إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حازم شومان قضية ساخنة جنوب السودان تفضل اقرا الموضوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حازم شومان قضية ساخنة جنوب السودان تفضل اقرا الموضوع

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
    في حديث له على قناة الحكمة الشيخ حازم يثير قضية خطيرة وحرب جديد ضد اهل التوحيد وتحدث عن قضايا هامة نرجوا نشر الموضوع
    لم تكن إشادة الأمريكيين وحلفائهمبانتخاباتالسودانالأخيرة من أجل سواد عيون السودان، حتى قال فيليبكراولي: (نحن راضون عنالعملية الإنتخابية)، بل لم يكن ذلك إلاَّ لأنها الطريق الأقرب إلىميلادالكيانالصهيونيالجديد فيجنوبالسودان!!

    ولقد استعمل الغرب -كعادته- أدواته الدولية التييتلاعب بهاكيفما يشاء،مثل (الجنائية الدولية) في قضية ملاحقة البشير للضغطوالابتزازوالمساومة،كما استعمل كلّ ما يحمله السودان من تناقضات سياسية، وعرقية،وإثنية،وحزبية، ومايثقل كاهله من مشكلات، وكلّ ما يلزم للوصول إلى الاستفتاء الذييعلنميلاد الكيانالصهيوني الصليبي المسخ في جنوب السودان.

    كما قد خطّط التحالفالصهيوغربي -في إطار خطّته الاستراتيجية التي يُطلقعليه (تحالف المحيط)، أيالمناطق والدول المحيطة بالدول العربية- للوصول إلى هذا الهدف، خطط منذمدة طويلة،حتى نجحأخيرًا بما يُسمى باتفاق نيفاشا 2005م، الذي أعطى الجنوبحقالانفصال.

    وفي مؤتمر إيباك الماضي أعلن الصهاينة عزمهم توفير كلّ مايحتاجهجنوب السودان فيحال الانفصال إلى دعم سياسي، واقتصادي، وأمني للدولةالناشئة!! وبدوره أشاد أزيكيل بولممثل الحركة الشعبية في جنوب السودان، أشاد بجهودالصهاينةلدعم الانفصال،بل قدَّم طلبًا يشتمل على جميع احتياجات الجنوب إذا حققالانفصال،من مشاريعالريِّ إلى بناء مؤسسات الدولة المدنية، مرورًابالمؤسساتالأمنية.

    أما أمريكا فقد أعطت الحركة الشعبية قنصلية ووضعًادبلوماسيًّامتميزًا،مثل تايوان، وتيمور الشرقية، والتكاليف تتحمّلها أمريكا!!

    وإنه -وللأسف الشديد- يتحرك النشاط الصهيوني المعادي للإسلام، في تلك المنطقةالمهمَّةفي العالمبعيدًا عن الأنظار، وفي عتمة شديدة، ليس سببها قطعًا كونهاإفريقياالسوداء، بللعدم الاهتمام الكافي بها، رغم كون الصراع الدولي القادم سيكون فيجزءكبير -إن لم يكنالأكبر- فيها وعليها.

    وحقًّا ليس من المبالغة القول: إنَّتسعة أعشار كنوز العالم هي في إفريقيا، وأنه لولاالنهب الغربي لتلك الكنوز فيالقرنين الماضيين، لما وصل الغرب إلى ما وصل إليه من تحوله إلى ثقلالاقتصادالعالمي، ثمتربعه على مركز التحكم في العالم.

    ولهذا فلا عجب أن يقيم الكيانالصهيوني علاقات دبلوماسية مع 46 دولة إفريقية منمجموع دول القارة البالغ عددها 53دولة، منها 11 دولة بتمثيل مقيم بدرجة سفير وسفارة، و33 بتمثيل غيرمقيم، ودولةواحدةبتمثيل على مستوى مكتب رعاية مصالح، ودولة واحدة أيضًا بتمثيل على مستوىمكتباتصال، علمًا بأنللصهاينة 72 سفارة، و13 قنصلية، و4 بعثات خاصة على مستوىالعالم.

