السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
هذه بعض الفروق بيننا وبين النصارى ، من يقولون انهم مضطهدون في مصر
وهذه احدى صفات نصارى مصر ، لا يستطيعون العيش بدون هذا الشعور وترديده (نحن مضطهدون)!
لو هذا اضطهاد ، ياليتنا نضطهد مثلهم
أشعر بالإضطهاد فى بلد المفروض ان دينه الرسمي الدين الإسلامي
أشعر بالإضطهاد فى بلد أغلبيته مسلمة بنسبة 96%
أمثلة ذلك
* القس يطلق لحيته طبقاً لتعاليم دينه ولا يتعرض له رجل أمن ولا يجرؤ رجل امن على ذلك مهما بلغ منصبه
* أما الشيخ فإن أطلق لحيته طبقاً لتعاليم دينه فإنه محط شبهة ويتعرض له أصغر رجل أمن وربما يستضيفه فى امن الدولة لأجل غير مسمى
* لم يتم القبض قط على قس بسبب عظة !
* تم القبض على مئات المشايخ على مدى سنوات بسبب او بدون سبب!
* الراهبات يلبسن الحجاب ولا يتعرض لهن أحد ولو بنظره ولا بكلمة ومحط تقدير وترحيب فى أى مكان ولا يمنعن دخول أى مكان مهماً كان
* أما المسلمات المخمرات او المنتقبات يتلقين النظرات كأنهن من كوكب آخر ويصبحن محل إستنكار ونفور ولا يسمح لهن بدخول كثير من الأماكن سواء الجامعات او المستشفيات او غيرها
* الشاب المسيحي يدخل الكنيسة لحضور العظات أيام الأحد والثلاثاء والجمعة ولا يوقفه أحد ولا يستطيع منعه احد
* الشاب المسلم يدخل المسجد لحضور درس فيه فتجد أمن الدولة يستوقفه إما وهو داخل او وهو خارج ليسأله سيل من الأسئلة ليصنفه وحسب تصنيفه يستضيفوه فترة لا يعلمها إلا الله
* الشاب المسيحي يدخل الكنيسة ليمارس فيها كل نشاطاته ، من مكتبة إلى انترنت إلى مستوصف وغيره حتى انه يستطيع البيات فى الكنيسة لأيام ، فالكنيسة مفتوحة طوال الاسبوع ليل نهار لا تغلق ابوابها
* الشاب المسلم ليس عنده فى المسجد أى نشاط يقوم به ! ولا يستطيع النوم فى المسجد فالمسجد له مواعيد محددة ويغلق ابوابه وويلاً للقائم على المسجد إن ترك المسجد مفتوحاً في غير مواعيد الصلاة!
* على كل كنيسة توجد حراسة على أبوابها من إثنين من العسكر او اكثر!
* لا توجد اى حراسة على اى مسجد حتى ان الأحذية تسرق !
* الشاب المسيحي يستطيع ان يبشر بدينه ويوزع المنشورات فى الشارع وفى المعارض الدولية وفي المواصلات وغيرها ولا يستطيع رجل الأمن مساسه
* الشاب المسلم ان شوهد يتكلم ويعظ في مكان يصبح محل شك ويقبض عليه (عشان يعرفوا حكايته ايه ومين وراه) !!
* المسيحي او المسيحية إن أسلم ، يسلم للكنيسة ولا يعرف مثواه
*المسلم او المسلمة إن تنصر (حاشا لله) يسلم للكنيسة أيضاً ولا يعرف مثواه !
* أعداد الكنائس ومساحاتها لا تتناسب ابداً مع المصلين فيها ، فهى بمعدل كنيسة لكل مسيحي
توجد 2626كنيسة في مصر
1326 كنيسة أرثوذكسية و1100بروتستانتية و200 كاثوليكية
125كنيسة أرثوذكسية بالقاهرة و 82 بالجيزة و67بالغربية و
60 بالمنيا و 35 بالإسكندرية
تبني 40 كنيسة كل عام حسب الاحصاءات
هذا غير الأديرة وقاعات الصلاة فلا تحسب ضمن الاحصائية
وتقدر بعدد ضخم
مع العلم ان النصارى لا يصلون جميعاً كل يوم ولا يصلون جميعاً
في يوم واحد كيوم الجمعة!
