفة للناس جميعًا وتلقى إقبالاً واسعًا".
وذكر حجازي بشكل خاص مجموعة قنوات مملوكة لنجل شخصية معروفة، أما إغلاق قنوات الشعوذة فهي "مجرد ذر الرماد في العيون"، وقال إنه سيتم استئناف بث قناة "الناس" من خارج مصر إذا لم يسمح لها بالعودة للبث من داخل مصر خلال فترة لن تتجاوز أيامًا أو أسابيع قليلة.
دوافع سياسية
وكان القرار بإغلاق 12 قناة فضائية، من بينها وإنذار 20 قناة أخرى لأسباب تتراوح بين الإساءة للأديان السماوية والإباحية أثار شكوكًا حول الهدف الحقيقي منها، واعتبرها محللون تهدف خصوصًا إلى التضييق على الاتجاهات الإسلامية.
ورأى المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة "الأهرام" لوكالة "رويترز" أن "الإباحية ليست الهدف الحقيقي لأنها موجودة على قنوات أخرى وأقمار أخرى لكن هذه الخطوة هي تعد على القنوات السلفية التي كان من الممكن أن تستفيد منها جماعة الإخوان في وقت الانتخابات"، على حد قوله.
ويُنظر في مصر إلى الانتخابات البرلمانية المقررة أواخر نوفمبر، على أنها "مصيرية"، لكونها تجيء قبل عام واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية. وحتى قبل الانتخابات صدرت إشارات عدة اعتبرها محللون تمهد لتقليص عدد المقاعد التي يهيمن عليها "الإخوان" الذين يملكون 88 مقعدًا في البرلمان المنتهية ولايته.
غير أن الحكومة تنفي أن تكون هناك أي دوافع سياسية وراء الإغلاق، وقال أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" إن الهدف من وراء القرارات بإيقاف بعض القنوات وإنذار البعض الآخر يهدف إلى توصيل رسالة راقية ونظيفة ذات محتوى يتشرف بها الجميع!!.
لا تحزن إن الله معنا
تحية تقدير للداعية الدكتور صفوت حجازي ،،، وأثلج صدري العنوان (( حجازي [[ يهدد ]] ببث الناس )) ... فلابد للمؤمن من القوة قدر استطاعته ... (( يا يحي خذ الكتاب بقوة )) (( خذوا ما أتيناكم بقوة )) (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )) ...
فنضالك وكفاحك أيها الدكتور لإعادة بث القناة والسعي وراء ذلك بشتى الطرق والعمل الدؤوب من أجل نشر دين الله عز وجل لهو من الجهاد بل من أعظم الجهاد ... وأبشر وإخوانك بقول الله عز وجل (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )) ...
نعم الله مع المحسنين وهو سبحانه وتعالى بقوته وجبروته على الزنادقة المنافقين ،،، ومن كان الله معه فمن عليه ...
(( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم )) ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
وأضاف في تصريح نشرته صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن الخميس، "النظام يواجه أزمة في قضية الانتخابات الرئاسية، ويعمل على خفض سقف الحريات في الفضائيات والصحف الخاصة حتى يتمكن من معالجتها"، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة المصرية وجود دوافع سياسية وراء القرار.
الشأن السياسي
وعزا محللون قرار الحكومة المصرية بإغلاق عدد من الفضائيات الإسلامية بأنه يهدف أساسًا إلى وقف انتشار التيارات السلفية التي يمكن أن تعزز التأييد الجماهيري لجماعة "الإخوان المسلمين" خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
لكن حجازي نفى تعاطي القناة ذات الخطاب الديني مع الشئون السياسية في برامجها المختلفة، لكنه قال إن "المشاهدين يتعرضون لها أحيانًا"، ونفى أن يكون تعرض لنجلي الرئيس، إلا أنه أصر على أنهما "ليسا مقدسين"، معتبرًا أن الخط الأحمر الوحيد للقناة كان الرئيس حسني مبارك.
ورفض المبررات الحكومية بأن الاجراءات شملت فقط القنوات التي تروج للفتنة والتطرف او الشعوذة او الاباحية، قائلاً إن "الحملة تستهدف القنوات الدينية فقط، أما قنوات البورنو (الغباحية) الحقيقية فمازالت موجودة على النايل سات وهي معروفة للناس جميعًا وتلقى إقبالاً واسعًا".
وذكر حجازي بشكل خاص مجموعة قنوات مملوكة لنجل شخصية معروفة، أما إغلاق قنوات الشعوذة فهي "مجرد ذر الرماد في العيون"، وقال إنه سيتم استئناف بث قناة "الناس" من خارج مصر إذا لم يسمح لها بالعودة للبث من داخل مصر خلال فترة لن تتجاوز أيامًا أو أسابيع قليلة.
دوافع سياسية
وكان القرار بإغلاق 12 قناة فضائية، من بينها وإنذار 20 قناة أخرى لأسباب تتراوح بين الإساءة للأديان السماوية والإباحية أثار شكوكًا حول الهدف الحقيقي منها، واعتبرها محللون تهدف خصوصًا إلى التضييق على الاتجاهات الإسلامية.
ورأى المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة "الأهرام" لوكالة "رويترز" أن "الإباحية ليست الهدف الحقيقي لأنها موجودة على قنوات أخرى وأقمار أخرى لكن هذه الخطوة هي تعد على القنوات السلفية التي كان من الممكن أن تستفيد منها جماعة الإخوان في وقت الانتخابات"، على حد قوله.
ويُنظر في مصر إلى الانتخابات البرلمانية المقررة أواخر نوفمبر، على أنها "مصيرية"، لكونها تجيء قبل عام واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية. وحتى قبل الانتخابات صدرت إشارات عدة اعتبرها محللون تمهد لتقليص عدد المقاعد التي يهيمن عليها "الإخوان" الذين يملكون 88 مقعدًا في البرلمان المنتهية ولايته.
غير أن الحكومة تنفي أن تكون هناك أي دوافع سياسية وراء الإغلاق، وقال أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" إن الهدف من وراء القرارات بإيقاف بعض القنوات وإنذار البعض الآخر يهدف إلى توصيل رسالة راقية ونظيفة ذات محتوى يتشرف بها الجميع!!.
لا تحزن إن الله معنا
تحية تقدير للداعية الدكتور صفوت حجازي ،،، وأثلج صدري العنوان (( حجازي [[ يهدد ]] ببث الناس )) ... فلابد للمؤمن من القوة قدر استطاعته ... (( يا يحي خذ الكتاب بقوة )) (( خذوا ما أتيناكم بقوة )) (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )) ...
فنضالك وكفاحك أيها الدكتور لإعادة بث القناة والسعي وراء ذلك بشتى الطرق والعمل الدؤوب من أجل نشر دين الله عز وجل لهو من الجهاد بل من أعظم الجهاد ... وأبشر وإخوانك بقول الله عز وجل (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )) ...
نعم الله مع المحسنين وهو سبحانه وتعالى بقوته وجبروته على الزنادقة المنافقين ،،، ومن كان الله معه فمن عليه ...
(( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم )) ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
تعليق