    وهذا يعني أنَّ البعثات الدبلوماسية الصهيونية فيإفريقيا بالمقارنةمعبعثاتها في العالم تشكل 48%، وهذا يعني أن نصف الحراك السياسي الصهيونيفيالعالم هو فيإفريقيا.

    إنه يعلم أهمية القارة الإفريقية، وما ستقدمهمنمكاسب لم يكن يحلمبها، على جميع المستويات، وأهمّها الاقتصادية.

    ومن أهمّأهداف التحالف الصهيوغربي في شرق إفريقيا هوالسيطرة على مياه النيل، واستغلالهالتحقيق مكاسب كبيرة جدًّا، من أهمّها محاصرة مصر بوضع اليد علىمنابعالنيل.

    وقد كان المراقبون يتعجّبون من الرحلات المكوكية لوزيرالخارجيةالصهيونيليبرلمان إلى دول حوض النيل، حتى تفاجأ الجميع بالإعلان عن اتفاقيةتقاسممياه النيل، وبناءالسدود على منابعه؛ مما جعل مصر تعترض بشدة على هذهالاتفاقية،التي سوفتضرها ضررًا بالغًا.

    ثمتبين أنّ الصهاينة كانوا قد قدموا إلى بعضدول منبع النيل دراسات تشتمل على برامج متكاملةلبناء ثلاثة سدود، منذ أعواممضت.

    كما كشفت صحيفة من جنوب إفريقيا هي راندي ديلي ميل في يناير منهذاالعام، أنَّاجتماعات عقدت في الكيان الصهيوني بين أعضاء بالكونجرس الصهيونيووزراءأثيوبيين، تمخلالها الاتفاق على إنشاء مشاريع مشتركة عند منابع نهر النيل،منهاإقامة سدودكبيرة.

    هذا ما تم الكشف عنه، ومالم ينشر أدهى وأمرّ، والخلاصةأنانفصال جنوب السودانوولادة دولة جديدة داعمة للكيان الصهيوني، بل كيان صهيونيثانفي دولة هي أحد أهمدول منبع النيل، يعني كارثة عظمى ستقع على الأمّةالإسلامية.

    ولا ريب أنَّ أعظم أسباب هذه الكارثة، تفرق الأمةشذرَ مذر،وتخلي أنظمتهاالسياسية عن مشروعها الحضاري العالمي إلى الشئون الداخلية، ثماختزالهذا الاهتمامبالحفاظ على الكرسي وتوريثه فحسب!

    فيحين يتحرّك التحالفالصهيوغربي في إطار عالمي ليطوّق الأمة، ثم يجعل هذا الحصار أحد وسائلالتحكم فيالأنظمة،وتوجيهها للإمعان في محاربة الإسلام، وتمزيق الحضارةالإسلامية.

    وإذا ضربنا الحالة المصرية على هذا مثلاً، فهو أوضحالأمثلة، فقدفشل النظامالمصري الحالي -رغم مركزية دور مصر وأثره المحوري على الأمّةبأسرها- على جميع المستوياتالخارجية، كما فقد جميع الملفات، حتى إذا لم يبق له إلاّ (معبررفح) لم يصنع بهشيئًا سوى أن لفه على عنقه، فخنق به نفسه!!

    فلما سُقط فييده، وفقد نفوذه الخارجي، وتقلص دوره، وقع في شرَكِحصار يهدده حتى في شريان الحياةنفسه، وذلك بإقامة سدود على النيل، ولم يستفد شيئًا من تطبيعه معالصهاينة سوى مزيدمنالمؤامرات الصهيونية على مصر.

    وقد ذكرنا مرارًا أنّ تحالف الشرّالصهيوغربي لا يقيم وزنًا للحدود الدولية، ولا معنىعنده لسيادة الدول، في سبيلتحقيق أهدافه التي على رأسها بقاؤه مهيمنًا على العالم، وإبقاء الإسلامضعيفًا، إنلم تمكنإبادته.

    وهو في الوقت الذي يعزز في أمتنا الشعاراتالزائفة عن الوطنيات المصطنعة ليمعن في تمزيقنا،ينظر إلينا وهو يشنُّ الغارة علىالعالم الإسلامي على أننا أمة واحدة، يجب أن يبيد حضارتها منالخارجوالداخل. وكل هذا يحدث ولا أحد يهتم بهذا لأنهم عرفوا من أين يشغلونا عن قضاينا المختلفة فهم منذ مئة عام يخططوا لهذا الهدف لذالك يستخدمون الأن أحقر الوسائل لأهاء الأمة عن هذه القضية فهم يستخدمون تارة حرق المصحف وتارة سب أمهات المؤمنين وتارة اقتحام الأقصى أخرى أخرى وكل هذا يحدث وهم عيونهم نحو الهدف الأسمى لهم هو انفصال السودان والجنوب يعنى هذا أن جنوب السودان سيكون النقطة التي منها يغزو العالم الافريقي من التنصير والناس هناك بسطاء جدا أي جهد مادي يندفعوا اليه وهم ينفقون المليارات على هذا الجهد الكبير والانفصال كما هو مقرر له ان يكون في التاسع من هذا الشهر وسيكون خلال هذه الايام احداث تشغل الراي العالمي والاسلامي خاصة عن جنوب السودان

    ونحنبهذه المناسبة التيكتبنافيها عن خطر ولادة هذا الكيان الصهيوني في جنوبالسودان،نعيد التذكيربمايقع على كاهلالجهاد الصومالي من مسئولية عظمى؛ للتصدّي للمخطَّط الصهيوغربيعلىالصومال خاصة،وعلى إفريقيا المسلمة عامة.

    وإنه يجب على المشروع الجهادي الصومالي -كماذكرناسابقًا عندأوَّل تشكل المشروع الخدعة الإسلاأمريكي!- أن يضع نصب عينه أنيتحوّلإلى منطلقمشروع التصدِّي للعدو الصهيوغربي في إفريقيا كلّها، فإنه لا يقل خطورةعنغيره من مشاريعهذا المحور الشرير على أمتنا الإسلامية من جاكرتا، إلى أقصى حجرفيالمغربالعربي.

    طبعاًالمقصودحركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي وغيرهم من المجاهدين الاسلاميين نصرهم الله .....


    ولهذا يجب أن يكلّلوا جهود المصالحة التي تجري الآن على قدم وساق بين التيارات الجهاديةبالنجاح، كما يجب أن ينتبها لمشروع الجهادي في الصومال للأخطاء التي وقعت فيها مشاريع جهادية أخرى -بيّناها فيمحاضرة نقدالمسيرة الجهادية- حتى لا تتكرَّر، كما يبني على إنجازاتها العظيمةالتي رفعت رأس الأمة فيأحلك زمانها.

    أسألالله العظيم رب العرشالكريم أن يأخذ بنواصي الإخوة المجاهدين في الصومال لما يحبويرضى ....

    و أسألالله أن يوحد قلوب الحزبالإسلامي والشباب المجاهدين .....

    كمانحمِّل الدعاة، والعلماء، والمفكرين الإسلاميين مسئوليتهم لمزيدمنا لعناية والاهتمامبالقرن الإفريقي، وقضايا الأمة فيه؛وذلك في إطار مشروع ثقافي أممي يزيف خطاب الخنوع، والذلّ الذييروج على ألسنة فقهاءالتسوّل تحت شعار (الوسطية) الزائف،
    ويشجعثقافة الجهاد والمقاومة والعزّة، ويستنهض الأمة لمواجهة الغارة التي يشنّها الأعداء علىأمتنا.

    والله المستعان، وحسبنا الله، عليه توكلنا، وعليه فليتوكلالمتوكلون.
    تحية الى كل المجاهدين في سبيل الله في كل مكان وفي فلسطين وتحية موجه الى أسود بيت المقدس الى أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام0
    قال عمر رضي الله عنه"نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"
    ولست أبالي حين أقتل مسلما

    على أي جنب كان في الله مصرعي
يعمل...
X