السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الاحباء ما الذى حدث للمسلمين
اين الامانة تجد البائع يغش فى الميزان
تجد الامانات لا ترد لاصحابها تجد الامانات تستباح
فكيف هذا و الامانة من اخلاق الاسلام كيف تركها المسلمون
كيف يسند الامر إلى غير أهله اين الامانة فى ذلك اين !!!!
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الامانات
إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6496 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و ايضا امانة الزوجات فقد استباح الازواج اليوم الكلام فيها
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها
إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها . وقال ابن نمير : إن أعظم الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1437 خلاصة حكم المحدث: صحيح
و التجار انظروا إلى حالكم اليوم و ارجعوا الى الله و توبوا توبة نصوح
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لكم
يا معشر التجار فاستجابوا له ومدوا أعناقهم فقال إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق ووصل وأدى الأمانة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند علي - الصفحة أو الرقم: 48خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خلاصة الحديث
اخوانى علينا ان نذكر من حولنا بان الامانات تضيع و علينا حفظها فهى عظيمة
و سنسأل عنها يوم القيامة و عن اهمية الامانة و مدى عظمها
اخوكم الفقير إلى الله
فى رحاب الرحمن
تعليق