السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوانى
هل قرأت المنشورات ؟؟؟
انتقلت الجماعات التنصيرية في مصر من مرحلة السرية، وتركيز نشاطها على المناطق شديدة الفقر إلى العلن، بعدما شهدت شوارع القاهرة مؤخرًا توزيع منشورات تنصيرية على المارة، ومن بينهم نساء وفتيات مسلمات يرتدين الحجاب.
يأتي هذا في خضم الجدل الذي تشهده مصر حاليًا، على خلفية استمرار احتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس داخل الكنيسة منذ أكثر من شهرين، بعد أنباء عن توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، فضلاً عن تصريحات الأنبا بيشوي الذي يعد ثاني أبرز قيادة بالكنيسة والتي وصف فيها المسلمين بأنهم "ضيوف" على الأقباط "أصل البلد"، وتشكيكه في عصمة القرآن الكريم.
المنشور التنصيري
ويسعى المنشور الذي نشرت صحيفة "المصريون" الإلكترونية الاثنين نصه كاملاً إلى الترويج للمسيحية في بلد يشكل فيه المسلمون الغالبية الساحقة، عبر تسليط الضوء على قيام إحدى السيدات بالتضحية من أجل إنقاذ حياة زوجها الخائن لوطنه، ولم يهدأ لها بال إلا بعد صدور قرار العفو عنه، تقديرا ووفاء منها لزوجها.
وتدور قصة هذه المرأة في عهد أوليفر كرومويل (25 أبريل 1599 - 3 سبتمبر 1658) القائد العسكري والسياسي الإنجليزي، الذي يعتبر أحد القادة الديكتاتوريين، ويُعرف بأنه هزم الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية.
ويتحدث البيان عن خيانة أحد ضباطه لهذا القائد، ومعاقبته بالإعدام جزاء خيانته، لكن زوجته قامت بالتضحية من أجله، وقُطعت يداه من أجل أن تنقذه من الموت، وهو ما يشبهه بمحبة المسيح- عليه السلام- للبشرية وتضحيته بنفسه، حتى يقوم بحماية البشرية من العذاب الذي ينتظرها، على حد قوله.
قلق كنسي
ويبدو أن تصاعد النشاط التبشيري مرتبط بهجمة مضادة، بعد تزايد أعداد المتحولين من المسيحية إلى الإسلام في مصر خلال الفترة الماضية، وأخيرًا كشفت مؤسسة أمريكية نشطة في التنصير حول العالم عن تعاونها مع شركة اتصالات شهيرة مصرية مملوكة لرجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس في دعم ومساعدة الفقراء في صعيد مصر.
ومنذ شهور جرى تداول تسجيل صوتي على الإنترنت يكشف عن حالة من القلق الشديد في أوساط الكنسية الأرثوذكسية في مصر جراء تزايد أعداد المتحولين من المسيحية إلى الإسلام، وسط دعوات لمواجهة ما وصف بالخطر على المسيحية في حال استمرار معدلات الحالية لدخول الإسلام.
التسجيل الذي يوثق للقاء خاص لعدد من قيادات المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية في منطقة القاهرة الكبرى يحدد أعداد المتحولين إلى الإسلام بما يجاوز المائة حالة يوميًا، ويكشف المتحدثون أن هناك تحولات لأسر بكاملها في العديد من المناطق بالقاهرة، وأن "عمليات الارتداد تسجل أرقامًا لا تخطر على بال أحد"، وقالوا إنه لا يمكن تجاهل الأمر داعين إلى توعية المسيحيين بهذا الأمر.
ويعتبر المتحدثون أنه من الخطورة بمكان تزايد أعداد المتحولات إلى الإسلام من المسيحية، خاصة بين الفتيات، وهو الأمر الذي يقتصر على شريحة معينة، مؤكدًا أنه يشمل فتيات متعلمات وجامعيات ومثقفات وكاهنات داخل الكنيسة، فيما يصفه أحدهم بالأمر المذهل.
ويشيرون إلى أن الكنيسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسر التي تشهد إسلام أحد أفرادها حتى لا تنجرف بقية الأسرة وراءه، وقد أنشأت لجنة داخل المجمع المقدس معنية بمسألة تثبيت العقيدة لوقف عمليات التحول إلى الإسلام.
ويخشى المتحدثون من أنه إذا استمرت أن معدلات التحول بهذا المستوى فإنها تهدد بانتهاء الوجود المسيحي في مصر خلال 300 عام ويدعون إلى تشكيل لجان خاصة للتصدي إلى هذا الخطر .
وهنا اسال :
اين اصحاب العقول ؟؟؟؟؟
لا ادرى اى عاقل يعتقد ان ما يسمى بالكتاب المقدس هو وحى من الله فهل وحى الله فيه ان لوط زنى بابنتيه بعدما شرباه الخمر كما فى سفر التكوين وان داود زنى بامرأة القائد اوريا وان ابن داود زنى باخته وان ابنا ليعقوب زنى بزوجة ابيه واخر زنى باخته والنبى شمشون زنى والله امره ان يتخذ زوجة زانية وان نوحا شرب الخمر وتعرى والمسيح شرب الخمر ......ألخ هذه الخزعبلات هذا فضلا عن التناقضات التى توجد فيه بين نسخة واخرى وطبعة واخرى
وجزاكم الله خيرا
تعليق