السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام وانا اتصفح احد المنتديات فوجدت عنوانا كثيرا ما اتعرض اليه وهي ان يمر بي لحظات ضعف وكثيرااا ما نقع جميعاا في هذه اللحظات واسأل الله ان ينفعني واياكم بهذا الموضوع
فاليكم هذا الموضوع:
قالَ تَعالى
إنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ إنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإنَّكَ أنْتَ العَزيزُالحَكيمُ
[سورة المائدة الآية 18
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
هل تمر بك لحظــات ضعــــف وتشعر انك وحيد والعالم كله حولك!!!!
فيخيل إليك أن قواك قد خارت !
وأنه لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة ..
والصبر ومواصلة العمل ..
فلا تستسلم لهذا الخاطر ..
فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً ..
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً !
وقد تشعر أحياناً بإحباط ..
وقلة ثقة، وشعور بالنقص ..
وأنك لا تصلح لشيء من الأعمال ..
فلا تستسلم لهذا الشعور ..
واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا بذلت جهدك بإخلاص ..
وتذكر بأن المرء لا يعد مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة ..
ويتخلى عن المحاولة ..
فحاول مرة بعد مرة ..
وأعد الكرة بعد الكرة ..
وستصل إلى مبتغاك -بإذن الله-.
وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب ..
فتشعر بأنك نسيج وحدك ..
وقريع دهرك؛ فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير !
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له ..
ولا تركن إلى ما أوتيت من ذكاء، وعلم ..
وانظر إلى ما فيك من نقص ..
وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك !
وقد تهجم عليك الهموم ..
وتتوالى عليك الغموم ..
فيخيل إليك أنها ستلازمك طول عمرك ..
فتظن أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها ..
فلا تستسلم لهذا الخاطر ..
ولا تحسبن الشر لا خير بعده ..
أو أنه ضربه لازب لا تزول ..
فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.
وقد تتحرى الصواب ..
وتحرص كل الحرص على ألا تخطئ في حق أحد ..
ثم لا تلبث أن تقع في الهفوة والهفوة ..
فلا تظنن أن ذلك يبعدك عن الكمال، والسعي إليه ..
فمن الذي؟ وأي الرجال؟
وقد تقع في الذنب إثر الذنب ..
فيلقي لشيطان في رُوعك أن الخير منك بعيد ..
وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة ..
فلا تستسلم لهذا الإلقاء الشيطاني ..
واستحضر بأن كل ابن آدم خطاء ..
وخير الخطائين التوابون ..
وإِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ..
وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس
واللهم انفعني واياكم بهذا الكلام آمين يارب
اخواني واخواتي الكرام وانا اتصفح احد المنتديات فوجدت عنوانا كثيرا ما اتعرض اليه وهي ان يمر بي لحظات ضعف وكثيرااا ما نقع جميعاا في هذه اللحظات واسأل الله ان ينفعني واياكم بهذا الموضوع
فاليكم هذا الموضوع:
قالَ تَعالى
إنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ إنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإنَّكَ أنْتَ العَزيزُالحَكيمُ
[سورة المائدة الآية 18
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
هل تمر بك لحظــات ضعــــف وتشعر انك وحيد والعالم كله حولك!!!!
فيخيل إليك أن قواك قد خارت !
وأنه لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة ..
والصبر ومواصلة العمل ..
فلا تستسلم لهذا الخاطر ..
فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً ..
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً !
وقد تشعر أحياناً بإحباط ..
وقلة ثقة، وشعور بالنقص ..
وأنك لا تصلح لشيء من الأعمال ..
فلا تستسلم لهذا الشعور ..
واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا بذلت جهدك بإخلاص ..
وتذكر بأن المرء لا يعد مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة ..
ويتخلى عن المحاولة ..
فحاول مرة بعد مرة ..
وأعد الكرة بعد الكرة ..
وستصل إلى مبتغاك -بإذن الله-.
وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب ..
فتشعر بأنك نسيج وحدك ..
وقريع دهرك؛ فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير !
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له ..
ولا تركن إلى ما أوتيت من ذكاء، وعلم ..
وانظر إلى ما فيك من نقص ..
وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك !
وقد تهجم عليك الهموم ..
وتتوالى عليك الغموم ..
فيخيل إليك أنها ستلازمك طول عمرك ..
فتظن أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها ..
فلا تستسلم لهذا الخاطر ..
ولا تحسبن الشر لا خير بعده ..
أو أنه ضربه لازب لا تزول ..
فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.
وقد تتحرى الصواب ..
وتحرص كل الحرص على ألا تخطئ في حق أحد ..
ثم لا تلبث أن تقع في الهفوة والهفوة ..
فلا تظنن أن ذلك يبعدك عن الكمال، والسعي إليه ..
فمن الذي؟ وأي الرجال؟
وقد تقع في الذنب إثر الذنب ..
فيلقي لشيطان في رُوعك أن الخير منك بعيد ..
وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة ..
فلا تستسلم لهذا الإلقاء الشيطاني ..
واستحضر بأن كل ابن آدم خطاء ..
وخير الخطائين التوابون ..
وإِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ..
وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس
واللهم انفعني واياكم بهذا الكلام آمين يارب