فتحت قوات سرية يعتقد أنها تابعة للاستخبارات الروسية النيران على الداعية الأوزبكي عصام الدين أكبروف –إمام وخطيب جامع نور الإسلام في مدينة "أورينغوي" بولاية "تيومين" الواقعة في وسط دولة روسيا الفيدرالية ما أدى إلى مقتله في العاشر من شهر أكتوبر الجاري.
وكان الشيخ عصام الدين أكبروف يعمل منذ أكثر من خمسة عشر عاماً إماماً وخطيباً لمسجد نور الإسلام، وقد عثر عليه أقرباؤه ومحبوه مقتولا في سيارته بمكان قريب من منزله.
ولفت رئيس مؤسسة "نور الإسلام إلى أن السلطات الروسية كانت تضايق المسلمين الذين يرتادون الصلاة في هذا المسجد منذ فترة، وكانت تعتقل العديد منهم بين فترة وأخرى وتحقق معهم وتنهتك حقوقهم الإنسانية كثيراً.
وتجمع المسلمون في مدينة "أورينغوي" أمام مسجدهم وأعلنوا استنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة وأظهروا غضبهم على السلطات لمواصلتها التضييقات الكثيرة على الأنشطة الإسلامية وحرية المسلمين في روسيا.
وفيما يلي نبذة عن الشيخ الشهيد عصام الدين أكبروف بحسب موقع "أوزبكستان المسلمة":
الشيخ عصام الدين أكبروف من أصول أوزبكية، ولد وعاش في بداية عمره في مدينة نمنكان بجمهورية أوزبكستان، وطلب العلم على عدد من مشايخ أوزبكستان من أمثال الشيخ عبد الولي قاري والشيخ عبد الأحد قاري وغيرهما.
وفي أوائل التسعينات وبعد شروع الحكومة الأوزبكية برئاسة الدكتاتور المدعو "إسلام كريموف" في محاربة الإسلام والمسلمين ابتداء من مدينة نمنكان التي اشتهرت آنذاك بمعقل الصحوة الإسلامية في أوزبكستان، هاجر الشيخ عصام الدين أكبروف مع عائلته إلى روسيا التي كان المسلمون فيها يتمتعون بحرية أكبر بالنسبة لأوزبكستان.
ومنذ عام 1995م كان الشيخ عصام الدين أكبروف يعمل إماما وخطيبا في مسجد نور الإسلام بمدينة "أورنغوي" بولاية "تيومين" بوسط روسيا، إلى أن استشهد ثابتاً على دين الله وفي سبيل الدعوة إلى الله وهداية الناس وتربيتهم بالتربية الصالحة – نحسبه كذلك والله حسيبه، ورحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه-.
وقد أسلم واستقام على الإسلام الآلاف من الناس في روسيا على يد الشيخ عصام الدين أكبروف رحمه الله ، وكلهم يشهدون له بكل خير وصلاح وبرفعة أخلاقه وحسن عشرته مع الجميع، ويدعون الله أن يتقبله شهيدا وأن يتقبل منه جميع أعماله الصالحة.
هذا، ولا يستبعد العديد من المراقبين ضلوع الاستخبارات الروسية والاستخبارات الأوزبكية في اغتيال الشيخ عصام الدين أكبروف، حيث إن هذه الأجهزة الأمنية معروفة ومشهورة بارتكاب مثل هذه الجرائم الخبيثة، ولا سيما اغتيال واختطاف علماء الإسلام ودعاته.
المصدر المرصد الا سلامى لمقاومة التنصير
هذه هى الحريه الغربيه وهذه هى الدموقراطيه قتل المسلمين
من جانبه، قال نجل الشيخ محمد بن عصام الدين أكبروف –وهو أيضاً إمام في مدينة روسية أخرى ومتخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- في تصريح صحفي: "عندما وصلني الخبر كنت في مدينة أخرى تبعد ألف كيلومتر عن هذه المدينة، والآن نحن ننتظر من السلطات تسليم جثمان والدي، حتى الآن لم يسلموه لنا، يقولون بأنه تعرض لاغتيال من قبل أناس مسلحين أطلقوا عليه الرصاص من الرشاشات بعد محاصرته في سيارته. ويقول المحققون بأنهم فتحوا ملفا جنائيا حول مقتل والدي، وأنا أؤكد للجميع بأن والدي لم يكن أحد من المسلمين يعاديه أو يتخاصم معه، بل كان والدي يعامل جميع الناس بكل احترام وتقدير للجميع، فلم يكلم أحدا في يوم من الأيام بكلمة قاسية أبداً".
