إنه الشيطان فاحذروه
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم إنه الشيطان فاحذروه .
فكرت كثيراً قبل أن أقبل على كتابة هذه المشاركة و تحيرت في إختيار الموضوع الذي سأشارك به في المنتدى لديكم وبعد جلسة طويلة وأنا أتصفح الإنترنيت ومروري على المواقع المختلفة
دخلت مجموعة من المواقع التي تعرض الفضائح والكوارث والأخبار التي تنتشر في العالم فقد وجدت مجموعة من
الأخبار التي تحزن وتبكي وتخجل في أن واحد فهذا الذي يقتل زوجته لشك في عفتها وكرامتها وهذا الذي يشعل النار في زوجته وبنته لشككوك تراوده وهذا الذي يقطع زوجته وأخته وأخيه بسبب خلاف بسيط
وهذا الذي ينتحر ويقتل نفسه بسسب تخلي صديقته عنه وهذا الذي يقتل أطفاله بغير ذنب وهذا الذي يسرق وهذا الذي يغتصب بنته وأخته وهكذا دواليك من الأخبار التي تمزق القلب وتفتت الكبد عند سماعها
ماذا حصل لهؤلاء الأشخاص وماذا جرى لهم
أين عقولهم وأخلاقهم التي تحكمهم وأين الوازع الديني الذي يمنعهم من فعل ذلك
تركوها وراء ظهورهم
إنه الشيطان وما أدراك ما الشيطان الذي يوسوس لهم ويوغر صدورهم ويملؤها حقداً لكي يقدموا على فعل هذه الأمور الشيطان الذي يرسل أتباعه في كافة المناطق يوسوسون لهذا ويأمرون هذا بقتل فلان وإغتصاب فلانة وسرقة هذا و حرق هذا والتفريق بين الأزواج
حتى يحدث الشيء الذي يريدونه وفي الحال يرجعون للشيطان فيبارك أعمالهم ويكافئهم على أعمالهم
إلى متى نبقي عقولنا وتفكيرنا أسير الشهوات وأسير الشيطان يأخذه أين يريد ويفعل به ما يريد
وإلى متى نبقي قلوبنا معلقة بيد الشيطان وأتباعه يحركونها كيفما شاؤا وأين شاؤا
أما أن الأوان أن نحكم عقولنا قبل أن نقدم على عمل قد نندم عليه طول العمر
أما أن الأوان أن نرجع إلى الله ونتوب إليه توبة نصوحة نمحي بها عثرات و أخطاء السنين
اللهم إجعلنا من التوابين ومن العائدين إليك اللهم أمين.
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم إنه الشيطان فاحذروه .
فكرت كثيراً قبل أن أقبل على كتابة هذه المشاركة و تحيرت في إختيار الموضوع الذي سأشارك به في المنتدى لديكم وبعد جلسة طويلة وأنا أتصفح الإنترنيت ومروري على المواقع المختلفة
دخلت مجموعة من المواقع التي تعرض الفضائح والكوارث والأخبار التي تنتشر في العالم فقد وجدت مجموعة من
الأخبار التي تحزن وتبكي وتخجل في أن واحد فهذا الذي يقتل زوجته لشك في عفتها وكرامتها وهذا الذي يشعل النار في زوجته وبنته لشككوك تراوده وهذا الذي يقطع زوجته وأخته وأخيه بسبب خلاف بسيط
وهذا الذي ينتحر ويقتل نفسه بسسب تخلي صديقته عنه وهذا الذي يقتل أطفاله بغير ذنب وهذا الذي يسرق وهذا الذي يغتصب بنته وأخته وهكذا دواليك من الأخبار التي تمزق القلب وتفتت الكبد عند سماعها
ماذا حصل لهؤلاء الأشخاص وماذا جرى لهم
أين عقولهم وأخلاقهم التي تحكمهم وأين الوازع الديني الذي يمنعهم من فعل ذلك
تركوها وراء ظهورهم
إنه الشيطان وما أدراك ما الشيطان الذي يوسوس لهم ويوغر صدورهم ويملؤها حقداً لكي يقدموا على فعل هذه الأمور الشيطان الذي يرسل أتباعه في كافة المناطق يوسوسون لهذا ويأمرون هذا بقتل فلان وإغتصاب فلانة وسرقة هذا و حرق هذا والتفريق بين الأزواج
حتى يحدث الشيء الذي يريدونه وفي الحال يرجعون للشيطان فيبارك أعمالهم ويكافئهم على أعمالهم
إلى متى نبقي عقولنا وتفكيرنا أسير الشهوات وأسير الشيطان يأخذه أين يريد ويفعل به ما يريد
وإلى متى نبقي قلوبنا معلقة بيد الشيطان وأتباعه يحركونها كيفما شاؤا وأين شاؤا
أما أن الأوان أن نحكم عقولنا قبل أن نقدم على عمل قد نندم عليه طول العمر
أما أن الأوان أن نرجع إلى الله ونتوب إليه توبة نصوحة نمحي بها عثرات و أخطاء السنين
اللهم إجعلنا من التوابين ومن العائدين إليك اللهم أمين.
تعليق