بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
العلم
إن العلم الذي يُعلِّمْهُ الله لعباده نوعان:
علمٌ مكتسب :
يدركه العبد بجهده وإجتهاده.
علم لَدُنَّي :
يَهَبُه الله تعالي لمن يَمُنُّ عليه من عباده, يقول تعالي:
أي من عندنا (من عند الله عز وجل) لا بواسطة الرُّسل, لذلك يسمونه
العلم اللَّدُنِّي, كأنه لا حرج علي الله تعالي أن يختار عبداً من عباده وينعم
عليه بعلم خاص من وراء النبوة.
هناك أحكام غير ظاهرية لها علل باطنة فوق العلل الظاهرية إختص الله
بها العبد الصالح وهو "الخَضِر" كما سمَّاهُ النبي عليه الصلاة والسلام.
فقصة سيدنا موسي مع الخَضِر في سورة الكهف, قصة تبين طبيعة علم
"الخَضِر" وهي غير طبيعة علم سيدنا موسي عليه الصلاة والسلام.
يقول الشاعر :
كُلَّمَا إزددتُ عُلُومَاً زِدْتَُ إيْقَانَاً بِجَهْلِي
لأنه معني إزداد علماً اليوم أنه كان ناقصاً بالأمس, وكذلك هو ناقصٌ
اليوم لِيَعْلم غَدَاً.
"رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني
يفقهوا قولي".
باب الريان
تعليق