* أعداد المساجد لا يتناسب ابداً مع أعداد المصلين
77674 مسجد فى مصر فى المرتبة الأولي
محافظة الشرقية (محافظتي) 9261 مسجد
والقاهرة فى المرتبة الثالثة 3039 مسجد
ولو قسمنا 75 مليون مسلم على 77674 فإن كل مسجد المفروض
يستوعب 961 مصلي
هذا بفرض ان جميع هذه المساجد قابله للصلاة فيها وليست ضمن
الأثار الإسلامية!
وهل كل هذه المساجد تستوعب هذا العدد اصلاً ؟؟؟ قطعاً لا
فالمسلمون نراهم يصلون فى الشوارع تحت الشمس او المطر
* لا تخضع أى كنيسة او دير او قاعة صلاة لأى سلطة أمنية فى مصر
فإن دخل مسيحي الكنيسة واحتمى بها لا تستطيع اى سلطة امنية
الدخول لأخذه بالقوة
لا تستطيع اى سلطة أمنية دخول أى كنيسة او دير لتفتيشها
* على عكس المساجد، فهي متاحة لكل رجال الأمن!
ومع كل هذا يقول النصارى انهم مضطهدون
أقول اننا الأغلبية المضهدة في بلادنا في بلد مسلم
هذه النقاط المسلمين والنصارى يعلمونها جيداً
ومع ذلك
كل هذا.. لا يهمنا ولن ييئسنا
لأن الله غالب على أمره ولأن هذا الدين قائم حتى قيام الساعة
شئتم أم أبيتم يا نصارى مصر .. بل يا نصارى العالم
ونحن مؤمنون بذلك ومصدقين لقول ربنا ولقول رسولنا
قال صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر
وكل يوم يثبت لكم الدليل
يثبت لكم كم نصراني أسلم وكم مسلم ضال يهتدي وكم مفرط يرجع لربه
وكلما هوجم الاسلام زاد الناس اقبالاً عليه وكلما زدتم فى كيدكم زاد الناس اقبالاً على ربهم وسنة رسولهم
هذه ميزة الاسلام التى لا توجد في أى شريعة او دين آخر
انه كالفولاذ ، كلما زدت النار والطُرق عليه كلما اشتد وزادت قوته
فإفعلوا ما شئتم ، لن يؤثر فينا ولو اجتمعت الدنيا علينا
قل موتوا بغيظكم
منقووول
حياكم الله وبياكم
هذه بعض الفروق بيننا وبين النصارى ، من يقولون انهم مضطهدون في مصر
وهذه احدى صفات نصارى مصر ، لا يستطيعون العيش بدون هذا الشعور وترديده (نحن مضطهدون)!
لو هذا اضطهاد ، ياليتنا نضطهد مثلهم
أشعر بالإضطهاد فى بلد المفروض ان دينه الرسمي الدين الإسلامي
أشعر بالإضطهاد فى بلد أغلبيته مسلمة بنسبة 96%
أمثلة ذلك
* القس يطلق لحيته طبقاً لتعاليم دينه ولا يتعرض له رجل أمن ولا يجرؤ رجل امن على ذلك مهما بلغ منصبه
* أما الشيخ فإن أطلق لحيته طبقاً لتعاليم دينه فإنه محط شبهة ويتعرض له أصغر رجل أمن وربما يستضيفه فى امن الدولة لأجل غير مسمى
* لم يتم القبض قط على قس بسبب عظة !
* تم القبض على مئات المشايخ على مدى سنوات بسبب او بدون سبب!
* الراهبات يلبسن الحجاب ولا يتعرض لهن أحد ولو بنظره ولا بكلمة ومحط تقدير وترحيب فى أى مكان ولا يمنعن دخول أى مكان مهماً كان
* أما المسلمات المخمرات او المنتقبات يتلقين النظرات كأنهن من كوكب آخر ويصبحن محل إستنكار ونفور ولا يسمح لهن بدخول كثير من الأماكن سواء الجامعات او المستشفيات او غيرها
* الشاب المسيحي يدخل الكنيسة لحضور العظات أيام الأحد والثلاثاء والجمعة ولا يوقفه أحد ولا يستطيع منعه احد
* الشاب المسلم يدخل المسجد لحضور درس فيه فتجد أمن الدولة يستوقفه إما وهو داخل او وهو خارج ليسأله سيل من الأسئلة ليصنفه وحسب تصنيفه يستضيفوه فترة لا يعلمها إلا الله
* الشاب المسيحي يدخل الكنيسة ليمارس فيها كل نشاطاته ، من مكتبة إلى انترنت إلى مستوصف وغيره حتى انه يستطيع البيات فى الكنيسة لأيام ، فالكنيسة مفتوحة طوال الاسبوع ليل نهار لا تغلق ابوابها
* الشاب المسلم ليس عنده فى المسجد أى نشاط يقوم به ! ولا يستطيع النوم فى المسجد فالمسجد له مواعيد محددة ويغلق ابوابه وويلاً للقائم على المسجد إن ترك المسجد مفتوحاً في غير مواعيد الصلاة!
