عن الربيع بن سليمان قال : دخلت على الشافعى وهو مريض فقلت قوى الله ضعفك فقال الإمام لو قوى ضعفى قتلنى قلت والله ما أردت إلا الخير قال لو شتمتني صراحة لعلمت أنك لا تقصد إلا خيرا وفى رواية قل قوى الله قوتك وضعف ضعفك
رحم الله الامام الشافعي ورحم الله هذه القلوب النضرة
الشاهد هنا قيمة نفتقدها كثيرا والتى تؤدى الى حدوث الكثير من المشاكل فى الشارع, البيت, العمل بل فى كل مكان وبين جميع الناس من أقارب وأصدقاء وأحباب وأغراب
وهى حسن الظن بإخوانك المسلمين
فهذه من الخصال المفقودة فى أيامنا هذه لأننا اذا سمعنا أى لفظ يحمل معنيين أحدهما حسن والآخر سئ أخذناه على المحمل السئ بل وربما كان اللفظ خيرا كله ونحمله على معنى السوء وهذا من تسويل النفس ووسوسة الشيطان لامحالة
لأنه يؤدى الى فساد ذات البين ونشوب المشاجرات بل وقد يؤدى الى الشقاق بين الناس كما ويؤدى الى حدوث الانفصال بين الأزواج - عافانا الله واياكم من الضر وحفظ بيوت المسلمين
فأنت تلاحظ ان المشاجرات انما تنشب من لفظة يستغلها الشيطان ويضخمها وينفخ فيها فتكون نارا تشتعل فى الصدور ويبدأ الشجار والشقاق من هنا وهذا ملاحظ فى البيوت والشوارع والمواصلات وغيرها
والعلاج سهل جدا ....وهو حسن الظن بكل ما نسمع ..وهذا ان تم بإذن الله فسيؤدى الى حل كثير بل أغلب المشكلات الاجتماعية التى يغص بها عصرنا هذا ويحفظ الكثير الكثير من بيوت المسلمين كما ويؤدى أيضا الى صلاح القلوب لأن الضغائن والأحقاد تفسدها
كما أن فيه معنى الصبر والله تعالى وعدنا فى كتابه فقال ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ))
فإذا نزغنا الشيطان بسوء الظن فنستعذ بالله منه ونخزيه ولانظن إلا خيرا
اسأل الله أن يصلح ذات بيننا ويصلح قلوبنا وأن يدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ويديم الود والوئام بين المسلمين وأن يجعل ما نقول وما نكتب حجة لنا لا علينا ..اللهم آمين
رحم الله الامام الشافعي ورحم الله هذه القلوب النضرة
الشاهد هنا قيمة نفتقدها كثيرا والتى تؤدى الى حدوث الكثير من المشاكل فى الشارع, البيت, العمل بل فى كل مكان وبين جميع الناس من أقارب وأصدقاء وأحباب وأغراب
وهى حسن الظن بإخوانك المسلمين
فهذه من الخصال المفقودة فى أيامنا هذه لأننا اذا سمعنا أى لفظ يحمل معنيين أحدهما حسن والآخر سئ أخذناه على المحمل السئ بل وربما كان اللفظ خيرا كله ونحمله على معنى السوء وهذا من تسويل النفس ووسوسة الشيطان لامحالة
لأنه يؤدى الى فساد ذات البين ونشوب المشاجرات بل وقد يؤدى الى الشقاق بين الناس كما ويؤدى الى حدوث الانفصال بين الأزواج - عافانا الله واياكم من الضر وحفظ بيوت المسلمين
فأنت تلاحظ ان المشاجرات انما تنشب من لفظة يستغلها الشيطان ويضخمها وينفخ فيها فتكون نارا تشتعل فى الصدور ويبدأ الشجار والشقاق من هنا وهذا ملاحظ فى البيوت والشوارع والمواصلات وغيرها
والعلاج سهل جدا ....وهو حسن الظن بكل ما نسمع ..وهذا ان تم بإذن الله فسيؤدى الى حل كثير بل أغلب المشكلات الاجتماعية التى يغص بها عصرنا هذا ويحفظ الكثير الكثير من بيوت المسلمين كما ويؤدى أيضا الى صلاح القلوب لأن الضغائن والأحقاد تفسدها
كما أن فيه معنى الصبر والله تعالى وعدنا فى كتابه فقال ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ))
فإذا نزغنا الشيطان بسوء الظن فنستعذ بالله منه ونخزيه ولانظن إلا خيرا
اسأل الله أن يصلح ذات بيننا ويصلح قلوبنا وأن يدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ويديم الود والوئام بين المسلمين وأن يجعل ما نقول وما نكتب حجة لنا لا علينا ..اللهم آمين
تعليق