Tweet
حصل المرصد على نسخة من الكتيب الذي تم طباعته من قبل الكنيسة وتم توزيعه في مؤتمر تثبيت العقيدة ، ويحتوي الكتيب على فعاليات المؤتمر ونص كلمة الأنبا بيشوي والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد تجريحه في القرآن الكريم وشنه هجوماً عنيفاً على البروتستانت وعلى الفضائيات الإنجيلية التي وصفها بالشياطين ووصفها أنها تمثل خطراً حقيقياً على الأرثوذكسية ، وكذلك تجريحه في بعض علماء المسلمين مثل الدكتور زغلول النجار ، وكان نصيب البروتستانت من هجوم بيشوي كبيرا وكذلك المشلوح زكريا بطرس الذي قال عنه إن البروتستانت أعطوه «قُفة» كتب فتحول للبروتستانتية مشيرا إلي أنه تم ايقافه 3 مرات في عهد البابا كيرلس و8 سنوات في عهد البابا شنودة ومنذ عام 2002 لأجل غير مسمي.
وفي بداية كلمتهقال بيشوي إن الفضائيات أصبحت أخطر من أي جرائد وكتب كوسيلة لمخاطبة الفكر البشري لايمكن منعها فقد دخل بها الانجيل إلي السعودية بغير ارادتهم ودخل كل البلاد الاسلامية وكذلك دخلت «جويس ماير» بقناة الحياة لكل البيوت القبطية الارثوذكسية ولو أتت بنفسها لطردها كل الاقباط.
وأصبحت الفضائيات شياطين في المنازل شياطين ضد العقيدة المسيحية الارثوذكسية ، وتحدث بيشوي عن خطورة القنوات الفضائية غير الأرثوذكسية التي تهدد الارثوذكس مثل سات 7، الشفاء، والحياة لجويس ماير التي تقول كلاما لا قيمة له وحققت شعبية للقناة بادخال برنامج القمص زكريا بطرس الذي يهاجم الاسلام لأن كل المغتاظين من الهجوم الاسلامي علي المسيحية ينفسون عن غيظهم بمشاهدة برنامجه وهذه القناة أخطر من القنوات غير المسيحية التي تهاجم المسيحية حيث يعرف المشاهد أنها تهاجمه، أما جويس ماير فهي تفكك العقيدة المسيحية الارثوذكسية في برامجها مثل قولها الشخص الذي يريد الشفاء يضع يده علي التليفزيون ويصلي معنا فأين سر مسحة المرضي لدينا كأرثوذكس.
وأضاف: نرد علي هذه الاخطاء العقائدية عبر قناة ctv ببرنامج كلمة لاتزول وقناة أغابي في برنامج «سلسلة تثبيت الإيمان».
وتحدث عن المخاطر التي تهدد الارثوذكسية عبر خدام الكنيسة ذوي الاتجاهات غير الأرثوذكسية والذين يتحدثون عبر قنوات الكنيسة.
وصنف الأنبا بيشوي الفضائيات «فيما يتعلق بالشأن الديني» إلي ثلاث قنوات معادية للمسيحية وأخري غير أرثوذكسية رسميا وقنوات أرثوذكسية رسميا.
والقنوات الارثوذكسية تابعة للجنة القنوات الفضائية التابعة للمجمع المقدس وكذلك لجنة المصنفات الفنية لحذف أي مشاهد خادشة أو بها أخطاء.
النوع الثاني هي القنوات الفضائية غير الأرثوذكسية التي تعمل علي اصطياد الكهنة الارثوذكس الذين لهم ميول بروتستانتية ويأخذونهم لقنواتهم ليكونوا «طُعم» يصطاد به المتفرج الارثوذكسي ومن أساليبها تخصيص قناة للاطفال مثل سات 7 يبثون من خلالها مفاهيم البروتستانتية في الاطفال كذلك يقومون بالالعاب الرياضية حيث إن هناك كتابا أصدره البروتستانت عن كيفية توصيل العقيدة عن طريق الالعاب الرياضية ويطبقون ذلك عبر القناة، كما يتم بث المبادئ الخمسينية الخطيرة والتي هي ضد الارثوذكسية مثل «العمودية».
وسأل بيشوي.. ماذا حدث للقمص زكريا بطرس؟ وأجاب: الذي حدث أنهم «يقصد البروتستانت» أحضروا له «قُفة» مليئة بالكتب البروتستانتية وكان كاهنا في شبين الكوم وتركوها له فقرأ كل هذه الكتب وتحول من الايمان الارثوذكسي الي البروتستانتي وتم ايقافه عاما في عهد البابا كيرلس و8 سنوات في عهد البابا شنودة تم ايقافه ثانية منذ عام 2002 إلي أجل غير مسمي.
وأكد أنه لايقبل عمل احتقان طائفي مثلا يسجن القمص متاؤس عباس في مقابل التجريح والسباب الذي يقوم به القمص زكريا بطرس ضد الاسلام ورموزه ويتمنون لو وضعوا اكثرمن كاهن في السجن ليوازن ما يعمله زكريا وتحدث مجازر بشبابنا.
وخصص الأنبا بيشوي بندا عن «القنوات الفضائية الاسلامية» وتحدث فيها عن هجوم الدكتور زغلول النجار علي الكتاب المقدس والعهد القديم وادعاؤه بأن موسي لم يكتب التوراة وأن اليهود أحرقوا أسفار العهد القديم عند بعثة المسيح لاخفاء البشارة فقمت بالرد عليه عبر مقالات في إحدي الجرائد وأصدرت كتابا تحت عنوان «الرد علي الشكوك الموجهة للكتاب المقدس» وسجلت 5 اسطوانات cd للرد عليه.
وسألت كيف لم يكتب موسي التوراة ومكتوب في سورة البقرة بالقرآن «وأتينا موسي الكتاب» مرتين «53و87 سورة البقرة».
وأضاف الانبا بيشوي: الذين يهاجمون الاسلام لماذا لايردون علي مثل هذه الافتراءات الموجهة ضد المسيحية ولماذا لايدافعون عن صحة العقيدة المسيحية ولماذا لايقولون إنه لا خلاص إلا بالمسيح ولماذا لايتكلمون عن الموعظة علي الجبل وسمو تعاليمها وأنها «شريعة الكمال»؟ لماذا يتفنون في مهاجمة الاسلام فلو استمر اسلوب الهجوم بهذه الطريقة فلن تكون العواقب في صالحنا، يجب إيقاف هذا الاسلوب الهمجي أما إن قيل أن المسيحيين يهاجموننا أقول للرد: دعهم يهاجمون ونحن نرد عليهم بدون تجريح وبأسلوب مهذب وعلمي فعلينا أن نرد وندافع عن مسيحيتنا وندافع عن الحق دون أن نخطئ في حق الآخرين.
واستطرد عن مهاجمة المسيحية قائلا: هم يقولون مثلا أن المسيح لم يمت فعلينا أن نرد بسؤالهم لماذا يقال في القرآن «السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا» «سورة مريم 32» ولماذا يقال في القرآن «ياعيسي أني متوفيك ورافعك إلي» «سورة آل عمران 54» عندما نقول هذا الكلام لا يغضب منا أحد لأنه مكتوب في كتابهم يردون علينا بالنص «وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم» سورة النساء 156 ولكن كبار المفسرين والمسلمين يؤكدون أنه لو المقصود بشخص يشبهه لقال «شبه به لهم» أما شبه لهم تعني خيل لهم وقال تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب، أنه «اهانة لله» أن يجعل شخصا يشبهه يصلب بدلا منه لان هذا يعني أن الله غير قادر أن ينجيه وقال ما ذنب الذي يصلب في هذه الحالة أن هذا يعتبر ظلما.
وفي بداية كلمتهقال بيشوي إن الفضائيات أصبحت أخطر من أي جرائد وكتب كوسيلة لمخاطبة الفكر البشري لايمكن منعها فقد دخل بها الانجيل إلي السعودية بغير ارادتهم ودخل كل البلاد الاسلامية وكذلك دخلت «جويس ماير» بقناة الحياة لكل البيوت القبطية الارثوذكسية ولو أتت بنفسها لطردها كل الاقباط.
وأصبحت الفضائيات شياطين في المنازل شياطين ضد العقيدة المسيحية الارثوذكسية ، وتحدث بيشوي عن خطورة القنوات الفضائية غير الأرثوذكسية التي تهدد الارثوذكس مثل سات 7، الشفاء، والحياة لجويس ماير التي تقول كلاما لا قيمة له وحققت شعبية للقناة بادخال برنامج القمص زكريا بطرس الذي يهاجم الاسلام لأن كل المغتاظين من الهجوم الاسلامي علي المسيحية ينفسون عن غيظهم بمشاهدة برنامجه وهذه القناة أخطر من القنوات غير المسيحية التي تهاجم المسيحية حيث يعرف المشاهد أنها تهاجمه، أما جويس ماير فهي تفكك العقيدة المسيحية الارثوذكسية في برامجها مثل قولها الشخص الذي يريد الشفاء يضع يده علي التليفزيون ويصلي معنا فأين سر مسحة المرضي لدينا كأرثوذكس.
وأضاف: نرد علي هذه الاخطاء العقائدية عبر قناة ctv ببرنامج كلمة لاتزول وقناة أغابي في برنامج «سلسلة تثبيت الإيمان».
وتحدث عن المخاطر التي تهدد الارثوذكسية عبر خدام الكنيسة ذوي الاتجاهات غير الأرثوذكسية والذين يتحدثون عبر قنوات الكنيسة.
