بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلِّّّّ اللهم على الرسول الآمين ؛ خاتم المرسلين ؛ رحمة العالمين ؛ مبعوث الثقلين ؛ سيد ولد آدم أجمعين وآله وصحبه ومن تلا بإحسانٍ وبعد ..
النفاق
كلمة تعني أن يظهر الإنسان غير ما يُبطن ..
والنفاق في الدين هو أن يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر ..
والنفاق في الأقوال هو إدعاء محبة الفرد وإبطان الكراهية له ..
كأن يلقاه مُبتسمًا داعيًا له بطول العمر وهو يبطن غير ذلك ..
ولا تقتصر أشكال النفاق على ذلك ..
والنفاق آفة لجبن صاحبها و سوء طويته وحقده وحسده على العالمين ..
والنفاق في الدين هو أن يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر ..
والنفاق في الأقوال هو إدعاء محبة الفرد وإبطان الكراهية له ..
كأن يلقاه مُبتسمًا داعيًا له بطول العمر وهو يبطن غير ذلك ..
ولا تقتصر أشكال النفاق على ذلك ..
والنفاق آفة لجبن صاحبها و سوء طويته وحقده وحسده على العالمين ..
ونلحظ حاليًا من الوان و أعاجيب النفاق في كلِ وقتٍ وحين ما ضجت به الخلائق وضاق به الرحب الفسيح ..
ومع إختلاف الزمان وإستدارته تتغير أسماء النفاق ..
فمنا من يسميه شطارة ..
أو سياسة ..
أو مرونة ..
أو نجاح ..
وهي نظرة قاصرة ..
فلا يُشترط لكي يكون المرء ناجحًا أن يكون مُنافقًا ..
والنفاق دليل فشل المنافق ..
وما كان لمنافقٍ أن يكون ناجحًا ..
وكفى بالمنافق من عقاب أن يُعلَمَ نفاقُهُ ..
وأن يعلم هو أنه منافق ..
ومع إختلاف الزمان وإستدارته تتغير أسماء النفاق ..
فمنا من يسميه شطارة ..
أو سياسة ..
أو مرونة ..
أو نجاح ..
وهي نظرة قاصرة ..
فلا يُشترط لكي يكون المرء ناجحًا أن يكون مُنافقًا ..
والنفاق دليل فشل المنافق ..
وما كان لمنافقٍ أن يكون ناجحًا ..
وكفى بالمنافق من عقاب أن يُعلَمَ نفاقُهُ ..
وأن يعلم هو أنه منافق ..
فلننظر سريعًا إلى عهد الصحب المباركين ..
أتباع النبي الآمين لنتطلع على ما إعتبروه نفاقًا ..
أتباع النبي الآمين لنتطلع على ما إعتبروه نفاقًا ..
والرواية في صحيح مسلم ..
عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ قَالَ قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا ذَاكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ - ص 2107 - عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
قَالَ لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ قَالَ قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا ذَاكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ - ص 2107 - عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
رواه مسلم في صحيحه.
فـ للهِ دُرِ ُأناسٍ باعوا حياتهم لله
حتى عدوا ممارسة حياتهم العادية الطبيعية نفاقًا
{ فكان النفاق عندهم أن لا يكون الأمر كُلُهُ لله }
نسألُكَ النجاة ربنا من زمانٍ كَثُرَ فيه الخبث وماتت فيه الأخلاق ..
وكَثُرَ فيه أهل النفاق
اللهم إنا نسأل العفو والعافية
هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق