Tweet
أساقفة الكنيسة يجددون تحريضهم للأوقاف بالتدخل لوقف المظاهرات
في تدخل سافر في الشأن الإسلامي، وفي تحريض واضح للدولة ممثلة في وزارة الأوقاف، أبدت الكنيسة الأرثوذكسية رفضها لاستمرار التظاهرات المطالبة بإعمال مواد الدستور والقانون وإطلاق سراح المسلمات الجدد القابعات في سجون الكنيسة.
فلقد أعرب عدد من أساقفة الكنيسة القبطية عن أسفهم لما يحدث كل أسبوع عقب صلاة الجمعة من تظاهرات "يتم خلالها توجيه سباب وشتائم" إلى الكنيسة وشنودة بحسب قولهم.
وطالب بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، بصفته المسؤول عن المساجد بمصر، بإعطاء توجيهات بمنع مثل هذه المظاهرات «لما تمثله من خطر على "الوحدة الوطنية"، خاصة أن البابا شنودة منع تنظيم أى وقفات سواء للاحتجاج أو للتأييد داخل الكاتدرائية». وقال بسنتى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: كان من الممكن أن تتضمن خطبة الجمعة تلميحا عن البيان الذى أصدره شيخ الأزهر والبابا، والذى يدعو إلى العيش المشترك والسلام ورفض المساس بالأديان.
جدير بالذكر أن الأسقف المذكور كان قد أيد تصريحات بيشوي التي أكد فيها أن المصريين المسلمين ما هم إلا ضيوف في مصر!!!
فى المقابل أكد الدكتور عبدالرحمن نصار، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، أن المظاهرة التى حدثت اليوم كانت فى الشارع خارج أسوار المسجد، ومن يشاهد الصور التى التقطت للمظاهرة سيرى أبواب المسجد مغلقة. وشدد على أنه لا يسمح مطلقا بحدوث أى مظاهرات داخل المسجد، لأنها دور عبادة لا يصح فيها القيام بمثل هذه الأعمال بحسب قوله.
مكاري يونان .. البابا ليس من هذا العالم والتطاول عليه هو تطاول على المسيح.
في تدخل سافر في الشأن الإسلامي، وفي تحريض واضح للدولة ممثلة في وزارة الأوقاف، أبدت الكنيسة الأرثوذكسية رفضها لاستمرار التظاهرات المطالبة بإعمال مواد الدستور والقانون وإطلاق سراح المسلمات الجدد القابعات في سجون الكنيسة.
فلقد أعرب عدد من أساقفة الكنيسة القبطية عن أسفهم لما يحدث كل أسبوع عقب صلاة الجمعة من تظاهرات "يتم خلالها توجيه سباب وشتائم" إلى الكنيسة وشنودة بحسب قولهم.
وطالب بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، بصفته المسؤول عن المساجد بمصر، بإعطاء توجيهات بمنع مثل هذه المظاهرات «لما تمثله من خطر على "الوحدة الوطنية"، خاصة أن البابا شنودة منع تنظيم أى وقفات سواء للاحتجاج أو للتأييد داخل الكاتدرائية». وقال بسنتى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: كان من الممكن أن تتضمن خطبة الجمعة تلميحا عن البيان الذى أصدره شيخ الأزهر والبابا، والذى يدعو إلى العيش المشترك والسلام ورفض المساس بالأديان.
جدير بالذكر أن الأسقف المذكور كان قد أيد تصريحات بيشوي التي أكد فيها أن المصريين المسلمين ما هم إلا ضيوف في مصر!!!
فى المقابل أكد الدكتور عبدالرحمن نصار، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، أن المظاهرة التى حدثت اليوم كانت فى الشارع خارج أسوار المسجد، ومن يشاهد الصور التى التقطت للمظاهرة سيرى أبواب المسجد مغلقة. وشدد على أنه لا يسمح مطلقا بحدوث أى مظاهرات داخل المسجد، لأنها دور عبادة لا يصح فيها القيام بمثل هذه الأعمال بحسب قوله.
مكاري يونان .. البابا ليس من هذا العالم والتطاول عليه هو تطاول على المسيح.
قال القس مكارى يونان، أحد أوسع كهنة الكنيسة القبطية شعبية، إن ما وصفه بالتطاول على شنودة يعتبر هجوما على كل المسيحيين وعلى المسيح نفسه, مضيفا أن شنودة يصلح لقيلدة العالم.
وخلال عظته الأسبوعية بالكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، قال القس مكارى يونان ـ بحسب ما نقلت صحيفة الشروق ـ:"من العيب أن إنسانا أو اثنين أو ثلاثة يتطاولون على البابا والتطاول عليه تطاول على كل المسيحيين وعلى المسيح نفسه".
وزعم مكارى أن "شنودة بحكمته النازلة من السماء استطاع أن يهدئ الأمور ويطفئ النيران المشتعلة بالرغم من تطور الإرهاب ويأتي بعضهم ليقول إن عمر الطائفية في مصر من عمر اعتلاء البابا للكرسي البطريركى".
ورفض شنودة الاعتذار للمسلمين بعد التطاول من قبل قيادة كنسية على القرآن ووصفها للمسلمين بأنهم ضيوف على الأقباط في مصر.
وأضاف قائلا:"البابا إنسان غير عادى ده مسيح الرب ، وتبقى كل كلمة قيلت في حق البابا كأنها قيلت في حق المسيح فهو الإنسان المختار الذي تم تعيينه من قبل الله وليس من قبل الناس كما يتطاول البعض".
وأضاف:"إن البابا شخص غير عادى لا يمكن أن يكون من عالمنا فهو لا يصلح فقط لقيادة الأقباط بل لقيادة العالم».
المصدر المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير
تعليق