وكان الشيخ عصام الدين أكبروف يعمل منذ أكثر من خمسة عشر عاماً إماماً وخطيباً لمسجد نور الإسلام، وقد عثر عليه أقرباؤه ومحبوه مقتولا في سيارته بمكان قريب من منزله.
من جهته، أدلى رئيس مؤسسة "نور الإسلام" التي تشرف على جامع نور الإسلام السيد "حمزة ديميتري شيرنومورشينكو" هو الآخر بتصريحات صحفية حول حادث الاغتيال وخلفياته، حيث أوضح: "لاحظنا بأن أناسا مجهولين كانوا يراقبون ويتابعون تحركات الشيخ عصام الدين أكبروف قبل مقتله بعدة أيام، ثم أقدموا على محاصرته وهو يسير بسيارته متوجها إلى منزله فأجبروه على الوقوف في جانب الشارع ومن ثم أطلقوا عليه نيرانهم من الرشاشات. وأما عن أسباب اغتيال الشيخ فإنني أستطيع أن أؤكد بأنها متعلقة بنشاطاته الدينية، وقد تعرض الشيخ وجماعة مسجد نور الإسلام إلى تهم وافتراءات من قبل وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، فقد زعم بعض الإعلاميين المفسدين بأنه كان يقوم بتربية وتجهيز الإرهابيين في هذا المسجد، وبلا شك كل هذه المزاعم كذب وباطل، فربما كانت هذه الهجمة الإعلامية تهيئة لقتله، وقد قاموا باغتياله في وضح النهار، دون أدنى خوف من أحد".
ولفت رئيس مؤسسة "نور الإسلام إلى أن السلطات الروسية كانت تضايق المسلمين الذين يرتادون الصلاة في هذا المسجد منذ فترة، وكانت تعتقل العديد منهم بين فترة وأخرى وتحقق معهم وتنهتك حقوقهم الإنسانية كثيراً.
وتجمع المسلمون في مدينة "أورينغوي" أمام مسجدهم وأعلنوا استنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة وأظهروا غضبهم على السلطات لمواصلتها التضييقات الكثيرة على الأنشطة الإسلامية وحرية المسلمين في روسيا.
وفيما يلي نبذة عن الشيخ الشهيد عصام الدين أكبروف بحسب موقع "أوزبكستان المسلمة":
الشيخ عصام الدين أكبروف من أصول أوزبكية، ولد وعاش في بداية عمره في مدينة نمنكان بجمهورية أوزبكستان، وطلب العلم على عدد من مشايخ أوزبكستان من أمثال الشيخ عبد الولي قاري والشيخ عبد الأحد قاري وغيرهما.
وفي أوائل التسعينات وبعد شروع الحكومة الأوزبكية برئاسة الدكتاتور المدعو "إسلام كريموف" في محاربة الإسلام والمسلمين ابتداء من مدينة نمنكان التي اشتهرت آنذاك بمعقل الصحوة الإسلامية في أوزبكستان، هاجر الشيخ عصام الدين أكبروف مع عائلته إلى روسيا التي كان المسلمون فيها يتمتعون بحرية أكبر بالنسبة لأوزبكستان.
ومنذ عام 1995م كان الشيخ عصام الدين أكبروف يعمل إماما وخطيبا في مسجد نور الإسلام بمدينة "أورنغوي" بولاية "تيومين" بوسط روسيا، إلى أن استشهد ثابتاً على دين الله وفي سبيل الدعوة إلى الله وهداية الناس وتربيتهم بالتربية الصالحة – نحسبه كذلك والله حسيبه، ورحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه-.
وقد أسلم واستقام على الإسلام الآلاف من الناس في روسيا على يد الشيخ عصام الدين أكبروف رحمه الله ، وكلهم يشهدون له بكل خير وصلاح وبرفعة أخلاقه وحسن عشرته مع الجميع، ويدعون الله أن يتقبله شهيدا وأن يتقبل منه جميع أعماله الصالحة.
هذا، ولا يستبعد العديد من المراقبين ضلوع الاستخبارات الروسية والاستخبارات الأوزبكية في اغتيال الشيخ عصام الدين أكبروف، حيث إن هذه الأجهزة الأمنية معروفة ومشهورة بارتكاب مثل هذه الجرائم الخبيثة، ولا سيما اغتيال واختطاف علماء الإسلام ودعاته.
المصدر المرصد الا سلامى لمقاومة التنصير
هذه هى الحريه الغربيه وهذه هى الدموقراطيه قتل المسلمين
تعليق