وصنف الأنبا بيشوي الفضائيات «فيما يتعلق بالشأن الديني» إلي ثلاث قنوات معادية للمسيحية وأخري غير أرثوذكسية رسميا وقنوات أرثوذكسية رسميا.
والقنوات الارثوذكسية تابعة للجنة القنوات الفضائية التابعة للمجمع المقدس وكذلك لجنة المصنفات الفنية لحذف أي مشاهد خادشة أو بها أخطاء.
النوع الثاني هي القنوات الفضائية غير الأرثوذكسية التي تعمل علي اصطياد الكهنة الارثوذكس الذين لهم ميول بروتستانتية ويأخذونهم لقنواتهم ليكونوا «طُعم» يصطاد به المتفرج الارثوذكسي ومن أساليبها تخصيص قناة للاطفال مثل سات 7 يبثون من خلالها مفاهيم البروتستانتية في الاطفال كذلك يقومون بالالعاب الرياضية حيث إن هناك كتابا أصدره البروتستانت عن كيفية توصيل العقيدة عن طريق الالعاب الرياضية ويطبقون ذلك عبر القناة، كما يتم بث المبادئ الخمسينية الخطيرة والتي هي ضد الارثوذكسية مثل «العمودية».
وسأل بيشوي.. ماذا حدث للقمص زكريا بطرس؟ وأجاب: الذي حدث أنهم «يقصد البروتستانت» أحضروا له «قُفة» مليئة بالكتب البروتستانتية وكان كاهنا في شبين الكوم وتركوها له فقرأ كل هذه الكتب وتحول من الايمان الارثوذكسي الي البروتستانتي وتم ايقافه عاما في عهد البابا كيرلس و8 سنوات في عهد البابا شنودة تم ايقافه ثانية منذ عام 2002 إلي أجل غير مسمي.
وأكد أنه لايقبل عمل احتقان طائفي مثلا يسجن القمص متاؤس عباس في مقابل التجريح والسباب الذي يقوم به القمص زكريا بطرس ضد الاسلام ورموزه ويتمنون لو وضعوا اكثرمن كاهن في السجن ليوازن ما يعمله زكريا وتحدث مجازر بشبابنا.
وخصص الأنبا بيشوي بندا عن «القنوات الفضائية الاسلامية» وتحدث فيها عن هجوم الدكتور زغلول النجار علي الكتاب المقدس والعهد القديم وادعاؤه بأن موسي لم يكتب التوراة وأن اليهود أحرقوا أسفار العهد القديم عند بعثة المسيح لاخفاء البشارة فقمت بالرد عليه عبر مقالات في إحدي الجرائد وأصدرت كتابا تحت عنوان «الرد علي الشكوك الموجهة للكتاب المقدس» وسجلت 5 اسطوانات cd للرد عليه.
وسألت كيف لم يكتب موسي التوراة ومكتوب في سورة البقرة بالقرآن «وأتينا موسي الكتاب» مرتين «53و87 سورة البقرة».
وأضاف الانبا بيشوي: الذين يهاجمون الاسلام لماذا لايردون علي مثل هذه الافتراءات الموجهة ضد المسيحية ولماذا لايدافعون عن صحة العقيدة المسيحية ولماذا لايقولون إنه لا خلاص إلا بالمسيح ولماذا لايتكلمون عن الموعظة علي الجبل وسمو تعاليمها وأنها «شريعة الكمال»؟ لماذا يتفنون في مهاجمة الاسلام فلو استمر اسلوب الهجوم بهذه الطريقة فلن تكون العواقب في صالحنا، يجب إيقاف هذا الاسلوب الهمجي أما إن قيل أن المسيحيين يهاجموننا أقول للرد: دعهم يهاجمون ونحن نرد عليهم بدون تجريح وبأسلوب مهذب وعلمي فعلينا أن نرد وندافع عن مسيحيتنا وندافع عن الحق دون أن نخطئ في حق الآخرين.
واستطرد عن مهاجمة المسيحية قائلا: هم يقولون مثلا أن المسيح لم يمت فعلينا أن نرد بسؤالهم لماذا يقال في القرآن «السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا» «سورة مريم 32» ولماذا يقال في القرآن «ياعيسي أني متوفيك ورافعك إلي» «سورة آل عمران 54» عندما نقول هذا الكلام لا يغضب منا أحد لأنه مكتوب في كتابهم يردون علينا بالنص «وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم» سورة النساء 156 ولكن كبار المفسرين والمسلمين يؤكدون أنه لو المقصود بشخص يشبهه لقال «شبه به لهم» أما شبه لهم تعني خيل لهم وقال تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب، أنه «اهانة لله» أن يجعل شخصا يشبهه يصلب بدلا منه لان هذا يعني أن الله غير قادر أن ينجيه وقال ما ذنب الذي يصلب في هذه الحالة أن هذا يعتبر ظلما.
تعليق