* على كل كنيسة توجد حراسة على أبوابها من إثنين من العسكر او اكثر!
* لا توجد اى حراسة على اى مسجد حتى ان الأحذية تسرق !
* الشاب المسيحي يستطيع ان يبشر بدينه ويوزع المنشورات فى الشارع وفى المعارض الدولية وفي المواصلات وغيرها ولا يستطيع رجل الأمن مساسه
* الشاب المسلم ان شوهد يتكلم ويعظ في مكان يصبح محل شك ويقبض عليه (عشان يعرفوا حكايته ايه ومين وراه) !!
* المسيحي او المسيحية إن أسلم ، يسلم للكنيسة ولا يعرف مثواه
*المسلم او المسلمة إن تنصر (حاشا لله) يسلم للكنيسة أيضاً ولا يعرف مثواه !
* أعداد الكنائس ومساحاتها لا تتناسب ابداً مع المصلين فيها ، فهى بمعدل كنيسة لكل مسيحي
توجد 2626كنيسة في مصر
1326 كنيسة أرثوذكسية و1100بروتستانتية و200 كاثوليكية
125كنيسة أرثوذكسية بالقاهرة و 82 بالجيزة و67بالغربية و
60 بالمنيا و 35 بالإسكندرية
تبني 40 كنيسة كل عام حسب الاحصاءات
هذا غير الأديرة وقاعات الصلاة فلا تحسب ضمن الاحصائية
وتقدر بعدد ضخم
مع العلم ان النصارى لا يصلون جميعاً كل يوم ولا يصلون جميعاً
في يوم واحد كيوم الجمعة!
* أعداد المساجد لا يتناسب ابداً مع أعداد المصلين
77674 مسجد فى مصر فى المرتبة الأولي
محافظة الشرقية (محافظتي) 9261 مسجد
والقاهرة فى المرتبة الثالثة 3039 مسجد
ولو قسمنا 75 مليون مسلم على 77674 فإن كل مسجد المفروض
يستوعب 961 مصلي
هذا بفرض ان جميع هذه المساجد قابله للصلاة فيها وليست ضمن
الأثار الإسلامية!
وهل كل هذه المساجد تستوعب هذا العدد اصلاً ؟؟؟ قطعاً لا
فالمسلمون نراهم يصلون فى الشوارع تحت الشمس او المطر
* لا تخضع أى كنيسة او دير او قاعة صلاة لأى سلطة أمنية فى مصر
فإن دخل مسيحي الكنيسة واحتمى بها لا تستطيع اى سلطة امنية
الدخول لأخذه بالقوة
لا تستطيع اى سلطة أمنية دخول أى كنيسة او دير لتفتيشها
* على عكس المساجد، فهي متاحة لكل رجال الأمن!
ومع كل هذا يقول النصارى انهم مضطهدون
أقول اننا الأغلبية المضهدة في بلادنا في بلد مسلم
هذه النقاط المسلمين والنصارى يعلمونها جيداً
ومع ذلك
كل هذا.. لا يهمنا ولن ييئسنا
لأن الله غالب على أمره ولأن هذا الدين قائم حتى قيام الساعة
شئتم أم أبيتم يا نصارى مصر .. بل يا نصارى العالم
ونحن مؤمنون بذلك ومصدقين لقول ربنا ولقول رسولنا
قال صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر
وكل يوم يثبت لكم الدليل
يثبت لكم كم نصراني أسلم وكم مسلم ضال يهتدي وكم مفرط يرجع لربه
وكلما هوجم الاسلام زاد الناس اقبالاً عليه وكلما زدتم فى كيدكم زاد الناس اقبالاً على ربهم وسنة رسولهم
هذه ميزة الاسلام التى لا توجد في أى شريعة او دين آخر
انه كالفولاذ ، كلما زدت النار والطُرق عليه كلما اشتد وزادت قوته
فإفعلوا ما شئتم ، لن يؤثر فينا ولو اجتمعت الدنيا علينا
قل موتوا بغيظكم
منقووول
تعليق